تويت
تتعرض لإصابة في عمودها الفقري .. وتكافأ برفع الأثقال
تتعرض لإصابة في عمودها الفقري .. وتكافأ برفع الأثقال
أويا / سعاد الفرجاني الاثنين, 24 يناير - إي النار 2011 17:02
موظفة ليبية الجنسية تحمل بطاقة شخصية تحت رقم (5807112) / ط، تعينت في الشركة الليبية للبريد والاتصالات وتقنيه المعلومات القابضة منذ عام 1993، بملاك الشركة وباشرت عملها بالمكتب القانوني ومن هنا تبدأ قصتها التي تهتز باهتزاز الكلمات ولا تصمد بصمودها.
إصابة عمل
تعرضت عام 1994 لإصابة بالعمود الفقري نتيجة تعرضها لحادث سقوط من المصعد الكهربائي بمقر الشركة إثناء مزاولة عملها ومن خلال الكشف الطبي وصور الأشعة بين الطبيب المعالج للحالة أنّ الإصابة قد تسببت لها في تقوس العنق والغضاريف العنقية الرابعة والخامسة وما بين السادسة والسابعة .
احتياج
وأشارت أنها كانت العائل الوحيد لأسرتها ونظراً لاحتياجها المادي استمرت في عملها وقد تفاجأت بنقلها لقسم الطرود البريدية، وكلفت بعمل يومي يتمثل في نقل الطرود التي تزن من (10) – (20) كيلوجرام وهذا يتعارض مع حالتها الصحية التي بدأت تتدهور عاماً تلو الآخر، بعد أن كانت تزاول عملها الأصلي قبل إصابتها "ككاتبة بريد " وليس حاملة للطرود البريدية، ورغم ذلك تم تكليفها بالعمل من الساعة الثامنة صباحاً حتى الخامسة مساء في الوقت الذي كان العمل اليومي الرسمي لكافة الموظفين هو الساعة الثانية والنصف ظهراً، على حد قولها.
تظلم ...
وطالبت الموظفة الإنصاف من المسؤولين بالشركة المذكورة بغية تعويضها بشكل عادل أسوة بزميلها الذي أصيب بنفس الحادث، وتحصل على تعويض بلغت قيمته "150" ألف دينار، في حين لم تتحصل هي حتى على فلس واحد ... بل تمت مكافأتها، بوضعها خارج الملاك الوظيفي بالشركة، وصرف مرتبات خمس سنوات عمل فقط.
نفقات العلاج ..
وتضيف قائلة : "على الرغم مما أثبتته التقارير الطبية لحالتي الصحية إلا أنني لم أجد حتى الآن من مد لي يد العون وليس المبلغ الملائم لاستكمال إجراءات العلاج المقررة، علما بأن مرتبي يذهب بالكامل لتغطية نفقات العلاج والأدوية للإصابة التي تعرضت لها أثناء العمل".
حرمان ...
ووصفت معاناتها التي أضيف إليها حرمانها من حقوقها المادية بالقول : "حرمت مراراً من المكافأة المالية التي تصرف للموظفين دون وجه حق، وقد لاحظت أن الفارق في العمل الإضافي غير عادل رغم تساوي الفرص في العمل وكان يحتسب لي كإضافي ولغيري كمكافأة ".
تكريم ...
كما حرمت أيضا من التكريم الذي ترى أنها تستحقه والدليل تفوقها في تقارير الكفاءة السنوية وكذلك الدورات التدريبية التي تقيمها الشركة من حين لأخر .
وقائع ..
وتعرضت الموظفة أثناء عملها بالشركة لمضايقات كبيرة حيث ثم اتهامها بعدد من الشكاوي والوقائع المسجلة ضدها وقد ثم التحقيق في بعضها، وفوجئت بقفل التحقيق دون استكماله ودون اتخاذ أية إجراءات قانونية في إحدى التهم الموجهة إليها .
نداء ...
واختتمت حديثها بمناشدة المسؤولين بالشركة المذكورة إلى ضرورة المسارعة بتعويضها جراء إصابتها وكذلك تسوية مستحقاتها مما تم حرمانها منه من مكافآت، وإضافي وذلك لغرض العلاج قبل فوات الأوان .
