تويت
خلال دورة نظمتها الجمعية واستمرت لمدة أسبوعين.." القطرية لذوي الاحتياجات" تؤهل كوادر موريتانية للعمل كمترجمين للغة الإشارة
عبدالغني: الجمعية تحرص على امتداد خدماتها وتحقيق أهدافها وتطوير أداء العاملين بالمجال
المتدربون: الدورة حققت نجاحا وأكسبتنا العديد من المهارات في مجال لغة الإشارة
سمية تيشة
اختتمت صباح أمس، فعاليات الدورة التدريبية لمنتسبي المنتدى الموريتاني للصم، التي نظمتها الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، لإعداد كوادر موريتانية للعمل كمترجمين للغة الإشارة العربية الموحدة ببلدهم، وتأهيلهم بكيفية التعامل مع النصوص الإخبارية في التلفاز الموريتاني، وذلك في إطار احتفالات الجمعية لليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة تحت شعار "سوياً من اجل عالم أفضل "..
جاءت الدورة — التي استمرت لمدة أسبوعين — بدعم من مكتب سمو ولي العهد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني — حفظه الله — وبناء على طلب المنتدى الموريتاني المقدم إلى رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية بضرورة تدريب تلك الكوادر من خلال الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة نظراً لجهودها المتميزة في هذا المجال وأيضا لوجود مجموعة من الخبراء في لغة الإشارة بقطر الذين يشهد لهم بالكفاءة وحسن الأداء..
وقد قامت الجمعية بإعداد برنامج الدورة على الجودة وبصياغة حرفية خاصة فيما يتعلق بالإشارة العربية الموحدة والمترجمين المزمع توظيفهم في السلك التلفزيوني، وذلك بالتعاون مع مترجمي قناة الجزيرة لما يتميزون من سمعة طيبة على هذا الصعيد، ولخبرتهم الطويلة مع الأخبار والدورات التي تمتاز بالمهنية العلمية، وهم السيد محمد البنعلي والسيد ناجي زكارنه إضافة إلى السيد سمير سمرين.
تأهيل الكوادر العاملة
وأوضح السيد عبد الرحمن عبد الجليل عبد الغني — عضو مجلس الإدارة للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة — بأن الجمعية مازالت تتواصل احتفالاتها بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يصادف 3 ديسمبر من كل عام بناءً على توصيات الأمم المتحدة من خلال لجنة حقوق الإنسان وذلك عام (1982م) ويتخذ شعار هذا العام (سوياً من أجل عالم أفضل للجمعية) مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في التنمية، وبتوجيهات من سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس الإدارة بضرورة تفعيل الاحتفالات بهذه المناسبة، لافتاً إلى أنّ تحقيقاً لمشاركة تلك الفئة في عملية التنمية فقد حرصت الجمعية على امتداد خدماتها وتحقيق أهدافها وتطوير أداء العاملين بالمجال بالدول الصديقة وكان ثمار ذلك تنظيم دورة في لغة الإشارة لمنتسبي المنتدى الموريتاني للصم لإعداد كوادر موريتانية للعمل كمترجمين للغة الإشارة العربية الموحدة ببلدهم، فضلا عن إعداد مترجم قادر على التعامل مع النصوص الإخبارية في التلفاز الموريتاني..
وأضاف قائلا" سعياً لتحقيق الجمعية لهذه الرغبة وبدعم خاص من سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين — حفظه الله — فقد تم تنفيذ هذه الدورة وتوفير كافة سبل النجاح لها والدعم المادي والمعنوي والنفسي للمتدربين الذي يعمل على اكتسابهم للبرنامج بصورة جيدة تؤهل للانخراط للعمل في هذا المجال"، مشيراً إلى أنّ الجمعية سخرت كافة إمكانياتها لإنجاح الدورة وتزويدها بكافة الإصدارات والقواميس والمعاجم وطرق العرض المختلفة وتوفير أجهزة اللاب توب التي تعمل على توثيق البرنامج التدريبي للمتدربين والمتدربات.
