الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تجربتي كمعلمة موسيقى مع أطفال التوحد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    تجربتي كمعلمة موسيقى مع أطفال التوحد

    من واقع تجربتي الشخصية مع أطفال التوحد والتي تتمتل في كوني معلمة تربية موسيقية لذوي الإعاقة بصفة عامة ومن خلال تجربتي لعلاج أطفال التوحد بالموسيقى فإنني لمست مدى تأثيرها على تلك الفئة سواء كانت مع من يقومون بترديد الكلام (الصدائية) أو حتى الأطفال الذين لا يتكلمون ويعانون من مشاكل شديدة في التوحد.فمن خلال ملاحظتي لتأثير الموسيقى على كل فئة من أطفال التوحد على حدة فإنني قمت باستغلال ترديد الطفل للكلام في تدريبه ( بوضع منهاج مناسب لقدراتهالخاصة)بداية من معرفة اسمه كاملاوترديده وكذلك اسمي أنا كمعلمته بطريقة منغمة ثم حوار منغم بيني وبينه قائم على السؤال مني والجواب منه لمعلومات حول المهارات التي يكتسبهافكانت النتيجة رائعة فقمت بتكوين فريق إنشاد يقوم بالمشاركة في الاحتفالات والمناسبات المختلفةوبالفعل نجحت تجربتي معهم. أما فئة الأطفال الذين لا يتكلمون من أطفال التوحد أو من هم حالتهم شديدة فقد قمت بوضع منهاج خاص به بعد ملاحظة نوعية الموسيقى التي ينجذبون إليها وتلقيت منهم النتيجة إذ أن بعضا من الأطفال الذين لا يتكلمون فاجأني بإنشاد بعض أجزاء أو كلمات من الأناشيد التي أسمعها لهم عزفا وإنشادا بدمجهم أحيانا مع أقرانهم الذين يرددون الكلام. وكذلك صار الأطفال الذين ينتمون إلى أشد حالات التوحد فقد صاروا أكثر هدوءا من ذي قبل ويمسكون بيدي مطالبي بسماع العزف ، ومن بين أطفال التوحد من يظهر مهارة موسيقية في العزف على آلة معينة أو عدة آلات. ولذلك قمت بإشراك إحدى هذه الحالات بجلوسها بجانبي بعد تدريب لمشاركتي في العزف وذلك أثناء الاحتفال بإحدى المناسبات وكان ملتزما لأنه كان تركيزه منصبا على تواصله معي.
    ملاحظة:ـ أسجل في نهاية هذا الموضوع همسة اطمئنان لكل قلب أم لديها طفل ينتمي للتوحد فأقول لها بصدق : اطمئني ياأختاه وعيشي بالأمل في تقدم حالة طفلك نحوالتحسن وذلك بالصبر، فلا دموع ولا آهات ولكن قولي يارب كن معي لأكن معه فذلك سيكون سبيلك بإذن الله تعالى لدخول الجنة التي أتمناها لنا جميعا. وشكرا لكل من يقوم بالتعقيب على موضوعي الذي كتبته من القلب وأتمنى أن يصل إلى قلوبكم.

    رضا أحمد غدية ـ معلمة تربية موسيقية لذوي الإعاقة
    التعديل الأخير تم بواسطة معلمة موسيقى; الساعة 17-07-2010, 12:54 PM.

  • Font Size
    #2
    رد: تجربتي كمعلمة موسيقى مع أطفال التوحد

    المشاركة الأصلية بواسطة معلمة موسيقى مشاهدة المشاركة
    من واقع تجربتي الشخصية مع أطفال التوحد والتي تتمتل في كوني معلمة تربية موسيقية لذوي الإعاقة بصفة عامة ومن خلال تجربتي لعلاج أطفال التوحد بالموسيقى فإنني لمست مدى تأثيرها على تلك الفئة سواء كانت مع من يقومون بترديد الكلام (الصدائية) أو حتى الأطفال الذين لا يتكلمون ويعانون من مشاكل شديدة في التوحد.فمن خلال ملاحظتي لتأثير الموسيقى على كل فئة من أطفال التوحد على حدة فإنني قمت باستغلال ترديد الطفل للكلام في تدريبه ( بوضع منهاج مناسب لقدراتهالخاصة)بداية من معرفة اسمه كاملاوترديده وكذلك اسمي أنا كمعلمته بطريقة منغمة ثم حوار منغم بيني وبينه قائم على السؤال مني والجواب منه لمعلومات حول المهارات التي يكتسبهافكانت النتيجة رائعة فقمت بتكوين فريق إنشاد يقوم بالمشاركة في الاحتفالات والمناسبات المختلفةوبالفعل نجحت تجربتي معهم. أما فئة الأطفال الذين لا يتكلمون من أطفال التوحد أو من هم حالتهم شديدة فقد قمت بوضع منهاج خاص به بعد ملاحظة نوعية الموسيقى التي ينجذبون إليها وتلقيت منهم النتيجة إذ أن بعضا من الأطفال الذين لا يتكلمون فاجأني بإنشاد بعض أجزاء أو كلمات من الأناشيد التي أسمعها لهم عزفا وإنشادا بدمجهم أحيانا مع أقرانهم الذين يرددون الكلام. وكذلك صار الأطفال الذين ينتمون إلى أشد حالات التوحد فقد صاروا أكثر هدوءا من ذي قبل ويمسكون بيدي مطالبي بسماع العزف ، ومن بين أطفال التوحد من يظهر مهارة موسيقية في العزف على آلة معينة أو عدة آلات. ولذلك قمت بإشراك إحدى هذه الحالات بجلوسها بجانبي بعد تدريب لمشاركتي في العزف وذلك أثناء الاحتفال بإحدى المناسبات وكان ملتزما لأنه كان تركيزه منصبا على تواصله معي.


    رضا أحمد غدية ـ معلمة تربية موسيقية لذوي الإعاقة

    اختي رضا اعانكي الله وفقكي لما تقومين عليه وانا لست متخصص في العلاج بالموسيقي
    لكن عندي علاج ياليت تجربيه وتطرحين نتائج التجربة علينا مثل ماصار معك في الموسيقي
    علاجي ان تسمعينهم وتشغلين القران الكريم نصف ساعة في اليوم وتخبرينا بالنتائج
    ليست مشكلتي إن لم يفهم البعض ما اعنيه ؟!
    وليست مشكلتي .. إن لم تصل الفكرة لأصحابها ؟!
    فهذه قناعاتي وهذه أفكاري وهذه كتاباتي بين أيديكم
    أكتب ما أشعر به .. وأقول ما أنا مؤمن به
    انقل همي .. ووجعي .. وفرحي .. وإفرازات فكري
    انقل هموم غيري بطرح مختلف ..
    وليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي الشخصية
    هي في النهاية مجرد رؤيه لإفكــاري

    تعليق


    • Font Size
      #3
      رد: تجربتي كمعلمة موسيقى مع أطفال التوحد

      المشاركة الأصلية بواسطة ابن السلاطين مشاهدة المشاركة

      اختي رضا اعانكي الله وفقكي لما تقومين عليه وانا لست متخصص في العلاج بالموسيقي
      لكن عندي علاج ياليت تجربيه وتطرحين نتائج التجربة علينا مثل ماصار معك في الموسيقي
      علاجي ان تسمعينهم وتشغلين القران الكريم نصف ساعة في اليوم وتخبرينا بالنتائج
      وطبعا العلاج بالقرآن علاج لا ينكره الا جاحد
      ولقد اتبث فعاليته ....
      قال تعالى :
      (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين )
      باااارك الله فيكم جميعا
      التعديل الأخير تم بواسطة متحدية واحد; الساعة 17-07-2010, 01:53 PM.

