السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
17 عاماً من التلعثم ... قمت بدفع مبالغ طائلة في سبيل علاجي ... قمت بالسفر إلى ( عُمان - الهند - الأُردن ) في سبيل البحث عن علاج لهذا المرضَ القاسي اللذي لا يرحم = ( ... قمت بدفع مبالغ تٌقدر بـ ( 37 ) آلف ريال سعودي خلال ال 17 عاماً الماضية بدون أي نتيجة
قمت بزيارة مايقارب الخمسة عشر أخصائي تخاطب في المملكة وخارج المملكة ! والنتيجة هيّ ( لا شئ )
مرضيّ هو التلعثم ... اللذي أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن لا يذيق آي بني آدم هذاً المرض ، وأن نكون نحنُ اليوم ( خير تجربة ) للأجيال القادمة اللتي نتمنى من الله العلي القدير أن يكون مرض التلعثم لديهاً مرضّ عرضيَ كماً هو حال الحسآسية أو إرتفاع درجة الحرارة !
لمذاً لا يوجد من يهتم بناً ك ( مُتعلثمين ) ؟ لمذاً نصول العالم ونجوله بحثاً عن علاج فعال والجميعّ يطلب المال مقابل جلسة علاجية فاسدة ! تزيد الطين بله ؟
لقد تعرضت في حياتي إلى الإهانة والشتم ولربماً تدمرت حالتي النفسية حتى وصلت إلى الرغبة في الموت ومفارقة هذه الدنياً ... هذه الحقيقة ... ولاكن نحنُ ك متلعثمين ... رزقناً الله ب الصبر والعزيمة .. ولاكنناً نخشى من أن نفقدهاً يوماً فنكونّ عالة على هذاً الدين وهذا المجتمع !
خلال الدراسة في أرقى مدارس المملكة ! لم أتوقع أن أتعرض للإهانة والإستهزاء من الطلبة والمعلمين ! كُنت مثالاً يُضرب في الذكاء والتفوق وأيضاً " أضحوكةً - أرجوحة - ألعوبة بيد الطلبة والمعلمين ... كلماً شعر أحدهم بالملل ركضّ إلى مقعدي ! يُحاول إستفزازي ولربماً إحراجي !
في تلك الأثناء ... كنت اناّ ولساني نتشاور ! ألم يحن وقت الحديثّ ياهذاً ؟ أولم تملّ من الصمت طوال ال 17 عاماً الماضية ؟ أواً أن حظيّ التعيس قد ربط عمل شيطاني ولفهُ حولّك ؟
تعرضناً لمواقفّ ... أقسمت بالله العلي العظيم أنهاً تهز الجبال وتقضيّ على رجالّ ! مواقفَ بهاً شعرناً بالآلم والقهر والذلً والشعور بالإنحطاط والنقص عن الآخرين !
العُزلة عن المُجتمع ... الشُعور بالغثيان والرغبة بالموت ومفارقة هذهّ الدنياً !! مُجتمعات لا تعرف سواً الإستهزاءّ والنظر إلى المثلعثم وكأنه ( عاّلة ) !
شكراً معلميّ ... عندماً سألتني عن إسميّ فنطقتهّ بعد مرورّ ( 5 ) دقائق من سؤالك ! فقلت ليّ بإسهتزاء ... هههههه يا إبنيّ لازم تتعلم الحديث أولاً !
شكراً ياقائد التكسيّ ... اللذيّ رفضت أن تحملني معك بسببّ أنني لم أستطع أن أوصف لك طريق منزلي ! فقلت ليَ لا تركب معيَ ... هههههه أنت شخص لا تجيد الكلام ! لمذاً تتحدث هكذاً ؟
شكراً يازميلي في المدرسة ... عندماً كُنت أحاول طلب قلم أزرق منك ! فرفضت بحجة أنك لا تعطي قلمك لشخصّ أحمقّ يُردد الحروف بالطريقة هذيَ !