وأوضح عبد الغني بأن نجاح الدورة بتلك الصورة المشرفة لدليل على ثقة المهتمين في المجال في إدارة الجمعية والعاملين بها والذين تفانوا بجدية وإخلاص لإنجاحها كونها واجهة طيبة وسيرة عطرة نالتها الدولة في قدرتها وتميزها في إقامة أي فعالية، لافتا إلى ان هذه الدورة سوف تعقبها دورات متخصصة أعمق وأشمل في تأهيل الكوادر والعاملين في مجال تربية وتعليم الصم حتى تكمل منظومة هذا العمل والعطاء لفئة ذوي الإعاقة التي تعد جزءا لا يتجزأ من المجتمع..
نجاح الدورة
هذا وعبر أعضاء المنتدى الموريتاني المشاركون بالدورة عن شكرهم الجزيل لما شعروا به من حميمية وحسن استقبال طوال فترة التدريب، مؤكدين إن الدورة كانت ناجحة بامتياز وذات أهمية في مجال لغة الإشارة وقدموا شكرهم وامتنانهم لدولة قطر الشقيقة متمثلاً في رعاية واهتمام حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وولي عهده الأمين سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والشعب القطري المضياف والى الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة متمثلا في سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارتها وإلى العاملين بها وشكر خاص لخبراء مترجمي لغة الإشارة الذين أولوهم رعاية خاصة خلال فترة الدورة..
توفير دورات وبرامج
تجدر الإشارة إلى ان الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة تتعاون مع الهلال الأحمر القطري لتنفيذ مشروع تأهيل الكوادر العاملة في مجال الصم بفلسطين وتحديداً منطقة غزة على اعتبارها من أكثر المناطق تضرراً جراء الاحتلال الإسرائيلي، بهدف المساهمة في رفع وبناء قدرات الكوادر العاملة في مجال الصم في فلسطين (قطاع غزة) من خلال تدريبهم على طرق وأساليب التواصل مع الصم، وتوظيف تلك الطرق بالحصص الصفية التعليمية، توسيع قاعدة العارفين بلغة الإشارة العربية الموحدة، تأسيس منهجية لغوية واضحة ذات أساس علمي متفق عليها عربياً، مما يساعد الكوادر العاملة في هذا المجال على توصيل المعلومة بسهولة ويسر دون اللجوء إلى الاجتهادات الفردية المتفرقة، دمج الصم في محيطهم الاجتماعي، وتأهيل أكبر عدد من الكوادر المتخصصة في مجال تأهيل وتعليم الصم..
حيث تقوم فكرة المشروع على بناء قدرات (240) من الكوادر العاملة في مجال الصم في فلسطين وتحديداً قطاع غزة من خلال القيام بدورات تدريبية على ثلاث مراحل مختلفة تتخللها فترة للممارسة العملية للمواد المدرسة والمتابعة المستمرة لضمان استمرارية المبادرة، التي انطلقت بموافقة ودعم وزارة الشؤون الاجتماعية بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية والفنية، في حين تسعى الجمعية إلى تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال توفير أكبر قدر ممكن من الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية والثقافية لهم، وتقدم الجمعية الأجهزة الطبية والتعويضية والمساعدة والمعينة لجميع أعضاء الجمعية حسب الحاجة وطبيعة الإعاقة، كما تساهم في توظيف الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون المثمر مع كافة الوزارات والمؤسسات والجهات المعنية بالدولة، فضلا عن وضع الخطط والبرامج التدريبية والتعليمية والذاتية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، والعمل على إرشادهم وتوجيههم النفسي والاجتماعي والتربوي والمهني، بالإضافة إلى تدريب أسر ذوي الاحتياجات الخاصة على كيفية التعامل مع أبنائهم من هذه الفئة من خلال تنظيم العديد من ورش العمل والدورات التدريبية في هذا الجانب.
