تويت
الادراك السليم للتوحد
انا حبيت انقل هذا الموضوع لانى حسيت انه شبه مرجع لاهالى اطفال التوحد الذين يريدون علاج اطفالهم بجدية
الإدراك السليم للتوحد
اضطرابات طيف التوحد
الإدراك السليم لإضطرابات طيف التوحد . للتوحد عدة أسباب – مما يعني أنك تستطيع أن تفعل شيئا للمساعدة على عكس ذلك وتحسين حياة طفلك .
هذا التقريريوضح الأسباب المختلفة لإضطراب طيف التوحد .هناك على الأقل 13 سبب أوعامل تؤدي إلى تطور مرض التوحد .
لاتحدث حالة معينة من التوحد بسبب جميع هذه الظروف، ولكن سوف يشارك العديد من هذه الأسباب في تطور مرض التوحد أو إضطراب طيف التوحد لدى طفلك .
نحن نسمي هذا الإدراك السليم ، لأن ما يدور في كثير من الأحيان في المجال الطبي بشأن مرض التوحد لا علاقة له بالإدراك السليم . كثيراً مايقال لك أن سبب التوحد سبب وراثي أو بسبب بعض الأسباب البيئية والأسوأ من ذلك أن هناك القليل الذي يمكن عمله حيال ذلك ، أو لمنع ذلك .
على الرغم من تحسن عدد كبير من الأطفال بشكل كبير أو حتى شفي من خلال إتخاذ إجراءات قوية مع علاجات ومكملات. وهذا لن ولا يمكن أن يحدث إذا كان التوحد بسبب جيني أو وراثي في المقام الأول إذاكان السبب جيني لا يمكنك القيام بشيء ، لأن الأدوية سوف تكون غير فعالة في التعامل مع مرض التوحد وقد تمكن العديد من العاملين في مجال الصحة من مساعدة الأطفال الذين يعانون من التوحد الذين تحسنوا بنجاح إلى حد كبير في بعض الأحيان والبعض أصبح طبيعي . إذا كان هذا يمكن أن يحدث حتى مع طفل واحد مصاب بالتوحد ، يمكن أن يحدث مع أي شخص آخر يعاني من مرض التوحد , بدل القول بأنه لايمكن عمل شيء, يمكن إعطاء القليل من الأدوية للمساعدة في تخفيف الأعراض .
طفلك سوف يتحسن إذا أتخذت إجراءت هامة ومناسبة في التعامل مع الأسباب الكامنة ,وهذا هو الإدراك السليم . هذا التقرير سوف يساعدك على تحديد ما هي أفضل الإجراءات التي يجب إتخاذها ، وما يجب القيام به لتحسين طفلك. نبدأ بذكر أسباب التوحد .
الأسباب التي من الممكن أن يكون لها دور في أعراض التوحد :
إذا كان شيء واحد فقط يسبب مرض التوحد ، لكان من السهل تصحيحه. شخص ما سوف يكتشف السبب ومن ثم يمكن وضع حل لتصحيح الوضع . لسوء الحظ هذا لن يكون لأن هناك أسباب متعددة لمرض التوحد. في الواقع يجب أن يجرى ، العديد من الإجراءات لمعالجة هذه الأسباب جميعها لتحسين أعراض التوحد
في هذا التقريرسوف نغطي بعض هذه الأسباب. نبدأ من خلال تغطية مانعتقد أهميته للتركيز عليه بحيث يكون لديك فكرة أفضل عن ما يجب القيام به لمساعدة شخص ما مصاب بالتوحد وتحسين وظيفته بالكامل ليصبح طبيعياً مرة أخرى
1- زيادة نمو الكنديدا ( Candida overgrowth) :
يعتبر زيادة نمو خميرة الكنديدا سببا رئيسيا للتوحد . لأن غالبية المصابين بالتوحد يعانون من زيادة شديدة في نمو الكنديدا . الكنديدا هي الخميرة التي من المفترض أن توجد بكميات قليله من بين كميات أكبر بكثير من البكتيريا المسالمة في الأمعاء .
