الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ملتقى المنال 2010 م ( المسرح والإعاقة )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    ملتقى المنال 2010 م ( المسرح والإعاقة )




    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،


    الموضوع: ملتقى المنال 2010 (المسرح والاعاقة)


    نهديكم أطيب تحيات مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وهيئة تحرير مجلة المنال وأصدق تمنياتها بالمزيد من التقدم والنجاح وبعد،..

    لقد حظيت قضايا الأشخاص المعاقين باهتمام كبير خصوصاً مع صدور القوانين الوطنية والمصادقة على المعاهدة الدولية، وهو الاهتمام ذاته الذي انعكس على تناول هذه القضايا في أكثر من مجال .

    وقد اعتدنا في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية أن نسلط الضوء على هذه القضايا من خلال سلسلة ملتقيات المنال التي تنظمها المدينة بمناسبة دخول مجلة »المنال« عامها الجديد .

    وقد أفردنا موضوع الملتقى المزمع إقامته في مايو القادم لموضوع المسرح والإعاقة خصوصا ونحن نلحظ هذا الاهتمام المتزايد بالمسرح ودوره وتزايد إسهام الأشخاص المعاقين فيه من خلال عدد كبير من الأعمال المسرحية.

    وعليه فإننا نتطلع إلى مشاركتكم في إعداد ورقة عمل تخدم أهداف الملتقى العامة في دمج الأشخاص المعاقين في الحركة المسرحية ورعاية المبدعين منهم و توظيف المسرح في طرح قضاياهم والعمل على تغيير نظرة المجتمع إلى أدوارهم ومسؤولياتهم .

    وفي حال استعدادكم الكريم للمساهمة نأمل تزويدنا بملخص لورقة العمل وورقة كاملة أو عرض مسرحي مع ملخص لسيرتكم الذاتية وصورة شخصية على البريد الالكتروني [email protected] [email protected] لطرحها على اللجنة الفنية في موعد أقصاه 1 مايو 2010.




    شاكرين لكم حسن تعاونكم،،،
    وتفضلوا بقبول فائق التحية والتقدير،،،



    جميلة بنت محمد القاسمي

    مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الانسانية

    رئيس تحرير مجلة المنال


    للتنسيق والمتابعة/منى عبد الكريم اليافعي

    التعديل الأخير تم بواسطة عاشقة البسمة; الساعة 05-06-2010, 10:49 PM.
    حبي الغالـي قطــر ألف مبروك فوزك بتنظيم مونديال 2022م

    (( جعل مثواك جنة النعيم ياأختي الوحيدة وحبيبة قلبي والله أنتي وأمي وبس اللي في القلب ..
    وشوقي لكما وحزني عليكما سيطول يالغاليات ))

    ** والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر **
    ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر **
    ** والله أحبك يا قطر **

    (( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))

  • Font Size
    #2
    رد: ملتقى المنال 2010 م ( المسرح والإعاقة )

    ملتقـــــــــــــــــــــــى المنــــــــــــــــــال

    المــــــــــــــسرح والإعــــــــــــــاقة

    أهداف الملتقى

    1.دمج الأشخاص المعاقين في الحركة المسرحية.

    2.رعاية المبدعين من الأشخاص المعاقون في المجال المسرحي (تمثيلاً – تأليفاً –إخراجا).

    3.توظيف المسرح في طرح القضايا المتعلقة بالأشخاص المعاقين.

    4.العمل على تغيير نظرة المجتمع إلى الأدوار والمسؤوليات التي يقوم بها الشخص المعاق.

    المحاور الرئيســــــــــــية

    المــــحور الأول

    1.خصوصية التعامل مع الممثل المعاق ويتضمن:

    العلاقة مع المؤلف

    1. ثقافة المؤلف في مجال الإعاقة.

    2.التعايش مع واقع المعاقين.

    3.توظيف الثقافة والتعايش في عمل إبداعي مسرحي.

    العلاقة مع المخرج

    1. ثقافة المخرج في مجال الإعاقة.

    2.التعايش مع واقع المعاقين.

    3.توظيف البيئة المكانية بشكل يتناسب مع حركة الأشخاص من ذوي الإعاقة.

    4.تحديد العلاقة الثلاثية بين المخرج والممثل والمشرف/على الشخص المعاق.

    علاقة فريق المختصين مع الفريق الفني

    1.النشاط الحركي المناسب للممثل بين النظرية والتطبيق ( الديكور – الصوت – الإضاءة ).

    2.الممثل أولا ثم الجانب الفني.

    3.نماذج لصعوبات تم التغلب عليها.

    المــــــحور الثاني

    1.مسرح المعاقين بين العمومية وخصوصية الحالات

    2.أهمية تخصيص الحالة على خشبة المسرح

    المــــــــحور الثالث
    1. المحور التربوي
    توظيف الدمى
    توظيف الدراما في العملية التربوية

    2. تجارب مسرحية منها:
    تناغم
    تجارب أخرى

    ملاحظة

    في فترة المساء عرض تجارب مسرحية مدة كل مسرحية ساعة.
    حبي الغالـي قطــر ألف مبروك فوزك بتنظيم مونديال 2022م

    (( جعل مثواك جنة النعيم ياأختي الوحيدة وحبيبة قلبي والله أنتي وأمي وبس اللي في القلب ..
    وشوقي لكما وحزني عليكما سيطول يالغاليات ))

    ** والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر **
    ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر **
    ** والله أحبك يا قطر **

    (( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))

    تعليق


    • Font Size
      #3
      رد: ملتقى المنال 2010 م ( المسرح والإعاقة )

      استمارة مشاركة ملتقى المنال 2010

      "المسرح والاعاقة"


      الاسم:............................................ ...............................

      المسمى الوظيفي: .................................................. ..........

      جهة العمل: .................................................. ....................

      رقم الهاتف: .................................................. .........................

      هاتف العمل: .................................................. ..................

      الفاكس : .................................................. ........... ..

      البريد الالكتروني:....................................... .........................


      ملاحظة: يرجى إرسال المشاركة لعرضها على اللجنة الفنية بموعد أقصاه 1 مايو 2010
      حبي الغالـي قطــر ألف مبروك فوزك بتنظيم مونديال 2022م

      (( جعل مثواك جنة النعيم ياأختي الوحيدة وحبيبة قلبي والله أنتي وأمي وبس اللي في القلب ..
      وشوقي لكما وحزني عليكما سيطول يالغاليات ))

      ** والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر **
      ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر **
      ** والله أحبك يا قطر **

      (( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))

      تعليق


      • Font Size
        #4
        رد: ملتقى المنال 2010 م ( المسرح والإعاقة )

        «الشارقة الإنسانية» تنظم ملتقى المنال «المسرح والإعاقة»

        تنظم مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية يومي25 و26 مايو الجاري في معهد الشارقة للفنون المسرحية بالشارقة ملتقى المنال”المسرح والإعاقة..رسالة ومسؤولية” تحت رعاية معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع.

        ويقام الملتقى بالتعاون مع المجلس الأعلى لشؤون الأسرة ودائرة الثقافة والإعلام في حكومة الشارقة وبدعم من الجامعة الأميركية وشركة فاست. وتنظم مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية كل سنتين احتفالاً بدخول مجلة المنال الشهرية المتخصصة التي صدر أول عدد منها في مايو 1987 عامها الجديد.

        وأوضحت رئيسة تحرير المنال الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي نائب رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة مدير عام المدينة إن قضايا الأشخاص المعاقين حظيت مؤخراً باهتمام كبير خصوصاً مع صدور القوانين الوطنية والمصادقة على المعاهدة الدولية وهو الاهتمام ذاته الذي انعكس على تناول هذه القضايا في أكثر من مجال.

        وأضافت أن مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية اعتادت أن تسلط الضوء على هذه القضايا من خلال سلسلة ملتقيات المنال التي تنظمها المدينة بمناسبة دخول المجلة عامها الجديد “الرابع والعشرون “هذه السنة حيث أفردت موضوع الملتقى المزمع إقامته في الخامس والعشرين من الشهر الحالي لموضوع المسرح والإعاقة خصوصاً.

        http://www.alittihad.ae/details.php?id=28272&y=2010
        حبي الغالـي قطــر ألف مبروك فوزك بتنظيم مونديال 2022م

        (( جعل مثواك جنة النعيم ياأختي الوحيدة وحبيبة قلبي والله أنتي وأمي وبس اللي في القلب ..
        وشوقي لكما وحزني عليكما سيطول يالغاليات ))

        ** والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر **
        ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر **
        ** والله أحبك يا قطر **

        (( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))

        تعليق


        • Font Size
          #5
          رد: ملتقى المنال 2010 م ( المسرح والإعاقة )

          مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية تستكمل استعداداتها لاقامة ملتقى المنال 2010 ..

          مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية / ملتقى المنال..

          الشارقة في 22 مايو / وام / استكملت مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية استعداداتها لتنظيم ملتقى المنال 2010 (المسرح والإعاقة.. رسالة ومسؤولية) وذلك يومي 25 و 26 مايو الجاري تحت رعاية معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وبالتعاون مع الهيئة العربية للمسرح ومجموعة مسارح الشارقة والجامعة الأمريكية بالشارقة وشركة فاست.

          وقالت منسق عام الملتقى منى عبد الكريم مديرة مدرسة الوفاء لتنمية القدرات ومسؤولة الإعلام في المدينة إن من المقرر أن يقام حفل افتتاح الملتقى الساعة العاشرة من صباح يوم الثلاثاء القادم في مسرح معهد الشارقة للفنون المسرحية برعاية معالي وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع.

          وأضافت سيخصص افتتاح الملتقى لإلقاء كلمات المنظمين والمشاركين يعقبها عرض كامل لأوبريت تناغم وهي من بطولة وأداء طلاب مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وأشرفت عليه سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي رئيسة تحرير المنال مدير عام المدينة وقامت بتنسيقه ومتابعته آمنة إبراهيم الأميري وهو من تأليف صالحة غابش وألحان ليلى أبو ذكري وتوزيع الموسيقى لباسل عباس ومساعد المخرج محمد بكر و إخراج محمود أبو العباس.

          وعن الأوبريت الذي شارك في أدائها وإعدادها ومتابعتها أكثر من 125 طالباً وطالبة وفني ومشرف واختصاصي قالت سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي رئيسة تحرير المنال إن مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية متناغمة في عملها مع المجتمع بوقفته الطيبة المساندة للدور الإنساني الذي تقوم به وتلبيتها حاجته بتوفير الرعاية اللازمة للمعاقين بإشراف مختصين ومدربين ومؤهلين.

          واضافت أن مسرحية (تناغم) تلخص هذا التفاعل مع أهم القضايا الإنسانية التي تولي لها المجتمعات أهمية قصوى مند زمن عاش فيه المعاق في ظلام المفاهيم المغلوطة عن قدراته التي لا تقل عن قدرات غير المعاق وتسلط الاهتمام على الدور المجتمعي الذي لا يمكن أن تحقق أي مؤسسة نجاحاً في أهدافها من دون وقفة جماعية تتكامل فيها الأدوار.

          واوضحت انه لأهمية هذا الفن الكبير (المسرح) الذي يحظى برعاية خاصة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة فقد جعلنا المسرح أحد وسائل التثقيف والتوعية والترفيه لأبنائنا المعاقين وأولياء أمورهم والمهتمين وأفراد المجتمع وذلك منذ بدايات العمل في المدينة.

          وقالت انه مع ازدياد ايماننا بأهميته (أي المسرح) أعددنا مسرحية (تناغم) مع فريق فني مختص في مجال العمل في المسرح الذي وضعه المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة ضمن برامجه ومشاريعه التي تسعى إلى توعية الطفل والشاب والمرأة والأسرة بالقيم والقضايا المهمة في حياتنا حيث تحكي المسرحية جانباً من نشاط المدينة وبرامجها التي تقدمها من أجل خدمة المعاق من النواحي الصحية والتربوية والسلوكية والمجتمعية بشكل عام.

          وأكدت الشيخة جميلة القاسمي أنه على هذا المنوال فقد تم تحديد عنوان (المسرح والإعاقة) لملتقى المنال الحالي الذي سينظم بعد أيام حيث ستطرح أوراق العمل جوانب عدة حول هذه العلاقة التي نأمل أن نساهم في تأصيلها من أجل إنسان أكثر تواصلاً مع مجتمعه.

          http://wam.org.ae/servlet/Satellite?...T-LAN-FullNews
          حبي الغالـي قطــر ألف مبروك فوزك بتنظيم مونديال 2022م

          (( جعل مثواك جنة النعيم ياأختي الوحيدة وحبيبة قلبي والله أنتي وأمي وبس اللي في القلب ..
          وشوقي لكما وحزني عليكما سيطول يالغاليات ))

          ** والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر **
          ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر **
          ** والله أحبك يا قطر **

          (( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))

          تعليق


          • Font Size
            #6
            رد: ملتقى المنال 2010 م ( المسرح والإعاقة )

            ملتقى المنال (المسرح والإعاقة... رسالة ومسؤولية)

            تحت رعاية معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، تنظم مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية يومي 25 و 26 مايو الجاري في معهد الشارقة للفنون المسرحية بالشارقة ملتقى المنال (المسرح والإعاقة... رسالة ومسؤولية) بالتعاون مع المجلس الأعلى لشؤون الأسرة ودائرة الثقافة والإعلام في حكومة الشارقة وبدعم من الجامعة الأمريكية وشركة فاست.

            وفي هذه المناسبة التي درجت مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية على تنظيمها مؤخراً كل سنتين احتفالاً بدخول مجلة »المنال« الشهرية المتخصصة التي صدر أول عدد منها في مايو / أيار 1987 عامها الجديد أوضحت رئيسة تحرير المنال سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي نائب رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة مدير عام المدينة أن قضايا الأشخاص المعاقين حظيت مؤخراً باهتمام كبير خصوصاً مع صدور القوانين الوطنية والمصادقة على المعاهدة الدولية، وهو الاهتمام ذاته الذي انعكس على تناول هذه القضايا في أكثر من مجال.

            وأضافت: لقد اعتدنا في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية أن نسلط الضوء على هذه القضايا من خلال سلسلة ملتقيات المنال التي تنظمها المدينة بمناسبة دخول مجلة »المنال« عامها الجديد وهو الرابع والعشرين هذه السنة، وقد أفردنا موضوع الملتقى المزمع إقامته في الخامس والعشرين من الشهر الحالي لموضوع المسرح والإعاقة خصوصا ونحن نلحظ هذا الاهتمام المتزايد بالمسرح ودوره وتزايد إسهام الأشخاص المعاقين فيه من خلال عدد كبير من الأعمال المسرحية.

            وأعربت عن أملها في أن يحقق الملتقى جميع أهدافه وأبرزها دمج الأشخاص المعاقين في الحركة المسرحية ورعاية المبدعين منهم وتوظيف المسرح في طرح قضاياهم وتبنيها وصولاً إلى رؤية منصفة وأكثر ايجابية إلى الأدوار والمسؤوليات التي يقوم بها الأشخاص المعاقون باعتبارهم جزءاً لا يتجزأ من مجتمعاتهم وعناصر فاعلة لا غنى عنها ولا إقصاء.

            ومن جهتها ذكرت الأستاذة منى عبد الكريم اليافعي مسؤولة قسم الإعلام والمنسق العام للملتقى أن المحاور الرئيسية للملتقى ستركز على من جهة على خصوصية التعامل مع الممثل المعاق لجهة المؤلف الذي ينبغي أن يكون مثقفاً بقضايا الإعاقة وأن يعرف كيف يتعايش معهم وفي الوقت ذاته أن يكون قادراً على توظيف هذه الثقافة وهذه القدرة في نص مسرحي، ومن جهة أخرى يركز الملتقى على العلاقة مع المخرج الذي ينبغي له أيضاً أن يكون مثقفاً بقضايا الإعاقة وقادراً على التعامل معهم بايجابية وأن يستطيع توظيف البيئة المكانية / خشبة المسرح بشكل تناسب مع حركة الأشخاص من ذوي الإعاقة دون أن نغفل العلاقة الثلاثية المخرج والممثل والمشرف على الشخص المعاق.

            وتضيف منسق عام الملتقى أن باقي المحاور ستركز على مسرح المعاقين وتخصيص الحالة على خشبة المسرح، وسيركز المحور التربوي على أهمية توظيف الدمى وفن السيكو دراما في العملية التربوية.

            وذكرت في ختام حديثها أن الملتقى سيتخلله عرض لتجارب مسرحية عربية ومحلية ومن أبرزها أوبريت تناغم الذي أشرفت عليه سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي رئيسة تحرير المنال مدير عام المدينة وقامت بتنسيقه ومتابعته الأستاذة آمنة إبراهيم الأميري وهو من تأليف الأستاذة صالحة غابش وألحان الأستاذة ليلى أبو ذكري وتوزيع الموسيقى للأستاذ باسل عباس ومساعد المخرج الأستاذ محمد بكر ومن إخراج الأستاذ محمود أبو العباس.


            http://schsuae.brinkster.net/(S(j4f0...spx?NewsID=639
            حبي الغالـي قطــر ألف مبروك فوزك بتنظيم مونديال 2022م

            (( جعل مثواك جنة النعيم ياأختي الوحيدة وحبيبة قلبي والله أنتي وأمي وبس اللي في القلب ..
            وشوقي لكما وحزني عليكما سيطول يالغاليات ))

            ** والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر **
            ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر **
            ** والله أحبك يا قطر **

            (( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))

            تعليق


            • Font Size
              #7
              رد: ملتقى المنال 2010 م ( المسرح والإعاقة )

              انطلاق فعاليات ملتقى المنال (المسرح والإعاقة.. رسالة ومسؤولية)

              الشيخة جميلة القاسمي رئيسة تحرير المنال

              للمسرح دور كبير في خدمة قضايا الأشخاص من ذوي الإعاقة

              رسالة المسرح هادفة وقيمة وعميقة تؤثر في الوجدان وتزيد من حالة الوعي المجتمعي


              تحت رعاية معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع انطلقت صباح اليوم الثلاثاء 25 مايو الجاري فعاليات ملتقى المنال (المسرح والإعاقة..رسالة ومسؤولية) والذي تنظمه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية يومي الثلاثاء والأربعاء 25 ـ26 مايو الجاري في معهد الشارقة للفنون المسرحية بالتعاون مع الهيئة العربية للمسرح ومجموعة مسارح الشارقة والجامعة الأمريكية بالشارقة وشركة فاست.

