الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحياة في عالم التوحد وبمحاذاته (محاضرة)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    الحياة في عالم التوحد وبمحاذاته (محاضرة)

    محاضرة: الحياة في عالم التوحد وبمحاذاته

    المحاضر:البروفسور ستيفن شور
    ولد عام 1961، شُخص بالتوحد في عمر سنتين ونصف. أنهى 3 درجات بكالوريوس في الجامعة ثم أكمل دراسته العليا في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة


    المحاضرة:

    مقدمة:

    نسب التوحد مازالت في ارتفاع، فهي وفق آخر الاحصائيات الرسمية في أمريكا 1:110. من الصعب جدا تحديد أسباب زيادة أعداد مرضى التوحد، ومن تلك الأسباب:
    - زيادة الوعي
    - تحسن طرق التشخيص بحيث أصبح بالإمكان التفريق بين حالات التأخر العقلي وحالات التوحد
    - أو أنها زيادة حقيقية راجعة لعوامل بيئية أو عوامل أخرى مجهولة

    ملاحظة مهمة:

    أتمنى من الجميع أن ينظروا إلى المصاب بالتوحد على أساس كونه مختلفا وحسب،بحيث ننظر إلى طبيعته كصفات مميزة وليس مجرد عيوب واضطرابات.
    تلك الصفات المميزة تجعل المصاب بالتوحد يعاني صعوبات اجتماعية وصعوبات في التواصل، ومحدودية في الاهتمامات، وحساسيات حسية.
    هذه الصعوبات مجتمعة تجعل الشخص المصاب بالتوحد لا يحصل إلا على 20% كحد أقصى مما يمكن أن يحصل عليه الشخص العادي من البيئة المحيطة.
    إذا قمنا بتمثيل مجموعة المهارات التي يتمتع بها شخص طبيعي تمثيلا بيانيا، فإننا سنرى شكلا يشبه الموجة Sine wave. بحيث تكون لدى الشخص الطبيعي بعض المهارة الجيدة في أمر ما، والقليل من المهارة في أمر آخر، ومهارة ضعيفة أو منعدمة في أمر ثالث وهكذا. أما الشخص المصاب بالتوحد فإن التمثيل البياني لمهاراته سيبدو مختلفا تماما، حيث نرى أن مهارة ما تكون عالية بشكل لافت جدا، ومهارات أخرى منعدمة تماما!!!

    تعليم ذوي التوحد:

    عندما يأتي الأمر إلى تعليم ذوي التوحد، فإننا سننجح جيدا في العملية التعليمية إذا أخذنا النقاط السابقة بعين الاعتبار، أي كون التوحد صفات مميزة وليس عيوبا واضطرابات.
    بسبب تخصصي في تعليم ذوي التوحد، حاولت المقارنة بين المناهج المتوفرة في هذا المجال بهدف تحديد أيها الطريقة الأمثل، ومن تلك الطرق:
    Lovass (ABA) – TEACCH – Daily Life Therapy – Miller Method – DIR (Floor Time)
    فلم أجد أية دراسات تقارن بين كل تلك الطرق. لكن بحكم عملي تمكنت من مقابلة 3 أشخاص من مبتكري مناهج تعليم ذوي التوحد، وما لاحظته هو أنه لا يتواجد تعريف واحد للتوحد بين جميع من يعمل في مجال تعليم ذوي التوحد. وهذا الأمر بحد ذاته يشكل عائقا للعملية التعليمية.

    البروفسور ستيفن والتوحد:

    تحدث البروفسور عن نفسه بعض الشيء في المحاضرة لتوضيح صورة التوحد لدى الحضور:
    قال أنه ولد طفلا طبيعيا تماما، بل كان قوي البنية بدرجة غريبة، حيث أنه فاجأ أهله بالانقلاب على بطنه في عمر 8 أيام فقط!! استمر بالنمو الطبيعي تماما لعمر 18 شهر ثم بدأ معدل نموه بالتراجع ليتم تشخيصه بالتوحد في عمر سنتين ونصف. حيث بدأ منذ عمر السنة والنصف بالانسحاب من الحياة الطبيعية وأصبح غير مبالٍ بما حوله. كما أنه كانت تصيبه الكثير من نوبات الغضب الشديدة.


