ممالاشك فيه بأن العقول المبدعة والمواهب المتميزة هي عماد الأمة
ومستقبلها وهذه العقول هي التي ستنهض بالشعوب والأمم وتجعلها
في مصاف الدول المتقدمة ...
وقدشدانتباهي ماكتبه (( توماس فريدمان )) وهو أحد الكتّاب المشهورين
في مجاله ومعروف بمواضيعه المؤثرة
والتي لها دخول سريع وانطباع قوي لدى القرَّاء
وقدكتب المقال في صحيفة «نيويورك تايمز»
ونُشر في صحيفة الشرق الأوسط
حيث دعاالكونجرس الأمريكي إلى وجوب فتح الحدود وذلك لإستقطاب المواهب
الواعده وأصحاب الأفكارالنيرة من الموهوبين والمبدعين
ومنح الجنسية للحاصلين على درجة الدكتوراه وبقأهم ببلاده
ومادفعه إلى ذلك كونه شارك في حفل تخرج هذا العام من معهد رنسلاير بوليتكنيك،
معهد رنسلاير بوليتكنيك : وهو واحد من أعظم مؤسسات التعليم الأميركية
في مجالي العلوم والهندسة
وقد كان يجلس في الصف الأول أثناء توزيع الشهادات على الخريجين
وكلهم طلاب دكتوراه.
وعندما بدأ المذيع يقرأ أسماء الخريجين واحداً بعد الآخر
وحصل كل منهم على شهادة
الدكتوراه ـ في البايوتكنولوجي وفي الكومبيوتر والفيزياء والهندسة ـ
من رئيسة المعهد شيرلي آن جاكسون.
كان توماس فريدمان مندهشاً وسبب الإندهاش والغرابة :
هو انه يبدو ان كل الخريجين الجدد في رنسلاير ولدوا خارج البلاد.
حيث ظلت الأسماء الأجنبية تتردد
ـ هونغ لو زو زي تاو يوان فو تانغ ـ
لدرجة أنه كان يعتقد بأن جميع الخريجين في الفيزياء من الصينيين،
حتى أنقذ «بول شين مورو» الموقف.
كانت صورة كاريكاتورية لما وصفته شيرلي جاكسون نفسها بقولها :
«أزمة حقيقية» في تعليم العلوم في هذه البلاد بحيث لا يمكنك إلا التعجب .
وهذا لايعني بأن توماس غيرراضٍ عن بناء الجامعات ونشر ثقافة التعليم
التي تجذب افضل الطلاب في العالم بل هوفخوربماتقدمه بلاده .
ولكنه مستغرب ومندهش ومتعجب وسبب ذلك الاستغراب والاندهاش والتعجب:
ـ هو عدم وجود موظف من ادارة الهجرة والتجنيس يقف الى جوار شيرلي جاكسون
يضيف البطاقة الخضراء لكل دكتوراه حصل عليها شخص ولد في الخارج.
فهويريد منهم كلهم البقاء، وأن يصبحوا أميركيين ويجرون أبحاثهم واختراعاتهم
وإبتكاراتهم بأمريكا تقديراً لجهودهم وعطأهم .
وأنه إذا لم نتمكن من تعليم ما يكفي من أولادنا للمنافسة على هذا المستوى،
فمن الأفضل التأكد من امكانية استيراد شخص اخر،
وإلا فلن نتمكن من الحفاظ على مستوى معيشتنا وتوهجنا وبريقنا.
وقد أتهم الكاتب الكونجرس بالغباء وذلك لعدم فتح الحدود لجذب العقول المبدعة
وأصحاب المواهب والإبداعات فهويشجع استقدام هذه المواهب ووجوب الإستفادة
من هذه الطاقات الهائلة والعقول الذكية والقدرات الخارقة ...
والاحتفاظ بأفضل العقول البشرية في عصر يتزايد فيه حصول الجميع
على وسائل الابداع والفارق الوحيد هو المواهب البشرية.