      لا اله الا الله محمد رسول الله

      تعليق


      • Font Size
        #4
        رد: تجربتي كمعلمة موسيقى مع أطفال التوحد

        المعازف محرمه في ديننا الحنيف وقد ذمها رسولنا الكريم لا اظن بحال من الاحوال ان تكون علاج لداء ما لقد انزل الله جل في علاه القران شفاء للعالمين لاينكره الاجاهل اوكافر لذالك لن افكر في علاج ابني بلموسيقى ثم احذري اختي انتي في الطريق الخطا اسأل الله لي ولكي وللعالمين الهدايه والسداد

        ( وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) سورة الانعام(17 آية)..

        يَقُول تَعَالَى مُخْبِرًا أَنَّهُ مَالِك الضُّرّ وَالنَّفْع وَأَنَّهُ الْمُتَصَرِّف فِي خَلْقه بِمَا يَشَاء لَا مُعَقِّب لِحُكْمِهِ وَلَا رَادّ لِقَضَائِهِ..


        تعليق


        • Font Size
          #5
          رد: تجربتي كمعلمة موسيقى مع أطفال التوحد

          تجربه جميله وجهد رائع يا ريت يكون موجود فى مراكز الاطفال لان الطفال بتمل وبتحتاج التجديد باستمرار يا ريت تكليمينا اكثر عن تجربتك وجزاكى الله خير

          تعليق


          • Font Size
            #6
            رد: تجربتي كمعلمة موسيقى مع أطفال التوحد

            جزاك الله خيرا اختى رضا على روحك الحلوة وعلى نشاطك مع الاولاد كما اشكرك على بث الامل لنا جميعا كامهات كل املها ان ترى ابنائها وقد شفيت.....

            الى الاخوة الذين يرون ان الموسيقى حرام قد يكون معهم حق فى حرمانيتها ....ولكن اولادنا مش حا يحترفوا الموسيقى ويصبحوا مثلا موسيقيين او مطربين ...

            قد نجعل من الموسيقى هواية لاولادنا او قد نتعتبرها جزء من العلاج لو اعطت نتيجة مع بعض الاولاد..... فهى ممكن ان تنمى الحس لديهم وايضا تزيد من تركيزهم ..كانت هناك معلمة موسيقى عند الاولاد فى المدرسة تضع استيكر فاكهة على الحروف الموسيقية لكى تعلمهم يقراوا النوتة وبالفعل وصلت انهم كانوا يعزفون بعض الاغانى... انا ارى ان فى هذا تازر بصرى حركى ...نحن لا نريد ولا سنرضى ان نغضب الله فنحن نريد رضاه دائما علينا ...والله يعلم ما فى نفوسنا ودائما ندعوا ان يبصرنا الله الى ما فيه النفع لاولادنا دون غضبه ......والله اعلم


            تعليق


            • Font Size
              #7
              رد: تجربتي كمعلمة موسيقى مع أطفال التوحد

              أشكر كل من اطلع على موضوعي وأخص بالشكر الأخوات اللاتي فهمن مأردت أخذه من الموسيقى، وأما بالنسبة الإخوة الذين يطالبونني بتعليم أطفالنا القرآن الكريم أننا نعمل في مركز يضم تخصصات مختلفة ومن بينها الموسيقى ومنهم من يعلمهم القرآن الكريم ومنهم من يدربهم على المهارات الاستقلالية والنطق والتربية البدنية.وأقول إن الضرورات تبيح المحذورات.ولم أدرس الموسيقى بمدارس التعليم العام ولكني قمت بالتخصص في مجال التربية الخاصة لكي أدمج مابين الموسيقى والتربية الخاصة فأوظف الموسيقى لعلاج أطفالنا التوحديين أو من ذوي الإعاقات المختلفة لأن الموسيقى هي الطب المتمم فقمت بتأليف وتلحين أناشيد بسيطة مناسبة لكل فئة لأدربهم على نطق الحروف الهجائية بأصواتها القصيرة والطويلة تمهيدا لتدريبهم على إنشادها وكذلك كلمات بسيطة واردة بالأناشيد التي ألفتها وتم تكوين فريق إنشاد من أولئك الأطفال وتم مشاركتهم في الاحتفال بكافة المناسبات المختلفة فكانت النتيجة أن صارت الثقة بالنفس والجرأة كبيرة لدى أطفالنا وزاد تركيزهم وانتباههم .كما قمت باستخدام الموسيقى كعلاج لجميع فئات ذوي الإعاقة وليس كمادة ترفيهية فقط ولكن لعلاج النطق والتخاطب والتآزر السمعي البصري الحركي العضلي باستخدام الأدوات الموسيقية الإيقاعية حتى أنني أستخدمها للأطفال الذين يعانون من الشلل الدماغي أو من يحتاجون إلى تعديل سلوك أو من ذوي الإعاقة السمعية فأقدم لهم برنامج خاص بتقوية أعضاء النطق والتخاطب باسخدام أدوات موسيقية وكذلك أطفال الإعاقة الذهنية قدمت لهم أناشيد سلوكية تعليمية دينية وطنية وكذلك أطفال الإعاقة الحركية فتم تقديم برنامج للمشاركة بالاحتفالات الخاصة بالدولة التي أعمل بها وخرج أطفالنا للمؤسسات المختلفة فتم دمجهم بالمجتمع وهذامانصبوا إليه في عملنا.وللعلم فقد زارنا إخوة ملتزمين دينياوحاصلين على أعلى الدرجات العلمية في مجال التخصص وأثنوا على ماقدمه الأطفال لأن من يتعامل معهم عن قرب يتمنى مشاهدة أدنى تحسن يطرأ عليهم لأنه يمثل بادرة أمل وبخاصة من يعملون في مجالنا
              وفي الختام أرجو أن تدعوا لي بأن يوفقني في علاج أطفالنا مادامت طريقتي ليس فيها شرك بالله تعالى.