              حضر الحفل كل من: سعادة الشيخ أحمد بن محمد بن خالد القاسمي مدير إدارة الشؤون التنفيذية في الأمانة العامة للأوقاف والمستشار علي حسن الرضوان رئيس جمعية أولياء أمور المعاقين، والأستاذ صلاح خميس الحوسني رئيس قسم الأنشطة الطلابية بمنطقة الشارقة التعليمية وسعادة الأستاذ أحمد ناصر الفردان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية والأستاذ أحمد المظلوم المدير التنفيذي لنادي الثقة للمعاقين.

              استهل الحفل بالسلام الوطني وآيات عطرة من القرآن الكريم، ثم ألقت المنسق العام للملتقى الأستاذة منى عبد الكريم كلمة رحيت في مستهلها بجميع الحاضرين هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا والتي جعلنا فيها احتفالنا بصدور أول عدد من مجلة المنال في مايو / أيار 1987 فرصة طيبة للقائكم وإضافة جديدة نأمل أن تترك أثرها الايجابي في حياة الأشخاص المعاقين على امتداد وطننا العربي الكبير.

              وأوضحت الأستاذة منى عبد الكريم أنه لمن دواعي الشرف أن نشيد برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الفخري لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ودعمه لكل المبادرات والأفكار التي تخدم المجتمع ورفعته وعلوه بكل فئاته وفي كل المجالات الحياتية والفكرية والثقافية، لا فرق ولا تمييز في الرعاية والاهتمام والدعم بين أشخاص معاقين وغير معاقين ولا حواجز أو قيود تحول بينهم وبين ممارسة حقوقهم التي كفلها لهم القانون بما فيها حقهم في ارتياد المرافق العامة والمسارح ودور العرض وغيرها من أماكن التثقيف والترويح.
              ونوهت منسق عام الملتقى بكلمة صاحب السمو حاكم الشارقة في يوم المسرح العالمي في مارس / آذار 2007 التي عبر فيها عن ايمانه الراسخ بدور المسرح القائم على الحوار وتفهم الآخر وأكد فيها ثقته بقدرة المسرح على تعميق التواصل وعلاقات المودة ليس بين أبناء المجتمع الواحد وفئاته مهما اختلفت وتفاوتت قدرات أصحابها بل بين كافة الأمم والشعوب على تنوع ثقافاتها وتعدد لغاتها.

              وتوجهت الأستاذة منى بجزيل الشكر والتقدير إلى الضيوف الكرام من الدول العربية والخليجية الشقيقة ومن دولة الإمارات العزيزة الذين لبوا الدعوة وحرصوا على إغناء هذه المناسبة الطيبة بحضورهم ومشاركتهم الفاعلة، كما شكرت كل رعاة الملتقى وداعميه وخاصة الهيئة العربية للمسرح، مجموعة مسارح الشارقة، الجامعة الأمريكية بالشارقة، شركة فاست للمقاولات.. وكل من كان له دور واسهام في الإعداد لهذا الملتقى وتوفير مقومات نجاحه.

              ولفتت منسق عام الملتقى إلى أنه وقبل سنوات عديدة كتب الشاعر السوري ممدوح عدوان مسرحية بعنوان (اللمبة) ـ أي المصباح ـ قام بتمثيلها أشخاص معاقون ونجحت وقتها نجاحاً كبيراً في اجتذاب الجمهور حيث تركز المسرحية على أهمية العمل بالنسبة للإنسان سواء أكان معاقاً أم غير معاق وأهمية منحه فرصة لإثبات قدراته وإمكانياته ومواهبه حيث يؤكد الشاعر والمسرحي الكبير ممدوح عدوان: الذين لا نعطيهم فرصة العمل يظلون مطفئين، والآخرون يكونون مضيئين بمقدار ما ينهمكون في عملهم ويبدعون فيه.

              وتوجهت الأستاذة منى من خلال هذه العبرة إلى كل المعنيين بالكتابة الإبداعية والمسرح والعاملين في المجال إلى زيادة جرعة الثقة بالأشخاص المعاقين وقدراتهم وامكاناتهم ذلك أن هذه القناعة كفيلة بإطلاق طاقاتهم وإبداعاتهم، قائلة للمؤلفين والمبدعين جميعاً:

              لا تبخلوا علينا بهذه الثقة فهي مفتاح إبداعنا وتميزنا كما كانت مفتاح إبداع الشاعر ممدوح عدوان.. وكذلك مفتاح إبداع الشاعرة الأستاذة صالحة غابش التي أبدعت وأجادت في كتابة نص أوبريت تناغم هذا العمل الذي تضافرت فيه جهود المبدعين تلحيناً وإخراجاً وتدريباً وثقة وقناعة بقدرات أبنائنا وطلبتنا في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية الذين جسدوا فيه بإبداع وصدق واقع العمل مع مختلف الإعاقات،.. واستطاعوا من خلاله تلخيص العلاقة الايجابية بين المجتمع بكل مكوناته والمدينة بما تمثله من تلبية لحاجات وقضايا إنسانية،.. وكذلك الدورالمجتمعي الذي لا يمكن لأي مؤسسة أن تنجح من دونه في تحقيق أهدافها ـ كما تقول سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي رئيسة تحرير المنال.

              بعد ذلك تابع الجميع أوبريت تناغم، وهو من بطولة وأداء طلاب مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وقد أشرفت عليه سعادة الشيخة جميلة القاسمي وقامت بتنسيقه ومتابعته آمنة إبراهيم الأميري وهو من تأليف صالحة غابش وألحان ليلى أبو ذكري وتوزيع الموسيقى لباسل عباس ومساعد المخرج محمد بكر والاخراج لمحمود أبو العباس.

              وفي نهاية عرض مسرحية تناغم أكد سعادة الشيخ أحمد بن محمد بن خالد القاسمي مدير إدارة الشؤون التنفيذية في الأمانة العامة للأوقاف أن ما شاهده الجميع هو إبداع بكل ما تعنيه الكلمة من معنى فقد استطاع الأشخاص من ذوي الإعاقة أن ينجزوا المهمة على أحسن وجه وقدموا فناً رفيع المستوى لم يكن الكثيرون يتوقعون أن يشاهدوه.

              وأشاد سعادة الشيخ أحمد بن محمد بن خالد القاسمي بقدرة الأشخاص من ذوي الإعاقة على تقديم هذا المستوى من الفن الراقي داعياً جميع أبناء المجتمع إلى مساندة هذه الشريحة والإيمان بقدراتها وإمكانياتها والاستثمار فيها في المستقبل القريب فقد كانت الصورة الرائعة التي قدموها خير دليل على ما يستطيعون إنجازه.

              ولفت سعادة الشيخ أحمد بن محمد بن خالد القاسمي إلى أهمية المسرح في عملية دمج الأشخاص من ذوي الإعاقة نظراً لما يكتسبه العاملون فيه من قوة وثقة في الشخصية تساعد على الانخراط المجتمعي فيأتي التقبل المنشود والذي نحرص على أن يكون قائماً على أسس علمية سليمة ومتينة.

              من جانبه أشار الفنان السوري معن عبد الحق والذي حقق جماهيرية عربية واسعة من خلال تجسيده لشخصية (صطيف) الكفيف في مسلسل (باب الحارة) إلى أهمية مسرحية (تناغم) التي قام بتأديتها طلبة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وهم من الأشخاص ذوي الإعاقة الأمر الذي يؤكد صوابية التوجه الذي تنتهجه هذه المؤسسة في اهتمامه المشهود بذوي الإعاقة.

              ولفت الفنان معن إلى الطاقات الهائلة التي يتمتع بها الأشخاص من ذوي الإعاقة والتي ظهرت بشكل جلي من خلال العرض المسرحي (تناغم) مشدداً على أهمية متابعة هذه المواهب والاستفادة منها في المزيد من الأعمال الفنية.

              وأوضح عبد الحق أن الدراما العربية بشكل عام مقصرة في تناولها لمواضيع الأشخاص من ذوي الإعاقة رغم الومضات التي لا يمكن إنكارها عبر التاريخ الدرامي العربي، مشدداً على أهمية تصدي المسلسلات العربية لمواضيع الإعاقة ومعالجتها بشكل علمي دون الانجراف وراء العواطف.

              جلسة العمل الأولى

              وبعد استراحة قصيرة بدأت جلسات العمل بجلسة (مسرح الأشخاص ذوي الإعاقة حق أم ترفيه.. الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة) حيث ترأس الجلسة الفنان الإماراتي محمد العامري وكان مقرر الجلسة المخرج يحيى الحاج وشارك في الجلسة الأستاذ محمد النابلسي منسق العمليات الفنية في مجموعة مسارح الشارقة والمخرجة روان بركات من المملكة الأردنية الهاشمية.

              وفي مستهل الجلسة أعرب الفنان العامري عن سعادته بالمشاركة في فعاليات ملتقى المنالثم أعطيت الكلمة للمخرج يحيى الحاج الذي رحب بسعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي رئيسة تحرير مجلة المنال معرباً عن سعادته بحضورها فعاليات الجلسة.

              كما أشاد المخرج يحيى بمسيرة العطاء المتواصلة للمدينة والتي تزرع الابتسامة على وجوه الأشخاص من ذوي الإعاقة لافتاً إلى اهتمامها بالمسرح بوصفه مجالاً مهماً من مجالات إظهار الطجاقات الإبداعية وخاصة بالنسبة للأشخاص من ذوي الإعاقة.
              ثم قدم الأستاذ محمد النابلسي ورقة عمله بعنوان (مسرح الأشخاص ذوي الإعاقة..حق أم ترفيه/ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة) أكد في مستهلها على اعتبار المسرح أداة ثقافية فنية راقية تفتح الآفاق الجديدة للتعبير عن مكنونات الذات، كما لفت إلى أهمية الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة حيث تهافتت الدول للتوقيع عليها والالتزام بالمواد الواردية فيها.

              وركز الأستاذ النابلسي في ورقة عمله على خصائص حقوق الإنسان من شمولية وتكاملية وعالمية غير قابلة للمساس أو التنازل متطرقاً إلى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر في عام 1948 والاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة والصادرة في العام 2006 حيث تعتبر هاتين الوثيقتين من أهم الوثائق التي نستطيع القياس بهما على ما تبقى من الوثائق والاتفاقيات الدولية الأخرى.

              وتناول النابلسي في ورقة عمله علاقة مسرح الأشخاص ذوي الإعاقة بالاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال حرية التعبير والحصول على المعلومات وعدم التمييز وضرورة إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع.

              وختم الأستاذ النابلسي ورقة عمله بمجموعة من التوصيات منها: رفع مستوى التسهيلات والبنية التحيتية في دور العرض المسرحية و تحديد مجموعة من البرامج الثقافيةوالمسرحية ضمن استراتيجية وزارة الثقافة والشباب والمؤسسات المسرحية وتوفير معلمين ومعلمات مسرح في مؤسسات تدريب وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة وإقامة مهرجان لمسرح الأشخاص ذوي الإعاقة مرة واحدة على الأقل في العام ورفع عدد أعضاء الفرق المسرحية من الأشخاص ذوي الإعاقة.

              كما قدمت المخرجة روان بركات ورقة عمل بعنوان (تجربة مسرحية بصرية لمخرجة كفيفة) قدمت لها باستغراب البعض لكونها من الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية وتدرس المسرح وقدرتها على إخراج المشاهد البصرية، كما تطرقت إلى إدراكها للألوان والصور من خلال معاني الكلمات وأشكالها وأوصافها وأحياناً ملمسها ورائحتها.

              ثم تحدثت المخرجة روان عن مراحل ارتقائها الدراسية وكيفية تلقيها للعلم والصعوبات التي واجهتها لدى تقديمها لعرض مسرحي عندما كان عمرها 13 عاماً إذ لم يتم تناول العرض بالنقد المسرحي الجاد وإنما تم الحديث عن إنسانة كفيفة تقدم عرضاً مسرحياً افترضوا سلفاً أن الشخصية التي تمثلها هي شخصية لامرأة كفيفة على الرغم من عدم وجود إي إشارة تدل على ذلك في العمل.

              وبعد حديثها عن مرحلة الجامعة ودراستها في تلك المرحلة ختمت المخرجة روان ورقة عملها بالتأكيد على أنها تحاول تعميم تجربتها لفتح آفاق جديدة للأطفال ذوي الإعاقة البصرية خاصة وذوي الإعاقة عموماً للمشاركة في جملة الأنشطة الفنية والثقافية والمجتمعية ومحاولة تعميم فكرة دور عرض مسرحية صديقة للأشخاص المعاقين والتعامل معها كفنانة مسرحية أو مخرجة مسرحية دون الإشارة إلى إعاقتها وفتح أقسام للدراما وإدخالها في مراكز تدريب وتأهيل الأشخاص من ذوي الإعاقة.

              مداخلة سعادة الشيخة جميلة القاسمي

              وفي مداخلة لها في الجلسة الأولى رحبت سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي بجميع الحاضرين وتوجهت بالشكر لهم وللقائمين على ملتقى المنال وللرعاة والداعمين، كما شكرت الهيئة العربية للمسرح وشكرت الأساتذة الذين قدموا أوراق عملهم القيمة وخاصة ما قدمته المخرجة روان بركات حيث عبرت سعادة الشيخة جميلة القاسمي عن فخرها واعتزازها بهذه المخرجة المبدعة.

              وأشارت رئيسة تحرير المنال إلى أن أي مهنة تحتاج إلى صبر واجتهاد وإصرار وعزيمة سواء كان الشخص معاقاً أم غير معاق وهنا لا بد من إتاحة الفرصة أمام الأشخاص من ذوي الإعاقة كي يثبتوا قدراتهم وإمكانياتهم في ميدان العمل، لافتة إلى أهمية المسرح في عملية الدمج المجتمعي التي نحرص على أن تكون عملية ناجحة بإذن الله.

              كما لفتت سعادة الشيخة جميلة القاسمي إلى الدور الكبير الذي يلعبه المسرح في خدمة قضايا الأشخاص من ذوي الإعاقة لأنه ذو رسالة هادفة وقيمة وعميقة تؤثر في الوجدان وتزيد من حالة الوعي الجماهيري والمدينة ستحرص باستمرار على خدمة الأشخاص المعاقين والارتقاء بمستواهم بعونه تعالى.

              جدير بالذكر أنه وفي الساعة السابعة من مساء اليوم ستعرض مسرحية (المانيكان المحتال) ، أما يوم غد الأربعاء 26 مايو فستشهد الفترة الصباحية جلستي عمل بالإضافة إلى جلسة عرض التوصيات وخلال الفترة المسائية سيتم عرض مسرحيتي (ما ذنبي أنا؟) و (إبداع).


              مع تحيات قسم الإعلام في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية
              حبي الغالـي قطــر ألف مبروك فوزك بتنظيم مونديال 2022م

              (( جعل مثواك جنة النعيم ياأختي الوحيدة وحبيبة قلبي والله أنتي وأمي وبس اللي في القلب ..
              وشوقي لكما وحزني عليكما سيطول يالغاليات ))

              ** والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر **
              ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر **
              ** والله أحبك يا قطر **

              (( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))

              تعليق


              • Font Size
                #8
                رد: ملتقى المنال 2010 م ( المسرح والإعاقة )

                أوراق العمل

                تجربة مسرحية بصرية

                لمخرجة كفيفة


                قراءة في تجربتي الشخصية

                روان بركات

                تقديم

                كفيفة ... وتدرسين المسرح؟؟!!

                هل درست المسرح لتقدمي أدوار المرأة الكفيفة ؟؟

                لن تستطيعي إخراج مشهدية بصرية ....


                افترضات مسبقة وضعها المجتمع من حولي طوال مسيرتي الأكاديمية والمهنية، وكفتاة ذات إعاقة بصرية كان يتوجب علي أن استسلم لافتراضات المجتمع المسبقة، ربما كان علي أن اصبح مدرسة تاريخ أومترجمة فورية، ولكني كالعادة كنت أخيب آمالهم، واكسر حواجز خوفهم وافتراضاتهم المسبقة والمطلقة، والتي يضعها المجتمع بسبب تخاذله عن تقديم ما يسهل علي الحياة والاندماج في المجتمع بشكل طبيعي وسهل، إذ لم تكن الإعاقة البصرية هي مشكلتي فهي جزء من التنوع البشري، فبعضهم بعيون خضراء والآخر سوداء أو عسلية والبعض الاخر وأنا منهم بعيون لا تبصر، لكن مشكلتي الحقيقية هي في عدم قبول المجتمع لهذا التنوع وتقديم ما يترتب على المجتمع من تسهيلات بيئية ومجتمعية بموجب حقي الذي اقرته الاتفاقيات الدولية.

                خشبة المسرح هي مساحتي التي كانت مفتوحة بشكل مطلق على قبولي باعاقتي،

                ودون حواجز أو عوائق، ربما كان الوصول لهذه الخشبة محفوفاً بالتحديات والاحباطات أحياناً، ولكن بمجرد وقوفي على خشبة المسرح أشعر أن المسرح أصبح عالمي ودنياي، إذ أجد نفسي فيه الأكثر ابصاراً في هذا الكون.