شكراً يا مُوظف السوبرماركت ... طلبت منكَ خبزاً في ذاك اليوم فتلعثمت في حديثيّ .. فقلت لي لمذاً لا تتحدث بسرعة ؟ انا وقتي لا يسمح لي بالوقوف لإنتظارك !
شكراً لكم = ) هكذاً الرجولة ... هكذاً هي شيم الإنسانية والعرب ! هكذاً علمناً ووصاناً الرسول بالمرضى ... موعدناً يوم الحساب ^^ ولتعلمواً أنني عفوت عنكم من تلك اللحظة اللتيّ إستهزئتم بهاً علي ! فقد كنت أردد ( اللهُم سلمت لك آمري ) !
إلى من سيقوم بكتابة ( ماهو علاج التلعثم ) أو ( تجربتي مع التلعثم ) عبر محرك البحث قوقل خلال ( 10 - 20 - 30 ) سنة القادمة ^^ يؤسفني أن أنحت لكم بحروفيّ الكسيرة عبارات الآلم والقهر ... أنناً وفي عام ( 2012 ) وحتى لحظة كتابة التقرير ... لم نجد أي علاج رسميّ لمرض التلعثم بحج واهية ! وأن هنالك أطباء لا يبحثون سواً عن الأموال ! سواً عن إستنزاف الأموال من الناس !
يؤسفني أن أبلغكم ... أننيّ أوقف دراستي بسبب التلعثم ... يؤسفني أن أخبركم ... انني كنت سأصبح معلم لأربيّ أولادكم وأحفادكم ولاكن لساني آبى ^^ ، يؤسفني ان أبلغكم ... أن المتلعثم في الدول العربية عامةً يُعاني من إتهاض وقهر وذل وشعور بالمذلة والرغبة بمفارقة المحيط السئ المتقارب منه !
حتىّ لا يخطر ببال أحد منكم ... أن أبواي جزاهُماً الله خيراً ... لم يقصران معي .. بل كاناً خير عوناً ومازالاً .. حتى لا يتحدث بعضكم لاحقاً عن أنني عانيت من إضهاض من الأقارب ( الأبوان والخ ) .... !
من الأماني اللتي كانت تلوج بصدري ... أن أشارك بالإذاعة المدرسية في أحد الصباحات الجميلة ! وان أتكلم عن فضل صيام شهر رمضان المبارك ولاكن المعلم رفض بحجة عدم مقدرتي على الحديث !
من الأماني أيضاً أن أُكمل دراستي لأصبح ( محُلل عسكري ) ولاكني لم أستطيع .. وقمت بدفع الغالي والرخيص في سبيل شفائي ... وللأسف كانت الإجابة هي الشجع والطمع وعدم المبالة والتعمد في إطالة الجلسات العلاجية حتى الملل ! ( 44 ) جلسة علاجية !
شكراً جزيلاً ... إلى من صبر على لساني المريض السقيم عندماً تلعثم ! شكراً جزيلاً لأمي .. آبي .. لعمي .. لخالي .. لجدي .. لجدتي .. لأخي .. لأختي .. لكل من وقف بجآنبي في سبيل التغلب على هذا المرض !