              تعليق


              • Font Size
                #8
                رد: تجربتي كمعلمة موسيقى مع أطفال التوحد

                غاليتي وعزيزتي الأخت معلمة موسيقى لما سمع رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عبدالله بن مسعود وهو يقرأ القران قال له لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داوود وأبحثي عن الحديث الشريف لدينا قرائات متعددة وتجويد ماتنهد له الجبال هذا مالدي والأمر لك ياأختي

                تعليق


                • Font Size
                  #9
                  رد: تجربتي كمعلمة موسيقى مع أطفال التوحد

                  عزيزتي معلمة موسيقى جزاك الله خيرا لعرض تجربتك و بارك الله في جهودك .. أتفهم جدا تخصصك و أهميته لأطفالنا و لكن للأسف الشديد لا أجد في بلدي هذا التخصص كما أني نادرا ما أجد من يبدع في مجاله لمساعدة أبنائنا لذا أقدر لك جهودك و ما تقومين به ..
                  اللهم يا مسهل الشديد و يا ملين الحديد و يا منجز الوعيد، و يامن هو كل يوم في أمر جديد، أخرجنا من حلق الضيق إلى أوسع الطريق، بك ندفع مالا نطيق ، و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم

                  تعليق


                  • Font Size
                    #10
                    رد: تجربتي كمعلمة موسيقى مع أطفال التوحد

                    نشكرك على جهدك ونقدرة وكما قالت الاخوات ان اطفالنا لن يحترفوا الموسيقى فكل ما نريدة شئ جيد يجذب انتباه الطفل فهو يمل سريعاما المانع ان يهتم بالموسيقى والقران والرياضه وغيرة فالتنوع مهم عزيزتى معلمه الموسيقى استمرى بارك الله لك والاعمال بالنيات واريد ان اعرف اكثر عن المركز هل هو حضانه ام مكان ترفيهى للاطفال ذو الاحتيجات الخاصه وهل هو فى الاجازة فقط ام طوال العام وهل يوجد به انشطه رياضيه وجزاكى الله خير

                    تعليق


                    • Font Size
                      #11
                      رد: تجربتي كمعلمة موسيقى مع أطفال التوحد

                      السلام عليكم جميعا.أشكر من تواصل معي للرد على موضوعي الذي أشعر بأهميته لأطفالنا سواء التوحديين أو من ذوي الإعاقات المختلفة،ولا يشاركني الرأي إلا من يشعر بحجم المأساة الخاصة بتلك الفئة من الأطفال فإنه سيكون قريبا منهم ليتمنى ظهور تحسن حتى ولو بسيط منهم.وأما بالنسبة لطبيعة ومكان عملي : فأنا معلمة تربية موسيقية لذوي الإعاقة مصرية الجنسية،أعمل بإحدى الجمعيات الأهلية الموجودة بدولة من دول الخليج والتي تقوم بالإشراف عليها وزارة معنية بشئون تلك الفئة.وتقدم الجمعية جميع خدماتها مجانا لفئات التوحد بمركز مستقل ،وكذلك فئات من ذوي الإعاقات السمعية والذهنية والحركية ويقبل الطفل من خمس سنوات وحتى سن الأربع عشرة سنة كما يوجد بها قسم للإرشاد والتوجيه الأسري، وتقدم الجمعية جميع مجالات التربية الخاصة وأيضا تخصصات التربية البدنية المعدلة والنطق والتخاطب والعلاج الطبيعي والتربية الموسيقية والذي تقدمه اختصاصيات كل منها حسب تخصصها من جنسيات مختلفة،وكذلك يوجد ضمن فريق العمل مجموعة من المتطوعات من نفس جنسية الدولة التي أعمل بها.ونقوم بتأهيل الأطفال حتى يصلوا لمرحلة دمجهم بمدارس حكومية أو خاصة بها فصول خاصة بهم.
                      وأقوم بوضع الأطفال تحت الملاحظة الدقيقة ليتم تقييمه عن طريق استمارة تقييم خاصة بمستوى أداء الطفل في مهارات التربية الموسيقية والتي قمت بتصميمها حسب فئات ذوي الإعاقة،تمهيدا لوضع خطة تربوية فردية وعلاجية لكل منهم، كما يتم تقديم خدمات التربية الموسيقية لهم بشكل جماعي وآخرفردي.
                      وفي الختام أرجو أن أكون قدمت بعض الإيجاز عن طبيعة عملي مع أطفالنا ذوي الإعاقة ...كما أتقدم بالشكر والتقدير للأخت (جوليا)سعودية الجنسية والتي أسعدتني بتفهمها لطبيعة تخصصي وعملي مع أبنائنا...مع خالص شكري للجميع ،ولا تنسوني في الدعاء لي ولأطفالنا.

                      تعليق


                      • Font Size
                        #12
                        رد: تجربتي كمعلمة موسيقى مع أطفال التوحد

                        اخواني واخواتي انا لم اتطرق لتحريم او تحليل انا فقط رغبة ان تقوم الاخت بتجاربها على التوحديين بسماع القران واكن لها ولمجهودها كل احترام وتقدير
                        ولقد اجتهدت في البحث عن مواضيع ذات صلة لكي نخرج بالموضوع بفائده لنا جميعا خاصة من عندهم اطفال (مصابين بالتوحد) اسال الله ان يشفيهم

                        http://www.t7di.net/vb/showthread.php?t=19369&page=4
                        ليست مشكلتي إن لم يفهم البعض ما اعنيه ؟!
                        وليست مشكلتي .. إن لم تصل الفكرة لأصحابها ؟!
                        فهذه قناعاتي وهذه أفكاري وهذه كتاباتي بين أيديكم
                        أكتب ما أشعر به .. وأقول ما أنا مؤمن به
                        انقل همي .. ووجعي .. وفرحي .. وإفرازات فكري
                        انقل هموم غيري بطرح مختلف ..
                        وليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي الشخصية
                        هي في النهاية مجرد رؤيه لإفكــاري

                        تعليق


                        • Font Size
                          #13
                          رد: تجربتي كمعلمة موسيقى مع أطفال التوحد

                          سماع القرآن الكريم علاج للأمراض النفسية والعصبية



                          منذ بضعة أشهر وفي أحد المستشفيات الإيطالية قام سبعة من الأطباء في مختلف التخصصات بإجراء دراسة غريبة جدا، فقد احضروا شريطا مسجلا عليه آيات من القرآن الكريم بصوت الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، وأحضروا مجموعة من المرضى الإيطاليين، فأسمعوهم القرآن مرتلا بصوت القارئ العربي الشهير. فوجدوا نسبة الشفاء بين المرضى قد ارتفعت إلى 95% في حين كان سماع الموسيقا بلا اثر ملموس.
                          وفي تجربة مختلفة تؤكد المعنى نفسه قام علماء في ألمانيا بوضع شريط مسجل عليه آيات قرآنية بصوت قارئ عربي مسلم أسفل شجرة مثمرة، وشريط آخر مسجل عليه موسيقا فماذا كانت النتيجة؟
                          وجدوا أن الشجرة التي سمعت القرآن الكريم كان ثمارها أسرع نضجا وأحلى مذاقا، أما الشجرة الأخرى فكانت أبطأ نضجا وأقل حلاوة في المذاق والطعم.
                          وفي دراسة أخرى قامت بها مؤسسة العلوم الطبية الإسلامية في ولاية فلوريدا الأمريكية عن تأثير سماع آيات القرآن الكريم في نفوس عدد من المرضى، أثبتت الأبحاث وجود اثر مهدئ للقرآن الكريم بنسبة 97% حيث دلت على تخفيف درجة توتر الجهاز العصبي التلقائي، وكانت المؤسسة قد قامت بتسجيل وقياس أثر تلاوة القرآن الكريم على عدد من المسلمين المتحدثين باللغة العربية وغير العربية إلى جانب عدد من غير المسلمين وغير المتحدثين باللغة العربية وقد تليت عليهم آيات قرآنية وجاءت نسبة الشفاء بنحو 97% من الذين خضعوا للاختبار.