للأسف هذا العصر مليء بالمضادات الحيوية ، والأدوية السامة والمياه المعالجة بالكلور ، وحبوب منع الحمل ، والتي تدمر البكتيريا المسالمة و تترك الكنديدا ، ويزيد نمو الكنديدا في الأمعاء ، لتملأ المساحة التي تركتها البكتيريا المسالمة. مع زيادة في سرعة النمو لأن وجبتنا مليئة بالسكر المعتاد والكربوهيدرات المكررة و هو فقط ما تحب الكنديدا تناوله لذا ملايين
النساءالحوامل يعانين من زيادة نمو الكنديدا . لأن الكنديدا تتغذى على البروجسترون , الذي إرتفعت مستوياته خلال فترة الحمل .
هذه الأيام معظم النساء والرجال هم أنفسهم يفتقرون للبكتيريا الجيدة ، لذلك هم ينقلون لطفلهم البكتريا الممرضة أكثرمن الجيدة التي هو بحاجة لها .
هذا يحول دون تطوير نظام مناعة الطفل. ومن ثم يتم إعطاء الطفل اللقاحات ، والتي تعتبر حساء من السموم والمعادن السامة مثل الزئبق والألمنيوم (إضافة إلى تلك التي سبق أن ورثهاعن والديه)والتي تؤدي الى تلف دماغ الطفل وجهازه العصبي. كذلك ، عندما الطفل ينمو أكثر ولم يتغذى على الأطعمة المناسبة يصبح بحاجه لتصحيح هذه البداية الصعبة .
عندما تعاني الأم من زيادة نمو الكنديدا وتنقل ذلك لطفلها أثناء الولادة , جهاز مناعة الطفل لا يمكنه قتل الكنديدا لأنه لم يتطور بعد.
بمجرد أن يزيد نمو خميرة الكنديدا في الأمعاء ، تتحول الى فطريات لها سيقان تحفر ثقوب في جدار الإمعاءهذا يسبب ما يعرف بمرض رشح الإمعاء. البروتين المهضوم جزئيا يتسرب إلى مجرى الدم من خلال هذه الثقوب قبل إكتمال عملية الهضم . الجسم لايستطيع إمتصاص الطعام المهضوم جزئيا .
يقوم الجهاز المناعي في محاولة للتخلص من المواد الغذائية الغير مكتملة الهضم كما يفعل مع أي سموم. وينتهي الإفراط في الاستجابة لتلك الأطعمة ، في رد فعل على شكل حساسية . هذا يسبب الحساسية الغذائية مثل الحساسية من الجلاتين , تقريبا كل الأطفال المصابين بالتوحد لديهم هذه الحساسية . الأطعمة تدخل مجرى الدم قبل أن يتم هضمها تماما , لذلك يصبح جهازالمناعة مبرمج لمعالجة الأطعمة وكأنها مواد ضارة وبالتالي تتطور هذه الحساسية .
وبسبب هذه الحساسية ، ولأن الإمعاء تركت الطعام الذي هضم جزئيا يتسرب إلى مجرى الدم ، مع زيادة نمو الفطريات لايمكن للطفل أن يهضم البروتين بشكل صحيح. وهذا العجز في هضم البروتين هو المفتاح لإعداد الطفل ليصبح مصاب بالتوحد .
الجلو تاثيون :
هو بروتين يوجد في كل خلية في الجسم وهو المنقي الخلوي الرئيسي . الكبد يستخدمه لتطهير الدم والرئتين تستخدمه لتنظيف لهواء الذي نتنفسه. كما أنه واحد من اثنين من أهم المواد المضادة للأكسدة في الجسم .
وبالإضافة إلى ذلك ، فإنه بمثابة قاتل للفيروسات في كل خلية في الجسم . والمشكلة تنشأ عندما لا يمكن لطفلك إكمال هضم البروتين بسبب رشح الأمعاء والتي تسبب الحساسية. بسبب هذا النقص في البروتين فإنه لا يمكن لجسم طفلك صنع الجلوتاثيون .
