منذ صدور قانون تعليم الأفراد ذوي الإعاقة (idea)، بدأت المدارس الأمريكية بأعداد متزايدة بإدخال برامج تسمح للأطفال ذوي الإعاقة بمتابعة صفوف مدرسية نظامية خلال كامل اليوم أو في جزء منه. يعمل ويلعب الأطفال ذو الإعاقة مع غيرهم سوية ويقيمون صداقات تُثري كلا الفريقين. اكتشف المُربون مع ذلك انه في حين يستطيع الأطفال الانفتاح على بعضهم البعض، هناك أشياء يستطيع الراشدون أن يفعلوها لمساعدتهم على تحقيق الراحة، والتفهّم، والاحترام التي تجعل هذه العلاقات مُمكنة.
وطوَّرت مجموعات متعددة موادّ تدريسية لمساعدة المعلمين والعاملين مع الشباب في تخطيط دروس تساعد الأطفال على فهم التحديات ووجهات نظر أولئك المصابين بإعاقة. ويمكن الحصول على قائمة بالموارد تصف البرامج وتقدم معلومات حول كيفية الاتصال من مواقع عبر الإنترنت.
تتراوح البرامج بين مجموعات مثل "كيدز أون ذي بلوك"، التي تستعمل دمى بحجم طبيعي تقريباً ومواد أخرى لتعليم التوعية بشأن الإعاقة ولعرض الاختلافات الطبية والتعليمية والاهتمامات الاجتماعية، و"المنهاج الدراسي للأصدقاء الجدد"، الذي يستعمل الدمى لخلق أوضاع يُمكن للأطفال أن يتباحثوا حولها. تسمح البرامج التفاعلية للأطفال الذين ليس لديهم إعاقة باستعمال عصبات للعينين وأدوات أخرى لتجربة ما سيكون عليه الأمر عندما يفقد الإنسان بعض قدرة النظر هذه. محاولة ربط رباط الحذاء مع ارتداء جورب في كل يد لتخفيض وظيفة الأصابع أو محاولة تناول الطعام بعينين معصوبتين تساعد الأطفال على تشاطر مشاعرهم مع زملائهم من ذوي الإعاقة في الصف. إن تعلُّم ما يشعر به الإنسان عندما يسير وهو معصوب العينين يُساعد الأطفال في الاستيعاب الأفضل لكيفية مُساعدة زميل في المدرسة أو صديق ضرير. أضافت الصفوف المدرسية الأميركية ومنظمات الشباب هذه الأنواع من الدروس نظراً لأن معظم الأميركيين يعتقدون أن فهم التحديات التي يواجهها آخرون، كما كيفية تقديم أفضل مساعدة لهم، يشكلان جزءاً من كون الفرد مواطناً صالحاً بنفس القدر الذي تُشكّله أية دروس أخرى اجتماعية أو تربوية مدنية متوفرة. وهذه الدروس ليست شيئاً مفيداً للأطفال فقط، فقد أصبح لدى شركات الأعمال ومنظمات أخرى برامج لمساعدة موظفيها على تحقيق فهم أفضل حول كيفية العمل مع زملاء أو زبائن من ذوي الإعاقة .
منقول بتصرف عن تعليم ذوي الإعاقة في امريكا
وطوَّرت مجموعات متعددة موادّ تدريسية لمساعدة المعلمين والعاملين مع الشباب في تخطيط دروس تساعد الأطفال على فهم التحديات ووجهات نظر أولئك المصابين بإعاقة. ويمكن الحصول على قائمة بالموارد تصف البرامج وتقدم معلومات حول كيفية الاتصال من مواقع عبر الإنترنت.
تتراوح البرامج بين مجموعات مثل "كيدز أون ذي بلوك"، التي تستعمل دمى بحجم طبيعي تقريباً ومواد أخرى لتعليم التوعية بشأن الإعاقة ولعرض الاختلافات الطبية والتعليمية والاهتمامات الاجتماعية، و"المنهاج الدراسي للأصدقاء الجدد"، الذي يستعمل الدمى لخلق أوضاع يُمكن للأطفال أن يتباحثوا حولها. تسمح البرامج التفاعلية للأطفال الذين ليس لديهم إعاقة باستعمال عصبات للعينين وأدوات أخرى لتجربة ما سيكون عليه الأمر عندما يفقد الإنسان بعض قدرة النظر هذه. محاولة ربط رباط الحذاء مع ارتداء جورب في كل يد لتخفيض وظيفة الأصابع أو محاولة تناول الطعام بعينين معصوبتين تساعد الأطفال على تشاطر مشاعرهم مع زملائهم من ذوي الإعاقة في الصف. إن تعلُّم ما يشعر به الإنسان عندما يسير وهو معصوب العينين يُساعد الأطفال في الاستيعاب الأفضل لكيفية مُساعدة زميل في المدرسة أو صديق ضرير. أضافت الصفوف المدرسية الأميركية ومنظمات الشباب هذه الأنواع من الدروس نظراً لأن معظم الأميركيين يعتقدون أن فهم التحديات التي يواجهها آخرون، كما كيفية تقديم أفضل مساعدة لهم، يشكلان جزءاً من كون الفرد مواطناً صالحاً بنفس القدر الذي تُشكّله أية دروس أخرى اجتماعية أو تربوية مدنية متوفرة. وهذه الدروس ليست شيئاً مفيداً للأطفال فقط، فقد أصبح لدى شركات الأعمال ومنظمات أخرى برامج لمساعدة موظفيها على تحقيق فهم أفضل حول كيفية العمل مع زملاء أو زبائن من ذوي الإعاقة .
منقول بتصرف عن تعليم ذوي الإعاقة في امريكا
تعليق