                          حالات مرضية
                          عمليا يؤكد الدكتور محمود عبدالرحمن حمودة، أستاذ الأمراض النفسية والعصبية بطب الأزهر، هذه الحقيقة ويقول: من الواقع التجريبي لحالات مرضية متعددة فقد شفيت معظمها بفضل الله أولا، ولتؤكد القوة الشفائية في القرآن الكريم، وقد قرأ احد القراء عدة آيات على أفراد رجال وأطفال كانوا يعانون من أمراض مستعصية مثل الصرع والعقم وسرطان الدم (اللوكيميا) وسبحان القادر على كل شيء، فقد حدث لهم الشفاء شبه الكامل ببركة آيات القرآن الكريم.
                          ويقرر الدكتور حمودة أن الإنسان عموما يواجه هموما تكون أصعب في أحيان كثيرة عن مواجهتها بقدراته الذاتية، ويترتب عليها خلل في الأداء النفسي والذهني للإنسان، ثم خلل عضوي وعصبي يبدو في أمراض معروفة مثل السكر أو ارتفاع ضغط الدم أو تصلب الشرايين وغيرها، وهنا أقرر أن الإنسان محتاج إلى قوة تعينه على تحمل الهموم النفسية، ومحتاج إلى علاج هذه الهموم النفسية قبل العلاج العضوي البدني، ومن هنا تأتي أهمية “الإيمان” البالغة في العلاج والتي يبلغ أقصاها في الإيمان بقدرات القرآن الشفائية، كما يبدو في مظاهر التدين عموما والصلاة خصوصا، وقد ثبت مثلا أن الوضوء الذي يمارسه المؤمن خمس مرات قبل كل صلاة له قدرات علاجية، حيث إن رذاذ الماء المتناثر في الهواء عند الوضوء يولد طاقة ضوئية منها “أيونات” سالبة الشحنة لها قوة كهرومغناطيسية تسبب استرخاء نفسيا عاليا يزيل التوتر العصبي والغضب، ونحن كأطباء نفسيين محتاجون إلى مثل هذه العوامل المهمة في العلاج.

                          القرآن يعالج الخلل
                          ويعترف الدكتور يسري عبدالمحسن، أستاذ الأمراض النفسية بجامعة القاهرة، بعجز الأطباء عن فهم حالات غير قليلة من الأمراض وبعدم جدوى العلاج العضوي والدوائي.
                          ويضيف: عندي قناعة بأن القرآن الكريم سبب مباشر وغير مباشر لعلاج الأفراد والمجتمعات من العلل النفسية والعضوية، ولعل نقطة البداية تكمن في أنه لا يوجد مرض نفسي أو عضوي إلا بسبب خلل حدث في الإنسان أو المجتمع، والقرآن الكريم أكبر مصحح لجوانب الخلل النفسي والاجتماعي عند المريض بتصحيح أوضاعه وسلوكه، بالعمل أو بالأسرة أو بالمجتمع الذي يعيش فيه.

                          العبادة وعالم الدين
                          لقد وجدنا أن لدور العبادة، وبالذات تعلم وقراءة القرآن، أكبر فائدة للخروج بنتائج إيجابية في شفاء المرض النفسي، أيضا وجدنا تأثيرا ايجابيا كبيرا لرجال الدين، حيث إن العوامل الروحية بالقرآن الكريم، الذي يخاطب النفس والعقل والقلب معا، أدت لنا دورا مهما في الشفاء من المرض النفسي، ليس فقط كمصدر علاج نبحث عنه، بل لأنها وقاية من الأمراض ولأن غرس القيم الروحية وتأصيل مبادئ الدين وتعاليم السماء في نفوس الناس خير وقاية من الوقوع في براثن المرض والاضطراب النفسي من البداية.
                          إن تأثير رجل الدين كما يرى د. يسري قوي جدا في تطويع نزعات وغرائز الإنسان إلى الناحية السليمة، بدلا من أن تكون في اتجاه الشر وتدمير وأذى الذات، وان حب الفرد للدين واتباع تعاليم السماء، يعد مدخلا هاما لتعديل سلوك الإنسان، ومن هذا المنطلق القوي وجدنا أن القرآن الكريم له مدلول كبير في أحداث الشفاء في النفس البشرية.
                          وفي عيادتي حالات عديدة تم علاجها بالقرآن الكريم، بعضها لحالات هستيرية قد أصابت الإنسان وبعضها في صورة شلل، وقد ساعدنا القرآن في علاجها.

                          “الصحة العالمية” تعترف
                          في هذا السياق يذكرنا الدكتور محمد أحمد عويضة، أستاذ الطب بجامعة القاهرة، بما استقر عليه الطب الحديث من أن الإنسان في صحته ومرضه له شقان: عضوي ونفسي، وبالتالي فإن التعامل عند العلاج مع الإنسان باعتباره كائنا بيولوجيا فقط ليس صحيحا من الناحية العلمية والواقعية، وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية منذ عشر سنوات أهمية الجوانب الروحية في العلاج.
                          ومن هنا نتفهم نحن الأطباء دور القرآن الكريم والتدين والعبادة في العلاج أو في شفاء الأبدان والقلوب كما عبر القرآن.
                          فشفاء القلوب بالقرآن في الفهم الإسلامي له وجهتان: الأولى تقول إن هناك بعض الآيات المحددة فقط هي التي تحدث الشفاء، وفريق آخر من العلماء الأولين يقول إن كل آيات القرآن الكريم تعمل أو تحدث الشفاء للأمراض التي طرأت على صحة الإنسان.
                          د. عويضة يذهب إلى ابعد من ذلك ويؤكد أن هناك نظرية علمية حديثة اهتمت بموضوع الشفاء عبر قراءة آيات من القرآن الكريم، وهذه تسمى بالإدراك تحت الحسي، هذه النظرية كان لها السبق في تفسير الأثر الشفائي لقراءة آيات القرآن الكريم.
                          ومنذ بضعة أشهر تمت مناقشة رسالة دكتوراه تناولت العلاقة بين القيم الروحية والصحة النفسية، وبالتطبيق على حالات المدمنين خرجت هذه الدراسة بإثباتات علمية جديدة تقول إن الإنسان المتمسك بدينه والمواظب على قراءة القرآن الكريم وتلاوته والمحافظ على القيم الروحية أقل عرضة للأمراض أو للنكسة المرضية أيا كانت نوعيتها، وبالذات في حالات الإدمان، بل وجد أيضا أن الإنسان المتمسك بالقيم الدينية أكثر الناس استجابة لحدوث الشفاء.
                          من الناحية الشرعية يؤكد الدكتور محمد المختار المهدي، أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر والرئيس العام للجمعية الشرعية، على أن المسلمين، علماء وعامة، يؤمنون بالقدرات الشفائية للقرآن، وهذا الإيمان جزء من إيمانهم بأن لكتاب الله تأثيرا في الصدور وفائدة في دنياهم ومعاشهم ومعادهم، وإذا كان رب العزة يقرر في القرآن عن القرآن: “ما فرطنا في الكتاب من شيء”، فإن المؤمنين حتى لو كانوا من غير المسلمين لو بحثوا عن الشفاء في القرآن فسوف يجدونه.
                          وهذا المعنى وارد في أكثر من نص ديني، فالقرآن الكريم يقول عن كتاب الله: “قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور”، “وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين”، “قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء”، وفي الحديث: “عليكم بالشفائين القرآن والعسل”، وقريب من هذا نفهم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “إن الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة”، وإذا كان الرسول يقول: “داووا مرضاكم بالصدقة”، فإن قمة الصدقات تتجسد في القرآن الكريم الذي يتحصل المؤمن بقراءته على آلاف الحسنات كما أشار عليه السلام: “من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول “الم” حرف بل ألف حرف ولام حرف وميم حرف” رواه الترمذي.