ويعتقد توماس بأن أي طالب أجنبي يحصل على الدكتوراه في بلاده ـ في أي موضوع ـ
يجب أن تعرض عليه الجنسية.
ويرى بأن فكرة من الصعب عليهم البقاء هنا هو أمر جنوني.
ويناشد COMPETE AMERICA وهو تحالف لشركات التكنولوجيا،
الكونغرس زيادة عدد ما يعرف باسم تأشيرات H-1B المتوفرة للشركات
التي تريد احضار عمالة اجنبية ماهرة وعدد البطاقات الخضراء
المقدمة للعمال الاجانب في مجال التقنية المتقدمة الذين يريدون البقاء هنا.
ويرى بأنه لايمكن الاستمرار في الحماقة بخصوص هذه الاشياء.
لا يمكن وجود عالم يسيطر فيه الطلاب الأجانب على كليات العلوم لدينا
وعلى معامل الأبحاث وعلى النشرات العلمية ويمكنهم العودة الآن،
بطريقة أسهل مما سبق، إلى بلادهم وتأسيس شركات ـ بدون التأثير
في النهاية على مستوى معيشتنا ـ ولا سيما عندما نتراجع في
مجال انتشار انترنت النطاق العريض بالنسبة للفرد.
فقد تراجعت اميركا من المركز الرابع في العالم عام 2001
الى المركز الخامس عشر اليوم.
ويؤكد راسيج، الذي تقدم للترشيح، ولم ينجح،
لمنصب المحامي العام لمدينة نيويورك عام 2005 ضرورة نشر
الانترنت اللاسلكي في كل مكان، ان
«نصف اميركا فقط ينتشر فيها النطاق العريض للانترنت».
ومادفع الكاتب إلى كتابة الموضوع هوحبه الشديد لبلده وغيرته على بلده
ويتمنى دائماً أن يرى بلاده في مقدمة الدول في مجال التقنية وهوأيضاً ممن
يشجعون المواهب وأصحاب الإبداعات والعقول المتميزة والتي
تمتلك مواهب وإبداعات خاصة ...
ومستقبلها وهذه العقول هي التي ستنهض بالشعوب والأمم وتجعلها
في مصاف الدول المتقدمة ...
وقدشدانتباهي ماكتبه (( توماس فريدمان )) وهو أحد الكتّاب المشهورين
في مجاله ومعروف بمواضيعه المؤثرة
والتي لها دخول سريع وانطباع قوي لدى القرَّاء
وقدكتب المقال في صحيفة «نيويورك تايمز»
ونُشر في صحيفة الشرق الأوسط
حيث دعاالكونجرس الأمريكي إلى وجوب فتح الحدود وذلك لإستقطاب المواهب
الواعده وأصحاب الأفكارالنيرة من الموهوبين والمبدعين
ومنح الجنسية للحاصلين على درجة الدكتوراه وبقأهم ببلاده
ومادفعه إلى ذلك كونه شارك في حفل تخرج هذا العام من معهد رنسلاير بوليتكنيك،
معهد رنسلاير بوليتكنيك : وهو واحد من أعظم مؤسسات التعليم الأميركية
في مجالي العلوم والهندسة
وقد كان يجلس في الصف الأول أثناء توزيع الشهادات على الخريجين
وكلهم طلاب دكتوراه.
وعندما بدأ المذيع يقرأ أسماء الخريجين واحداً بعد الآخر
وحصل كل منهم على شهادة
الدكتوراه ـ في البايوتكنولوجي وفي الكومبيوتر والفيزياء والهندسة ـ
من رئيسة المعهد شيرلي آن جاكسون.
كان توماس فريدمان مندهشاً وسبب الإندهاش والغرابة :
هو انه يبدو ان كل الخريجين الجدد في رنسلاير ولدوا خارج البلاد.
حيث ظلت الأسماء الأجنبية تتردد
ـ هونغ لو زو زي تاو يوان فو تانغ ـ
لدرجة أنه كان يعتقد بأن جميع الخريجين في الفيزياء من الصينيين،
حتى أنقذ «بول شين مورو» الموقف.