                ببساطة لا استطيع أن اصنف تجربتي بأنها تحد لإعاقتي، فأنا منسجمة ومتعايشة مع إعاقتي، ولكني افترض بأن تجربتي هي تجربة تحدي للمنظومة المجتمعية والصورة النمطية عن الأشخاص ذوي الإعاقة.

                المرحلة الأولى: اكتشاف ألوان المسرح

                منذ ولدت كفيفية، كنت اسمع بأن هناك في الحياة ما يسمى باللون، ولأن الصورة المجتمعية النمطية للشخص ذي الاعاقة البصرية تحرمه من اكتشاف معاني الكلمات وأشكالها ووصفها واحياناً ملمسها او رائحتها، فقد كان بفترض أن استلسم لهذه الصورة والجلوس بسكون سامحة للألوان بأن تتحرك من حولي دون الدخول إلى عالمها واكتشافها، ولأني كنت محظوظة بأسرة نفضت عني غبار الخوف واطلقتني وحفزتني للمشاركة في مجموعة من النشاطات الاجتماعية تعيد تشكيل وتعريف الأشياء من حولي، لذا فقد شاركت في العام 1997 في برلمان أطفال الأردن الذي ينظمة اتحاد المرأة الأردنية، وربما تكون إعاقتي كانت بوابة دخولي للبرلمان، ورغم صغر سني في ذلك الوقت فقد أدركت ان دخولي لهذا البرلمان هو فرصة علي استغلالها، لذا فقد جاءت مشاركة برلمان أطفال الأردن ضمن الوفد الأردني المشارك في مؤتمر الأطفال العرب في العام 1998، وهذا المؤتمر الذي ينظمه سنوياً المركز الوطني للثقافة والفنون/ مؤسسة الملك الحسين بن طلال – مركز الفنون الأدائية/ مؤسسة نور الحسين سابقاً- و يشارك به الأطفال من كافة الدول العربية، إذ يركز هذا المؤتمر على تفعيل دور المشاركين واتاحة الفرصة أمامهم لتنمية قدراتهم واستثمار طاقاتهم في خدمة المجتمع من خلال برنامج من الورش في مجالات الرسم والموسيقى والدراما والرقص والرحلات والأنشطة المختلفة. ولم اتوقف عن المشاركة بحضور فعاليات الدورات التي تليها للمؤتمر وذلك من خلال مشاركتي ضمن فريق الصحفي الصغير في مجلة حاتم، وهي مجلة أردنية للأطفال، ومن خلال هذه المشاركات توطدت علاقتي ومعرفتي بالسيدة لينا التل مديرة المركز الوطني للثقافة والفنون، وشجعتني على المشاركة في مدرسة المسرح الصيفية التي يقيمها المركز للأطفال في العام 1999، إذ كان عمري حينها 13 عاماً فقط لا غير.

                في الحصة الأولى من مدرسة المسرح، بدأت بالتمثيل والارتجال في حين أن اقراني من الأطفال قد اصابهم الخجل والرهبة من أداء اي مشهد مسرحي، وكان البداية باشراف الأستاذ أشرف العوضي، والذي كان يعي تماماً وجود شخص ذو إعاقة بصرية ضمن تلاميذ مجموعته، لذا فقد كان يحاول تكييف الألعاب والتمارين المسرحية التي يعتمد بعضها على البصر، إما بإسناد دور مناسب لي أو تغيير بعض قواعد اللعب بما يتناسب مع قدراتي، وهذه ميزة وجود معلم دراما يعي تماماً قدرات طلابه وطاقاتهم وظروفهم، إذ أن المعلم هو احد عناصر الدراما مع الأطفال ذوي الإعاقة والتي تستند علي
                ها العملية بشكل أساسي، وفي ورقته البحثية المشاركة في مؤتمر " واجب المجتمع نحو الطفل ذي الإعاقة، يتحدث " محمد النابلسي" عن دور المعلم وصفاته كعنصر من عناصر برنامج تدريب وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بواسطة المسرح، إذ يقول:

                والمعلم هنا هو إما أخصائي التربية الخاصة، أو معلم الدراما، وهو من أهم العناصر في البرنامج، لدوره في تحريك وإدارة العمليات الدرامية، وإخراجها على شكل منتج مسرحي سواء داخل الغرفة الصفية أو على خشبة المسرح، ولابد من مجموعة من الشروط الواجب توفرها لديه:

                1- أن يكون قد اشترك في دورة تدريبية متخصصة في الدراما.

                2- لديه مخيلة واسعة ليستطيع توظيف اللعبة الدرامية لرفع قدرات الطلاب المحدودة، واستثمار قدراتهم العالية وتوظيفها درامياً.

                3- القدرة على اتخاذ القرارات الحكيمة والصائبة في اللعبة الدرامية التي تسهم في تعزيز ثقة الطالب في نفسه خلال التدريبات أو العرض المسرحي.

                4- أن يكون على دراية بحالات الطلاب المشاركين معه وطبيعة الإعاقات لديه وماهية المشكلات المصاحبة للإعاقة.

                5- القدرة على بناء جسور الود والثقة بينه وبين الطلاب المشاركين، فأحياناً يعتمد ادائهم عن رغبتهم في إرضاء معلمهم وكسب وده.

                6- أن يكون محفزاً وقادراً على تأدية الحركة المسرحية وليس جامداً متصلباً ليكون مثالاً لطلابه الذين يعتمدون غالباً على الأمثلة الحية والمباشرة.

                وقد ضرب الأستاذ " أشرف العوضي" نموذجاً مثالياً لمعلم الدراما مع الأشخاص ذوي الإعاقة، خلال المدرسة الصيفية للمسرح، والتي خرجت بمجموعة من المشاهد الممسرحية التي تم تأليفها وإعدادها نتيجة اشتغالنا على الأداء والارتجال إذ تناولت موضوع "وضع المياه في الأردن في العام 2050"، مشاركتي جاءت في مشهدين من اصل اربعة مشاهد، وقد كنت العب أدوراً رئيسية في المشهدين الذين امثل فيهما، وكنت اصر دائما على عدم مساعدتي أو مسك يدي للصعود إلى خشبة المسرح، شعرت أنني اعرف طريقي تماماً لخشبة المسرح، وتعرفت في وقتها لأول مرة على لون المسرح، وعرفت معنى كلمة لون... إذ كان لون المسرح بالنسبة لي زاهياً ومشرقاً، ثم توالت مشاركتي مع الدورات والورش المسرحية التي يعقدها المركز، وشاركت في عملين مسرحيين للمركز:

                - مسرحية " STARS" في العام 2000 من إخراج لينا التل.

                - مسرحية " الفيل يا ملك الزمان" تأليف سعد الله ونوس وإخراج لينا التل في العام 2001.

                ولأنني اؤمن بأن السعادة عدوى حميدة يتوجب نقلها لغيرك، فقد شاركت في النادي الصيفي الذي يقيمه الملتقى الثقافي للمكفوفين للأطفال من ذوي الإعاقة البصرية، وادرب الأطفال من ذوي الإعاقة البصرية على الدراما والمسرح، ولم يتجاوز عمري 16 عاماً، وتكمن أهمية هذه الخطوة في نقل التجربة وتعميمها، وتقديم نموذج يحفز الأطفال من ذوي الإعاقة البصرية على العمل وتقديم ذواتهم، ورغم أنني فتاة ذات إعاقة بصرية، لكن هذه التجربة من أكثر التجارب التي جعلتني أكثر التصاقاً ومعرفةً بالأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، وقد كنت المدربة الأصغر بين كافة المدربين في ذلك النادي، إذ ان عمري لم يتجاوز السادسة عشرة، ورغم ذلك فقد كانت الدراما اختيارية للمشاركين في النادي، ولكن انضم لي 20 طالب من اصل 22 طالب مشاركين في النادي.

                عندما اتناول التحديات التي واجهتني تلك الفترة، اتساءل عن عدم وجود تحديات كلاسيكية التي يواجهها الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية عندما يتحدثون عن تجاربهم، قد يكون هناك من اعترض أو حاول عرقلتي لكن اصراري وايماني بنفسي وبما اقوم دفعني لعدم الالتفات لهذه الأمور، ولكن ما واجهني من تحديات هو ما كفلته فيما بعد الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

                1- كان التحدي بالنسبة لطالبة بعمر الثالثة عشرة هو التنظيم بين الدارسة في المدرسة والدراسة في المركز ، جعلت من الأمر يبدو تحدياً صعباً، خاصةً مع عدم توفر التقنيات اللازمة لتعلم الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، لذا فقد كان من الضروري وجود من يقرأ الكتب لي ويساعدني في كتابة فروضي المدرسية، وقد كان بفترض توفير المعينات والوسائل التعليمية المناسبة التي تساعدني في دراستي وعدم توفرها كان عائقاً واضحاً بالنسبة لي.

                2- المسألة الثانية هي صعوبة الوصول، فعدم توفر طريقة ملائمة يستطيع الشخص ذو الإعاقة البصرية استعمالها للوصول إلى غايته أعاقني جداً، فقد كنت اضطر للخروج بباص المدرسة والتوجه إلى المركز ، والانتظار ما يقارب الثلاث أو الاربع ساعات حتى يحين موعد الجلسات التدريبية.

                المرحلة الثانية : سأراه....

                ضمن فعاليات عمّان عاصمة للثقافة العربية في العام 2002، قررت مدرستي مدرسة الاتحاد المشاركة في فعاليات هذه التظاهرة الهامة في الأردن، لذا فقد قامت بتكليف المخرج العراقي عبد الجبار حسن، وهو مدرس الدراما في المدرسة، بأن يقوم بإخراج مسرحية تشارك في الفعاليات، وتكون المسرحية خارج اطار المسرح المدرسي، وعرضت علي الفكرة والنص، كان عمري لم يتجاوز السادسة عشرة، ويأتي اختلاف التجربة لأنها من نوع المينودراما، دراما الممثل الواحد، وعرضها سيكون خارج اطار المدرسة أو المركز الوطني للفنون كما اعتدت.

                "سأراه" هو عنوان النص المسرحي، عندما قرأته شقيقتي لي، كان يلح علي سؤال واحد كيف سأحفظ كل هذا النص، الذي يدور حول امراءة اربعينية تعاني من وحدتها، بعدما قدمت كل ما لديها لحبيبها للوصول إلى أعلى المناصب وهجرها بعد وصوله إلى غايته، الصعوبة في هذا الدور تكمن بالتجربة الانسانية للشخصية والتي لم اعرفها في ذلك الوقت، لم اعرفها على المستوى العاطفي ولا على المستوى الاجتماعي، لذا فقد بدأت البحث والسبر في أغوار الشخصية، من ناحية الشكل الذي يصعب علي أن أقرره لوحدي، ومن ناحية الصوت وطريقة الحديث والمشاعر التي تحملها شخصية بتلك الظروف والتجربة العاطفية.

                والتدريبات المسرحية كانت في قاعة مسرحية باردة شتاءً حارة صيفاً، غير مجهزة ابداً إلا بمستوى اسمنتي ليكون هو خشبة العرض، وخلال التدريبات وقعت عن خشبة العرض، والمخرج في لحظتها قلق على العرض المسرحي وإمكانية استمراره في حالة تعرضي لأي مكروه، وهو ما يجعلني أخوض تجربة مختلفة عن تجربة المركز الوطني للثقافة والفنون، وآلية الاستعداد للأعمال المسرحية فيها والتي كانت تأخذ طباعاً ودياً، أما في هذا العمل أنا والمخرج بمواجهة واحدة، وبخبرتي المسرحيةالمتواضعة كان علي الانصياع تماماً لاوامره وتعليماته التي كانت تجعل من الأمر أكثر صعوبة ولكنه أكثر تحدياً.
                لم اكن تلك الفتاة الخارقة في ذلك الوقت، فقد كنت انهار واحاول الانسحاب، معللةً ذلك بالدراسة تارة وباعاقتي تارة أخرى، كنت انسانة اضعف وحسب، ولكن أمي – رحمها الله- كانت ترى تماماً ضرورة استكمال هذه التجربة، ومن ثم تقييمها واختيار ما هو المناسب لي، حفزتني امي وشجعتني أسرتي باستمرار لاتمام الأمر ... وهكذا كان.

                جاء موعد العرض، ولم يمنحنا مركز الحسين الثقافي يوماً لعمل بروفا عامة قبل العرض، نظراً لازدحام برنامج المركز بفعاليات عمّان عاصمة للثقافة العربية، والعرض الأول كان للصحافيين، كنت اتوقع فيه التشجيع الذي كنت الاقيه في عروض المركز الوطني للثقافة والفنون، وقلقي الأكبر كان لوجود كتل ديكور كبيرة على المسرح، بالإضافة إلى الشموع، ووقوع أي شمعة كان سيؤدي إلى كارثة حقيقية، ولم اقم بعمل بروفا حقيقية على هذا المسرح وبوجود كل هذه الظروف، أما العرض الثاني وهو عرض الجمهور كان مكتملاً ومشجعاً تماماً فتح لي أبواب كبيرة للمستقبل.

                ما كان محبطاً في هذه التجربة هو تناول الصحافة والإعلام لهذا العرض، الذي غفل عن نقده فنياً، وتعامل معه كعرض خاص تؤديه فناة كفيفية، ورغم أن الشخصية التي قمت بأدائها، لاتحمل أي اشارة بأنها كفيفية أو مبصرة، وافترض الجميع بأن الشخصية هي سيدة كفيفة، وسألت نفسي لماذا يفترض بي دائما أن اقوم بأدوار يحكم عليها بأنها ذات إعاقة بصرية، اكتشفت حينها صورة نمطية جديدة عن الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية.. تحديداً عن الممثل ذي الإعاقة البصرية، واستطيع القول أن نجاح مسرحية " سأراه" فنياً وجماهيرياً، ساعدني على تقديم نموذج حقيقي لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في مجال المسرح.

                المرحلة الثالثة: الجامعة ...

                مذ كنت في الصف الثامن الأساسي، قد أخذت قراري بدراسة المسرح، فتجربتي في المركز الوطني للثقافة والفنون كانت تجربة محفزة ورئيسية وموجهة بالنسبة لي، وهذه أهمية أن يشارك الأطفال ذوي الإعاقة بشكل عام في الأنشطة المختلفة التي تصقل شخصيته وتوجهه لاختيار مستقبله، فتفاعله مع المجتمع المحلي، والخبرات المختلفة يفتح له الباب ليقرر ما عليه فعله.

                انهيت دراستي الثانوية، وجاءت نتيجتي ناجحة وموفقة وتسمح لي للالتحاق بالجامعة وبتخصصات يعتبرها البعض أجدى من تخصص الفنون المسرحية، كانت ردود الفعل متابينة وغريبة جداً وغير متوقعة، فخالي مثلا وهو ذو إعاقة بصرية قال لي أن المسرح ليس تخصصاً لأمثالنا، وأحد رؤساء الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة البصرية استهجن تماماً دراستي للمسرح، وسحب كل ثقته في قدراتي التي كان دائما يمدحها، كان جوابي واضحاً ومحدداً وثابتاً، قد لااملك الخيار بدراسة الطب او الهندسة، لكني بالتاكيد أملك الخيار بدراسة المسرح وسأدرسه.

                جاء اختبار لجنة القبول لطلبة المسرح في الجامعة الأردنية، تقدمت بملف صحفي ومنجز ي المسرحي المتواضع، ورسالة توصية بقبولي طالبة في قسم المسرح من السيدة لينا التل التي كانت عضو مجلس أمناء كلية الفنون والتصميم، التي شاركت في وضع منهاج الدراما في الكلية، وفي اختبار لجنة القبول شعرت أن أعضاء اللجنة يواجهون حالةّ خاصةّ لم يعرفوها من قبل ولم يتعاملوا معها من قبل، لذا فقد قمت بادارة المقابلة وقدمت مشهداً مسرحياً، وسألت وتحدثت أكثر مما سألوا، كان واضحاً اصراري على الالتحاق في الجامعة، طرح أحدهم علي سؤال: إن لم يتم قبولي ماذا ستفعلين؟ اجابتي كانت بأنني قد لا اقبل هذا العام ولكني ساقدم العام القادم والذي يليه حتى يتم قبولي.

                سار ت الفترة الأولى بانسيابية وسهولة كون المواد في الفصل الأول كانت نظرية، ومواد التمثيل كانت تقوم بتدريسها الأستاذة مجد مدانات، وقد كانت تعمل على تكييف المواد والتمارين المسرحية لاستطيع القيام بها على حد سواء مع زملائي، وعلي هنا ان اوضح بأن تكييف التمارين المسرحية لا يعني تقليل سويتها او الفائدة او الجدوى منها، وما كان علي القيام كان يتوجب علي القيام به كبقية زملائي، حتى ان الأستاذة مجد مدانات طلبت من الجميع رسم الشخصية كما نراها، كانت مهمة صعبة وطغت علي مخاوفي الانسانية بأنني لو رسمت قد يسخر مني البعض، لم اجرب الرسم من قبل، رفضت القيام بالتمرين، اصرت الأستاذة مدانات بشدة، وفي ذلك اليوم كنت قد قررت الانسحاب من الجامعة، ولكن التمرين كان ضرورياً فقد كان علي القيام بهذه التجربة لترجمة ما يسكن في رأسي حول الشخصية، لاكسر اي حاجز بيني وبين الشخصية المسرحية، حتى لو كان محدوداً أو سطحياً. منذ ذلك الوقت أخذت اطور أدوات رؤيتي للشخصية المسرحية.

                ثم جاءت مواد الإخراج، التي لم تكن في حسباني، فقد دخلت الجامعة لأكون ممثلة، فالإخراج مادة بصرية تماماً، وجاءت مادة الإخراج 1 نظرية، والإخراج 2 كانت تجربة إخراج جماعي، تعلمت منها الكثير، والإخراج 3 كانت مشروعاً فردياً اتممته بنجاح بمساعدة بسيطة من الأصدقاء والأسرة.