وتبين البحوث نقص الجلوتاثيون في جميع الأطفال تقريبا الذين يعانون من مرض التوحد. لأنهم غيرقادرين على صنع الكمية الكافية لإزالة السموم من أجسامهم وأدمغتهم .
لأنهم غير قادرين على تحويل البروتينات الموجودة في المواد الغذائية إلى الأحماض الأمينية ، وأجسادهم ليس لديها ما يكفي من الأحماض الأمينية لصنع الجلوتاثيون. وهذا هو جوهرالمشكلة الذي يؤدي الى تطور مرض التوحد .
هناك احتمال قوي أن معظم الأطفال الذين يصابون بالتوحد بسبب عدم القدرة على إنتاج الجلوتاثيون. وربما كان هذا سببا جوهريا لماذا يكون هناك طفل قد تعرض لجرعة زائدة من سموم اللقاحات ولم يصب بالتوحد, بينما طفل آخر يصا ب با لتوحد . الطفل الذي أصيب بالتوحد بسبب عدم القدرة على إنتاج الجلوتاثيون تبقى السموم في دماغه وبقية أجزاء جسمه . وتصبح السبب الرئيسي لمرض التوحد .
والطفل الغير مصاب بزيا دة نمو الكنديدا أو مشاكل أخرى قد تؤدي إلى سوءهضم البروتين يكون
قادرا على إنتاج ما يكفي من الجلوتاثيون لتحييد السموم التي تعرض لها من التطعيم أو غيره ، وبالتالي فإنه قادر على القضاء على السموم , في هذه الحالة و ظائف الدماغ لن تتعرض للخطر ولن يصاب بالتوحد.
انخفاض الجلوتاثيون معناه أن الدماغ لا يمكنه إزالة السموم , والمواد الكيميائية , والمعادن الثقيلة التي تلقاها من اللقاحات, وبكتيريا لايم ، والسموم البيئية وهلم جرا. المعادن الثقيلة والسموم التي لا يمكن القضاء عليها ونقص الجلوتاثيون تؤدي الى تعطيل وتداخل عمل الدماغ ، والإصابة بإضطرابات طيف التوحد أو الإنطواء على الذات . لذى أزالة السموم أمر أساسي عندما يتعلق الأمربالتخلص من التوحد.
هناك مشاكل أخرى يسببها زيادة نموالكنديدا، انتاج كميات كبيرة من السموم. كما أنها تستهلك الزئبق في الجسموتحوله إلى شكل يمكن أن يكون أكثر عرضة لتعطيل الدماغ والجهاز العصبي .
2- اللقاحات :
الفكرة القائلة بأن اللقاحات قد تكون السبب الرئيسي لإضطرابات طيف التوحد هو الخلاف الئيسي في المناقشات بشأن مالذي يسبب التوحد . جميع المواقع الرئيسية للتوحد التي غالباً ما تلقي باللوم على التطعيم على الرغم من أن ليس هناك بحوث عرضت هذا الإرتباط .
ويتركز واحد من أعظم الخلافات في التوحد حول ما إذا كان يوجد صلة بين مرض التوحد ولقاحات معينة
وخاصة لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية وقد أظهرت دراسة موثوق بها عدم وجود صلة بين مرض التوحد والتطعيم ضد الحصبة .
المكونات المشتركة في اللقاحات : (وفقاً لموقع مكافحة الأمراض)
المضادات الحيوية (التي العديد من الأطفال لديهم حساسية منها )
هلام الألمنيوم (والتي إذا كان هناك نقص في السيلكون سوف تسبب اضطرابات الدماغ مثل مرض الزهايمر
الفورمالديهايد (مادة مسرطنة عالية السمية
جلتاميت أحادية الصوديوم أو ( إم إس جي ) (قادرة على التسبب في نوبات وأورام الدماغ )
بروتين البيض ( والذي يمكن أن يسبب رد فعل تحسسي يهدد الحياة )
الكبريتيت (ممكن أن يسبب الحساسية )
اللقاحات صممت لحفز جهاز المناعة لكن في المواليد حديثي الولادة لا يوجد شيء لتحفيز جهاز المناعة لديه لأنه لم يتطور بعد .