    ذكر البروفسور أن أمه كان لها الفضل الأكبر في تطور حالته، بعكس والده الذي كان مشغولا بالعمل فقط كما كان معهودا في ذلك الوقت من الزمن. عندما شخصه الأطباء بالتوحد عرضوا على أهله فكرة تركه في مركز متخصص لذوي الإعاقات المشابهة لأنهم قد لا يتمكنون من التعامل معه، إلا أن أهله رفضوا الفكرة رفضا قاطعا. وذكر أمرا لافتا جدا، وهو أن أمه لم كن تعرف بداية ماذا تفعل معه، فكانت تتحدث معه كثيرا دون أن تعرف إن كان يهتم بذلك اصلا، ثم بدأت بتقليد حركاته، وقتها فقط بدأ يهتم لوجودها. كما أنها كانت مولعة بالموسيقا، ولاحظت أن الموسيقا كانت من ضمن الأمور القليلة جدا التي كان ستيفن الصغير يهتم لها نوعا ما. فقد لاحظت أمه مرارا أنه كان يحرك جسمه حركات إيقاعية متناسبة مع الموسيقا التي يسمعها.
    ذكر البروفسور نقطة هامة جدا، هي أن الأطفال من ذوي التوحد لا يتجاهلون وجود الناس من حولهم، هم لا يعرفون بوجود هؤلاء الناس أصلا. ولهذا يجب أن نجد الطريقة التي تناسب كل طفل للفت انتباهه لوجود شخص ما معه.

    ظلت والدته تحاول بشتى الوسائل إخراجه مما هو فيه، خاصة بعد أن رفضت المدارس العادية قبوله. وفي عمر 4 سنوات تم قبوله في مركز خاص لذوي الاحتياجات الخاصة. وقد أبدى الأخصائيين انبهارهم بتحسن حالته بعد المجهود الكبير الذي بذلته أمه معه في محاولاتها الحثيثة للدخول إلى عالمه عندما كان في المنزل فقط منتظرا دوره في مركز التدخل.
    في عمر 4 سنوات بدأت اللغة بالعودة إليه، بداية على شكل صدى فقط. أي ترديد أي كلمات دون أن يوظفها بشكل صحيح. ومما يذكره البروفسور عن بدايات اللغة عنده عندما كان في مرحلة الروضة أنه كان يكره صوت حرف B كثيرا. وكان يعبر عن هذا الكره بترديد صوت B باستمرار. وقال أنه لا يعرف لماذا كان يردده كثيرا مع أنه كان يكرهه!!! كما أنه يذكر جيدا أنه كان يأكل طعاما مهروسا Baby Food إلى عمر 4 سنوات على الأقل. كما أنه في ذلك العمر بدأ ولعه بعالم المتحركات، أي مراقبة حركات الأشياء وخاصة الحركات الدورانية.

    في عمر 6 سنوات تم قبوله في مرحلة الروضة، حيث عانى من صعوبات اجتماعية وصعوبات في التعليم، خاصة في مادة الرياضيات واللغة. واستمرت معه صعوبات التعلم لاحقا في المرحلة الابتدائية.

    ففي عمر 10 سنوات، ومن ضمن صعوبات التعلم التي واجهها، وجد صعوبة كبيرة في تقبل فكرة إلزامية حذف حرف e من الكلمات التي ينتهي بها هذا الحرف عند إضافة مقطع مثل ing!!!!! وذكر البروفسور أن هذا الأمر كان غريبا جدا على المدرسة. واحتاجت المشكلة إلى علاج نفسي من الأخصائي الذي كان يشرف على حالته في ذلك الوقت. ذكر أنه كان كمن يتألم للاقتطاع حرف e وكأن لهذا الحرف مشاعر!!!! الأخصائي النفسي جرب معه أن يكتب كلمة نهايتها حرف e، ثم قام بقطع الحرف بمقص ورمى القطعة التي بها الحرف أرضا.... الذي حصل هو أن الطفل ستيفن لحق فورا بالورقة محاولا انقاذها. وقتها لم يكن يستطيع التعبير بشكل كامل عن مشاعره، لكنه حاليا يذكر تماما كيف كان يشعر!!!
    كما ركز البروفسور على صعوبة فهم ما بين السطور في اللغة، ففهمه لها كان ولايزال مجردا. ذكر لنا أن صديقا له في المدرسة في عمر 10 سنوات قال له العبارة التالية: "I feel like Pizza"... هذه العبارة ترجمتها الحرفية للغة العربية هي "أشعر أنني قطعة بيتزا". لكن هذه العبارة مألوفة بين الأمريكان على أنها تعني أنه يشتهي أكل البيتزا ويريد تناولها. ذكر البروفسور أنه ناقش صديقه أنه لا يشبه البيتزا في شيء، فلماذا يشعر أنه قطعة بيتزا!!!!!!