                إن حياتي الجامعية لم تكن وردية أو مثالية فقد تعرضت للعديد من الاحباطات، والافتراضات النمطية، قالي لي مرة أحد مدرسي الكلية، وهو حاصل على درجة الدكتوراة في النقد المسرحي، بأني كنت وسيلة لجمع المال في المركز الوطني للثقافة والفنون، وصورتي كانت هي المفتاح السري لاستقطاب الجهات الداعمة والمانحة،

                هذا المدرس تحديداّ كان كثيراّ ما يسعى لاحباطي وليس مؤمناً بقدرتي على الانجاز واتمام دراستي بالشكل المطلوب.

                وقد كان هذا المدرس هو المحرك الرئيسي في محاولة الكلية لاحباط مشروع تخرجي، وتحويله من الإخراج إلى التمثيل أو التأليف، وهو ما اشعرني بالتمييز السلبي، والاستهانة بقدراتي التي علي اختبارها ضمن اطار الجامعة قبل الخروج إلى الحياة العملية، فإن فشل العمل فبيد المدرسين وضع علامة متدنية للمشروع، عندها سأعرف بأنني لا استطيع الإخراج، ولن اكرر التجربة، وبإصراري تمت الموافقة على قبول مشروع تخرجي في الإخراج، حينها استطعت ترجمة ان وجودي في الجامعة كان فرضاً جديداً لصورة مجتمعية جديدة عن الأشخاص ذوي الإعاقة، وترسيخ هذه الصورة الايجابية الجديدة.

                قمت بتأليف نص مشروع التخرج" الصعود إلى الابتذال"، وهو نص مسرحي يدور حول تحديات ممثلة مسرحية تحاول النجاح في عملها المسرحي، دون اللجوء إلى الابتذال فيما تقدمه من أعمال مسرحية أو درامية، يقوم العمل على خمسة ممثلين، تم رسم حركتهم من خلال كتابتي للنص، فكانت حركتهم تجري ضمن مستويات، تختم في عمق المسرح وهي نقطة النهاية في الخط الدرامي للمسرحية وهي قمة الابتذال، ومن خصوصية عملي كمخرجة ذات إعاقة بصرية، ضرورة وجود مساعد مخرج يستطيع الاشراف على تنفيذ المشهد البصري الذي أحمله في مخيلتي، وقد كان عملي هو عمل الافتتاح ضمن عروض المسرح الجامعي.

                تجربة الجامعة كانت تمثل بالنسبة لي نموذجاً مصغراً لما سأواجهه بعد تخرجي من تحديات وافتراضات مسبقة وصورة نمطية يحملها المجتمع من حولي عن الأشخاص ذوي الإعاقة، ورغم هذه المواجهات والاحباطات كان هناك في المقابل فرصة لي بالتعرف على أنشطة وفعاليات والمشاركة فيها، والانطلاق إلى الحياة العملية بتجربة أكاديمية مصقولة ضمن خطوط لتجربة مهنية متماسكة، وهو ما ساعدني للالتحاق بمشروع " الفنون في متناول الجميع" وهو مشروع تقدمه الهيئة التنفيذية لمدينة صديقة للأطفال/أمانة عمان الكبرى في 15 موقع بشكل مجاني للأطفال حتى تتاح لهم فرصة تعلم خمسة أنواع من الفنون وهي (دراما، موسيقى وغناء، فن الرسم، الدبكة، وصناعة الدمى) وتقام هذه الورش الفنية بشكل مستمر في نهاية كل أسبوع، وأخذت ادرب في ثلاثة مواقع على الدراما لأطفال لم تكن لديهم أي إعاقة، إذ كان تحدياً جديداً بالنسبة لي وللأطفال، وهو ما سمح لي بالعمل للمشاركة كمدربة دراما أيضا في مخيم للاطفال أتاح لي فرصة تدريب 400 طفل على الدراما.

                المرحلة الرابعة: رنين..

                في طفولتي كنت أحتاج إلى الاطلاع على معارف جديدة وقصص جديدة دون الانتظار من توفر الوقت لإحدى شقيقاتي لتقرأ لي قصة أو كتاباً ما، وهو الأمر الذي دفعني لأفكر في ضرورة وجود مكتبة مسموعة مذ كنت في الصف العاشر، خاصة مع عدم وجود قصص للأطفال بلغة بريل في الأردن، ظل الحلم يسكنني خلال فترة الجامعة لانشاء مكتبة مسموعة، ومن خلال الجامعة استطعت انشاء نموذج لمكتبة مسموعة مكونة من 13 قصة، كان بجهد تطوعي من الممثلين بأصواتهم: الفنان غنام غنام ، والفنانة أسمى مصطفى، والفنانة لينا التل والفنان دواد جلاجل والفنان مهند نوافلة وسوسن ونو ر الديسي والفنانة يسرى العوضي والأستاذة مجد مدانات، ولم يرى هذا المشروع النور نظراً لعدم وجود جهة داعمة، بالإضافة لعدم حصولنا على حقوق الملكية الفكرية للقصص.

                وفي العام 2009، تقدمت للمشاركة في جائزة الملك عبد الله الثاني للانجاز والابداع الشبابي، وهي جائزة تهتم بالشباب والشابات المبدعين والمبادرين ومن يعمل في مجتمعاتهم على مكافحة البطالة والفقر أو تطوير التعليم أو مشاريع تعمل على تنمية وتطوير المجتمع المحلي، وتمت تسمية مشروع المكتبة المسموعة ضمن المشاريع المرشحة لنيل الجائزة، ورغم أن الجائز تمنح للمراكز الأربعة الأولى، فقد تم منح الجائزة المالية للعشرة المرشحين ضمن مكرمة ملكية سامية من جلالة الملك عبد الله الثاني، والجائزة هي عبارة عن خمسين ألف دولار أمريكي تمنح على مدى عامين، لتطوير مشروع المكتبة المسموعة .

                ومشروع رنين هو المشروع الذي يعمل على توفير قصص مسموعة للاطفال ما بين سن 5 الى 16 سنة باللغة العربية الفصحى، بحيث تعمل على تطوير مهارة الاستماع وتقوية اللغة العربية لدى الاطفال، وتوفير مكتبة قصص سمعية للاطفال المكفوفين والاطفال بشكل عام. إذ يعمل هذا المشروع في مرحلته الأولى على انتاج ثلاث أقراص، يحتوي كل قرص على عشر قصص مسجلة واطلاق موقع الكتروني خاص بالمشروع واذاعة القصص عبر المحطات الاذاعية بهدف ايصال هذه القصص الى ما يقارب 10 الاف طفل، إذ يعتمد مشروع رنين على شراكات عديدة من أجل استفادة أكبر عدد ممكن من الاطفال والمعلمين والاهل، الذين يطمح المشروع بالوصول لهم بشكل مباشر أو غير مباشر.
                فرسالة المشروع هي توفير المحتوى القصصي المكتوب بوسائل مسموعة وبأسلوب تفاعلي وشيق وتشجيع الكتاب العرب على زيادة الانتاج القصصي للأطفال وعلى تقديمه بوسائل عصرية وهادفة في آن واحد.، وذلك بهدف تحقيق رؤية المشروع بانشاء أكبر مكتبة صوتية قصصية باللغة العربية الفصحى.

                ومشروع رنين يسعى لتحقيق الأهداف التالية:

                - انتاج مواد صوتية قصصية بأسلوب شيق وهادف ومناسب للفئات العمرية المستهدفة.

                - زيادة قدرة الطفل العربي على التخيل والتفكر والإبداع.

                - تنمية مهارات الكتابة والاستماع والإلقاء والتمثيل والتقديم لدى الطفل العربي بهدف تعزيز المناهج المدرسي.

                - توفير الفرصة بالقراءة للأطفال المكفوفين كأي طفل أخر.

                - اقامة ورشات فنون مسرحية ، كتابة قصة قصيرة لتنمية المواهب لدي الأطفال.

                تهدف رنين إلى انتاج مادة صوتية قصصية باللغة العربية الفصحى وتتناول هذه القصص قضايا اخلاقية واجتماعية وتربوية دون التطرق لقضايا سياسية أو دينية. الشكل الأساسي هو تقديم هذه المادة على شكل قرص مدمج يمكن تشغيله على مشغل الأقراص المدمجة المتنقل أو في السيارة أو في المنزل، يحتوي القرص الواحد على مجموعة من القصص يترواح عددها 10 – 12 قصة (تناسبا مع عدد حلقات الموسم الإذاعي في حال تم بثها إذاعيا). ويتم عرض المادة الصوتية من الوسائل التالية:

                o حلقات إذاعية .
                o ورشات تدريبية للمعلمين
                o ورشات فنية للاطفال
                o سيتم وضع بعض القصص على الموقع الالكتروني الخاص ب رنين .

                وما تم تحقيقه حتى الآن من منجزات في هذا المشروع هو :
                1. قدم المشروع 150 نسخة سي دي لمدرسة عبدالله بن مكتوم وهي مدرسة المكفوفين الوحيدة في عمان.
                2. تدريب ما يقارب 350 طفل ضمن الورش التفاعلية إذ أن كل ورشة تقوم على الاستماع للقصة والنقاش حولها، وتقديم مشاهد منها والرسم فيها.
                3. تقديم ورشات للدراما والرسم في عمّان وعجلون والزرقاء.
                4. بدء بث الحلقات الإذاعية على إذاعة مزاج اف ام كل اسبوع ويتم تقديم قصة واحدة اسبوعياً.
                5. تم اطلاق الموقع الالكتروني www.raneenmedia.org
                إن هذا المشروع فتح لي الباب لتعميم ثقافة مسرحية لدى الأطفال واستخدامه كوسيلة تربوية وتعليمية، وهو ما يجعلنا نقف عند ضرورة ايجاد استراتيجيات جديدة لاستخدام المسرح للتعامل مع الأطفال بشكل عام والأطفال ذوي الإعاقة بشكل خاص، وترجمة قضاياهم بطريقة أكثر تفاعلية وجدوى، لقد كان هذا المشروع هو ترجمة حقيقية لما تلقيته من علوم وفنون مسرحية خلال دراستي الجامعية، فقد كان هاجس اسثمار شهادتي الجامعية وخبرتي المسرحية، وايجاد طريقة لتعميم كت تعلمته وتلقيته من خبرات.

                المراحل القادمة

                إن تجربة رنين قدمت لي خيارات جديدة للتعامل مع المسرح، سواء كممثلة او كمخرجة، ربما كان يتوجب علي الانتظار قليلاً بعد تخرجي من الجامعة عام 2008، قبل خوض تجربة الإخراج، ببساطة لأنني اؤمن بأن الأطفال والتعامل مع الأطفال سواء ذوي الإعاقة او غيرهم ينضج التجربة الانسانية، ويفتح الآفاق الجديدة للتعامل مع عناصر ومعطيات العملية المسرحية.
                رنين سيستمر، بإذن الله تعالى، وسنفتح الشراكات الجديدة مع المؤسسات الأردنية والعربية، وسأمرر المسرح والدراما في كل منتج جديد لمشروع رنين، حتى يصبح المسرح طقساً يومياً في حياة الأطفال، يلعبونه في دراستهم وقراءتهم للقصص، وحتى عندما يتعاملون فيما بينهم.
                أما المسرح فالآن تجري الاستعدادات لإخراج عمل مسرحي يدور حول الهجرة غير الشرعية بعنوان " موت أو موت" وهو عن نص كتبته وفزت به في مسابقة للكتاب المسرحيين الشباب والذي نظمه المركز الثقافي البريطاني ومسرح الرويال كورت في لندن، بهدف تسليط الضوء على الأقلام المسرحية الشابة وتشجيعها، وقد فزت في هذه المسابقة وحصلت على دورة تدريبية متخصصة لكتابة المسرح، وهذا العمل المسرحي الآن نضجت رؤيته البصرية في ذهني والذي سأقوم بإخراجه خلال الفترة القادمة والتي لن تتجاوز نهاية العام 2010.




                o وأحاول الآن تعميم تجربتي للأسباب التالية:
                1. فتح آفاق جديدة للأطفال ذوي الإعاقة البصرية خاصةً، وذوي الإعاقات عموماً للمشاركة في جملة من الأنشطة الفنية والثقافية والمجتمعية، وذلك لاتاحة الفرصة لهم لاكتشاف قدراتهم وتوفير فرص حقيقية لهم للتفاعل مع المجتمع المحلي.
                2. محاولة تعميم فكرة دور عرض مسرحية صديقة للأشخاص ذوي الإعاقة، وسهلة التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة عموماً سواءً كممثل أو متفرج.
                3. التعامل معي كفنانة مسرحية، او مخرجة مسرحية دون الاشارة لإعاقتي فانا لم اسمع يوماً أحدهم يقول المخرج المسرحي السمين مثلا علان، او المخرجة المسرحية البيضاء أو السوداء فلانة.
                4. فتح أقسام للدراما وادخاله كمنهاج في مراكز التدريب والتأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة، واستخدامه كوسيلة تربوية، ولتكن مخرجات مشروع رنين نموذجاً.

                في الختام...

                يظل المسرح عالماً مطلقاً مفتوحاً ومتعدد التأويلات، يحق لكل انسان أن يشارك فيه ممثلاً مخرجاً أو متفرجاً طالما اتحنا له الفرصة وتوفرت لديه الرغبة وصقلها بالمعرفة والعلم.

                في ظل سياسات الباب المفتوح التي يروجون لها في كل مكان ...

                أرجوكم أن تبقوا باب المسرح مشرعاً مفتوحاً للجميع ....

                إنها مهتمتنا جميعاً....

                كمؤسسات تعمل في مجال الإعاقة .....

                أشخاص ذوي إعاقة ......

                مؤسسات مسرحية وثقافية.........

                إنه حق .... فلا يساوم عليه ولا يفاوض على منحه وليس خياراً بمنحه او منعه....

                المسرح لنا .. ولكم .....
                حبي الغالـي قطــر ألف مبروك فوزك بتنظيم مونديال 2022م

                (( جعل مثواك جنة النعيم ياأختي الوحيدة وحبيبة قلبي والله أنتي وأمي وبس اللي في القلب ..
                وشوقي لكما وحزني عليكما سيطول يالغاليات ))

                ** والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر **
                ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر **
                ** والله أحبك يا قطر **

                (( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))

                تعليق


                • Font Size
                  #9
                  رد: ملتقى المنال 2010 م ( المسرح والإعاقة )


                  ندوة المنال ( المسرح و الإعاقة )

                  الإعاقة و الإبداع المسرحي


                  مقدمه

                  محمود أبو العباس

                  يسعى المسرح منذ نشأته للمغايرة بهدف رصد معطيات الواقع الأشد تأثيراً ودرامية ومحاولة عرضها وفق أساليب تتنوع في العطاء، من أجل زعزعة الثوابت الحياتية ومن خلال أسئلة لطالما شكلت النواة الحقيقية للمسرحية كأدب يتحقق بالتجسيد الحي وبحيوية تعيد صياغة ذلك الواقع ..أو أنها كفن يشكل التأويل عمودها الفقري .. وذلك باستحداث وسائل جمالية لا تنزع صفة الاكتشاف باعتبار أن المسرح مؤسسة معرفية قوامها الاكتشاف ولذة الفكر فيه هي الأسئلة ، لذا كان ومازال الصراع في الدراما ينأى عن الانتقائية في الأحداث.. بل نجدها ـ أي الدراما ـ وبشقيها التراجيدي والكوميدي تؤسس للتلقي باعتبار إن الحدث الذي يجري هنا والآن هو محاولات لصياغة واقع جديد غير مرهون بموافقة المتلقي بل بمشاكسته ، حيث أن الاختلاف هو جزء من ديمومة المسرح ، ذلك الحلم الذي يفاجئ الجمهور بما لا يتوقع ، أو إنه السحر إذا أردت ، يحلق بالخيال بعيداً عن متناول المألوف .. بل يدعو في أحيان كثيرة لتخطي المألوف وجعله مادة مقلقة .. وهذا ديدن المسرح منذ التاريخ الإغريقي .

                  أن ارتباط المسرح بعلوم السايكلوجيا ومن ثم أثره السوسيولوجي مهد للكثير من الشراكة الحقيقية بين الإنسان والآخر .. ولذا اهتمت الأكاديميات الكبرى في دراسة المسرح بملازمة علم النفس ، ليس كمادة دراسية وإنما كطاقة تحليلية في الغور في تفاصيل النفس البشرية ونبش خوالجها ومن ثم استنباط الأفعال الأكثر تعقيداً لتحليلها ومعرفة خباياها لأنها جزء مهم من متطلبات التفكير الذي يستهدفه المسرح بالتغير .. وإن دراسة علم الاجتماع سهل لنا الكثير من التواصل ، باعتبار أن المسرح مؤسسة اجتماعية تشكل الفعل المسرحي ومن ثم تعيد لنا تأسيسه وفق نسق يحرر القناعات من عقال الثوابت..

                  لم يكن البروفسور العراقي قاسم حسين صالح مخطئ ومنذ البداية أن يشمل المسرح بدراساته النفسية التحليلية .. باعتبار إن علم النفس استفاد كثيراً من شخصيات المسرح بدأ من (عقدة أوديب) أو (عقدة ألكترا) اللتان تحدث عنهما فرويد في النظامين الأبوي والأموي ـ من الأمومة ـ واللذان غذيا نظريته في دراساته النفسية .. ولذا وجد صالح الأرض ممهدة ليشمل شخصية هملت الشكسبيرية بأسلوب تحليلي مبتكر .. بل تعدى ذلك إلى نماذج اكتظت بها النصوص المسرحية كعناصر مثيرة تشكل تفرداً غنيا بالدراما ..خصوصا تلك التي تصاب بأمراض عقلية أو أنها تشتغل على تأثيرات الفعل الجسدي بتغيراته المختلفة .. ولذا أرتبط المسرح ومنذ بداياته بالفعل النفسي باعتباره النافذة التي تطل منها الأفعال التعبيرية للشخصيات المسرحية أو حتى جماليات الصورة فيما يتناسب ومعطيات الأداء التمثيلي .

