لذوي الاحتياجات الخاصة
قد يكون لذوي الاحتياجات الخاصة مستقبل مشرقاً في الرياضة حلما وهاجساً يتردد فهل له أن يرى النور واقعاً ملموساً ؟
هل لهم (ذوي الاحتياجات الخاصة) أن يندمجوا في المجتمع دون تمييز أم أن الأمر مجرد حلم ؟
بتلك الرؤية وذلك الاهتمام بالرياضة من ذوي الاحتياجات الخاصة فهي أي الرياضة واحدة من اهم الجوانب التي برز الاهتمام بها عالمياً لا سيما مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة والاهتمام بشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة أصبح من الأمور البديهية التي تنظمها قوانين الدول المتقدمة سعياً وراء إدماج هذه الشريحة في المجتمع والحياة العامة لتكون عناصر فاعلة ورافدة للتنمية والابداع والعطاء فلكم من معاقين تجاوزا إعاقتهم وانتجوا بما لم يستطيع مجاراتهم به الأسوياء في المجتمع ومما لا شك فيه أن الاهتمام والرعاية الخاصة من الجهات المعنية تعطيها دفعاً قوياً باتجاه تحقيق المشاركة الفاعلة لذوي الاحتياجات الخاصة سعياً وراء الاندماج الحقيقي في الحياة العامة ، والرياضة واحدة من اهم سبل المشاركة لذوي الاحتياجات الخاصة كما ان الاهتمام باللاعب المعاق ومكافأته ومنحه ما يستحقه أسوة بالأسوياء امرأ عادلاً فهو يحتاج الى المكافئة والمواصلات والمعاملة الحسنة واحترام حقه وتنمية قدراته ومهاراته وسبل التطوير الذاتي والمجتمعي والدعم المعنوي والمادي بما يحفظ له كرامته وعيشه في المجتمع معتمداً على نفسه بعد الله تعالى .
كما أن حقهم الشرعي والتشريعي الذي حفظ لهم قانوناً يأتي مسوغاً قوياً لاعطائهم هذا الحق والتوسع في ذلك إنما يعني الوعي المجتمعي الخلاق ورقي القوانين كما أن حجب هذه الشريحة من المشاركة المجتمعية ومنها الرياضة إنما يعني اغفال المجتمع لها وهضم حقوقها وهذا مما لا يرضاه الله تعالى.
لذا فإنني اقترح إنشاء أندية رياضية تنمي مهارات وقدرات ذوي الاحتياجات الخاصة وتطويرها والرعاية المعنوية والحسية والطبية والمادية وتصنع منهم رياضيون عالميون يخاطبون العالم بهممهم وجدهم وقوة قهرهم للصعاب ، ولكم يقهرني أنه لا يوجد ولا حتى نادي يضم هذه الشريحة في مجتمعنا وأتصور كيف ستكون الفرحة لو لبت الجهات المعنية هذا النداء ورأينا بأم أعيننا أندية رياضية وثقافية تضم هذه الشريحة وتسعى إلى الاهتمام بهم ، فكرة القدم وكرة اليد ، وكرة الطائرة , وكرة التنس ، وكمال الأجسام ، والسباحة ، وركوب الخيل , وكافة مجالات الرياضة المعروفة كلها مما يميل إليه ذوي الاحتياجات الخاصة فكيف نمنعهم ممارستها ؟!!!
كما أن الجمهور السعودي المغرم بالرياضة يفتقر إلى مشاهدة هذا النوع من الرياضة ولا أظنه إلا متعطشاً للاستمتاع والاهتمام والتشجيع لهذه الرياضة الخاصة بهذه الشريحة .
