كل شيء في الفجر مختلف
الضياء، الفضاء، الأمس وغدا
كل الأمور تبدو فيه مُهادنة وفي هدنة
إلا الفرح والأمل والنور دوما يبزغون كأول ظهور
عنوان الموضوع
من شارة لبرنامج ديني على قناة مصر الأولى
"في الفجر نتقابل دايما
نرسل قلوبنا المشتاقة
لما الآذان بالروح يأذن .."
الفكرة روادتني لأجعل الفقرات كـ (ورقات صباح)
كلما الشوق أصر وفاح ولاح
وأجبرنا على المرور والعبور
من على تلك الرياض والبطاح
ولأن الشوق لايرحم؛ يأتي عظيم وبالمجمل
تذكرت واتذكر رفاق هنا عاتبتهم سرا وجهرا ودوما
منهم من رحل عنوة وأغلبهم مضوا مختارين
عدلت الفكرة وعدلت عن ذاك العتب
وجعلت الأسطر متاحة ومباحة
لكل من مر على عجل أو أتى إلى هنا خلسة وبوجل
ليسجل عبارة ما شيء يدل على أراضيه
ليكون الطرح في هذا الصرح
تجديد عضوية من قلوب وفية
تسجل مع الحنين شيء يفيد الآخرين
~ عن الصبح
~ عن الفرح
~ أو حتى عن الجرح ماتشاؤن
موعدٌ لن نخلفه
نحن ولا أنتم
مكانا سوى
وحضور لمكان نألفه
ونحب أهله ونحبه.
كلنا في زحمة خلق ومشاعر ومشاغل
وكل ماسنكبر سيزداد الأمر تعقيد لن يقل
إلا يوم نشيخ ..
تأتون إلى هنا تقفون على الأطلال
تقفون وحدكمـ مع الذكرى !
أتركوا منكم ولكم أثر
قبل أن نرحل
طبتم
تعليق