                  وحفظ لنا تاريخ المسرح الكثير من الشواهد الدرامية وشخصيات وضحت تلازم الدراما بالإعاقة باعتبار أن الإعاقة فعلا درامياً قوياً ، فيه الكثير من التفاصيل التي تؤجج العاطفة وهي من الطاقات الفعالة التي يعتمدها المسرح ، فنادرا ما تجد مسرحية تخلو من شخصية معاق ذهني أو كفيف .. أو أصم ، أو إعاقة جسدية أثرت على فعله العقلي ، ولا نريد أن نسرد أنواع الإعاقات بقدر ما نسلط الضوء على بعض النماذج الإنسانية التي حفلت بها النصوص المسرحية واكتظت بها خشبات المسارح ، واستغلال هذه الشخصيات من قبل المؤلف المسرحي تأتي نتاج وعيه فمنهم من ناقش المعاق بعقل مفتوح والآخر فتح باب العاطفة للمعالجة الدرامية فسقط بالميلودرامية التي لا تترك تأثيرا بمصاف التحول في التلقي عند المشاهد .. وهناك بعض المؤلفين من أستغل شخصيات معاقة من أجل استجداء الكوميديا والضحك غير المبرر... وهذا الأمر يتطلب منا التقرب من تقديم نماذج حاولت أن تؤسس لظاهرة فيها الكثير من التناقض في التناول في موضوع الإعاقة على المسرح .. والكتابات الأولى في فن المسرحية ، ونخص بالذكر المسرحية الأكثر جلالاً وعرضاً على خشبات المسرح العالمي وهي مسرحية (أوديب) الشخصية الأسطورية الملحمية والتي كتبها أولاً (سوفوكلس) وضعت الحكمة على لسان الحكيم الكفيف (ترزياس ) الذي كان يتمتع بحكمة ونبوءة .. حينما أخبر ملك طيبة بأنه سيخلف طفلا يجلب الدمار للمدينة ..

                  حبي الغالـي قطــر ألف مبروك فوزك بتنظيم مونديال 2022م

                  (( جعل مثواك جنة النعيم ياأختي الوحيدة وحبيبة قلبي والله أنتي وأمي وبس اللي في القلب ..
                  وشوقي لكما وحزني عليكما سيطول يالغاليات ))

                  ** والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر **
                  ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر **
                  ** والله أحبك يا قطر **

                  (( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))

                  تعليق


                  • Font Size
                    #10
                    رد: ملتقى المنال 2010 م ( المسرح والإعاقة )

                    تجربة العمل كمؤلف ومخرج

                    وممثل مع ذوي الإعاقة

                    في عرض مسرحية

                    الجوهرة


                    مقدمه

                    أحمد يوسف

                    أهم نقاط البحث:

                    • أول عمل مسرحي للمعاقين يحكي قصة كفاح شعب الإمارات فتروي المسرحية قصة المقاومة الشعبية التي سطرها أهالي الخليج أثناء الغزو البرتغالي للمنطقة في عام 1507 ميلادية وما رافق هذا الغزو من ممارسات عنصرية وعمليات تنكيل وتعذيب بشعة تمثلت في جدع الأنوف وقطع الآذان وتصفية المقاومين والقتل العشوائي لأهالي المنطقة.

                    • كيف جاءت فكرة الإستعانة بأفراد من ذوي الإعاقة في عمل حكائي مسرحي وكيف شجعت مجموعة أبو ظبي للثقافة والفنون الفكرة .. وكيفية تعامل إدارة نادي الثقة معي لتنفيذها

                    • بث الثقة في الجزء الأول من العرض وجعل الجميع كحكواتية أو رواه

                    • كيفية التعامل مع معظمهم كرياضيين والإستفادة من انتظامهم في تدريباتهم وكيف تكونت ورشة عمل مسرحي

                    • كيف قهر ذوي الإعاقة إعاقاتهم ووصلوا إلى حد انسجامهم الرائع مع الدراما ومع أنفسهم ومع الجمهور الحاشد الذي حضر ليدعمهم

                    • مع أن معظم أبطال المسرحية من الأشخاص ذوي الإعاقة ومن مختلف الإعاقات: الذهنية والحركية والشلل الدماغي والبتر والتأخر في النمو، إلا أنهم أعلنوا أن مسرح الفنانين ذوي الإعاقة أصبح واقعا لا يمكن انكاره أو تجاهله

                    • كانت المسرحية والتي مدتها أكثر من ساعة بقليل تحديا حقيقيا أمامهم...تغلبوا على هذا التحدي وتجاوزوه مثلما تغلبوا على البرتغال خلال أحداث المسرحية

                    • كيف أن الممثلين استغلوا المسرح لإظهار قدراتهم وليس إعاقاتهم

                    • كيف تمت عملية السيطرة على الحركة على المسرح

                    • كيف تم الدمج مع الممثل المحترف وإظهار روح التنافس

                    • كيفية غلأستفادة من كل الخبرات الفنية المحترفة للخروج بالعمل على أكمل وجه

                    • كيفية بث الروح العائلية في العمل وكيفية التعامل مع الجنس الآخر

                    • كيف وصل الفريق إلى حالة إدمان الفن المسرحي

                    • الدعوة الى تثبيت ما أسميه بمسرح الأشخاص ذوي الإعاقة والولوج به الى عالم المسرح والصعود به وتنميته ومأسسته.. وضرورة ألا يقتصر أعضاءه على ذوي الإعاقة
                    حبي الغالـي قطــر ألف مبروك فوزك بتنظيم مونديال 2022م

                    (( جعل مثواك جنة النعيم ياأختي الوحيدة وحبيبة قلبي والله أنتي وأمي وبس اللي في القلب ..
                    وشوقي لكما وحزني عليكما سيطول يالغاليات ))

                    ** والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر **
                    ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر **
                    ** والله أحبك يا قطر **

                    (( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))

                    تعليق


                    • Font Size
                      #11
                      رد: ملتقى المنال 2010 م ( المسرح والإعاقة )


                      نحو مسرح أكثر ايجابية

                      مقدمه

                      دينا محمد فهمي

                      مصر

                      محاور رئيسيه لورقه العمل



                       مقدمه عن تأثير الإعلام المسرحي في تغيير نظره المجتمع للإعاقة و زوي الاحتياجات الخاصة من الأفراد المعاقين


                       إبراز قدرات زوي الاحتياجات الخاصة من الأفراد المعاقين المتميزين منهم من خلال عرض
                       مسرحيات ترصد للمجتمع انجازاتهم في شتى المجالات


                       تناول المسرحيات التي أشارت إلى نماذج عن الإعاقة مثل الإعاقة البصرية بشكل ايجابي ساهمت في تنوير المجتمع بقدرات الكفيف مثل مسرحيه ( وجهه نظر ) للمثل المصري الشهير محمد صبح


                      تنظيم دورات تدريبية للعاملين في المجال المسرحي من مؤلفين و مخرجين و ممثلين على تكوين عمل مسرحي يهدف إلى التأكيد على الدور الإيجابي لذوي الاحتياجات الخاصة ليس عن طريق الفكاهة السلبية من خلال طرق السخرية و استفزاز مشاعر زوي الاحتياجات الخاصة بل فكاهة إيجابية تجذب انتباه المشاهدين لتوصيل الأهداف المرجوة من العمل المسرحي ,و قد لوحظ ذلك من خلال أعمال مسرحيه عديده ركزت على ابراز دور المعاق بشكل سلبى على سبيل المثال لا الحصر مسرحيه عش المجانين للفنان محمد نجم و التى جسدت المعاق الزهنى بشكل سلبى بهدف الفكاهه فقط و ذلك من خلال عرض هذه الشخصية على انها شخصيه عصبيه غير قابله للتدريب و التأهيل دون محاولة على التركيز على طرق العلاج ليوضح للجمهور ما هو المعاق الزهنى و كيف يمكن التعامل معه على انهم اشخاص مختلفين وليس متخلفين
                      و من ناحيه اخرى اننا إذا تحدثنا عن الدور الإجابى للمسرح والذى تناول قضايا زوى الاحتياجات الخاصة من الافراد المعاقين فإننا نجد ان هناك مسرحيات ركزت على قضيه الدمج و اكدت على ان المعاق لديه القدرة على ان يكون شخص منتج فى المجتمع و ذلك كما شاهدنا فى مسرحيه (الجوكر) و التى عرضت من خلال فتاه صماء تعمل مع زملائها فى مصنع لإنتاج لعب الأطفال

                      وقد أبرزت الدراسات أن أكثر السمات الايجابية للشخصية المعبرة عن ذوى الإعاقات فى النص المسرحى هى قوة الإرادة وجاءت بنسبة 35% يليها التوازن العاطفى والاعتماد على النفس بتكرار واحد بلغ 25% يليها التقبل للآخرين بنسبة 10% من إجمالى العينة، بينما كانت السمات السلبية للشخصية المعبرة عن تلك الفئة فى النص المسرحى هى الاعتماد على الآخرين وظهرت بنسبة تقارب 27% يليها الانطواء والعزلة بنسبة 23% ثم عدم التقبل للذات والاحتفاظ بمشاعر سلبية تجاه الآخرين بنسبة تقارب 17%،

                      مقارنه بين المسرح الأمريكي و المسرح العربي في كيفية تناول كل من هما قضايا زوي الاحتياجات الخاصة

                      اكدت الدراسات ان كتاب المسرح العربى لم يهتموا بطرح حلول لمشكلات المعاقين بقدر اهتمامهم بعرض القضايا فقط وذلك استحوذ على 90% بينما لم يمثل طرح الحلول سوى 10% فقط و هذا على عكس ما قام به المسرح الأمريكى حيث انه اهتم بعرض حلول لقضايا زوى الأحتياجات الخاصه من الافراد المعاقين فنحن نجد فى الاعمال الأمريكيه المسرحيه التى تناولت هذه القضايا ان البطل عندما يقوم بدور معاق يعيش حياته اليوميه بشكل كامل و هو متعايش مع هذه الإعاقه و ليس من الدرورى ان يشفى تماما من إعاقته فى نهايه العمل لكى تستمر حياته مثلما يحدث تماما فى الاعمال العربية

                      تدريب زوي الاحتياجات الخاصة على كيفيه عرض ادوار مسرحية وذلك إيمانا بان أصحاب القضية هم اقدر الناس للتعبير عن أنفسهم و تغير نظرة المجتمع لهم
                      و حيث ان العمل المسرحى يكون من مثلث رئيسى لنجاح العمل ( فريق التمثيل – فريق الاخراج – المؤلف ) فإنه من الدرورى لتأسيس ضلع رئيسى فى هذا المثلث فإنه يجب علنا الأهتمام بما يلى :

                      توفير الفرص للمؤلفين و الكتاب المسرحيين للتعامل مع ذوى الاحتياجات الخاصه من الافراد المعاقين عن قرب و مشاركتهم فى تفاصيل حياتهم اليوميهة و ذلك حتى يتمكنوا من الكتابه عنهم بشكل طبيعى و غير مبالغ فيه

                      العمل على رفع وعى فريق الاخراج للتعامل بشكل خاص مع و تهيئة البيئه المحيطه للمثلين من زوى الإحتياجات الخاصه من ايضائه و ديكور و غير ذلك من الامور الفنيه و مساعدهتم على التحرك على خشبه المسرح بشكل ثلث يظهر الأعتماد على النفس

                      خلق كوادر مؤهلين للتمثيل فى الأعمال الفنيه بوجه عام و المسرح بوجه خاص و ذلك لصعوبه التعامل على المسرح لانه يحتاج إلى مهرات اتصال عاليه للتفاعل مع الجمهور

                      الحث على التمكين و الإتاحة و الدمج و ذلك من خلال أن تفتح المؤسسات التعليمية أقسام تعليم الفن المسرحي لزوي الاحتياجات الخاصة لتأهيل ممثلين قادرين على المساهمة القوية في قضايا الإعاقة

                      تشجيع المبدعين في العمل المسرحي من ممثلي المسرحيات الخاصة بقضايا الإعاقة و خاصة الممثلين زوي الاحتياجات الخاصة منهم و ذلك من خلال تقديم جوائز تقديريه


                      حبي الغالـي قطــر ألف مبروك فوزك بتنظيم مونديال 2022م

                      (( جعل مثواك جنة النعيم ياأختي الوحيدة وحبيبة قلبي والله أنتي وأمي وبس اللي في القلب ..
                      وشوقي لكما وحزني عليكما سيطول يالغاليات ))

                      ** والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر **
                      ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر **
                      ** والله أحبك يا قطر **

                      (( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))

                      تعليق


                      • Font Size
                        #12
                        رد: ملتقى المنال 2010 م ( المسرح والإعاقة )

                        ملتقى المنال 2010

                        ورقــــــــــــــة عمــــــــــــــل

                        مقدمة لملتقى المنال بمناسبة دخول مجلة المنال عامها الرابع والعشرين


                        بعـنــــــــــــــــــوان

                        دور جمعية المعاقـــين حركياً – في تنمية القدرات المسرحـــية .

                        محتويات الورقة :-

                        1. مقدمة

                        2. دور جمعية رعاية وتأهيل المعاقين في دعم مسرح ذوي الإعاقة .

                        3. المسرحيــــــــــــــات التي أقامتها فرقـة جمعية المعاقين حركياً .

                        4. قراءة في مسرحية القدس يناديكم . مسرحية " ما ذنبي ... أنا " .

                        التوصيــــــات :

                        الإعداد :-

                        فهيــــــــــم سلطــــــان القدســـــي
                        مراســـــل مجلة المنال / اليمن

                        بداءت في ألأوانه الأخيرة وباهتمام كل المعنيين والمهتمين بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال التركيز على مسرح المعاق الذي من أهدافه غرس الثقة و تنميتها لدى المعاقين لإظهار مواهبهم و قدراتهم و العمل على صقل هذه المواهب من خلال التدريب و تراكم الخبرات لدى المعاقين أيضاً تنشيط الحراك الثقافي و المسرحي لذوي الإعاقة و التأكيد على إتاحة الفرصة للمعاقين لتعبير عن قضاياهم و مشاعرهم و مواقفهم في جميع الأمور التي تدور في مجتمعاتهم مسرحياً0

                        إذاً هذا هو الهدف الأسمى الذي من خلاله سيتاح المجال لذوي الإعاقة للتعبير عن همومهم و قضاياهم إضافة إلى منحهم الثقة لتخطي الإعاقة و الاندماج في المجتمع لما فيه من تنمية لقدراتهم الفنية و إتاحة الفرص لهم للتعبير عن مشاعرهم و احتياجاتهم و تنمية الحس الفني لديهم و أيضاً إلى تعزيز التواصل التام و المستمر بينهم و بين مجتمعهم من أجل التكييف مع ظروفهم الخاصة كما أن المسرح يمثل مناخا مناسبا للتفاعل والاندماج كما انه ومن خلال المسرح المسمى بابو الفنون سيكون هناك نشر حقيقي وجذري لمفهوم ثقافة الإعاقة بشكل عام نحو بناء القدرات وتنميتها .