هذه إرادة رب الأرباب ... ثقواً تماماً أننيّ سلمت بأمري إلاً ربي خالقي ورازقي .. واننيّ لا أطلب الشفاء الان ... ولاكني أطلب الشفاعة بمرضي عن جميع أخطائي في هذه الدنياً ... أيقنت الان أن علاجيّ هو بالتقرب إلى الله وإنتظار لحظة الختام
كانت قصتي للأجيال عبرة ... سطرتهاً بحرقة .. بقسوة .. بآلم .. فإعتبرواً ياقوم
اللهُم ربي لا تبقيّ في هذه الساعة مريضاً إلا شفيته ... اللهم ربيّ عليك بمنّ سولت لهم أنفسهم التلاعب في عملهُم في سبيل جني المال بطرق غير شرعية وممارسة دور الأطباء
سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم
كتبت بواسطة : رجلّ حي ميّ
17 عاماً من التلعثم ... قمت بدفع مبالغ طائلة في سبيل علاجي ... قمت بالسفر إلى ( عُمان - الهند - الأُردن ) في سبيل البحث عن علاج لهذا المرضَ القاسي اللذي لا يرحم = ( ... قمت بدفع مبالغ تٌقدر بـ ( 37 ) آلف ريال سعودي خلال ال 17 عاماً الماضية بدون أي نتيجة
قمت بزيارة مايقارب الخمسة عشر أخصائي تخاطب في المملكة وخارج المملكة ! والنتيجة هيّ ( لا شئ )
مرضيّ هو التلعثم ... اللذي أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن لا يذيق آي بني آدم هذاً المرض ، وأن نكون نحنُ اليوم ( خير تجربة ) للأجيال القادمة اللتي نتمنى من الله العلي القدير أن يكون مرض التلعثم لديهاً مرضّ عرضيَ كماً هو حال الحسآسية أو إرتفاع درجة الحرارة !
لمذاً لا يوجد من يهتم بناً ك ( مُتعلثمين ) ؟ لمذاً نصول العالم ونجوله بحثاً عن علاج فعال والجميعّ يطلب المال مقابل جلسة علاجية فاسدة ! تزيد الطين بله ؟
لقد تعرضت في حياتي إلى الإهانة والشتم ولربماً تدمرت حالتي النفسية حتى وصلت إلى الرغبة في الموت ومفارقة هذه الدنياً ... هذه الحقيقة ... ولاكن نحنُ ك متلعثمين ... رزقناً الله ب الصبر والعزيمة .. ولاكنناً نخشى من أن نفقدهاً يوماً فنكونّ عالة على هذاً الدين وهذا المجتمع !
خلال الدراسة في أرقى مدارس المملكة ! لم أتوقع أن أتعرض للإهانة والإستهزاء من الطلبة والمعلمين ! كُنت مثالاً يُضرب في الذكاء والتفوق وأيضاً " أضحوكةً - أرجوحة - ألعوبة بيد الطلبة والمعلمين ... كلماً شعر أحدهم بالملل ركضّ إلى مقعدي ! يُحاول إستفزازي ولربماً إحراجي !
في تلك الأثناء ... كنت اناّ ولساني نتشاور ! ألم يحن وقت الحديثّ ياهذاً ؟ أولم تملّ من الصمت طوال ال 17 عاماً الماضية ؟ أواً أن حظيّ التعيس قد ربط عمل شيطاني ولفهُ حولّك ؟
تعرضناً لمواقفّ ... أقسمت بالله العلي العظيم أنهاً تهز الجبال وتقضيّ على رجالّ ! مواقفَ بهاً شعرناً بالآلم والقهر والذلً والشعور بالإنحطاط والنقص عن الآخرين !
العُزلة عن المُجتمع ... الشُعور بالغثيان والرغبة بالموت ومفارقة هذهّ الدنياً !! مُجتمعات لا تعرف سواً الإستهزاءّ والنظر إلى المثلعثم وكأنه ( عاّلة ) !
شكراً معلميّ ... عندماً سألتني عن إسميّ فنطقتهّ بعد مرورّ ( 5 ) دقائق من سؤالك ! فقلت ليّ بإسهتزاء ... هههههه يا إبنيّ لازم تتعلم الحديث أولاً !
شكراً ياقائد التكسيّ ... اللذيّ رفضت أن تحملني معك بسببّ أنني لم أستطع أن أوصف لك طريق منزلي ! فقلت ليَ لا تركب معيَ ... هههههه أنت شخص لا تجيد الكلام ! لمذاً تتحدث هكذاً ؟
شكراً يازميلي في المدرسة ... عندماً كُنت أحاول طلب قلم أزرق منك ! فرفضت بحجة أنك لا تعطي قلمك لشخصّ أحمقّ يُردد الحروف بالطريقة هذيَ !