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=268427
عبدالغني: الجمعية تحرص على امتداد خدماتها وتحقيق أهدافها وتطوير أداء العاملين بالمجال
المتدربون: الدورة حققت نجاحا وأكسبتنا العديد من المهارات في مجال لغة الإشارة
سمية تيشة
اختتمت صباح أمس، فعاليات الدورة التدريبية لمنتسبي المنتدى الموريتاني للصم، التي نظمتها الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، لإعداد كوادر موريتانية للعمل كمترجمين للغة الإشارة العربية الموحدة ببلدهم، وتأهيلهم بكيفية التعامل مع النصوص الإخبارية في التلفاز الموريتاني، وذلك في إطار احتفالات الجمعية لليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة تحت شعار "سوياً من اجل عالم أفضل "..
جاءت الدورة — التي استمرت لمدة أسبوعين — بدعم من مكتب سمو ولي العهد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني — حفظه الله — وبناء على طلب المنتدى الموريتاني المقدم إلى رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية بضرورة تدريب تلك الكوادر من خلال الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة نظراً لجهودها المتميزة في هذا المجال وأيضا لوجود مجموعة من الخبراء في لغة الإشارة بقطر الذين يشهد لهم بالكفاءة وحسن الأداء..
وقد قامت الجمعية بإعداد برنامج الدورة على الجودة وبصياغة حرفية خاصة فيما يتعلق بالإشارة العربية الموحدة والمترجمين المزمع توظيفهم في السلك التلفزيوني، وذلك بالتعاون مع مترجمي قناة الجزيرة لما يتميزون من سمعة طيبة على هذا الصعيد، ولخبرتهم الطويلة مع الأخبار والدورات التي تمتاز بالمهنية العلمية، وهم السيد محمد البنعلي والسيد ناجي زكارنه إضافة إلى السيد سمير سمرين.
تأهيل الكوادر العاملة
وأوضح السيد عبد الرحمن عبد الجليل عبد الغني — عضو مجلس الإدارة للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة — بأن الجمعية مازالت تتواصل احتفالاتها بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يصادف 3 ديسمبر من كل عام بناءً على توصيات الأمم المتحدة من خلال لجنة حقوق الإنسان وذلك عام (1982م) ويتخذ شعار هذا العام (سوياً من أجل عالم أفضل للجمعية) مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في التنمية، وبتوجيهات من سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس الإدارة بضرورة تفعيل الاحتفالات بهذه المناسبة، لافتاً إلى أنّ تحقيقاً لمشاركة تلك الفئة في عملية التنمية فقد حرصت الجمعية على امتداد خدماتها وتحقيق أهدافها وتطوير أداء العاملين بالمجال بالدول الصديقة وكان ثمار ذلك تنظيم دورة في لغة الإشارة لمنتسبي المنتدى الموريتاني للصم لإعداد كوادر موريتانية للعمل كمترجمين للغة الإشارة العربية الموحدة ببلدهم، فضلا عن إعداد مترجم قادر على التعامل مع النصوص الإخبارية في التلفاز الموريتاني..
وأضاف قائلا" سعياً لتحقيق الجمعية لهذه الرغبة وبدعم خاص من سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين — حفظه الله — فقد تم تنفيذ هذه الدورة وتوفير كافة سبل النجاح لها والدعم المادي والمعنوي والنفسي للمتدربين الذي يعمل على اكتسابهم للبرنامج بصورة جيدة تؤهل للانخراط للعمل في هذا المجال"، مشيراً إلى أنّ الجمعية سخرت كافة إمكانياتها لإنجاح الدورة وتزويدها بكافة الإصدارات والقواميس والمعاجم وطرق العرض المختلفة وتوفير أجهزة اللاب توب التي تعمل على توثيق البرنامج التدريبي للمتدربين والمتدربات.