                        وبالإشارة إلى ماذكر أنفا أشير في هذه العجالة إلى ماجاء في المادة رقم ( 30) من الاتفاقية الدولية الشاملة والمتكاملة لحماية وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بند المشاركة في الحياة الثقافية وأنشطة الترفيه والتسلية والرياضية الفقرة ( 1- ب) التمتع بالبرامج التلفزيونية والأفلام والعروض المسرحية وسائر الأنشطة الثقافية بأشكال ميسرة

                        دور جمعية رعاية وتأهيل المعاقين حركيا في دعم مسرح ذوي الإعاقة

                        انطلاقا من الأهداف التي أنشئت من اجلها جمعية رعاية وتأهيل المعاقين ( حركيا) لتحقيقها وترجمة لذلك الهدف الذي ينص على إكساب المعاقين المهارات والإبداعات في المجالات الثقافية والتأهيلية والرياضية وتنمية مواهبهم وقدراتهم في شتى المجالات وسعيا منها لترجمة هذا الهدف العام تقوم به الجمعية ممثلة بالجانب الثقافي بالإعداد لتنمية أعضائها من ذوي الإعاقة ومنذ الفترات الأولى لتأسيسها عام 1988م في المجال المسرحي من خلال أعداد الكوادر المتميزة في المسرح والمشاركة في جل المناسبات الوطنية والفعاليات والمهرجانات حيث وتعد جمعية رعاية وتأهيل المعاقين حركيا من الجمعيات السباقة في مجال المسرح كونها احد أقدم الجمعيات في بلادنا والتي تولي النشاط المسرحي اهتماما بالغاً كون المسرح يعكس مدى الثقافة لدى هذه الشريحة من المجتمع ولكون الجمعية اتخذت من المسرح وسيلة مهمة وناجحة لمخاطبة المجتمع وتوعيته بقضايا وهموم ذوي الإعاقة مكونة بذلك فرقة من أوساط ذوي الإعاقة المنتسبين إلى الجمعية منذ عام 1991م أي بعد تأسيسها بحوالي ثلاث سنوات مجسدة مصداقية الهدف التي تسعى من اجله وتلك الفرقة استطاعت أن تشق طريق الإبداع بكل جدارة وتمكُن من خلال تجسيدهم للإعمال المسرحية التي قدمت آنذاك بل أن بعض تلك المسرحيات قُدمت مع ابرز نجوم الفن المسرحي على مستوى الدولة بعد ذلك كان التوجه الأسمى والذي تبنته الجمعية وحملته على عاتقها في كيفية صقل مواهب أولئك المبدعين سوى من خلال عمل الدورات التدريبية أو استقطاب نجوم فنية متميزة على الساحة من اجل تدعيم أولئك الشباب بالمعلومات المطلوبة في رفع مستواهم ومهاراتهم الإبداعية فأصبحوا متمكنين من تأدية أدوارهم المطلوبة بشكل متميز بل أن منهم الآن من أصبح المولف والمخرج لكثير من هذه الإعمال المسرحية اذكر منهم على سبيل المثال الأخوين العزيزين / عادل عبادي مخرج / وعادل الجرباني مولف وهما من البذور الأولى والمؤسسين للفرقة المسرحية للجمعية والتي أصبحت موخرا تعرف باسم فرقة ( المستقبل المسرحية ) الجدير ذكره أيضا أن هذه الفرقة كان لها شرف المشاركة باسم الجمهورية اليمنية في المهرجان المسرحي الأول لذوي الإعاقة والذي عقد بدولة قطر الشقيقة في شهر نوفمبر عام 2008م وحصلت المسرحية على جائزتي أفضل ممثل إعاقة جسدية كانت من نصيب الممثلتين
                        / غزال الخياط / وإيمان الرجامي لتكون هي المسرحية الخامسة عشر في رصيد الفرقة المسرحية لذوي الإعاقة إضافة إلى مجموعة كبيرة من الاسكتشات المسرحية التي كانت تقدم في المناسبات والفعاليات المختلفة

                        المسرحيات التي إقامتها فرقة المسرح بجمعية المعاقين حركيا

                        1. مسرحية الذين لايعرفون المستحيل في عام 1991م وهي أول مسرحية للمعاقين في اليمن

                        2. مسرحية شمس الإرادة

                        3. مسرحية المستقبل

                        4. مسرحية لو كنتم بماكننا

                        5. مسرحية فلذاتنا في خطر

                        6. مسرحية الاتحاد مطلبنا

                        7. مسرحية ظاهرة في واقعنا إلى متى

                        8. مسرحية دماء محرمة أحلتها لغة البندقية

                        9. مسرحية عرطة لاكتشاف المواهب

                        10. مسرحية بعد ماشيب قري

                        11. مسرحية القدس ينادكم

                        12. مسرحية صرخة

                        13. مسرحية التحدي

                        14. مسرحية عزوف الشباب وغلا المهور

                        15. مسرحية ماذنبي أنا

                        16. كل هذه المسرحيات تطرقت في مضمونها إلى عدة قضايا هامة كما أفادني بها الأخ العزيز

                        17. / عادل الجرباني وهو ممثل من ذوي الإعاقة الحركية ومولف لأكثر من ست من المسرحيات التي استعرضنها سابقا تطرقت إلي قضايا وطنية وقومية وقضايا المجتمع بشكل عام بما فيها قضايا الإعاقة من أهمها دور الجمعيات والمنظمات في تأهيل وتدريب المعاقين وتغير نظرة المجتمع نحو الأشخاص ذوي الإعاقة وماهي العوائق والصعوبات التي تواجه الأشخاص من ذوي الإعاقة من جانب أخر تكمن أهمية مسرح المعاقين في انه مسرح يناقش جل قضايا المجتمع وبأنة يقدم رسالة واضحة مفادها أنة لاشي يخصنا دون غيرنا وأنة أيضا مسرح لاتغلب علية الانعزالية المفرطة بل انه أيضا جدير على مناقشة وطرح همومه وقضاياه الوطنية والقومية أيضا
                        قراءة في مسرحية (القدس تناديكم) ومسرحية (ماذنبي أنا)

                        مسرحية (القدس تناديكم)

                        المسرحية التي تم عرضها بمناسبة اليوم العالمي للمسرح قدمت بواسطة ابرز نجوم مسرح الإعاقة حملت عنوان ( القدس تناديكم ) من تأليف كوادر التمثيل المسرحي الرائع ومن واقع تجربتيهما المتميزة في مشوار التمثيل المسرحي الأخوين / أيمان الرجامي / ونجيب العماري وبمساعدة المولف الرائع عادل الجرباني وإخراج الممثل التلفزيوني / حميد السلطان وساعده في الإخراج / عادل عبادي المسرحية بدعم وتمويل صندوق رعاية وتأهيل المعاقين

                        ناقشت قضية الشعب الفلسطيني صاحب الحق والأرض والمحتل من قبل بني صهيون الغاصبين وما يلقاه الشعب الفلسطيني من الأعمال الإجرامية والإرهابية التي يشنها ذلكم العدو ضده وسلحه الحجارة مشيرة أي المسرحية في نصها إلي بالمجازر الوحشية البشعة والقتل والتشريد والتهجير وقتل الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ وهدم المنازل وبناء المستوطنات وما يقابله من تخاذل وصمت ومذلة من الأمة العربية والإسلامية

                        مسرحية (ماذنبي أنا )

                        مسرحية اجتماعية تور إحداثها حول ثلاث محاور رئيسية

                        1- القضية الأولى

                        قضية التطرف والإرهاب الذي صار يورق العالم بأكمله والناتج عن أفكار مغلوطة ويتم بموجبها تنفيذ أبشع وأشنع الجرائم الإرهابية وإثارة حالة من الترويع والتدمير في الممتلكات العامة والخاصة ويناقش النص الأسباب الرئيسية للتطرف التي أدت إلى انتشار ظاهرة الإرهاب وكذا العوامل والآثار السلبية الناتجة عن هذه الأعمال الإرهابية مطالبا الأمة بتوحيد كلمتها والخروج بروية موحدة تفيد الأمة مناشدا وسائل الإعلام بنشر التوعية والمعرفة

                        2-القضية الثانية .

                        قضية الحوادث المرورية وما تحصده من أرواح وتسببه من إعاقات وهو ماتؤكده الإحصائيات السنوية الدالة على ارتفاع نسبة الإعاقة وتطرق إلى أهم الأسباب والآثار الناتجة عن الحوادث المرورية في العالم ويطالب النص المسرحي التقيد بقواعد المرور ووسائل الإعلام بنشر التوعية حول الأنظمة المرورية وعواقب السرعة الجنونية

                        2-القضية الثالثة .

                        قضية الألغام المتفجرة والتي يتم زراعتها أثناء الحروب وتُهمل وماتخلفة بعدها من الأرواح والإعاقات المختلفة وتناول النص الأسباب التي أدت إلى زراعة هذه الألغام والعوامل والآثار السلبية الناتجة عن عدم التخلص منها والدور المطلوب من قبل منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية المعنية والحكومات للحد منها والتوعية بأضرارها من خلال وسائل الإعلام كما يناقش النص المسرحي بعض القضايا ذات الصلة بالإعاقة ومنها الأخطاء الطبية الناتجة عن عدم الإحساس بالمسؤولية والعمل بلا ضمير من بعض الأطباء في العالم والزواج المبكر وزواج الأقارب .

                        المسرحية من تأليف الأخ /عادل الجرباني

                        أخراج / علي الخياط

                        مساعد مخرج / عادل عبادي

                        وتمثيل فرقة المستقبل بجمعية المعاقين حركيا والمسرحية شاركت ضمن المهرجان المسرحي الأول بدولة قطر 2008م

                        التوصيات


                        1. الاهتمام من قبل الجمعيات والمراكز المخصصة بذوي الإعاقة وضرورة تبنى مسرح للمعاقين وإبراز مواهبهم وقدراتهم .

                        2. الاستفادة من ذوي الخبرة من أجل تنمية مواهب الأشخاص ذوي الإعاقة

                        3. تكثيف المهرجانات والملتقيات والفعاليات التي تعمل على التقديم المسرحي والمنافسة ومناقشة الملاحظات المسرحية

                        4. جعل مسرح المعاقين مسرحاً عاماً لمناقشة جل القضايا التي تهم المجتمع بعيدا عن الانعزالية

                        5. التواصل مع كتاب النصوص المسرحية من المساهمة في إثراء مسرح المعاقين



                        أعداد / فهيم سلطان سيف القدسي

                        مراسل مجلة المنال / اليمن
                        تلفون: +967-771946721
                        +967-733574351

                        ص .ب (( 22117))
                        صنعاء - ظهر حمير - – الجمهورية اليمنية
                        حبي الغالـي قطــر ألف مبروك فوزك بتنظيم مونديال 2022م

                        (( جعل مثواك جنة النعيم ياأختي الوحيدة وحبيبة قلبي والله أنتي وأمي وبس اللي في القلب ..
                        وشوقي لكما وحزني عليكما سيطول يالغاليات ))

                        ** والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر **
                        ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر **
                        ** والله أحبك يا قطر **

                        (( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))

                        تعليق


                        • Font Size
                          #13
                          رد: ملتقى المنال 2010 م ( المسرح والإعاقة )


                          مجموعة مسارح الشارقة

                          مسرح الأشخاص ذوي الإعاقة

                          ..حق أم ترفيه ؟؟


                          الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقية الدولية للأشخاص

                          ذوي الإعاقة ... نموذجين

                          مقدمه


                          محمد النابلسي

                          تقديم

                          في عالم يواجه التحديات الكبيرة لتأمين حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ولا نستطيع أن ننكر حجم الجهد المبذول في تحقيقها والحفاظ عليها، ولا ننكر أيضا ان هناك جهود تحول دون تحقيق هذه الحقوق وتأمينها، بحجة انها نوع من الترف او الرفاه الاجتماعي، او ان الإعاقة ستحول دون أن استفادة الأشخاص ذوي الإعاقة من الاستفادة والانتفاع بحقوقهم.

                          ولعل المسرح الذي بعتبر أدة ثقافية فنية راقية، تفتح الآفاق الجديدة للتعبير عن مكنونات الذات، وسبر أغوراها، وتجسيد الواقع الذي نعيشه في صورة جمالية على خشبة المسرح، ويسعى البعض إلى حرمان الأشخاص ذوي الإعاقة من ممارسة حقهم في التمتع بالمسرح سواءً بالمشاركة أو بالمشاهدة.

                          وعندما صدرت الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، تهافتت الدول للتوقيع على المعاهدة، والالتزام بالمواد الواردة في الاتفاقية، وضرورة الالتزام بها وتفعيها ضمن إجراءات وتدابير ملموسة على أرض الواقع، وفي زحمة هذه الحقوق سقط المسرح سهواً من حساباتهم.

                          ولا يختلف أحد بأن الحق لا يساوم عليه ولا يفاوض عليه ولايجزأ .......

                          وبناء عليه لا نستطيع اعتبار أي من الحقوق التي نصت عليها الاتفاقيات الدولية هي أمور ثانوية أو نوع من الترفيه، في حال عدم توفر حقوق أخرى، أو بحجة توفير حقوق أخرى.
                          وفي القوة القانونية تأتي الاتفاقيات الدولية في المركز الثاني بعد الدستور، وبعدهما يحل القانون والأنظمة والتعلميات المحلية، ومن هنا نستطيع استخدام الاتفاقية الدولية كحجة قانونية للتقاضي بموجبها في حال وقعت الدولة على هذه الاتفاقية وتمت المصادقة عليها.

                          قبل السرد.... في الوثائق والحقوق...

                          قبل البدء بأهمية الحقوق والاتفاقيات لا بد من توضيح بعض المفاهيم الهامة

                          أولاً: حقوق الانسان:

                          هي مجموعة من الحقوق الطبيعية، والتي تشمل كافة جوانب الحياة السياسية والمدنية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية ، ويتمتع بها كل كائن بشري ويحميها في كافة مراحله العمرية بشكل فردي أو جماعي، وهي الضمانات القانونية العالمية التي تهدف الى حماية الأفراد والمجموعات من تدخل السلطات في الحريات الأساسية وتلزمها بالقيام بأفعال معينة أو الامتناع عن أفعال أخرى حفاظا على الكرامة الإنسانية.
                          ثانياً: خصائص حقوق الانسان:

                          الشمولية:شمول حقوق الإنسان كافة الحقوق الإنسانية المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية .

                          التكاملية : أي تكامل الحقوق ، فلا يمكن ممارسة حق أو حقوق معينة بمعزل عن أخرياتها من الحقوق ، أو إعطاء أفضلية لأي من الحقوق على حساب حقوق أخرى.
                          الطبيعية :فهي حقوق طبيعية تنشأ مع ولادة الإنسان وتستمر معه حتى مماته، وهي ليست مكتسبة من أي سلطة سياسية كانت أم اجتماعية، ويعد تقنين الحقوق في قوانين في سبيل التنظيم لا إنشاءا لحقوق الإنسان.

                          العالمية: ينتفع بحقوق الإنسان كل إنسان على وجه الأرض بغض النظر عن دينه او جنسه أو لغته أو قوميته أو لونه أو رأيه السياسي، وتعمل حركة حقوق الإنسان على نطاق العالم متجاوزة بذلك الحدود الوطنية والإقليمية .

                          غير قابلة للتصرف : لا يجوز التصرف أو التنازل أو المساس بحقوق الإنسان.

                          ثالثاً: الإعلان:

                          نص دولي يتضمن مجموعة من المبادئ الأساسية المتعلقة بموضوع معين ويصدر الإعلان بالإجماع إما في اختتام مؤتمر دولي خاص بموضوع معين أو عن الجمعية العامة للأمم المتحدة وليس للإعلان قوة إلزامية بل قوة معنوية وأدبية ويمثل في بعض الحالات الخطوة الأولى للوصول إلى اتفاقية ثم إلى بروتوكول .

                          رابعاً: الاتفاقية:

                          هي نصوص دولية ثنائية أو متعددة الأطراف (إقليمية أو دولية) تتضمن مجموعة من الحقوق والالتزامات التي يجب على الدول أن تحترمها وتعمل على تنفيذها بعد المصادقة عليها.

                          وقد ورد في التاريخ مجموعة من الوثائق التي حاولت تشريع وتحقيق حقو ق في مختلف الأزمنة، ومن هذه الوثائق التاريخية:

                          1. شريعة حمورابي، (حرفيا "وضعت في الحجر"). واحدة من بين العديد من المدونات المماثلة هذه الفترة في الشرق الأوسط. وهي وثيقة من القوانين والعقوبات)

                          2. وثيقة حقوق سايرس يسمح بحرية الدين والغاء الرق (559-530 قبل الميلاد؛ الامبراطوريه الفارسيه (إيران)

                          3. قانون الحقوق الإنجليزي وثيقة الحقوق 1689 (انكلترا) .

                          4. اعلان حقوق الانسان والمواطن (1879 فرنسا)

                          5. الاعلان العالمي لحقو ق الانسان ( 1948)

                          6. الاتفاقية الأوروبية لحقوق الانسان (1950).

                          7. وثيقة الحقوق الكندية (1960).

                          8. ميثاق الحقوق الأساسية للاتحاد الأوروبي (2006).

                          وسنتطرق في هذه الورقة البحثية إلى وثقيتين أساسيتين هما:

                          - الإعلان العالمي لحقوق الانسان الصادر في العام 1948.

                          - الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والصادرة في العام 2006

                          إذ أن هاتين الوثيقتين تعتبران من الوثائق والاتفاقيات الدولية الهامة التي نستطيع القياس بهما على ما تبقى من الوثائق والاتفاقيات الدولية الأخرى، وتكمن أهمية الاعلان العالمي لحقوق الانسان بصبغته التي يحملها كقانون دولي، وباعتبارهارفع الوثائق وأكثرها قوة والمتعلقة في حقوق الانسان في التاريخ المعاصر، اما الاتفاقية الدولية فأهميتها تكمن في اعتمادها على الاتفاقيات الدولية الأخرى في صياغتها، وتتوج مسيرة المجتمع الدولي في قضية الاعاقة.

                          أولاً: الإعلان العالمي لحقوق الإنسان:

                          في العاشر من شهر ديسمبر من العام 1948 وفي قصر شايو في بارس اصدرت الأمم المتحدة وثيقة دولية تنص على حماية حقوق الانسان في العالم بنا ءً على رأي الأمم المتحدة لهذه الحقوق.

                          وبعتبر هذا الاعلان بمواده الثلاثين من الوثائق الدولية الرئيسية لحقوق الإنسان والتي تم تبينها من قبل الأمم المتحدة، إذ نالت هذه الوثيقة موقعاً هاماً في القانون الدولي، وذلك مع وثيقتي العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الصادرة في العام سنة 1966، والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الصدارة في نفس السنة. لتشكل الوثائق الثلاثة مايسمى "لائحة الحقوق الدولية بعد أن تم التصديق على الوثيقتين من قبل عدد كاف من الأمم، أخذت لائحة الحقوق الدولية قوة القانون الدولي.

                          وهذه الوثيقة التي صدرت بعد الحرب العالمية الثانية بعد الويلات التي شهدها العالم خلال الحرب العالمية الثانية، والذي لمست الأمم المتحدة خلالها قصور ميثاق الأمم المتحدة عن تحديد حقوق الانسان بشكل كاف وكافل، إذ تم صياغة الإعلام الأساسي في حينها على يد مجمعة من المفكرين والحقوقين في العالم وقد لا يعرف البعض أن شارل مالك من الجمهورية اللبنانية قد أسهم بدور رئيسي في صياغة الإعلان.
                          وقد يعتقد البعض أن الإعلان العالمي لحقوق الانسان في زحمة انشغاله بالحقوق المنتهكة في العالم قد غفل عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ولكن في الحقيقة ان هذه الوثيقة قد جاءت لتكفل حق الجميع دون تمييز بناء على الاعاقة أو الجنس أو الدين أو القومية فالمادة (1) من الإعلان تنص على التالي:

                          المادة 1

                          يولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق، وقد وهبوا عقلاً وضميراً وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء.

