التوحد مرض يطارد اطفالنا (موسوعه كامله)
التوحد مرض وسماته ممكن ان يحملها اي طفل
في اعمار مختلفة
اعاقة جديدة ممكن يحمل صفات او سمات التوحد اطفال اصحاء او متلازمة داون
او غيرهم
فحاولت ان اجمع اكبرقدر من المعلومات الخاصة بهذا المرض الحديث
التوحد بين البحث عن سببه المباشر وطرق علاجه
التوحد Autism إعاقة متعلقة بالنمو عادة ما تظهر خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل.وهي تنتج عن اضطراب في الجهاز العصبي مما يؤثر على وظائف المخ، ويقدر انتشار هذا الاضطراب مع الأعراض السلوكية المصاحبة له بنسبة1 من بين 500 شخص.وتزداد نسبة الإصابة بين الأولاد عن البنات بنسبة 1:4، ولا يرتبط هذا الاضطراب بأية عوامل عرقية، أو اجتماعية.
وبصفة عامة فإن إحدى علامات المرض هو ظهور تغير في السلوك الاجتماعي للطفل أو عدم قدرته على اكتساب مفردات لغوية جديدة بعد العام الثالث من العمر، أو عندما تختلف تصرفات طفل عن باقي الأطفال، وأنه أصبح معزولا عن المجتمع يكره أسرته ويفر من أحضان محبيه، لا يأبه بنداءات وكأنه لا يسمع، يصرخ ويثور ويهيج بلا أسباب يتحسس المخاطر ويسعى لها دون أدنى خوف، حتى لو ضرب بشدة فلن يعبر عن ألمه بآهة واحدة، عندها نعلم أن الطفل أصبح مصاباً بمرض التوحد.
والمرض ينتشر بصورة كبيرة حسبما جاء في تقرير معهد أبحاث التوحد بجامعة كامبردج والذي رصد زيادته في نسبة المرض بشكل خطير حيث أصبحت 75 حالة في كل 100000 للأطفال من سن 5 ـ 11سنة وهي نسبة كبيرة عما كان معروفاً سابقاً وهي 5 حالات في كل 100000 حالة، والسبب الرئيسي للمرضى غير معروف لكن العوامل الوراثية تلعب دورا مهما بالإضافة إلى العوامل الكيميائية والعضوية.ومن المهم أيضا أن نعرف أنه ليس جميع المصابين بالتوحد مستوى ذكائهم منخفضا، فوفقاً لأحدث الإحصائيات فإن ربع حالات أطفال التوحد ذكاؤهم في المعدلات الطبيعية.
[mark=#00FF00]اضطراب تطوري شديد
الدكتور أشرف عزمي استشاري طب الأطفال بالمركز القومي للبحوث بالقاهرة يقول إن مرض التوحد هو اضطراب تطوري شديد يصيب الأطفال دون الثالثة من العمر للمعدل يتراوح ما بين 0.7 على 4.5 ألف طفل، وفي مراجع الطب النفسي يعرف بالاضطراب التطوري الشامل.