كانت صورة كاريكاتورية لما وصفته شيرلي جاكسون نفسها بقولها :
«أزمة حقيقية» في تعليم العلوم في هذه البلاد بحيث لا يمكنك إلا التعجب .
وهذا لايعني بأن توماس غيرراضٍ عن بناء الجامعات ونشر ثقافة التعليم
التي تجذب افضل الطلاب في العالم بل هوفخوربماتقدمه بلاده .
ولكنه مستغرب ومندهش ومتعجب وسبب ذلك الاستغراب والاندهاش والتعجب:
ـ هو عدم وجود موظف من ادارة الهجرة والتجنيس يقف الى جوار شيرلي جاكسون
يضيف البطاقة الخضراء لكل دكتوراه حصل عليها شخص ولد في الخارج.
فهويريد منهم كلهم البقاء، وأن يصبحوا أميركيين ويجرون أبحاثهم واختراعاتهم
وإبتكاراتهم بأمريكا تقديراً لجهودهم وعطأهم .
وأنه إذا لم نتمكن من تعليم ما يكفي من أولادنا للمنافسة على هذا المستوى،
فمن الأفضل التأكد من امكانية استيراد شخص اخر،
وإلا فلن نتمكن من الحفاظ على مستوى معيشتنا وتوهجنا وبريقنا.
وقد أتهم الكاتب الكونجرس بالغباء وذلك لعدم فتح الحدود لجذب العقول المبدعة
وأصحاب المواهب والإبداعات فهويشجع استقدام هذه المواهب ووجوب الإستفادة
من هذه الطاقات الهائلة والعقول الذكية والقدرات الخارقة ...
والاحتفاظ بأفضل العقول البشرية في عصر يتزايد فيه حصول الجميع
على وسائل الابداع والفارق الوحيد هو المواهب البشرية.
ويعتقد توماس بأن أي طالب أجنبي يحصل على الدكتوراه في بلاده ـ في أي موضوع ـ
يجب أن تعرض عليه الجنسية.
ويرى بأن فكرة من الصعب عليهم البقاء هنا هو أمر جنوني.
ويناشد COMPETE AMERICA وهو تحالف لشركات التكنولوجيا،
الكونغرس زيادة عدد ما يعرف باسم تأشيرات H-1B المتوفرة للشركات
التي تريد احضار عمالة اجنبية ماهرة وعدد البطاقات الخضراء
المقدمة للعمال الاجانب في مجال التقنية المتقدمة الذين يريدون البقاء هنا.
ويرى بأنه لايمكن الاستمرار في الحماقة بخصوص هذه الاشياء.
لا يمكن وجود عالم يسيطر فيه الطلاب الأجانب على كليات العلوم لدينا
وعلى معامل الأبحاث وعلى النشرات العلمية ويمكنهم العودة الآن،
بطريقة أسهل مما سبق، إلى بلادهم وتأسيس شركات ـ بدون التأثير
في النهاية على مستوى معيشتنا ـ ولا سيما عندما نتراجع في
مجال انتشار انترنت النطاق العريض بالنسبة للفرد.
فقد تراجعت اميركا من المركز الرابع في العالم عام 2001
الى المركز الخامس عشر اليوم.
ويؤكد راسيج، الذي تقدم للترشيح، ولم ينجح،
لمنصب المحامي العام لمدينة نيويورك عام 2005 ضرورة نشر
الانترنت اللاسلكي في كل مكان، ان
«نصف اميركا فقط ينتشر فيها النطاق العريض للانترنت».
ومادفع الكاتب إلى كتابة الموضوع هوحبه الشديد لبلده وغيرته على بلده
ويتمنى دائماً أن يرى بلاده في مقدمة الدول في مجال التقنية وهوأيضاً ممن
يشجعون المواهب وأصحاب الإبداعات والعقول المتميزة والتي
تمتلك مواهب وإبداعات خاصة ...
تعليق