[align=center]
اطفالنا فلذات اكبادنا
هم اساس الحياة وهم لبناة المجتمع
تختلف فئاتهم وتنقسم الى فئات متعدده
ومن تلك الفئات فئة الموهوبين
هم من فئات ذوي الاحتياجات الخاصه الذي يفوق احتياجاتهم احتياج الاخرين
هم فكر وابداع ورقي
هم الابداع بعينه
من خلال تعليمي لأحدى فصول الدمج الأوليه ماقبل سن المدرسه كام هناك طفل يدعى
عبدالرحمن
طفل موهوب يجيد القراءه والكتابه ويتحدث باللغه العربية الفصحى عمره 5 سنوات
تحملت على عاتقي هما ثقيلا لإني ساتعامل مع طفل ذو خيال واسع
وعقل مبدع
اخذت ابحث بشده عن طرق لتنمية مواهبه في مجال القراءة والكتابه
فاخذت اعلمه الإنجليزيه البدائيه
فوالله لم يمضي نصف شهر
الا تتقدم والدته بزيارة المركز لتثني على جهود المركز في تنمية ابنها
وتقول اصبح يتكلم الانجليزي بشكل واضح ويصحح لنا الاخطاء
ماشاء الله خمس سنوات يمتك عقل 15 سنه حفظه الله اينما كان
مع العلم انه كان ملم بالاحرف الانجليزيه لإنها كانت تدرس في المركز نفسه
وكنا ندعه بالقصص الانجليزيهللأطفال ويقرائها بشغف لإنها يعرف الاحرف
ونترجمها له نحن
واستنبطت هذه المقاله علها تقدم لكم القليل مما نسعى اليه في خدمة هذه الفئه
د. محمود فتحي عكاشة
أستاذ علم النفس التربوي
كلية التربية ــ جامعة الإسكندرية
ملخص البحث :
درس الباحثون في العقود الثلاثة الأخيرة كثيراً من الموضوعات البحثية الجديدة، يأتي في مقدمتها الذكاء الانفعالي والذكاء الاجتماعي، كما شهدت استمراراً لدراسة القضايا البحثية المرتبطة بالموهبة والأطفال الموهوبين، خاصة الاهتمام بالاكتشاف المبكر لهذه النوعية من الأطفال وتعهدها بالرعاية، والاهتمام بتفعيل ممكنات النمو النفسي لديهم إلى أقصى حد ممكن، وجاء الاهتمام ببرامج الكشف عن الموهوبين وتنمية الموهبة والإبداع متسقاً ومتجاوباً مع ما كشفت عنه نتائج الدراسات والبحوث من أن الأطفال الموهوبين شأنهم شأن غيرهم من الأطفال عرضة للمعاناة من الكثير من الاضطرابات النفسية والسلوكية التي قد تخمد طاقة التميز والإبداع لديهم، وانطلقت الورقة الحالية من الافتراض بأن تنمية القابليات الوجدانية (الذكاء الانفعالي) لدى هؤلاء الأطفال قد يفضي إلى التقليل من هذه الاضطرابات، وبالتالي تحقق إمكانيات النمو لديهم. وقد حاول الباحث في هذه الورقة إبراز أدوار المعلم بصورة خاصة في رعاية وتربية الذكاء الانفعالي لدى الأطفال الموهوبين.
وتشتمل الورقة على خمسة محاور: يركز المحور الأول على تعريف الطفل الموهوب والمداخل النظرية المختلفة المفسرة لهذا التعريف، ثم تناولت الخصائص النفسية والسلوكية لهذه الشريحة من الأطفال بالتأكيد على ما قد تسببه لهم هذه الخصائص من متاعب في إطار التناول التفصيلي للمشكلات النفسية والسلوكية لهم من حيث أشكالها، ومؤشراتها، ومحدداتها أو أسبابها. ويناقش المحور الثاني : موضوع الذكاء الانفعالي: تعريفه وطبيعته وأبعاده والاتجاهات النظرية المختلفة المفسرة له، وفي المحور الثالث للورقة تم تناول الذكاء الانفعالي من ناحية،والخصائص النفسية والسلوكية للطفل الموهوب من ناحية أخرى،وأفردت الورقة محوراً خاصاً بتنمية جوانب الذكاء الانفعالي في مواقف التعلم،ثم انتقلت الورقة إلى المحور الأخير منها بالتركيز على أدوار المعلم في تنمية الذكاء الانفعالي لدى الأطفال بصفة عامة ، ولدى الموهوبين منهم بصفة خاصة،كما حرصت الورقة على تقديم عدد من الإجراءات والأنشطة المساعدة للمعلم للقيام بهذه الأدوار.