                          الشفاء التام
                          ويلاحظ الدكتور المهدي أن حديث القرآن عن “الشفاء” بالقرآن اقترن بمعنيين آخرين وهما “الرحمة” و”الهدي”، وفي هذا دلالة على أن الشفاء لا يتأتى إلا لمن اعتبر كتاب الله معجزة هادية وراحمة للبشرية في الدين والدنيا وفي الأنفس والأبدان، وهو “الشفاء التام” الذي عبر عنه شيخ الإسلام ابن تيمية عندما قال “القرآن الكريم هو الشفاء التام من جميع العلل القلبية والبدنية وأمراض الدنيا والآخرة”.
                          وقد حدثني طبيب سعودي أثق به انه استخدم قراءة القرآن في علاج مرضاه الذين كان أغلبهم مرضى بالسرطان، فشفي بالقرآن نحو مائة وعشرين حالة.
                          ويخلص الدكتور المهدي في الاستماع الإيماني العلاجي بالقرآن إلى حقيقتين هامتين: الأولى: أننا كمؤمنين نؤمن بهذا الإعجاز القرآني إجمالا ودون تفصيل، ولكن التفصيل هنا يأتي من أهل الذكر من الأطباء والعلماء، فهم الذين يدرسون الحالات ويلحظون تقبل الناس لهذا العلاج كل في مجال تخصصه، وهنا أناشد كل طبيب مسلم أن يتوقف عند هذه الحقائق الإجمالية ليقرها في الواقع العملي التفصيلي، وعلى الطبيب المسلم أن يدرك انه متى قال الله عن كتابه: “فيه شفاء” فواجب عليه أن يلحظ هذا الشفاء مع كل مصادر العلل ومظاهرها.
                          الثانية: أن هذا العلاج بسماع القرآن مرتبط بدرجة الإيمان به والأخذ بما فيه من أوامر ونواهٍ، وليس مقبولا أن يمارس البعض صورا شتى من الحرام أو المنكرات ثم يلتمس العلاج بسماع القرآن.
                          أيضا أناشد كل مؤمن سواء كان مسلما أم غير مسلم أن يتقي الله في كتاب الله وألا يعرض آيات القرآن لأي نوع من أنواع الامتهان أو القيل والقال، يستوي في هذا الطبيب والمريض وكل من له قلب ذاكر وخاشع لله.


                          ليست مشكلتي إن لم يفهم البعض ما اعنيه ؟!
                          وليست مشكلتي .. إن لم تصل الفكرة لأصحابها ؟!
                          فهذه قناعاتي وهذه أفكاري وهذه كتاباتي بين أيديكم
                          أكتب ما أشعر به .. وأقول ما أنا مؤمن به
                          انقل همي .. ووجعي .. وفرحي .. وإفرازات فكري
                          انقل هموم غيري بطرح مختلف ..
                          وليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي الشخصية
                          هي في النهاية مجرد رؤيه لإفكــاري

                          تعليق


                          • Font Size
                            #14
                            رد: تجربتي كمعلمة موسيقى مع أطفال التوحد

                            الرد المنطقى على المشككين


                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            هنا نرد
                            على المشككين في العلاج بالقرآن وودت في البداية ان أنقل لهم تجارب الآخرين قبل أن أرد عليهم من الكتاب والسنة لكي أخاطبهم بنفس منطقهم
                            العلاج بسماع القرآن
                            قصة حدثت معي
                            إن سبب كتابة هذه المقالة هي تجربة مررتُ بها أثناء حفظي لكتاب الله تعالى. فقد كنتُ أجلس مع القرآن طيلة الـ 24 ساعة، وحتى أثناء نومي كنتُ أترك الراديو على إذاعة القرآن الكريم فأستمع إليها وأنا نائم، طبعاً وقتها لم أكن أدرك أن هنالك طريقة حديثة للتعلم أثناء النوم!
                            وبعد عدة أشهر بدأتُ ألاحظ أن هنالك تغيراً كبيراً في داخلي، فكنتُ أحس وكأن كل خلية من خلايا دماغي تهتز وتتجاوب مع صوت القرآن الذي كنتُ أسمعه، فقد كنتُ أحفظ القرآن بطريقة الاستماع إلى مقرئ وتكرار السورة مرات كثيرة لأجد أنها تنطبع في ذاكرتي بسهولة.
                            لقد كنتُ أقول وقتها لصديق لي إن الاستماع إلى القرآن يعيد برمجة خلايا الدماغ بشكل كامل! حدث هذا معي منذ عشرين عاماً، ولكنني فوجئت عندما كنتُ أقرأ منذ أيام فقط محاولات العلماء في شفاء الكثير من الأمراض المستعصية بواسطة إعادة برمجة خلايا الدماغ، ويستخدمون الذبذبات الصوتية مثل الموسيقى!!
                            لقد وصل بعض المعالجين بالصوت إلى نتائج مهمة مثل الأمريكية "آني ويليامز" التي تعالج بصوت الموسيقى، ولكن هذه النتائج بقيت محدودة حتى الآن بسبب عدم قدرة الموسيقى على إحداث التأثير المطلوب في الخلايا.
                            وعلى الرغم من ذلك فإنها تؤكد أنها حصلت على الكثير من النتائج المبهرة في علاج سرطان الكولون وأورام الدماغ الخبيثة وغير ذلك من الأمراض. وتؤكد أيضاً أن كل من استمع إلى صوت الموسيقى الذي تسجله قد ازداد الإبداع لديه!
                            وأحب أن أذكر لك أخي القارئ أن التغيرات التي حدثت بنتيجة الاستماع الطويل لآيات القرآن، كثيرة جداً، فقد أصبحتُ أحس بالقوة أكثر من أي وقت مضى، أصبحتُ أحس أن مناعة جسمي ازدادت بشكل كبير، حتى شخصيتي تطورت كثيراً في تعاملي مع الآخرين، كذلك أيقظ القرآن بداخلي عنصر الإبداع، وما هذه الأبحاث والمقالات التي أنتجها خلال وقت قصير إلا نتيجة قراءة القرآن!!
                            ويمكنني أن أخبرك عزيزي القارئ أن الاستماع إلى القرآن بشكل مستمر يؤدي إلى زيادة قدرة الإنسان على الإبداع، وهذا ما حدث معي، فقبل حفظ القرآن أذكر أنني كنتُ لا أُجيد كتابة جملة بشكل صحيح، بينما الآن أقوم بكتابة بحث علمي خلال يوم أو يومين فقط!
                            إذن فوائد الاستماع إلى القرآن لا تقتصر الشفاء من الأمراض، إنما تساعد على تطوير الشخصية وتحسين التواصل مع الآخرين، بالإضافة إلى زيادة القدرة على الإبداع والإتيان بأفكار جديدة. وهذا الكلام عن تجربة حدثت معي، وتستطيع أخي القارئ أن تجرب وستحصل على نتائج مذهلة.
                            حقائق علمية
                            في عام 1839 اكتشف العالم "هنريك ويليام دوف" أن الدماغ يتأثر إيجابياً أو سلبياً لدى تعريضه لترددات صوتية محددة. فعندما قام بتعريض الأذن إلى ترددات صوتية متنوعة وجد أن خلايا الدماغ تتجاوب مع هذه الترددات.
                            ثم تبين للعلماء أن خلايا الدماغ في حالة اهتزاز دائم طيلة فترة حياتها، وتهتز كل خلية بنظام محدد وتتأثر بالخلايا من حولها. إن الأحداث التي يمر بها الإنسان تترك أثرها على خلايا الدماغ، حيث نلاحظ أن أي حدث سيء يؤدي إلى خلل في النظام الاهتزازي للخلايا.