[/mark]
وعن أهم أعراض المرض يقول د.أشرف عزمي إنها تتمثل في قصور التفاعل الاجتماعي مع نقص الإدراك بوجود الآخرين بمن فيهم الأب والأم، وعدم البحث عن مساعدة من أحد لجلب الراحة والطمأنينة، وغياب السمة أو أي تعبير تفاعلي على الوجه وكذلك غياب حركات الأيدي أو الرأس المصاحبة لأي تفاعل نفسي كالبهجة أو الحزن أو الغضب وانعدام القدرة على الكلام أو إصدار أصوات غير مفهومة أو ترديد مقاطع ثابتة من كلمات وتكرارها باستمرار والاستغراق في اللعب بأجزاء ثابتة من الجسم مثل «حركات ثابتة للأصابع أو الأيدي وانعدام النظرة التفاعلية للعين الدالة على الفهم أو قبول أو رفض ما يقال، أما ما يحدث حول الطفل، ووجود حركات متكررة غير مفهومة وليس لها هدف واضح مثل خبط الرأس في الجوامد مثل الحائط والضغط على الأسنان وهز الجسم المتكرر وقضاء ساعات طويلة في اللعب المنفرد والحاجة إلى ثبوت الروتين اليومي وعدم تغيير أي أشياء في محيط الطفل بحيث إذا ما تغير هذا الروتين يحدث هياج واضطراب شديدان لدى الطفل بدون أي سبب منطقي.وتثبت اختيارات القياس النفسي أن حوالي 70% من هؤلاء الأطفال مصابون بالإعاقة الذهنية ولكن على أية حال توجد صعوبات كبيرة في إجراء هذه الاختبارات على هؤلاء الأطفال لوجود قصور شديد في الكلام والتفاعل مع الآخرين، وتوجد شريحة من هؤلاء الأطفال يتمتعون بمستوى ذكاء شبه طبيعي، وعامة يكون أطفال التوحد المصابون بإعاقة ذهنية عرضة لإصابة بالتشنجات والصرع في مرحلة البلوغ أكثر من أقرانهم غير المعاقين ذهنيا.
أسباب مرض التوحد
وفيما يتعلق بأسباب مرض التوحد يقول الدكتور أشرف عزمي أن الأبحاث لم تصل حتى الآن إلى السبب المباشر للمرض ولكن يعتقد أنه نتيجة لاضطراب غير معروف في وظائف المخ والبعض يقترح وجود اضطرابات في المواد الناقلة للنبضات العصبية مثل السروتونين أو وجود عيوب تصويرية تشريحية في الجزء من المخ المعروف بالنيوسيربيلام.وقد أثبتت الأبحاث وجود خطورة للإصابة بهذا المرض منها مضاعفات ما قبل الولادة والاضطرابات الجينية والوراثية، وإصابة الأم بالحصبة الألماني أثناء فترة الحمل وعيوب التمثيل الغذائي والالتهابات الميكروبية في الجهاز العصبي.
[gdwl]تشخيص مرض التوحد وحول ما يمكن للأطباء تقديمه لأطفال مرضى التوحد [/gdwl]يذكر د.أشرف أنه يجب أولا تشخيص المرضى بدقة واستبعاد أي أمراض قد تتشابه مع أعراض مرض التوحد مثل الإعاقة الذهنية، والانفصام الشخصي الطفولي قصور السمع، اضطرابات الكلام التطورية وبعض الأمراض العصبية الوراثية مؤكدا حتمية استبعاد مرض الفصام الشخصي الطفولي عن أطفال مرضى التوحد القريبين من مرحلة البلوغ وذلك بالتأكد من عدم وجود أي هلاوس أو أوهام عندهم.
ويضيف قائلاً:إن طفل التوحد يجب أن يوضع في برنامج تعليمي مصمم لاستيفاء احتياجاته النفسية المعقدة مع التأكيد الشديد على التفاعل الاجتماعي المناسب وإمكانية تبادل الأفكار عن طريق الكلام أو الكتابة أو الإشارات.وجدير بالذكر أن التدخل المبكر من الممكن أن يؤدي إلى نتائج طيبة .ويوضح أن ارتفاع مستوى الذكاء ووجود قدرة على الكلام قبل سن الخامسة هما من العوامل المثيرة بالنجاح في علاج هذا المرض.وأشار إلى أن مظاهر الكلام المعيبة في مرض التوحد تشمل الترديد الفوري لما يقوله الآخرون «المصاداة» الترديد المتأخر لكلام الآخرين، تلحين الكلام بشكل بدائي وغير موجه، وعدم القدرة على التعبير بالكلام، السرد اللانهائي لإعلانات التلفزيون بدون وعي.وقد نشرت بعض الدوريات العلمية أن الاضطراب الوظيفي في الفص الأيمن من المخ قد يكون مسؤولا عن هذه الاختلالات في الكلام.