[/align]
اطفالنا فلذات اكبادنا
هم اساس الحياة وهم لبناة المجتمع
تختلف فئاتهم وتنقسم الى فئات متعدده
ومن تلك الفئات فئة الموهوبين
هم من فئات ذوي الاحتياجات الخاصه الذي يفوق احتياجاتهم احتياج الاخرين
هم فكر وابداع ورقي
هم الابداع بعينه
من خلال تعليمي لأحدى فصول الدمج الأوليه ماقبل سن المدرسه كام هناك طفل يدعى
عبدالرحمن
طفل موهوب يجيد القراءه والكتابه ويتحدث باللغه العربية الفصحى عمره 5 سنوات
تحملت على عاتقي هما ثقيلا لإني ساتعامل مع طفل ذو خيال واسع
وعقل مبدع
اخذت ابحث بشده عن طرق لتنمية مواهبه في مجال القراءة والكتابه
فاخذت اعلمه الإنجليزيه البدائيه
فوالله لم يمضي نصف شهر
الا تتقدم والدته بزيارة المركز لتثني على جهود المركز في تنمية ابنها
وتقول اصبح يتكلم الانجليزي بشكل واضح ويصحح لنا الاخطاء
ماشاء الله خمس سنوات يمتك عقل 15 سنه حفظه الله اينما كان
مع العلم انه كان ملم بالاحرف الانجليزيه لإنها كانت تدرس في المركز نفسه
وكنا ندعه بالقصص الانجليزيهللأطفال ويقرائها بشغف لإنها يعرف الاحرف
ونترجمها له نحن
واستنبطت هذه المقاله علها تقدم لكم القليل مما نسعى اليه في خدمة هذه الفئه
د. محمود فتحي عكاشة
أستاذ علم النفس التربوي
كلية التربية ــ جامعة الإسكندرية
ملخص البحث :
درس الباحثون في العقود الثلاثة الأخيرة كثيراً من الموضوعات البحثية الجديدة، يأتي في مقدمتها الذكاء الانفعالي والذكاء الاجتماعي، كما شهدت استمراراً لدراسة القضايا البحثية المرتبطة بالموهبة والأطفال الموهوبين، خاصة الاهتمام بالاكتشاف المبكر لهذه النوعية من الأطفال وتعهدها بالرعاية، والاهتمام بتفعيل ممكنات النمو النفسي لديهم إلى أقصى حد ممكن، وجاء الاهتمام ببرامج الكشف عن الموهوبين وتنمية الموهبة والإبداع متسقاً ومتجاوباً مع ما كشفت عنه نتائج الدراسات والبحوث من أن الأطفال الموهوبين شأنهم شأن غيرهم من الأطفال عرضة للمعاناة من الكثير من الاضطرابات النفسية والسلوكية التي قد تخمد طاقة التميز والإبداع لديهم، وانطلقت الورقة الحالية من الافتراض بأن تنمية القابليات الوجدانية (الذكاء الانفعالي) لدى هؤلاء الأطفال قد يفضي إلى التقليل من هذه الاضطرابات، وبالتالي تحقق إمكانيات النمو لديهم. وقد حاول الباحث في هذه الورقة إبراز أدوار المعلم بصورة خاصة في رعاية وتربية الذكاء الانفعالي لدى الأطفال الموهوبين.
وتشتمل الورقة على خمسة محاور: يركز المحور الأول على تعريف الطفل الموهوب والمداخل النظرية المختلفة المفسرة لهذا التعريف، ثم تناولت الخصائص النفسية والسلوكية لهذه الشريحة من الأطفال بالتأكيد على ما قد تسببه لهم هذه الخصائص من متاعب في إطار التناول التفصيلي للمشكلات النفسية والسلوكية لهم من حيث أشكالها، ومؤشراتها، ومحدداتها أو أسبابها. ويناقش المحور الثاني : موضوع الذكاء الانفعالي: تعريفه وطبيعته وأبعاده والاتجاهات النظرية المختلفة المفسرة له، وفي المحور الثالث للورقة تم تناول الذكاء الانفعالي من ناحية،والخصائص النفسية والسلوكية للطفل الموهوب من ناحية أخرى،وأفردت الورقة محوراً خاصاً بتنمية جوانب الذكاء الانفعالي في مواقف التعلم،ثم انتقلت الورقة إلى المحور الأخير منها بالتركيز على أدوار المعلم في تنمية الذكاء الانفعالي لدى الأطفال بصفة عامة ، ولدى الموهوبين منهم بصفة خاصة،كما حرصت الورقة على تقديم عدد من الإجراءات والأنشطة المساعدة للمعلم للقيام بهذه الأدوار.
[/align]
تعليق