                          وبناء عليه فإن للأشخاص ذوي الإعاقة الحق بالتمتع في الحقوق الواردة في الإعلان العالمي لحقوق الانسان كما هي.... ولكن هل غفل الإعلان العالمي لحقوق الانسان عن المسرح ضمن الحقوق الواردة؟؟

                          ونستطيع القول باعتبار أن المسرح هو ضرباً من ضروب الفنون والثقافة، ويصنف المسرح أنه نتاجاً فنياً وإبداعياً يقدمه الانسان، ليسهم في رسم المشهد الثقافي لمجتمعه، فإن المادة (27) تنص على ضرورة توفير هذا الحق لكافة الأشخاص بغض النظر عن إعاقتهم او جنسهم أو لونهم أو عرقهم او دينهم.

                          المادة (27)

                          ( 1 ) لكل فرد الحق في أن يشترك اشتراكاً حراً في حياة المجتمع الثقافي وفي الاستمتاع بالفنون والمساهمة في التقدم العلمي والاستفادة من نتائجه.

                          ( 2 ) لكل فرد الحق في حماية المصالح الأدبية والمادية المترتبة على إنتاجه العلمي أو الأدبي أو الفني

                          وبناء عليه بعتبر المسرح حقاً أصلياً لكافة الأشخاص بشكل عام ومتساو، ولا يحق لأي فرد أو جهة او دولة ان تحرم المرء بموجب هذا الإعلان، والمكتسب صيغة القانون الدولي حرمان الفرد من حق في المشاركة أو التمتع في الحياة الثقافية والفنية بشكل عام، وحماية مصالحه الفنية الأدبية والفنية،ن ومخالفة هذا القانون يعتبر انتهاكاً للقانون الدولي.

                          ثانياً: الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة

                          إن هذه الاتفاقية تعتبر تتويجاً لمجهودات المجتمع الدولي في مجال الإعاقة، والدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في العالم، فقد بدأت الأمانة العامة للأمم المتحدة والمجلس الاقتصادي الاجتماعي منذ العام 1945 ، في التركيز على حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة البدنية واعتبرتا الأمانة والمجلس هما الهيئتين الرئيستين المعنيتين بقضايا الإعاقة

                          وفي سبعينات القرن العشرين – بدأ الأخذ بنهج جديد بشأن الإعاقة. وبدأ مفهوم حقوق الإنسان للمعوقين يحظى بالقبول على الصعيد الدولي بدلاً من مفهوم الرفاه الاجتماعي الذي كان سائداً منذ أواخر الخمسينات في أروقة الأمم المتحدة.

                          في 20 كانون الأول/ديسمبر من العام 1971، أعلنت الجمعية العامة ”إعلان حقوق المتخلفين عقليا“ ودعت إلى اتخاذ إجراءات للأخذ به على الصعيدين الوطني والدولي بوصفه الأساس المقبول والإطار المرجعي لحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وفي المقابل ركزت منظمة العمل الدولية على تشغيل وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة دوناً عن بقية الحقوق الأساسية.

                          1975 - في كانون الأول/ديسمبر، اعتمدت الجمعية العامة إعلان حقوق المعوقين، الذي ينص على تمتع جميع الأشخاص ذوي الإعاقة بالحقوق المنصوص عليها، بصرف النظر عن العرق، أو اللون، أو الجنس، أو اللغة، أو الدين، أو الآراء السياسية أو غيرها، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي، أو الحالة المالية، أو المولد أو أي حالة أخرى.

                          1976 - أوصت الجمعية العامة بأن تأخذ جميع الدول الأعضاء في اعتبارها التوصيات الواردة في إعلان حقوق المعوقين عند وضع السياسات، والخطط والبرامج. وأعلنت أيضا سنة 1981 بوصفها السنة الدولية للمعوقين، وشددت على تكريس السنة للإدماج الكامل للأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع وشجعت الدراسات ومشاريع البحث ذات الصلة لتثقيف الجمهور بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. ثم أعلنت الأمم المتحدة عقد الأمم المتحدة للمعوقين، 1983-1992.وفي العام 1992 أعلن الثالث من ديسمبر/ كانون الثاني يوماً دولياً للإعاقة، وتم إصدار عقد آسيا والمحيط الهاديء للمعوقين.

                          وفي العام 1993 اعتمدت الجمعية العامة القواعد الموحدة بشأن تحقيق تكافؤ الفرص للمعوقين. وأوجزت القواعد رسالة برنامج العمل العالمي ووضعت شروطا مسبقة لتحقيق تكافؤ الفرص. واستهدفت القواعد أيضا مجالات المشاركة على قدم المساواة وتعزيز تنفيذ التدابير وآليات الرصد وفي العام 2006 اعتمدت الجمعية العامة اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

                          في 30 آذار/مارس 2007، فُتح باب توقيع الاتفاقية وبروتوكولها الاختياري في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. ويمكن الآن للدول أو منظمات التكامل الإقليمي أن توقع الاتفاقية وبروتوكولها الاختياري في أي وقت في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.

                          علاقة مسرح الأشخاص ذوي الإعاقة في الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة:

                          في هذه الاتفاقية تم الاشارة إلى عدم التمييز، وضرورة اشراك الأشخاص ذوي الإعاقةفي المجتمع ونشاطاته، واحترام الفوراق وقبول الأشخاص ذوي الإعاقة كجزء من التنوع البشري، ضمن المبادئ العامة للاتفاقية والواردة في المادة (3) من الاتفاقية، وإن اتفقنا على أن التمتع في المسرح والمشاركة هو حق من حقوق أفراد المجتمع فبالتالي يشمل الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن هذا الحق استناداً على المبادئ العامة للاتفاقية، وإن أردنا أن نرى الماود التي تنظر إلى المسرح بخصوصيته، سنجد الاتفاقية تعالج الأمر من اكثر من جانب، في المادتين (21) و (30) على وجه الخصوص، إذ تنص المادة (21):

                          المادة 21
                          حرية التعبير والرأي والحصول على معلومات


                          تتخذ الدول الأطراف جميع التدابير المناسبة التي تكفل ممارسة الأشخاص ذوي الإعاقة لحقهم في حرية التعبير والرأي، بما في ذلك الحق في طلب معلومات وأفكار، وتلقيها، والإفصاح عنها، على قدم المساواة مع الآخرين، وعن طريق جميع وسائل الاتصال التي يختارونها بأنفسهم، على النحو المعرّف في المادة 2 من هذه الاتفاقية، بما في ذلك ما يلي:

                          (أ) تزويد الأشخاص ذوي الإعاقة بمعلومات موجهة لعامة الناس باستعمال الأشكال والتكنولوجيات السهلة المنال والملائمة لمختلف أنواع الإعاقة في الوقت المناسب وبدون تحميل الأشخاص ذوي الإعاقة تكلفة إضافية.

                          ركزت المادة (21) على حرية التعبير وسهولة وصول المعلومات للأشخاص ذوي الغعاقة، وباعتبار المسرح وسيلة تعبيرية متاحة، فإن هذه المادة بالفقرة (أ) تنص على ضرورة تزويد الأشخاص ذوي الإعاقة باستعمال كافة أشكال التعبير، ومنها المسرح باعتباره أداة للتعبير، مع التأكيد على عدم تحميل الأشخاص ذوي الإعاقة أية تكلفة إضافية.

                          (د) تشجيع وسائط الإعلام الجماهيري، بما في ذلك مقدمي المعلومات عن طريق شبكة الإنترنت، على جعل خدماتها في متناول الأشخاص ذوي الإعاق.

                          أما الفقرة (د) من المادة 3 تنص على ضرورة تشجيع وسائط الإعلام الجماهيري، وباعتبار المسرح أحد وسائل الإعلام الجماهيري في تقديم المعلومة والفكر، أن يكون في متناول الأشخاص ذوي الإعاقة وهو ما يتطلب توفير البنى التحتية الملائمة في دور العرض المسرحية، وتأمين الإعلان عنها بالوسائل التي تضمن وصولها إلى الأشخاص ذوي الإعاقة باختلاف إعاقتهم.

                          المادة 30
                          المشاركة في الحياة الثقافية وأنشطة الترفيه والتسلية والرياضة


                          1 - تقر الدول الأطراف بحق الأشخاص ذوي الإعاقة في المشاركة في الحياة الثقافية على قدم المساواة مع الآخرين، وتتخذ كل التدابير المناسبة لكي تكفل للأشخاص ذوي الإعاقة ما يلي:

                          (أ) التمتع بالمواد الثقافية بأشكال ميسَّرة؛

                          (ب) التمتع بالبرامج التلفزيونية والأفلام والعروض المسرحية وسائر الأنشطة الثقافية بأشكال ميسَّرة؛

                          (ج) التمتع بدخول الأماكن المخصصة للعروض أو الخدمات الثقافية، من قبيل المسارح والمتاحف ودور السينما والمكتبات وخدمات السياحة، والتمتع، قدر الإمكان، بالوصول إلى النُّصب التذكارية والمواقع ذات الأهمية الثقافية الوطنية.

                          أما المادة (30) بالفقرة (1) على ضرورة تمتع الأشخاص ذوي الإعاقة ووصولهم إلى المواد الثقافية بشكل عام وأشار إلى دور العرض المسرحية والمسارح مرتين ضمن هذه الفقرة، مما يؤكد على أهمية اتخاذ التدابير اللازمة التي تمنح الأشخاص ذوي الإعاقة سهولة الوصول والحركة للتمتع في مشاهدة العروض المسرحية، هنا تركز هذه الفقرة على حق الشخص ذي الإعاقة بحقه كمتفرج ومتابع للحراك المسرحي.

                          2 - تتخـذ الدول الأطراف التدابير الملائمة لإتاحة الفرصة للأشخاص ذوي الإعاقة لتنمية واستخدام قدراتهم الإبداعية والفنية والفكرية، لا لخدمة مصلحتهم فحسب وإنما لإثراء المجتمع أيضا.

                          أما الفقرة (2) من المادة (30) تؤكد على دور الأشخاص ذوي الإعاقة كمشاركين من خلال قدراتهم الإبداعية والفكرية والفنية، مؤكداً على دورهم في إثراء المجتمع، ولا يتأتى إثراء بشكل مجتزأ إنما بشكل متكامل وفاعل، وذلك من خلال تأمين الورش التدريبية للأشخاص ذوي الإعاقة في صقل مواهبهم الإبداعية ومنها المسرحية، وضورة توفير برامج للدراما في المراكز والمؤسسات الحاصة بتدريب وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة.

                          3 - تتخذ الدول الأطراف جميع الخطوات الملائمة، وفقا للقانون الدولي، للتأكد من أن القوانين التي تحمي حقوق الملكية الفكرية لا تشكل عائقا تعسفيا أو تمييزيا يحول دون استفادة الأشخاص ذوي الإعاقة من المواد الثقافية.

                          وفي هذه المادة يأتي التركيز على أن الأشخاص ذوي الإعاقة لهم الحق في الاستفادة من المواد الفكرية والثقافية، ولا تحول قوانين الملكية الفكرية كعائق أما هذه الاستخدام، ولا تعني هذه المادة بالسماح للأشخاص ذوي الإعاقة بتجاوز قوانين الملكية الفكرية، وإنما بأن تكون هذه القوانين غير تعسفية او تمييزية أو جائرة في حق الأشخاص ذوي الإعاقة.

                          التوصيات:

                          بناء على مارود في هذ الورقة البحثية يتضح لنا أن المسرح هو أحد الحقوق التي نصت عليها المواثيق والاتفاقيات الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة باختلاف إعاقاتهم، دون تمييز على نوع الإعاقة أو اللون أو الجنس أو العمر أو الدين أو العرق.

                          وبالتالي فإن هناك مجموعة من الالتزامات المترتبة على الحكومات والمؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الثقافية والمسرحية الالتزام بها، وربما من باب التسهيل والتيسير وضع مجموعة من التوصيات التي إن وضعت في متناول المؤسسات والجهات المعنية والتزمات بها، جعلنا من المسرح بيئة آمنة وصديقة للأشخاص ذوي الإعاقة للتعبير والتعلم والتواصل والترفيه.

                          وهنا نورد التوصيات التالية:

                          1. رفع مستوى التسهيلات والبنية التحتية في دور العرض المسرحية لاتاحة الفرصة للأشخاص ذوي الإعاقة للمشاركة في الفعل المسرحي، من وجود ممرات خاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة الحركية سواء ممرات مؤدية إلى مقاعد الجمهور أو ممرات مؤدية إلى خشبة المسرح، وتوفير مرافق صحية ملائمة للأشخاص ذوي الإعاقة.

                          2. تحديد مجموعة من البرامج الثقافية والمسرحية ضمن استراتيجة وزارة الثقافة والشباب والمؤسسات المسرحية الهادفة إلى ابراز الطاقات الابداعية للأشخاص ذوي الإعاقة ورفع مستوى مهارتهم المسرحية والادائية.

                          3. توفير معلمي ومعلمات مسرح في مؤسسات تدريب وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، لاستخدام المسرح كوسيلة تربوية وتأهيلية، وأيضاً اكسابهم مهارات للتعامل مع المسرح.

                          4. دعم المؤسسات الثقافية والمسرحية لعقد برامج تسهم في تفعيل دور الأشخاص ذوي الإعاقة وطرح قضايا الإعاقة ضمن منتجها الثقافي عموماً والمسرحي خصوصاً.

                          5. رفع عدد أعضاء الفرق المسرحية من الأشخاص ذوي الإعاقة.

                          6. عقد ورشة سنوية لتدريب مدربي ومدربات مسرح مع الأشخاص ذوي الإعاقة.

                          7. عقد ورشة تدريبية للفنانيين المسرحين لتدريبهم على النهج الحقوقي للتعامل مع قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة والتخلي عن الصورة النمطية للأشخاص ذوي الإعاقة في المسرح.

                          8. إضافة بند في اللوائح التنظيمية للمهرجانات المسرحية حين اختيار العروض ومشاهدتها ضرورة خلوها من الصورة النمطية للأشخاص ذوي الإعاقة.

                          9. إقامة مهرجان لمسرح الأشخاص ذوي الإعاقة لمرة واحدة على الاقل.

                          المراجع والمصادر:

                          الاتفاقيات:

                          1- الإعلان العالمي لحقوق الانسان.

                          2- الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

                          المواقع الالكترونية:

                          موقع الأمم المتحدة الخاص بالإعاقة: http://unclef.com/arabic/disabilities/index.asp

                          أوراق بحثية:

                          مفاهيم حقوق الإنسان – اعداد: رياض الصبح - المركز الوطني لحقوق الإنسان – الأردن – سنة 2009


                          حبي الغالـي قطــر ألف مبروك فوزك بتنظيم مونديال 2022م

                          (( جعل مثواك جنة النعيم ياأختي الوحيدة وحبيبة قلبي والله أنتي وأمي وبس اللي في القلب ..
                          وشوقي لكما وحزني عليكما سيطول يالغاليات ))

                          ** والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر **
                          ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر **
                          ** والله أحبك يا قطر **

                          (( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))

                          تعليق


                          • Font Size
                            #14
                            رد: ملتقى المنال 2010 م ( المسرح والإعاقة )

                            ورقة عمل بعنوان :

                            مشــروع (جماعة الإبداع الفني) بمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية

                            خطوة نحو اكتشاف وتدريب وصقل الموهوبين فنيا من الأشخاص ذوى الإعاقة

                            مقدمه

                            محمد بكر

                            محتويات ورقة العمل ..

                            1. ملخص السيرة الذاتية لمقدم ورقة العمل

                            2. المقدمة

                            3. مشروع جماعة الإبداع الفني :
                            فكرة المشروع
                            أهداف المشروع
                            فلسفة العمل
                            آلية التدريب
                            التخصصات الفنية المقترحة بالمشروع والفئات المستفيدة منها
                            آلية تنفيذ المشروع

                            4. الخاتمة

                            5. التوصيات


                            1. ملخص السيرة الذاتية لمقدم ورقة العمل

                            أ. محمد بكر طه :

                            بكالوريوس المعهد العالى للفنون المسرحية – تخصص دراما ونقد مسرحى – اكاديمية الفنون المصرية – مايو 2000

                            مخرج ومؤلف وناقد مسرحى

                            معالج بالدراما ومدرب فنى للأشخاص من ذوى الإعاقة

                            عضو بنقابة المهن التمثيلية المصرية

                            عضو بمسرح الشارقة الوطنى

                            2. المقدمة

                            إن الموهوبين والمبدعين والمتفوقين والمبتكرين هم ثروة طبيعية لأي مجتمع ،

                            والموهبة والإبداع عند الجميع بغض النظر عن وجود إعاقة لدى الفرد .

                            وفى مجتماعتنا العديد والعديد من الثروات والطاقات البشرية المغمورة والمغفلة إما بسبب عدم التعرف عليهم واكتشافهم أو بسبب التوقعات النمطية التي يحملها المجتمع نحوهم والتشكيك في قدراتهم حتى وقت قريب جداً.

                            ومؤخرا بدأ الاهتمام بالموهوبين من ذوى الاعاقة والتعرف على مواطن القوة والإبداع والموهبة لديهم بعد أن كان التركيز فقط على نقاط الضعف ، فقد يكون أحد الأشخاص من ذوي الاعاقه ولديه مواهب متعددة وتظهر في مجالات مختلفة سواء كانت فنية أو رياضية أو اجتماعية أوغيرها .

                            والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: على عاتق من تقع مسئولية صقل هذه المواهب والإبداعات؟ هل هي مسؤولية الأهل ؟ أم مسؤولية المؤسسات التعليمية ؟ أم المجتمع ككل ؟ .