وأوضح عبد الغني بأن نجاح الدورة بتلك الصورة المشرفة لدليل على ثقة المهتمين في المجال في إدارة الجمعية والعاملين بها والذين تفانوا بجدية وإخلاص لإنجاحها كونها واجهة طيبة وسيرة عطرة نالتها الدولة في قدرتها وتميزها في إقامة أي فعالية، لافتا إلى ان هذه الدورة سوف تعقبها دورات متخصصة أعمق وأشمل في تأهيل الكوادر والعاملين في مجال تربية وتعليم الصم حتى تكمل منظومة هذا العمل والعطاء لفئة ذوي الإعاقة التي تعد جزءا لا يتجزأ من المجتمع..
نجاح الدورة
هذا وعبر أعضاء المنتدى الموريتاني المشاركون بالدورة عن شكرهم الجزيل لما شعروا به من حميمية وحسن استقبال طوال فترة التدريب، مؤكدين إن الدورة كانت ناجحة بامتياز وذات أهمية في مجال لغة الإشارة وقدموا شكرهم وامتنانهم لدولة قطر الشقيقة متمثلاً في رعاية واهتمام حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وولي عهده الأمين سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والشعب القطري المضياف والى الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة متمثلا في سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارتها وإلى العاملين بها وشكر خاص لخبراء مترجمي لغة الإشارة الذين أولوهم رعاية خاصة خلال فترة الدورة..
توفير دورات وبرامج
تجدر الإشارة إلى ان الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة تتعاون مع الهلال الأحمر القطري لتنفيذ مشروع تأهيل الكوادر العاملة في مجال الصم بفلسطين وتحديداً منطقة غزة على اعتبارها من أكثر المناطق تضرراً جراء الاحتلال الإسرائيلي، بهدف المساهمة في رفع وبناء قدرات الكوادر العاملة في مجال الصم في فلسطين (قطاع غزة) من خلال تدريبهم على طرق وأساليب التواصل مع الصم، وتوظيف تلك الطرق بالحصص الصفية التعليمية، توسيع قاعدة العارفين بلغة الإشارة العربية الموحدة، تأسيس منهجية لغوية واضحة ذات أساس علمي متفق عليها عربياً، مما يساعد الكوادر العاملة في هذا المجال على توصيل المعلومة بسهولة ويسر دون اللجوء إلى الاجتهادات الفردية المتفرقة، دمج الصم في محيطهم الاجتماعي، وتأهيل أكبر عدد من الكوادر المتخصصة في مجال تأهيل وتعليم الصم..
حيث تقوم فكرة المشروع على بناء قدرات (240) من الكوادر العاملة في مجال الصم في فلسطين وتحديداً قطاع غزة من خلال القيام بدورات تدريبية على ثلاث مراحل مختلفة تتخللها فترة للممارسة العملية للمواد المدرسة والمتابعة المستمرة لضمان استمرارية المبادرة، التي انطلقت بموافقة ودعم وزارة الشؤون الاجتماعية بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية والفنية، في حين تسعى الجمعية إلى تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال توفير أكبر قدر ممكن من الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية والثقافية لهم، وتقدم الجمعية الأجهزة الطبية والتعويضية والمساعدة والمعينة لجميع أعضاء الجمعية حسب الحاجة وطبيعة الإعاقة، كما تساهم في توظيف الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون المثمر مع كافة الوزارات والمؤسسات والجهات المعنية بالدولة، فضلا عن وضع الخطط والبرامج التدريبية والتعليمية والذاتية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، والعمل على إرشادهم وتوجيههم النفسي والاجتماعي والتربوي والمهني، بالإضافة إلى تدريب أسر ذوي الاحتياجات الخاصة على كيفية التعامل مع أبنائهم من هذه الفئة من خلال تنظيم العديد من ورش العمل والدورات التدريبية في هذا الجانب.
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=268427
تعليق