                            خلية عصبية من الدماغ في حالة اهتزاز دائم، هذه الخلية تحوي برنامجاً معقداً تتفاعل من خلاله مع بلايين الخلايا من حولها بتنسيق مذهل يشهد على عظمة الخالق تبارك وتعالى، وإن أي مشكلة نفسية سوف تسبب خللاً في هذا البرنامج مما ينقص مناعة الخلايا وسهولة هجوم المرض عليها.


                            لأن آلية عمل الخلايا في معالجة المعلومات هو الاهتزاز وإصدار حقول الكهربائية، والتي من خلالها نستطيع التحدث والحركة والقيادة والتفاعل مع الآخرين.
                            وعندما تتراكم الأحداث السلبية مثل بعض الصدمات التي يتعرض لها الإنسان في حياته، وبعض المواقف المحرجة وبعض المشاكل التي تسبب لخلايا دماغه نوعاً من الفوضى، إن هذه الفوضى متعبة ومرهقة لأن المخ يقوم بعمل إضافي لا يُستفاد منه.

                            إن الطفل منذ قبل الولادة تبدأ خلايا دماغه بالاهتزاز! ويكون دماغه متوازناً وخلاياه متناغمة في عملها واهتزازها. ولكن بعد خروجه من بطن أمه فإن كل حدث يتعرض له هذا الطفل سوف يؤثر على خلايا دماغه، والطريقة التي تهتز بها هذه الخلايا تتأثر أيضاً، بل إن بعض الخلايا غير المهيّأة لتحمل الترددات العالية قد يختل نظامها الاهتزازي، وهذا يؤدي إلى كثير من الأمراض النفسية والجسدية أيضاً.

                            ويؤكد العلماء اليوم أن كل نوع من أنواع السلوك ينتج عن ذبذبة معينة للخلايا، ويؤكدون أيضاً أن تعريض الإنسان إلى ذبذبات صوتية بشكل متكرر يؤدي إلى إحداث تغيير في الطريقة التي تهتز بها الخلايا، وبعبارة أخرى إحداث تغيير في ترددات الذبذبات الخلوية.
                            فهنالك ترددات تجعل خلايا الدماغ تهتز بشكل حيوي ونشيط وإيجابي، وتزيد من الطاقة الإيجابية للخلايا، وهنالك ترددات أخرى تجعل الخلايا تتأذى وقد تسبب لها الموت! ولذلك فإن الترددات الصحيحة هي التي تشغل بال العلماء اليوم، كيف يمكنهم معرفة ما يناسب الدماغ من ترددات صوتية؟

                            اكتشف العلماء أن شريط DNAداخل كل خلية يهتز بطريقة محددة أيضاً، وأن هذا الشريط المحمل بالمعلومات الضرورية للحياة، عرضة للتغيرات لدى أي حدث أو مشكلة أو فيروس أو مرض يهاجم الجسم، ويقول العلماء إن هذا الشريط داخل الخلايا يصبح أقل اهتزازاً لدى تعرضه للهجوم من قبل الفيروسات! والطريقة المثلى لجعل هذا الشريط يقوم بأداء عمله هي إعادة برمجة هذا الشريط من خلال التأثير عليه بأمواج صوتية محددة، ويؤكد العلماء أنه سيتفاعل مع هذه الأمواج ويبدأ بالتنشيط والاهتزاز، ولكن هنالك أمواج قد تسبب الأذى لهذا الشريط.


                            يقوم كثير من المعالجين اليوم باستخدام الذبذبات الصوتية لعلاج أمراض السرطان والأمراض المزمنة التي عجز عنها الطب، كذلك وجدوا فوائد كثيرة لعلاج الأمراض النفسية مثل الفصام والقلق ومشاكل النوم، وكذلك لعلاج العادات السيئة مثل التدخين والإدمان على المخدرات وغير ذلك.
                            ما هو العلاج؟
                            إن أفضل علاج لجميع الأمراض هو القرآن، وهذا الكلام نتج عن تجربة طويلة، ولكن يمكنني أن أستشهد بكثير من الحالات التي شُفيت بسبب العلاج بالقرآن بعد أن استعصت على الطب. لأن الشيء الذي تؤثر به تلاوة القرآن والاستماع إلى الآيات الكريمة هو أنها تعيد التوازن إلى الخلايا، وتزيد من قدرتها على القيام بعملها الأساسي بشكل ممتاز.
                            ففي داخل كل خلية نظام اهتزازي أودعه الله لتقوم بعملها، فالخلايا لا تفقه لغة الكلام ولكنها تتعامل بالذبذبات والاهتزازات تماماً مثل جهاز الهاتف الجوال الذي يستقبل الموجات الكهرطيسية ويتعامل معها، ثم يقوم بإرسال موجات أخرى، وهكذا الخلايا في داخل كل خلية جهاز جوال شديد التعقيد، وتصور أخي الحبيب آلاف الملايين من خلايا دماغك تهتز معاً بتناسق لا يمكن لبشر أن يفهمه أو يدركه أو يقلده، ولو اختلت خلية واحدة فقط سيؤدي ذلك إلى خلل في الجسم كله! كل ذلك أعطاه الله لك لتحمده سبحانه وتعالى، فهل نحن نقدر هذه النعمة العظيمة؟

                            صورة لخلايا الدماغ وتظهر الأجزاء المتضررة باللون الأحمر، هذه المناطق ذات نشاط قليل وطاقة شبه منعدمة وهي تشرف على الموت، ولكن لدى تعريض هذه الخلايا إلى موجات صوتية محددة فإنها تبدأ بالاهتزاز والنشاط. المصدر National Research Council of Canada