    خلال سنوات حياته مع أهله، عمل أهله وخاصة والدته على توفير كافة احتياجاته، وخاصة من خلال اهتمامهم بما يهتم. فهم كانوا يوظفون ما يهتم به في سبيل تعزيز ثقته بنفسه. مثال ذلك هوسه بالساعات. فقد كان يفتح كل ساعة تقع يديه عليها. بداية كان يتلف الساعات، ثم بدأ يعرف كيف يعيدها تماما كما كانت. انتقل هذا الهوس إلى أجهزة أخرى، وفي كل مرة كان أهله يتبعون ما يحب ويهتم. كما أن اهتمامه بالموسيقا، والذي بدأ منذ نعومة أظافره، كان مهما جدا في تطوره. وعندما كبر زاد اهتمامه بالموسيقا وحاليا يعتبرها جزءا مهما في تعليم ذوي التوحد.

    ذكر البروفسور أنه كان يهتم بالآلات والأشياء أكثر من البشر. وقال أنه كان ينظر للدراجات الهوائية كثيرا بدلا من النظر لمن يركب الدراجة. إلا أنه في عمر 13 سنة بدأ يهتم بعض الشيء بالنظر لمن يركب الدراجة عوضا عن الدراجة نفسها فقط!!! كما أنه في سنوات المراهقة قام بالاشتراك في فريق موسيقي بسبب حبه للموسيقا، وهذه الفرقة أعطته فرصا جيدة لتحسين التواصل الاجتماعي مع أعضاء الفرقة من خلال الحديث عن أمور واهتمامات مشتركة.

    في عمر 19 سنة، أي في سن الجامعة، أصبحت لدى البروفسور القدرة على تكوين صداقات لا بأس بها. وذكر في كتابه أن سنوات الدراسة في الجامعة كانت سنوات رائعة جدا، حيث كان الطلبة مستعجين لتقبل الأخشاص المختلفين عنهم بشكل أكبر. كما أنه وجد الكثير من الطلبة الذين لديهم هوايات غريبة، فقد كان يجد دائما من يرافقه في ركوب الدراجة حتى لو كان ذلك بعد منتصف الليل.

    كما أنه التقى بزوجته الصينية أثناء دراسته في الجامعة وتزوجا منذ ما يقرب 21 سنة حاليا. وقال أنه سعيد في زواجه، لكنه علّق مازحا بكونه لا يعرف كيف تمضي الأمور مع زوجته، وقال أنه من الأفضل أن نسألها عن الأمر!!!!!
    التعديل الأخير تم بواسطة ريم أحمد; الساعة 09-01-2012, 07:20 PM.

  • Font Size
    #2
    رد: الحياة في عالم التوحد وبمحاذاته (محاضرة)

    ريم
    انت فعلا اكثر من رائعه لا تعلمين اثر هذا الموضوع في نفسي لا استطيع ان اعبر عن سعادتي وتخونني الكلمات فقط اقول بشرك الله بالجنان وبكل ما تحبين

    تعليق


    • Font Size
      #3
      رد: الحياة في عالم التوحد وبمحاذاته (محاضرة)

      بارك الله فيك اخت ريم
      بالفعل زاد ايماني ويقيني ان شاء الله بشفاء طفالنا من هذا المرض
      دائمه سباقه للخير وترفعين من معنوياتنا
      الله يشفي لك ابنك ويجعله قره عين لك ولوالديه

      تعليق


      • Font Size
        #4
        رد: الحياة في عالم التوحد وبمحاذاته (محاضرة)

        شكرا للنقل والترجمة عزيزتي ريم.
        استمتعت جدااااااااااااا بقراءة المحاضرة,وكاني اشاهد فيلما سينمائيا.
        وزاد الموضوع من تفائلي وتعلقي بالاتي,ان ابني سيكون موجودا بيننا يوما ويحكي لنا عن مشااااااااعره

        لفن نظري التطور اللغوي الذي بدا عنده بعمر 4 على شكل صدى.
        والصعوبات التي واجهها حلال المدرسة.
        في ميزان حسناتك.
        واثلج الله قلبك ب شفاااااااااااء محمد شفااااااااااءا لايغادر سقمااااااااااااااااااا
        [

        تعليق


        • Font Size
          #5
          رد: الحياة في عالم التوحد وبمحاذاته (محاضرة)