أويا / سعاد الفرجاني الاثنين, 24 يناير - إي النار 2011 17:02
موظفة ليبية الجنسية تحمل بطاقة شخصية تحت رقم (5807112) / ط، تعينت في الشركة الليبية للبريد والاتصالات وتقنيه المعلومات القابضة منذ عام 1993، بملاك الشركة وباشرت عملها بالمكتب القانوني ومن هنا تبدأ قصتها التي تهتز باهتزاز الكلمات ولا تصمد بصمودها.
إصابة عمل
تعرضت عام 1994 لإصابة بالعمود الفقري نتيجة تعرضها لحادث سقوط من المصعد الكهربائي بمقر الشركة إثناء مزاولة عملها ومن خلال الكشف الطبي وصور الأشعة بين الطبيب المعالج للحالة أنّ الإصابة قد تسببت لها في تقوس العنق والغضاريف العنقية الرابعة والخامسة وما بين السادسة والسابعة .
احتياج
وأشارت أنها كانت العائل الوحيد لأسرتها ونظراً لاحتياجها المادي استمرت في عملها وقد تفاجأت بنقلها لقسم الطرود البريدية، وكلفت بعمل يومي يتمثل في نقل الطرود التي تزن من (10) – (20) كيلوجرام وهذا يتعارض مع حالتها الصحية التي بدأت تتدهور عاماً تلو الآخر، بعد أن كانت تزاول عملها الأصلي قبل إصابتها "ككاتبة بريد " وليس حاملة للطرود البريدية، ورغم ذلك تم تكليفها بالعمل من الساعة الثامنة صباحاً حتى الخامسة مساء في الوقت الذي كان العمل اليومي الرسمي لكافة الموظفين هو الساعة الثانية والنصف ظهراً، على حد قولها.
تظلم ...
وطالبت الموظفة الإنصاف من المسؤولين بالشركة المذكورة بغية تعويضها بشكل عادل أسوة بزميلها الذي أصيب بنفس الحادث، وتحصل على تعويض بلغت قيمته "150" ألف دينار، في حين لم تتحصل هي حتى على فلس واحد ... بل تمت مكافأتها، بوضعها خارج الملاك الوظيفي بالشركة، وصرف مرتبات خمس سنوات عمل فقط.
نفقات العلاج ..
وتضيف قائلة : "على الرغم مما أثبتته التقارير الطبية لحالتي الصحية إلا أنني لم أجد حتى الآن من مد لي يد العون وليس المبلغ الملائم لاستكمال إجراءات العلاج المقررة، علما بأن مرتبي يذهب بالكامل لتغطية نفقات العلاج والأدوية للإصابة التي تعرضت لها أثناء العمل".
حرمان ...
ووصفت معاناتها التي أضيف إليها حرمانها من حقوقها المادية بالقول : "حرمت مراراً من المكافأة المالية التي تصرف للموظفين دون وجه حق، وقد لاحظت أن الفارق في العمل الإضافي غير عادل رغم تساوي الفرص في العمل وكان يحتسب لي كإضافي ولغيري كمكافأة ".
تكريم ...
كما حرمت أيضا من التكريم الذي ترى أنها تستحقه والدليل تفوقها في تقارير الكفاءة السنوية وكذلك الدورات التدريبية التي تقيمها الشركة من حين لأخر .
وقائع ..
وتعرضت الموظفة أثناء عملها بالشركة لمضايقات كبيرة حيث ثم اتهامها بعدد من الشكاوي والوقائع المسجلة ضدها وقد ثم التحقيق في بعضها، وفوجئت بقفل التحقيق دون استكماله ودون اتخاذ أية إجراءات قانونية في إحدى التهم الموجهة إليها .
نداء ...
واختتمت حديثها بمناشدة المسؤولين بالشركة المذكورة إلى ضرورة المسارعة بتعويضها جراء إصابتها وكذلك تسوية مستحقاتها مما تم حرمانها منه من مكافآت، وإضافي وذلك لغرض العلاج قبل فوات الأوان .
تعليق