                            الآيات القرآنية تحمل الشفاء!
                            يقول العلماء اليوم وفق أحدث الاكتشافات إن أي مرض لا بد أنه يحدث تغيراً في برمجة الخلايا، فكل خلية تسير وفق برنامج محدد منذ أن خلقها الله وحتى تموت، فإذا حدث خلل نفسي أو فيزيائي، فإن هذا الخلل يسبب فوضى في النظام الاهتزازي للخلية، وبالتالي ينشأ عن ذلك خلل في البرنامج الخلوي. ولعلاج ذلك المرض لا بد من تصحيح هذا البرنامج بأي طريقة ممكنة.
                            وقد لاحظتُ أثناء تأملي لآيات القرآن وجود نظام رقمي دقيق تحمله آيات القرآن، ولكن لغة الأرقام ليست هي الوحيدة التي تحملها الآيات إنما تحمل هذه الآيات أشبه ما يمكن أن نسميه "برامج أو بيانات" وهذه البيانات تستطيع التعامل مع الخلايا، أي أن القرآن يحوي لغة الخلايا!!
                            وقد يظن القارئ أن هذا الكلام غير علمي، ولكنني وجدت الكثير من الآيات التي تؤكد أن آيات القرآن تحمل بيانات كثيرة، تماماً مثل موجة الراديو التي هي عبارة عن موجة عادية ولكنهم يحمّلون عليها معلومات وأصوات وموسيقى وغير ذلك.
                            يقول تعالى: (وَلَوْ أَنَّ قُرْآَنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا) [الرعد: 31]. لو تأملنا هذه الآية بشيء من التعمق يمكن أن نتساءل: كيف يمكن للقرآن أن يسير الجبال، أو يقطّع الأرض أي يمزقها، أو يكلم الموتى؟ إذن البيانات التي تخاطب الموتى وتفهم لغتهم موجودة في القرآن إلا أن الأمر لله تعالى ولا يطلع عليه إلا من يشاء من عباده.
                            بالنسبة للجبال نحن نعلم اليوم أن ألواح الأرض تتحرك حركة بطيئة بمعدل عدة سنتمترات كل سنة، وتحرك معها الجبال، وهذه الحركة ناتجة عن أمواج حرارية تولدها المنطقة المنصهرة تحت القشرة الأرضية، إذن يمكننا القول إن القرآن يحوي بيانات يمكن أن تتعامل مع هذه الأمواج الحرارية وتحركها وتهيجها فتسرع حركتها، أو تحدث شقوقاً وزلازل في الأرض أي تقطّع القشرة الأرضية وتجزّئها إلى أجزاء صغيرة، هذه القوى العملاقة يحملها القرآن، ولكن الله تعالى منعنا من الوصول إليها، ولكنه أخبرنا عن قوة القرآن لندرك عظمة هذا الكتاب، والسؤال: الكتاب الذي يتميز بهذه القوى الخارقة، ألا يستطيع شفاء مخلوق ضعيف من المرض؟؟
                            ولذلك فإن الله تعالى عندما يخبرنا أن القرآن شفاء فهذا يعني أنه يحمل البيانات والبرامج الكافية لعلاج الخلايا المتضررة في الجسم، بل لعلاج ما عجز الأطباء عن شفائه.
                            أسهل علاج لجميع الأمراض
                            أخي القارئ! أقول لك وبثقة تامة وعن تجربة، يمكنك بتغيير بسيط في حياتك أن تحصل على نتائج كبيرة جداً وغير متوقعة وقد تغير حياتك بالكامل كما غير حياتي من قبلك. الإجراء المطلوب هو أن تستمع للقرآن قدر المستطاع صباحاً وظهراً ومساءً وأنت نائم، وحين تستيقظ وقبل النوم، وفي كل أوقاتك.
                            إن سماع القرآن لن يكلفك سوى أن يكون لديك أي وسيلة للاستماع مثل كمبيوتر محمول، أو مسجلة كاسيت، أو فلاش صغير مع سماعات أذن، أو تلفزيون أو راديو، حيث تقوم بالاستماع فقط لأي شيء تصادفه من آيات القرآن.

                            إن صوت القرآن هو عبارة عن أمواج صوتية لها تردد محدد، وطول موجة محدد، وهذه الأمواج تنشر حقولاً اهتزازية تؤثر على خلايا الدماغ وتحقق إعادة التوازن لها، مما يمنحها مناعة كبيرة في مقاومة الأمراض بما فيها السرطان، إذ أن السرطان ما هو إلا خلل في عمل الخلايا، والتأثير بسماع القرآن على هذه الخلايا يعيد برمجتها من جديد، وكأننا أمام كمبيوتر مليء بالفيروسات ثم قمنا بعملية "فرمتة" وإدخال برامج جديدة فيصبح أداؤه عاليا، هذا يتعلق ببرامجنا بنا نحن البشر فكيف بالبرامج التي يحملها كلام خالق البشر سبحانه وتعالى؟


                            التأثير المذهل لسماع القرآن
                            إن السماع المتكرر للآيات يعطي الفوائد التالية والمؤكدة:
                            - زيادة في مناعة الجسم.
                            - زيادة في القدرة على الإبداع.
                            - زيادة القدرة على التركيز.
                            - علاج أمراض مزمنة ومستعصية.
                            - تغيير ملموس في السلوك والقدرة على التعامل مع الآخرين وكسب ثقتهم.
                            - الهدوء النفسي وعلاج التوتر العصبي.
                            - علاج الانفعالات والغضب وسرعة التهور.
                            - القدرة على اتخاذ القرارات السليمة.
                            - سوف تنسى أي شيء له علاقة بالخوف أو التردد أو القلق.
                            - تطوير الشخصية والحصول على شخصية أقوى.
                            - علاج لكثير من الأمراض العادية مثل التحسس والرشح والزكام والصداع.
                            - تحسن القدرة على النطق وسرعة الكلام.
                            - وقاية من أمراض خبيثة كالسرطان وغيره.
                            - تغير في العادات السيئة مثل الإفراط في الطعام وترك الدخان.
                            أخي القارئ: إن هذه الأشياء حدثت معي وقد كنتُ ذات يوم مدخناً ولا أتصور نفسي أني أترك الدخان، ولكنني بعد مداومة سماع القرآن وجدتُ نفسي أترك الدخان دون أي جهد، بل إنني أستغرب كيف تغيرت حياتي كلها ولماذا؟ ولكنني بعدما قرأتُ أساليب حديثة للعلاج ومنها العلاج بالصوت والذبذبات الصوتية عرفتُ سرّ التغير الكبير في حياتي، ألا وهو سماع القرآن، لأنني ببساطة لم أقم بأي شيء آخر سوى الاستماع المستمر للقرآن الكريم.
                            وأختم هذا البحث الإيماني بحقيقة لمستها وعشتها وهي أنك مهما أعطيت من وقتك للقرآن فلن ينقص هذا الوقت! بل على العكس ستكتشف دائماً أن لديك زيادة في الوقت، وإذا كان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يقول: ما نقص مال من صدقة، فإنه يمكننا القول: ما نقص وقت من سماع قرآن، أي أننا لو أنفقنا كل وقتنا على سماع القرآن فسوف نجد أن الله سيبارك لنا في هذا الوقت وسيهيئ لنا أعمال الخير وسيوفر علينا الكثير من ضياع الوقت والمشاكل، بل سوف تجد أن العمل الذي كان يستغرق معك عدة أيام لتحقيقه، سوف تجد بعد مداومة سماع القرآن أن نفس العمل سيتحقق في دقائق معدودة!!
                            نسأل الله تعالى أن يجعل القرآن شفاء لما في صدورنا ونوراً لنا في الدنيا والآخرة ولنفرح برحمة الله وفضله أن منّ علينا بكتاب كله شفاء ورحمة وخاطبنا فقال: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ * قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) [يونس: 57-58].
                            ـــــــــــــــــ
                            بقلم عبد الدائم الكحيل
                            www.kaheel7.com
                            المراجع الأجنبية
                            1- Brain cells tune in to music, www.nature.com
                            2- Neural oscillations,www.en.wikipedia.org
                            3- Brain wave therapy, Brain Sync Corporation, 2006.
                            4- Vibration, www.wordpress.com
                            5- Mike Adams, Vibrational Medicine, NewsTarget Network, July 14, 2004.
                            6- Simon Heather, The Healing Power of Sound.
                            7- Virginia Essene, You are Becoming a Galactic Being.
                            8- Revolutionary nanotechnology illuminates brain cells at work, www.nanotechwire.com, 6/1/2005.
                            ليست مشكلتي إن لم يفهم البعض ما اعنيه ؟!
                            وليست مشكلتي .. إن لم تصل الفكرة لأصحابها ؟!
                            فهذه قناعاتي وهذه أفكاري وهذه كتاباتي بين أيديكم
                            أكتب ما أشعر به .. وأقول ما أنا مؤمن به
                            انقل همي .. ووجعي .. وفرحي .. وإفرازات فكري
                            انقل هموم غيري بطرح مختلف ..
                            وليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي الشخصية
                            هي في النهاية مجرد رؤيه لإفكــاري