          الشكر للجميع

          أثناء حضوري للمحاضرة كنت متحمسة بدرجة كبيرة
          فسعادتي كانت لا توصف لأن الشخص الذي يقف أمام كل هذا الجمع ليلقي محاضرة بهذه الروعة وبهذا التنظيم كان يوما ما لا يستطيع أن يصف أبسط شعور عنده
          سبحان الله
          كيف كان وكيف أصبح
          هو مازال يعاني من مشاكل حسية وصعوبات تواصل
          وهناك الكثير من التفاصيل التي ذكرها في كتابه الذي مازلت أقرؤه

          يجب أن نضع في بالنا أنه وصل إلى ما وصل إليه فقط بالحب والتأهيل
          والحب، أي حب عائلته وتقبلهم له، كان له الدور الأكبر بحسب ما قرأت في كتابه
          فهو لم يركز كثيرا على جلسات التدريب
          هو بقي في مركز متخصص لمدة عامين فقط، ثم انتقل إلى مدرسة عادية بدون معلمة ظل (ربما لم يكن هذا الأمر شائع حينها)
          لكنه أوضح أن وجود معلم ظل للطفل المصاب التوحد مهم جدا لحمايته من بقية الطلبة وايضا لتعليمه المهارات التواصلية الأساسية
          فقد ركز على أنه ظل طوال المرحلة الابتدائية في حالة رعب من أن يقوم أحد الطلبة بضربه بعيدا عن أعين المعلمين
          وقال أنه لو توفر له معلم ظل لربما كان اجتاز تلك المرحلة بسهولة أكبر بحيث تم التركيز أكثر على صعوبات التعلم بدل الخوف والتوتر من بقية الطلبة
          كما ذكر أمرا مهما جدا
          وهو أنه لم يذكر أمر خوفه من المدرسة لأهله مطلقا، هم اكتشفوا ذلك بالصدفة
          كان قد افترض أن هذا أمر طبيعي ولا يجب التحدث عنه
          وهذه النقطة تحديدا كنت قد قرأت سابقا أنها تحدث حتى مع الأطفال الطبيعين
          أي هم لا يذكرون أمر الانزعاج من بقية الطلبة معتقدين أن هذا جزء لا يتجزأ من حياة المدرسة!!!!!!!!!!

          ستيفن ظل يتردد على معالجين وأخصائيين لسنوات طويلة لاحقا بهدف التأهيل وتعديل ما يطرأ من سلوكيات أو اضطرابات نفسية

          تعليق


          • Font Size
            #6
            رد: الحياة في عالم التوحد وبمحاذاته (محاضرة)

            قرأت موضوعك أكثر من مره وفي كل مره أقرأه ببطء شديد جدا حتى ما يخلص الحلم الجميل الي عيشتيني فيه...روووعه أشكرك.

            تعليق


            • Font Size
              #7
              رد: الحياة في عالم التوحد وبمحاذاته (محاضرة)

              الله يبارك بك اختي الكريمة

              والله موضوع يفرح القلب ويطمئن القلوب ويظع بلسم المل من جديد في نفوس الاهل

              بفضل الله تعالى وقدرته وصبر الاهل يعيد رب العالمين كل شئ الى مكانه

              رحماك ربي

              اللهم من على اطفالنا بالخير والعافية يا ارحم الراحمين

              جزاك الله كل خير مرة اخرى اختي

              تعليق


              • Font Size
                #8
                رد: الحياة في عالم التوحد وبمحاذاته (محاضرة)

                شكرا اخت ريم الله يجزيك الخير ....
                كل وحدة فينا عم تتخيل
                البروفسور ابنها ....

                تعليق


                • Font Size
                  #9
                  رد: الحياة في عالم التوحد وبمحاذاته (محاضرة)

                  اختنا الغالية أم محمد ... صاحبة القلب الكبير والمعطاء ... المبشرة الدائمة بالأمل وعدم المستحيل
                  أسأل الله العظيم أن يجعل هذا الجهد والعطاء في ميزان الحسنات وأن يبارك لك في وقتك ... وأن يمن على الغالي محمد بالشفاء العاجل ليكون قرة عين لأسرته جمعاء .. اللهم آمين

                  تعليق


                  • Font Size
                    #10
                    رد: الحياة في عالم التوحد وبمحاذاته (محاضرة)

                    بارك الله فيكم جميعا

                    أتمنى أن تكون في حياة البروفسور ستيفن شور عبر لنا في التعامل مع أطفالنا
                    حياته رسالة عمل لنا قبل أن تكون رسالة أمل
                    فعلى الرغم من أنه لم يتلق أي علاج طبي
                    إلا أن التأهيل، وخاصة تأهيل أمه له، كان له كل هذا الأثر في حياته