يتبع
التوحد مرض وسماته ممكن ان يحملها اي طفل
في اعمار مختلفة
اعاقة جديدة ممكن يحمل صفات او سمات التوحد اطفال اصحاء او متلازمة داون
او غيرهم
فحاولت ان اجمع اكبرقدر من المعلومات الخاصة بهذا المرض الحديث
التوحد بين البحث عن سببه المباشر وطرق علاجه
التوحد Autism إعاقة متعلقة بالنمو عادة ما تظهر خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل.وهي تنتج عن اضطراب في الجهاز العصبي مما يؤثر على وظائف المخ، ويقدر انتشار هذا الاضطراب مع الأعراض السلوكية المصاحبة له بنسبة1 من بين 500 شخص.وتزداد نسبة الإصابة بين الأولاد عن البنات بنسبة 1:4، ولا يرتبط هذا الاضطراب بأية عوامل عرقية، أو اجتماعية.
وبصفة عامة فإن إحدى علامات المرض هو ظهور تغير في السلوك الاجتماعي للطفل أو عدم قدرته على اكتساب مفردات لغوية جديدة بعد العام الثالث من العمر، أو عندما تختلف تصرفات طفل عن باقي الأطفال، وأنه أصبح معزولا عن المجتمع يكره أسرته ويفر من أحضان محبيه، لا يأبه بنداءات وكأنه لا يسمع، يصرخ ويثور ويهيج بلا أسباب يتحسس المخاطر ويسعى لها دون أدنى خوف، حتى لو ضرب بشدة فلن يعبر عن ألمه بآهة واحدة، عندها نعلم أن الطفل أصبح مصاباً بمرض التوحد.
والمرض ينتشر بصورة كبيرة حسبما جاء في تقرير معهد أبحاث التوحد بجامعة كامبردج والذي رصد زيادته في نسبة المرض بشكل خطير حيث أصبحت 75 حالة في كل 100000 للأطفال من سن 5 ـ 11سنة وهي نسبة كبيرة عما كان معروفاً سابقاً وهي 5 حالات في كل 100000 حالة، والسبب الرئيسي للمرضى غير معروف لكن العوامل الوراثية تلعب دورا مهما بالإضافة إلى العوامل الكيميائية والعضوية.ومن المهم أيضا أن نعرف أنه ليس جميع المصابين بالتوحد مستوى ذكائهم منخفضا، فوفقاً لأحدث الإحصائيات فإن ربع حالات أطفال التوحد ذكاؤهم في المعدلات الطبيعية.
[mark=#00FF00]اضطراب تطوري شديد
الدكتور أشرف عزمي استشاري طب الأطفال بالمركز القومي للبحوث بالقاهرة يقول إن مرض التوحد هو اضطراب تطوري شديد يصيب الأطفال دون الثالثة من العمر للمعدل يتراوح ما بين 0.7 على 4.5 ألف طفل، وفي مراجع الطب النفسي يعرف بالاضطراب التطوري الشامل.