                            الحقيقة إنها مسئولية هؤلاء جميعهم حتى لا يكون هناك أى هدر لمقومات الإبداع لديهم . ففى مجتمعنا العربى يوجد العديد من الأشخاص من ذوي الإعاقة الذين يمتلكون الموهبة والقدرة على الإبداع ولكن لا يوجد حتى الآن ما يمكن ان نطلق علية منظومة منهجية متخصصة تملك الامكانات والكوادر لصقل تلك المواهب وتنميتها ، ولم يتخطى التعامل مع أشكال الفنون المختلفة والتفاعل معها حيز النشاط الترفيهى للشخص من ذوي الإعاقة ، ومن هنا تنبع أهمية هذا المشروع الذى يهدف إلى تحقيق منظومة متخصصة ، تهتم بمحاولة البحث عن الية هادفة الى اكتشاف وصقل الموهوبين من ذوى الاعاقة لتفجير المخزون الابداعى الضخم بداخلهم ودمج القادرين منهم في الحركه الفنيه بمختلف مجالاتها للوصول للهدف الاكبر بدمج ذوي الاعاقه في المجتمع.

                            3. مشروع جماعة الابداع الفنى ..

                            أ‌. فكره المشروع .

                            تعتبر فكرة انشاء جماعة ابداع فنى متخصصة للأشخاص من ذوي الإعاقة خطوة جادة نحو تقديم اعمال فنية متخصصة لذوى الاعاقة بشكل فنى ومنهجى مدروس .. ومن هذا المنطلق سيعتمد العمل بهذا المشروع على مسارين رئيسيين :

                            الاول: تأهيل وتدريب الكوادر العاملة بالمشروع من خلال : اختيارها وفقا لمجموعة من الاسس والمعايير ثم اقامة ورش عمل متخصصة لصقل وتنمية القدرات ودراسة الخطط والاهداف وآلية التدريب التى سيتم وضعها للطلاب وذلك بهدف رسم آلية واضحة وموحدة للعمل بالمشروع .

                            أما المسار الثانى: فينقسم الى ثلاث مراحل رئيسية: الأولى تقوم على البحث داخل مراكز تأهيل و رعاية ذوى الاعاقة والالتقاء بالمشرفين الفنيين المتخصصين والقادرين على ترشيح الطلاب المؤهلين للانضمام للمشروع من خلال خبرة المشرفين بطلابهم ووعيهم الكامل بقدرتهم وامكاناتهم الفعلية للوصول إلى الموهوبين أو من لديه الاستعداد لممارسه الأعمال الفنية الابداعيه كالغناء والعزف والرسم وتصميم الديكوروالملابس المسرحية والاشغال الفنية اليدوية والتمثيل المسرحى والبانتومايم والتأليف المسرحى وكتابة الرواية والقصة القصيرة والاخراج المسرحى وفن تصنيع وتحريك العرائس والتعبير الحركى الاستعراضى .

                            أما المرحلة الثانية فهى تعتمد بشكل رئيسى على التدريب والتأهيل فى شكل ورش فنيه متخصصة لصقل تلك المواهب بشكل فنى وعلمى مدروس وفقا لبرامج تدريب منهجية وانتاج فقرات وعروض فنية متنوعة يتم تصميمها خصيصا لتلائم قدرات وامكانات الاشخاص من ذوى الاعاقة .

                            أما المرحلة الثالثة فهى مرحلة الحصاد ويتم فيها تكوين فرق فنية متخصصة من ذوى الاعاقة تقوم بتقديم مجموعة من الحفلات الفنية المتنوعة التى يقدم خلالها أبنائنا من ذوى الاعاقة أعمال فنيه متكاملة يتم انتقائها والتدريب عليها لتظهر الصورة الحقيقية لمواهب الأبناء وتقدم للمجتمع الوجه الحقيقي لتلك الفئة التى لم تحرمها الإعاقة من الإبداع والتميز .

                            ب‌. أهداف المشروع ..

                            1- اكتشاف الموهوبين من ذوي الاعاقة وصقل مواهبهم .

                            2- إكساب ذوي الاعاقة الثقة بأنفسهم ومساعدتهم على الاندماج فى المجتمع .

                            3- تعريف المجتمع بقدرات وطاقات ومواهب الاشخاص من ذوي الاعاقة .

                            4- تكوين فرق فنيه متخصصة من الاشخاص ذوى الاعاقة .

                            5- خلق فرص عمل لذوى الاعاقة من خلال الفرق الفنيه التى يتم أنشأها خصيصا ليقدموا من خلالها ابداعتهم فى شتى الفنون .

                            6- تقديم الدعم والمساندة لجهات الانتاج الفنى والفنانين المحترفين الراغبين فى تقديم اعمال فنية احترافية بمشاركة اشخاص موهوبين من ذوى الاعاقة .

                            7- تدريب كوادر متخصصة من العاملين مع ذوى الاعاقة للعمل بالمركز وانشاء مراكز مماثلة على مستوى المنطقة .

                            ت‌. فلسفة التدريب ..

                            ترتكز فلسفة العمل بمشروع جماعة الابداع الفنى على الانطلاق من قدرات الطالب وامكاناته وكيفية توظيفها بصورة فنية ملائمة عن طريق ابراز تلك القدرات بالاستخدام الامثل للعناصر الفنية المساعدة كعناصر الصورة البصرية المتنوعة والموسيقى مع ضرورة مراعاة استمتاع الطالب بالعمل الفنى والتواصل الايجابى معه خلال التدريب والاستماع لافكارة ومقترحاته

                            ث‌. آلية التدريب .

                            1- التدريب فى شكل فقرات وعروض فنية لاهمية وجود ناتج يشعر بة المتدرب والابتعاد عن التدريبات والتمارين المجردة .

                            2- الاعداد والتحضير الجيد قبل بدء التدريب ( وضوح الفكرة والرؤية الفنية للمدرب – توفير الاكسسوارات فى حال وجودها بالفقرة الفنية - توفير مكان ملائم للتدريب وتهيئتة بصورة مناسبة للطفل )

                            3- وضع خطة تدريب تشمل ( مواعيد تدريب مناسبة – حصص تدريبية معتدلة لعدم ارهاق الطالب – مراحل تدريبية متدرجة المستوى – التدريب فى شكل مجموعات حيث يتم تقسيم الطلاب فى مجموعات وفقا لقدراتهم – تخصيص مساحات زمنية للعب والحركة الحرة للطلاب خلال التدريب )

                            4- وضع جدول زمنى للانتهاء من العناصر المساعدة ( ملابس – ديكور – اكسسوار )
                            لتدريب الطلاب لاطول فترة ممكنة على العمل باستخدام هذه العناصر .

                            5- تنسيق جدول زمنى لتقديم حفلات فنية مصغرة بشكل دورى ، داخلية بالفروع والاقسام بالتبادل لعرض الفقرات التى يتم الانتهاء من التدريب عليها ، وخارجية بالتنسق مع المراكز الثقافية والمدارس والجامعات وذلك بهدف اكساب الطلاب الثقة بتقديم اعمالهم امام الجمهور و لكسر حالة الملل التى يمكن ان تنتج عن التدريب المستمر بدون نتيجة واضحة للطالب .

                            ج‌. التخصصات الفنية المقترحة بالمشروع والفئات المستفيدة منها ..

                            1- التمثيل الايمائى ( البانتوميم ) : ويستفيد من هذا التخصص حالات الصم للفئة العمرية ابتداءا من 12 عام وبدون حد اقصى للعمر .

                            2- التمثيل المسرحى : ويستفيد من هذا التخصص حالات: صعوبات التعلم والاعاقة الذهنية البسيطة ومتلازمة داون للفئة العمرية ابتداءا من 16 عام وبدون حد اقصى للعمر ، والاعاقه البصريه للفئة العمرية ابتداءا من 14 عام وبدون حد اقصى للعمر

                            3- التأليف المسرحى وكتابة الرواية والقصة القصيرة : ويستفيد من هذا التخصص حالات الصم واعاقه بصريه للفئة العمرية ابتداءا من 14 عام وبدون حد اقصى للعمر .

                            4- الاخراج المسرحى : ويستفيد من هذا التخصص حالات الصم للفئة العمرية ابتداءا من 16عام وبدون حد اقصى للعمر .

                            5- فن تصنيع وتحريك العرائس : ويستفيد من هذا التخصص حالات الصم وصعوبات التعلم والاعاقة الذهنية البسيطة ومتلازمة داون للفئة العمرية ابتداءا من 10 اعوام وبدون حد اقصى للعمر .

                            6- تصميم الملابس والديكور المسرحى و السينوغرافيا : ويستفد من هذا التخصص حالات الصم للفئة العمرية ابتداءا من 16 عام وبدون حد اقصى للعمر ،
                            وصعوبات التعلم للفئة العمرية ابتداءا من 18 عام وبدون حد اقصى للعمر .

                            7- لعزف والغناء ( فردى – جماعى ) : ويستفيد من هذا التخصص مختلف الحالات وفقا لقدرتهم ودون اشتراط للفئة العمرية

                            8- التعبير الحركى الاستعراضى ( فن البالية ) : يستفيد من هذا التخصص حالات صعوبات التعلم ومتلازمة داون للفئة العمرية ابتداءا من 8 اعوام وحتى 12 عام .

                            ح‌. تخصصات يمكن إضافتها مستقبلا ..

                            ( التصوير الفوتوغرافى – تصوير الفيديو – المونتاج – الجرافيك – هندسة الصوت – كتابة السيناريو ) .

                            خ‌. آلية تنفيذ المشروع ..

                            1- تخصيص مكان مجهز للتدريب على الأنشطة الفنية المختلفة .

                            2- اختيار الكوادر العاملة بالمشروع

                            3- وعقد ورش عمل تدريبية لتوضيح طبيعة العمل بالمشروع واهدافة والبرامج التدريبية فى مختلف التخصصات لوضع الية عمل جماعى موحدة للعمل بها فى المشروع .

                            4- اعداد مطبوعات توضيحية واستمارات ترشيح للانضمام للمشروع والإعلان عن المشروع مع تحديد كيفية الالتحاق والأنشطة المتاحة بصوره واضحة .

                            5- التنسيق وإبلاغ المراكز والفروع بتوقيت لزيارتها لانتقاء المرشحين من بين الطلاب بداخل المراكز والفروع .

                            6- التدريب وفق برامج زمنيه محدده فى شكل ورش عمل منفصلة لكل نشاط على أن تكون فترة الورشة من ثلاثة لستة اشهر تحدد وفقا لنوع الاعاقه وطبيعة النشاط .

                            7- فى نهاية الورشة يتم تقديم حفله فنيه تبرز ما تم إنجازه خلال الورشة لكل نشاط منفصل .

                            8- فى نهاية الورشة يتم انتقاء عناصر من الذين شاركوا بالورشة لتكوين فرق فنيه متخصصة ( فرقه مسرحيه – فرقه موسيقيه غنائية – فرقه استعراضيه – فرقة مسرح عرائس .. وغيرها )

                            9- يتم تقديم حفلة كبرى تندمج فيها الانشطه ويمكن أن تكون فى صوره فقرات متنوعة أو عمل مسرحى غنائى استعراضى كبير .

                            10- فى نهاية الحفلة الكبرى يتم فتح الباب لقبول دفعات جديدة بالأنشطة المختلفة لخلق أجيال متعاقبة وتدعيم الفرق المتخصصة التى تم إنشائها بعناصر جديدة .

                            د‌. الخاتمة ..

                            ستظل فكرة دمج الاشخاص من ذوى الاعاقة فى الحركة الفنية امنية يشوبها الكثير من الصعوبات سواء للقائمين او العاملين بالحركة الفنية او للموهوبين والمبدعين من الاشخاص من ذوى الاعاقة انفسهم تلك الصعوبات التى تتجلى مظاهرها فى ندرة الاعمال الفنية التى تقدم عن ذوى الاعاقة او بمشاركتهم وندرة المادة العلمية من ابحاث ودراسات ومناهج تتعلق بصقل وتدريب الموهوبين من ذوى الاعاقة فى مكتبتنا العربية . لذا ارجو ان يكون هذا المشروع بمثابة بقعة ضوء بسيطة تساهم فى دعم المحاولات المستمرة من قبل المهتمين والعاملين فى مجال رعاية وتأهيل الاشخاص من ذوى الاعاقة علها تساعد على ايجاد الية تدريب منهجية تساهم فى اكتشاف ودعم وصقل مواهب المبدعين من ابناءنا من ذوى الاعاقة .

                            4. التوصيات ..

                            1- انشاء شعبة لذوى الاعاقة بالمسارح والمؤسسات الفنية الحكومية لدعم مشاركه ودمج ذوى الاعاقة فى الحركة الفنية بمختلف مجالاتها .

                            2- انشاء مهرجان سنوى على مستوى الوطن العربى لعرض الابداعات الفنية لذوى الاعاقة وتبادل الخبرات .

                            3- مخاطبة اقسام المسرح والفنون بالجامعات والمعاهد العربية لتشجيع الدارسين على تقديم مشاريع فنية عن ذوى الاعاقة او بمشاركتهم بهدف اثراء الحركة الفنية ودمج ذوى الاعاقة فى الحركة الفنية وذلك بمنح جائزة سنوية لافضل عمل فنى يقدم عن ذوى الاعاقة او بمشاركتهم .

                            4- تشجيع مؤسسات النشر والترجمة على ترجمة الابحاث والدراسات والمناهج التى تنظر لاحدث ما توصل الية الغرب فى مجال دعم تدريب ذوى الاعاقة فى المجالات الفنية المختلفة من خلال جائزة تمنح سنويا لافضل ترجمة فى هذا المجال الذى يعانى من ندرة شديدة فى مادتة العلمية المتوفرة بالمكتبة العربية .

                            5- انشاء موقع الكترونى يتم الاعلان عنة بالمراكز والمؤسسات الراعية لذوى الاعاقة على مستوى الوطن العربى لعرض الاعمال الفنية التى يتم تقديمها بهذة المراكز والمؤسسات ليكون هذا الموقع هو وسيلة هامة للتواصل والاطلاع على احدث التجارب الفنية المقدمة بمشاركة الاشخاص من ذوى الاعاقة بهذه المراكز والمؤسسات .
                            والله ولى التوفيق ,,,,,
                            حبي الغالـي قطــر ألف مبروك فوزك بتنظيم مونديال 2022م

                            (( جعل مثواك جنة النعيم ياأختي الوحيدة وحبيبة قلبي والله أنتي وأمي وبس اللي في القلب ..
                            وشوقي لكما وحزني عليكما سيطول يالغاليات ))

                            ** والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر **
                            ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر **
                            ** والله أحبك يا قطر **

                            (( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))

                            تعليق


                            • Font Size
                              #15
                              رد: ملتقى المنال 2010 م ( المسرح والإعاقة )



                              بروشور الملتقى


                              تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 4272 في 2848 وحجم الصورة 3301 كيلو بايت

                              القرآن الكريم

                              تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 4272 في 2848 وحجم الصورة 3704 كيلو بايت

                              السلام الوطني

                              تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 4272 في 2848 وحجم الصورة 4027 كيلو بايت

                              الافتتاح


                              تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 720 في 480 وحجم الصورة 56 كيلو بايت

                              السيدة منى عبد الكريم المنسق العام للملتقى وكلمة الافتتاح


                              تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 720 في 480 وحجم الصورة 79 كيلو بايت

                              جلسة الافتتاح


                              تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 720 في 480 وحجم الصورة 87 كيلو بايت

                              أوبريت تناغم وأطفال مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية


                              تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 720 في 480 وحجم الصورة 73 كيلو بايت

                              أوبريت تناغم


                              تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 4272 في 2848 وحجم الصورة 3660 كيلو بايت

                              الأوبريت


                              تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 720 في 480 وحجم الصورة 65 كيلو بايت

                              أوبريت تناغم


                              تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 720 في 480 وحجم الصورة 75 كيلو بايت

                              أوبريت تناغم


                              تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 4272 في 2848 وحجم الصورة 3937 كيلو بايت

                              أوبريت تناغم ( الأسرة ودورها مع أبنها من ذوي الإعاقة )

                              تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 720 في 480 وحجم الصورة 67 كيلو بايت

                              المدعوين في فترة الاستراحة

                              تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 4272 في 2848 وحجم الصورة 3961 كيلو بايت

                              الفنان محمد العامري ولقطة جماعية مع محاضرين الجلسة الأولى


                              تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 4272 في 2848 وحجم الصورة 4357 كيلو بايت

                              الجلسة الأولى الأستاذ محمد النابلسي والمخرجة روان بركات

                              تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 4272 في 2848 وحجم الصورة 3550 كيلو بايت

                              جلسات أوراق العمل


                              تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 720 في 480 وحجم الصورة 115 كيلو بايت

                              الحضور لأوراق العمل



                              تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 4272 في 2848 وحجم الصورة 4530 كيلو بايت

                              الفنان حسين الجسمي مع فرقة جمعية المعاقين بالجمهورية اليمنية


                              تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 4272 في 2848 وحجم الصورة 4065 كيلو بايت

                              الفنان حسين الجسمي مع فرقة نادي الصم من الأردن


                              تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 4272 في 2848 وحجم الصورة 3794 كيلو بايت

                              مسرحية ما ذنبي أنا من اليمن


                              تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 720 في 480 وحجم الصورة 58 كيلو بايت

                              فنان باب الحارة مع المصور حازم من إعلام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية



                              تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 4272 في 2848 وحجم الصورة 4198 كيلو بايت

                              عرض لطلبة الفن الخاص بمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية


                              تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 4272 في 2848 وحجم الصورة 3507 كيلو بايت

                              جلسة التوصيات مع الأستاذة صالحة غابش
                              التعديل الأخير تم بواسطة عاشقة البسمة; الساعة 05-06-2010, 11:32 PM.
                              حبي الغالـي قطــر ألف مبروك فوزك بتنظيم مونديال 2022م

                              (( جعل مثواك جنة النعيم ياأختي الوحيدة وحبيبة قلبي والله أنتي وأمي وبس اللي في القلب ..
                              وشوقي لكما وحزني عليكما سيطول يالغاليات ))

                              ** والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر **
                              ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر **
                              ** والله أحبك يا قطر **

                              (( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))

                              تعليق

                              Loading...


                              يعمل...
                              X