شكراً يا مُوظف السوبرماركت ... طلبت منكَ خبزاً في ذاك اليوم فتلعثمت في حديثيّ .. فقلت لي لمذاً لا تتحدث بسرعة ؟ انا وقتي لا يسمح لي بالوقوف لإنتظارك !
شكراً لكم = ) هكذاً الرجولة ... هكذاً هي شيم الإنسانية والعرب ! هكذاً علمناً ووصاناً الرسول بالمرضى ... موعدناً يوم الحساب ^^ ولتعلمواً أنني عفوت عنكم من تلك اللحظة اللتيّ إستهزئتم بهاً علي ! فقد كنت أردد ( اللهُم سلمت لك آمري ) !
إلى من سيقوم بكتابة ( ماهو علاج التلعثم ) أو ( تجربتي مع التلعثم ) عبر محرك البحث قوقل خلال ( 10 - 20 - 30 ) سنة القادمة ^^ يؤسفني أن أنحت لكم بحروفيّ الكسيرة عبارات الآلم والقهر ... أنناً وفي عام ( 2012 ) وحتى لحظة كتابة التقرير ... لم نجد أي علاج رسميّ لمرض التلعثم بحج واهية ! وأن هنالك أطباء لا يبحثون سواً عن الأموال ! سواً عن إستنزاف الأموال من الناس !
يؤسفني أن أبلغكم ... أننيّ أوقف دراستي بسبب التلعثم ... يؤسفني أن أخبركم ... انني كنت سأصبح معلم لأربيّ أولادكم وأحفادكم ولاكن لساني آبى ^^ ، يؤسفني ان أبلغكم ... أن المتلعثم في الدول العربية عامةً يُعاني من إتهاض وقهر وذل وشعور بالمذلة والرغبة بمفارقة المحيط السئ المتقارب منه !
حتىّ لا يخطر ببال أحد منكم ... أن أبواي جزاهُماً الله خيراً ... لم يقصران معي .. بل كاناً خير عوناً ومازالاً .. حتى لا يتحدث بعضكم لاحقاً عن أنني عانيت من إضهاض من الأقارب ( الأبوان والخ ) .... !
من الأماني اللتي كانت تلوج بصدري ... أن أشارك بالإذاعة المدرسية في أحد الصباحات الجميلة ! وان أتكلم عن فضل صيام شهر رمضان المبارك ولاكن المعلم رفض بحجة عدم مقدرتي على الحديث !
من الأماني أيضاً أن أُكمل دراستي لأصبح ( محُلل عسكري ) ولاكني لم أستطيع .. وقمت بدفع الغالي والرخيص في سبيل شفائي ... وللأسف كانت الإجابة هي الشجع والطمع وعدم المبالة والتعمد في إطالة الجلسات العلاجية حتى الملل ! ( 44 ) جلسة علاجية !
شكراً جزيلاً ... إلى من صبر على لساني المريض السقيم عندماً تلعثم ! شكراً جزيلاً لأمي .. آبي .. لعمي .. لخالي .. لجدي .. لجدتي .. لأخي .. لأختي .. لكل من وقف بجآنبي في سبيل التغلب على هذا المرض !
هذه إرادة رب الأرباب ... ثقواً تماماً أننيّ سلمت بأمري إلاً ربي خالقي ورازقي .. واننيّ لا أطلب الشفاء الان ... ولاكني أطلب الشفاعة بمرضي عن جميع أخطائي في هذه الدنياً ... أيقنت الان أن علاجيّ هو بالتقرب إلى الله وإنتظار لحظة الختام
كانت قصتي للأجيال عبرة ... سطرتهاً بحرقة .. بقسوة .. بآلم .. فإعتبرواً ياقوم
اللهُم ربي لا تبقيّ في هذه الساعة مريضاً إلا شفيته ... اللهم ربيّ عليك بمنّ سولت لهم أنفسهم التلاعب في عملهُم في سبيل جني المال بطرق غير شرعية وممارسة دور الأطباء
سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم
كتبت بواسطة : رجلّ حي ميّ
تعليق