كما أنني هنا أجدها فرصة لأوجه اللوم على الإعلام الرياضي الذي أضاع واغفل هذه الشريحة وانشغل في قضايا هامشية أبعد أن تكون أهميتها كهذه القضية فهل له أن يصحو من غفلته قليلاً ويعطينا نفساً نرى من خلاله على صفحات الجرائد والمجلات وعلى القنوات وعلى مواقع الانترنت ما يلبي حاجات هذه الشريحة ويهتم بها .. أظن أنني قد كتبت ما استطعت والله المستعان. كاتب المقال محمد الضفيا ن
قد يكون لذوي الاحتياجات الخاصة مستقبل مشرقاً في الرياضة حلما وهاجساً يتردد فهل له أن يرى النور واقعاً ملموساً ؟
هل لهم (ذوي الاحتياجات الخاصة) أن يندمجوا في المجتمع دون تمييز أم أن الأمر مجرد حلم ؟
بتلك الرؤية وذلك الاهتمام بالرياضة من ذوي الاحتياجات الخاصة فهي أي الرياضة واحدة من اهم الجوانب التي برز الاهتمام بها عالمياً لا سيما مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة والاهتمام بشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة أصبح من الأمور البديهية التي تنظمها قوانين الدول المتقدمة سعياً وراء إدماج هذه الشريحة في المجتمع والحياة العامة لتكون عناصر فاعلة ورافدة للتنمية والابداع والعطاء فلكم من معاقين تجاوزا إعاقتهم وانتجوا بما لم يستطيع مجاراتهم به الأسوياء في المجتمع ومما لا شك فيه أن الاهتمام والرعاية الخاصة من الجهات المعنية تعطيها دفعاً قوياً باتجاه تحقيق المشاركة الفاعلة لذوي الاحتياجات الخاصة سعياً وراء الاندماج الحقيقي في الحياة العامة ، والرياضة واحدة من اهم سبل المشاركة لذوي الاحتياجات الخاصة كما ان الاهتمام باللاعب المعاق ومكافأته ومنحه ما يستحقه أسوة بالأسوياء امرأ عادلاً فهو يحتاج الى المكافئة والمواصلات والمعاملة الحسنة واحترام حقه وتنمية قدراته ومهاراته وسبل التطوير الذاتي والمجتمعي والدعم المعنوي والمادي بما يحفظ له كرامته وعيشه في المجتمع معتمداً على نفسه بعد الله تعالى .
كما أن حقهم الشرعي والتشريعي الذي حفظ لهم قانوناً يأتي مسوغاً قوياً لاعطائهم هذا الحق والتوسع في ذلك إنما يعني الوعي المجتمعي الخلاق ورقي القوانين كما أن حجب هذه الشريحة من المشاركة المجتمعية ومنها الرياضة إنما يعني اغفال المجتمع لها وهضم حقوقها وهذا مما لا يرضاه الله تعالى.
لذا فإنني اقترح إنشاء أندية رياضية تنمي مهارات وقدرات ذوي الاحتياجات الخاصة وتطويرها والرعاية المعنوية والحسية والطبية والمادية وتصنع منهم رياضيون عالميون يخاطبون العالم بهممهم وجدهم وقوة قهرهم للصعاب ، ولكم يقهرني أنه لا يوجد ولا حتى نادي يضم هذه الشريحة في مجتمعنا وأتصور كيف ستكون الفرحة لو لبت الجهات المعنية هذا النداء ورأينا بأم أعيننا أندية رياضية وثقافية تضم هذه الشريحة وتسعى إلى الاهتمام بهم ، فكرة القدم وكرة اليد ، وكرة الطائرة , وكرة التنس ، وكمال الأجسام ، والسباحة ، وركوب الخيل , وكافة مجالات الرياضة المعروفة كلها مما يميل إليه ذوي الاحتياجات الخاصة فكيف نمنعهم ممارستها ؟!!!
كما أن الجمهور السعودي المغرم بالرياضة يفتقر إلى مشاهدة هذا النوع من الرياضة ولا أظنه إلا متعطشاً للاستمتاع والاهتمام والتشجيع لهذه الرياضة الخاصة بهذه الشريحة .
كما أنني هنا أجدها فرصة لأوجه اللوم على الإعلام الرياضي الذي أضاع واغفل هذه الشريحة وانشغل في قضايا هامشية أبعد أن تكون أهميتها كهذه القضية فهل له أن يصحو من غفلته قليلاً ويعطينا نفساً نرى من خلاله على صفحات الجرائد والمجلات وعلى القنوات وعلى مواقع الانترنت ما يلبي حاجات هذه الشريحة ويهتم بها .. أظن أنني قد كتبت ما استطعت والله المستعان. كاتب المقال محمد الضفيا ن
تعليق