                    وعلينا أن نتذكر أنه لم يشف من التوحد
                    بل تعايش معه
                    كما هو واضح من عنوان المحاضرة
                    وأعتقد أن في ذلك رسالة أخرى لنا وهي أن نهتم بالعلاج الطبي أيضا
                    عسى الله أن يوفقنا في تخليص أطفالنا من شبح التوحد كاملا
                    وليس فقط التعايش مع هذا الشبح المزعج

                    تعليق


                    • Font Size
                      #11
                      رد: الحياة في عالم التوحد وبمحاذاته (محاضرة)

                      جزاك الله خيرا عزيزتى ريم على المحاضرة الرائعة جدا وعلى الترجمة الجيدة
                      اكثر شىء اعجبنى جدا هو مشاركتك الاخيرة كانك تتحدثين عما بداخلى لقد عبر شور في هذه المحاضرة عن حالته الشخصية وعن الامكانات التى اتيحت له وليس هذا معناه ان نتعايش مع هذا التوحد انا اتحفظ على ما ذكره من ان اعراض التوحد هى صفات مميزة وليست اعراض مرضية واعتقد ان هذا ليس تفكير البوفيسور وحده وانما تفكير ناس كثيرين في الغرب عموما ويمكن ان يكون هذا احد الاسباب التى احس انهم بسببها لا يولون ابحاث التوحد القدر الكافي من الاهتمام والله اعلم ولذلك اثلج صدرى ما قراته في ردك من ان البروفيسور لم يتلق اى علاج ولذلك فهو يحاول ان يتعايش مع التوحد ولكن ليس علينا ذلك فالله كما خلق الداء فقد خلق له الدواء الا مرض الموت
                      اشكرك شكرا جزيلا وشفى محمد الغالى بحوله وقوته واولادنا جميعا
                      دمت في امان الله

                      [glow=99CC99]حبيبتى والموج أمل يتجدد
                      إلهى وسيدى ومولاى امنن عليها بالشفاء
                      [/glow]

                      تعليق


                      • Font Size
                        #12
                        رد: الحياة في عالم التوحد وبمحاذاته (محاضرة)

                        ربنا يجزيكي كل خير اختي ريم ويسعدك بشفاء محمد شفاءا تاما ان شاءالله
                        مالفت انتباهي عدم اخذه لاي علاج
                        والله تدريب اطفالنا كانه نحت في الصخر
                        انا شخصيا اؤمن بالعلاج اولا وثانيا وثالثا ثم التدريب والتأهيل
                        ولا يعني هذا ان ننتظر حتى يشفوا ثم نبدأ بالتدريب ولكن نبحث عن العلاج ونبقى نبحث ونجرب للاسف حتى يتقدموا اسرع واسرع في التدريب ان شاءالله
                        مجرد وجهة نظر قد تكون خاطئة
                        يارب يسر سبل علاج ابنائنا وفرحنا بشفاءهم ياكريم

                        تعليق


                        • Font Size
                          #13
                          رد: الحياة في عالم التوحد وبمحاذاته (محاضرة)

                          شكرا ريم علي الموضوع
                          بارك الله فيك
                          لفت نظري هذه الجمله
                          ذكر البروفسور نقطة هامة جدا، هي أن الأطفال من ذوي التوحد لا يتجاهلون وجود الناس من حولهم، هم لا يعرفون بوجود هؤلاء الناس أصلا. ولهذا يجب أن نجد الطريقة التي تناسب كل طفل للفت انتباهه لوجود شخص ما معه.

                          ارجو ان توضحي لي ماذا يقصد انهم لا يعرفون بوجود الناس؟
                          قـد يـعـطـيـك الل? هـديـة ثـمـيـنـه جـداً ،
                          مـغـلـفـة بـإبـتـلاء
                          فـ"عـلـيـك بـالـصّــبــر دائـمـاً حـتـى يـنـجـلـي هـذا الـغـلاف لـتـحـصـل عـلـى تــلك الـ?ـديـة

                          تعليق


                          • Font Size
                            #14
                            رد: الحياة في عالم التوحد وبمحاذاته (محاضرة)