                            تعليق


                            • Font Size
                              #15
                              رد: تجربتي كمعلمة موسيقى مع أطفال التوحد

                              طفل مريض بالتوحد ولايشفى الاعند سماع القران بصوت السديس

                              ايات بصوت السديس مع دعاء ليلة القدر ابكى فيها السديس الملايين من المصلين

                              لم يدر بخلد محمد عصيم (43 عاما) وزوجته فصيلة (38 عاما)، اللذين ينتميان لأسرة مسلمة تعيش في ولاية كيرالا الهندية، عندما عزما على تسمية مولودهما الأول حافظ أنه سيكون اسما على مسمى، ولم يخطر ببالهما أبداً أن يتمكن طفلهما المريض بالتوحد ''حافظ'' من حفظ القرآن الكريم قبل أن يكمل عامه الخامس.

                              ولد حافظ (10 سنوات) وهو الطفل الثاني لوالديه، سقيماً يعاني من المرض ولم يتمكن الأطباءمن علاجه ولنقص الإمكانيات من تحديد طبيعة مرضه. وكان حافظ خلال عامه الأول شديد البكاء والصراخ مما أربك حياة الأسرة.

                              وحيال هذا الواقع المتأزم لم تجد أسرته المسلمة سوى اللجوء إلى القرآن الكريم تتلمس فيه الشفاء لابنها العليل والخروج به من هذا المأزق، وفق ما تقول والدته فصيلة عصيم معلمة الكيمياء.

                              وتروي الأم قصة حافظ مع القرآن الكريم الذي ''أسبغ عليه فيضاً من الطمأنينة والسكينة والهدوء مما جعله يكف عن البكاء والصراخ ''.

                              وتقول ''عندما يبدأ حافظ بالصراخ كنا نبادر إلى تشغيل جهاز التسجيل ليستمع لآيات من القرآن الكريم مرتلة بصوت فضيلة الشيخ عبد الرحمن السديس إمام وخطيب المسجد الحرام''. وتضيف فصيلة ''مجرد أن ينطلق صوت الشيخ السديس من جهاز التسجيل يتسمر حافظ في مقعده المتحرك وينصت مستمعاً للآيات العطرة وهو في حالة تركيز شديد''. حقا يا ايها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاؤ لما فى الصدور وهدى
                              ولكن ما اجمله عندما يكون من امام يقراه بصدق ليباشر القلوب ويشفيها

                              وزارت العائلة الإمارات منذ أسابيع.

                              وتشير فصيلة إلى أن وجه الغرابة في قصة حفظ ولدها للقرآن الكريم وتعلقه الشديد به أنها بدأت في سن مبكرة جداً، عندما لم يكن حافظ تجاوز الثالثة من عمره حيث لم يكن ''يقوى وقتها على المشي أو الكلام كما هو الآن نظراً لمعاناته من المرض''.

                              وحول مؤشرات حفظه للقرآن والدلالات القاطعة على ذلك تفيد الأم أن أول وأهم تلك المؤشرات والدلالات هي حالة الولع والشغف والتركيز الشديد بالإضافة إلى السعادة الكبيرة الغامرة التي ترتسم على وجهه عند سماعه للقرآن وبصوت الشيخ السديس تحديداً ''فحافظ لا يسمع القرآن من أحد سواه''. وعندما يقرا اى شيخ اخر كان لايهدا
                              وعندما يبدا السديس فى التلاوه يستمع وينصت فسبحان الله....

                              وتقول إنه عندما يتوقف جهاز التسجيل وبالتالي تتوقف التلاوة عند سورة معينة أو آية معينة ويعاود حافظ الاستماع بعد أن يأخذ قسطاً من النوم أو الراحة فهو يصر بشكل غير عادي على أن تبدأ التلاوة من حيث انتهت إليه في المرة السابقة، بمعنى أن تكون الآية أو السورة وفق تسلسلها في المصحف الشريف وهو ما أعطى الدلالة الأولى القاطعة على حفظ واستيعاب حافظ للقرآن الكريم.

                              ورغم بلوغه العاشرة إلا أن حافظ لا يستطيع الكلام جيداً فهو يتحدث أحياناً بكلمات قليلة معظمها غير مفهوم. كما أنه لا يعرف القراءة والكتابة على الرغم من قدرته الخارقة على الحفظ وقدرته الجيدة على الحركة والمشي خصوصاً بعد بلوغه الثالثة من عمره.

                              وتشير الأم إلى أن ولدها لفت الأنظار إليه خلال وجوده في أحد مساجد الرويس في المنطقة الغربية عندما كانت في زيارة لأحد أقربائها منذ أسبوعين. وهناك بادر حافظ من تلقاء نفسه بتلاوة آيات من القرآن الكريم والتف حوله إمام المسجد وبعض المصلين مبدين دهشتهم وإعجابهم به خاصة بعدما لاحظوا ظروفه المرضية.

                              وتلفت الأم فصيلة إلى أن أغلى أمنيات ولدها هي رؤية إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ عبد الرحمن السديس الذي حفظ القرآن منه وعلى لسانه.
                              ليست مشكلتي إن لم يفهم البعض ما اعنيه ؟!
                              وليست مشكلتي .. إن لم تصل الفكرة لأصحابها ؟!
                              فهذه قناعاتي وهذه أفكاري وهذه كتاباتي بين أيديكم
                              أكتب ما أشعر به .. وأقول ما أنا مؤمن به
                              انقل همي .. ووجعي .. وفرحي .. وإفرازات فكري
                              انقل هموم غيري بطرح مختلف ..
                              وليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي الشخصية
                              هي في النهاية مجرد رؤيه لإفكــاري

                              تعليق

                              Loading...


                              يعمل...
                              X