[/mark]
وعن أهم أعراض المرض يقول د.أشرف عزمي إنها تتمثل في قصور التفاعل الاجتماعي مع نقص الإدراك بوجود الآخرين بمن فيهم الأب والأم، وعدم البحث عن مساعدة من أحد لجلب الراحة والطمأنينة، وغياب السمة أو أي تعبير تفاعلي على الوجه وكذلك غياب حركات الأيدي أو الرأس المصاحبة لأي تفاعل نفسي كالبهجة أو الحزن أو الغضب وانعدام القدرة على الكلام أو إصدار أصوات غير مفهومة أو ترديد مقاطع ثابتة من كلمات وتكرارها باستمرار والاستغراق في اللعب بأجزاء ثابتة من الجسم مثل «حركات ثابتة للأصابع أو الأيدي وانعدام النظرة التفاعلية للعين الدالة على الفهم أو قبول أو رفض ما يقال، أما ما يحدث حول الطفل، ووجود حركات متكررة غير مفهومة وليس لها هدف واضح مثل خبط الرأس في الجوامد مثل الحائط والضغط على الأسنان وهز الجسم المتكرر وقضاء ساعات طويلة في اللعب المنفرد والحاجة إلى ثبوت الروتين اليومي وعدم تغيير أي أشياء في محيط الطفل بحيث إذا ما تغير هذا الروتين يحدث هياج واضطراب شديدان لدى الطفل بدون أي سبب منطقي.وتثبت اختيارات القياس النفسي أن حوالي 70% من هؤلاء الأطفال مصابون بالإعاقة الذهنية ولكن على أية حال توجد صعوبات كبيرة في إجراء هذه الاختبارات على هؤلاء الأطفال لوجود قصور شديد في الكلام والتفاعل مع الآخرين، وتوجد شريحة من هؤلاء الأطفال يتمتعون بمستوى ذكاء شبه طبيعي، وعامة يكون أطفال التوحد المصابون بإعاقة ذهنية عرضة لإصابة بالتشنجات والصرع في مرحلة البلوغ أكثر من أقرانهم غير المعاقين ذهنيا.
أسباب مرض التوحد
وفيما يتعلق بأسباب مرض التوحد يقول الدكتور أشرف عزمي أن الأبحاث لم تصل حتى الآن إلى السبب المباشر للمرض ولكن يعتقد أنه نتيجة لاضطراب غير معروف في وظائف المخ والبعض يقترح وجود اضطرابات في المواد الناقلة للنبضات العصبية مثل السروتونين أو وجود عيوب تصويرية تشريحية في الجزء من المخ المعروف بالنيوسيربيلام.وقد أثبتت الأبحاث وجود خطورة للإصابة بهذا المرض منها مضاعفات ما قبل الولادة والاضطرابات الجينية والوراثية، وإصابة الأم بالحصبة الألماني أثناء فترة الحمل وعيوب التمثيل الغذائي والالتهابات الميكروبية في الجهاز العصبي.
[gdwl]تشخيص مرض التوحد وحول ما يمكن للأطباء تقديمه لأطفال مرضى التوحد [/gdwl]يذكر د.أشرف أنه يجب أولا تشخيص المرضى بدقة واستبعاد أي أمراض قد تتشابه مع أعراض مرض التوحد مثل الإعاقة الذهنية، والانفصام الشخصي الطفولي قصور السمع، اضطرابات الكلام التطورية وبعض الأمراض العصبية الوراثية مؤكدا حتمية استبعاد مرض الفصام الشخصي الطفولي عن أطفال مرضى التوحد القريبين من مرحلة البلوغ وذلك بالتأكد من عدم وجود أي هلاوس أو أوهام عندهم.
ويضيف قائلاً:إن طفل التوحد يجب أن يوضع في برنامج تعليمي مصمم لاستيفاء احتياجاته النفسية المعقدة مع التأكيد الشديد على التفاعل الاجتماعي المناسب وإمكانية تبادل الأفكار عن طريق الكلام أو الكتابة أو الإشارات.وجدير بالذكر أن التدخل المبكر من الممكن أن يؤدي إلى نتائج طيبة .ويوضح أن ارتفاع مستوى الذكاء ووجود قدرة على الكلام قبل سن الخامسة هما من العوامل المثيرة بالنجاح في علاج هذا المرض.وأشار إلى أن مظاهر الكلام المعيبة في مرض التوحد تشمل الترديد الفوري لما يقوله الآخرون «المصاداة» الترديد المتأخر لكلام الآخرين، تلحين الكلام بشكل بدائي وغير موجه، وعدم القدرة على التعبير بالكلام، السرد اللانهائي لإعلانات التلفزيون بدون وعي.وقد نشرت بعض الدوريات العلمية أن الاضطراب الوظيفي في الفص الأيمن من المخ قد يكون مسؤولا عن هذه الاختلالات في الكلام.
يتبع
تعليق