                            المشاركة الأصلية بواسطة املي بالله كبير مشاهدة المشاركة
                            ربنا يجزيكي كل خير اختي ريم ويسعدك بشفاء محمد شفاءا تاما ان شاءالله
                            مالفت انتباهي عدم اخذه لاي علاج
                            والله تدريب اطفالنا كانه نحت في الصخر
                            انا شخصيا اؤمن بالعلاج اولا وثانيا وثالثا ثم التدريب والتأهيل
                            ولا يعني هذا ان ننتظر حتى يشفوا ثم نبدأ بالتدريب ولكن نبحث عن العلاج ونبقى نبحث ونجرب للاسف حتى يتقدموا اسرع واسرع في التدريب ان شاءالله
                            مجرد وجهة نظر قد تكون خاطئة
                            يارب يسر سبل علاج ابنائنا وفرحنا بشفاءهم ياكريم
                            أختي العزيزة:
                            أؤيدك 100%
                            فأنا لم أستطع أن أعلم ابني، لا أنا ولا مركز التدريب، أية مهارة قبل أن أبدأ بعلاجه بداية بالحمية
                            كان الموضوع مستحيل حقيقي

                            لكن لا تنسي أن كل طفل حالة خاصة
                            كما أنني أعتقد فعلا أن الحب من أفضل وسائل التدريب
                            وذلك كما في طريقة سن رايز وطريقة والدة البروفسور ستيفن

                            فالحب يفتح آفاق قبول الطفل للآخر، وقبوله للتعليم
                            وهذا أفضل ما يكون مع الأم
                            كما أن الحب يحسن الحالة النفسية للشخص ويحسن قدرته على مقاومة الأمراض فعليا

                            قبل أن أعرف ما هي حالة محمد، لم أكن أتعامل معه بالحب الذي يحتاجه
                            كنت مشغولة بإيجاد تفسير لحالته
                            وكنت أعتقد أنه لا يرغب بحبي واهتمامي لأنه لم يكن يبدي أي اهتمام بي أو بأي شخص آخر
                            كم كنت مخطئة!!!!!!!!!!!!!!

                            حاليا أؤمن تماما بعلاج الطفل طبيا، وتدريبه بالحب الذي يستحقه كل طفل في آن واحد
                            خاصة أنني أطمع أن يشفى ابني تماما بإذن الله، لا أن يتعايش مع التوحد
                            كما في حالة البروفسور!!

                            تعليق


                            • Font Size
                              #15
                              رد: الحياة في عالم التوحد وبمحاذاته (محاضرة)

                              المشاركة الأصلية بواسطة ازميرالدا مشاهدة المشاركة
                              شكرا ريم علي الموضوع
                              بارك الله فيك
                              لفت نظري هذه الجمله
                              ذكر البروفسور نقطة هامة جدا، هي أن الأطفال من ذوي التوحد لا يتجاهلون وجود الناس من حولهم، هم لا يعرفون بوجود هؤلاء الناس أصلا. ولهذا يجب أن نجد الطريقة التي تناسب كل طفل للفت انتباهه لوجود شخص ما معه.

                              ارجو ان توضحي لي ماذا يقصد انهم لا يعرفون بوجود الناس؟
                              عزيزتي أزميرالدا:
                              أتمنى أن أوفق في نقل شرح البروفسور لهذه النقطة
                              البروفسور شرح قضية: أن ذوي التوحد لا يشعرون بوجود الشخص الآخر، كالتالي:

                              بعض الناس يعتقدون أن مريض التوحد يشعر بوجود الآخرين حوله، لكنه يتجاهل وجودهم
                              ذكر البروفسور أن ذوي التوحد لا يشعرون حقيقة بوجود الأشخاص الآخرين ولا يكترثون بما يعمل الآخرون نتيجة لمحدودية اهتماماتهم
                              فأغلب مرضى التوحد يكفيهم أمور محدودة جدا تشغلهم أغلب أوقاتهم
                              وتجعلهم غير قادرين على الالتفات لما حولهم من مثيرات بيئية، بما في ذلك الأشخاص الآخرين

                              ولهذا كان تقليد والدته له تنبيها له بوجود شخص آخر
                              أي أنه انتبه لوجود أمه فقط عندما قامت بأداء حركات هو يهتم بها
                              وقتها فقط عنت له أمه شيئا بوجودها من حوله
                              ----------------------------------------------------------------
                              برأيي هذه النقطة فسرت طريقة سن رايز جيدا
                              فنحن يجب أن ننطلق من عالم الطفل نفسه حتى نجد المفتاح الذي يفتح لنا باب دخول ذلك العالم الخاص جدا

                              تعليق

                              Loading...


                              يعمل...
                              X