كثير من الأطفال الأكبر سنا يتطور التوحد لديهم بعد إعطاءهم لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية الذي يحتوي على ثلاث سلالات من فيروسات حية ليس بامكان جهاز المناعة مقاومتها مما يؤدي للتوحد في بعض الأطفال .
يتفاعل انتجن هذه الفيروسات مع المضادات الحيوية مكون رد فعل مناعة ذاتية ضد بروتين المايلين الذي يحمي الأعصاب . المايلين يستمر في النمو حتى عمر 10 سنوات , لذلك من الضروري التعامل مع التوحد مبكراًما أمكن حتى تنمو طبقة المايلين طبيعياً .
- الألومنيوم :
لدى الأطفال المصابين بالتوحد في الدم مستويات عالية من الألومنيوم .
للألمنيوم عدة مشاكل . سام ,يفسد مقدرة الجسم على طرد الزئبق , يقلل مقدرة الجسم على إنتاج الجلوتاثيون .
كيف يمكن للألمنيوم أن يضر دماغك :
عندما تحقن أنت أو طفلك , الألمنيوم يحتوي على مركبات لا تتراكم فقط في موضع الحقن بل تسافر الى الدماغ وتتراكم هناك داخل الخلايا العصبية والخلايا الغروية ( الخلايا النجمية والخلايا الدبقية )
أثبتت الدراسات أن الألمنيوم يستطيع تنشيط الخلايا الدبقية الصغيرة وذلك لفترات طويلة ، الأمر الذي يعني أن الألمنيوم الخاص بك هو فتيلة الخلايا الدبقية الصغيرة الخاصة بك لتبالغ في ردة الفعل .
هيدروكسيد الألمنيوم المستعمل في لقاحات كثيرة من بينها لقاح التهاب الكبد أ و ب والدفتريا والسعال الديكي , وشلل الأطفال , والتهاب السحايا مرتبط إرتباط واضح بأعراض باركنسون ومرض الزهايمر .
للألمنيوم تدخل معقد في كثير من عمليات الأيض الخلوية في الجهاز العصبي وخلايا أخرى . هذا ما جعل الباحثين يعتقدون أن للألمنيوم الموجود في القاحات له إرتباط بالتوحد .
3-مرض لايم ( Lyme Disease) :
أكتشف الباحثون مؤخرا أن بكتيريا مرض لايم يمكن أن تؤدي إلى التوحد في بعض الأطفال. كما أكتشف أن هناك مواليد وأطفال مصابون بمرض لايم على الرغم من عدم تعرضهم للقراد مما يدل على إنتقاله من الأم أثناء الولادة .
ووجد الباحثون أن مرض لايم يميل للأنتقال الى العائلة ، ويمر من الآباء إلى الأبناء. إذا تركت دون علاج يسبب تلف الدماغ وغيره من الصعوبات الشائعة في تشخيص الأعراض لدى الأطفال المصابين بالتوحد
وهو ناتج عن بكتيريا قادرة على الوصول الى الدماغ حيث تنتج السموم ، وخصوصا عندما يتعرض لها الأطفال في سن مبكرة جدا. كما هو الحال مع الكنديدا، مرض لايم وحده ليس المشكلة الوحيدة . السموم التي تفرزها بكتيريا لايم تبقى في الدماغ لأن جسم الطفل لاينتج الجلوتاثيون اللازمة لإزالة السموم بما فيه الكفاية هذه السموم تعطل النشاط الطبيعي للدماغ مما يؤدي الى التوحد .
وفي كثير من الأحيان بكتيريا لايم تسبب إستجابة التهابية ذاتية في الدماغ , والجهاز المناعي يحاول دون جدوى للتعامل مع هذه البكتيريا. هذه الاستجابة الذاتية هي السبب الرئيسي لأعراض مرض التوحد
4-الأغشية الحيوية ( محمية البكتيريا ) :
الدكتور بيتا كوهن طور نظرية البيو فلم محمية البكتيريا وكيف تسبب المرض
تتكون الأغشية الحيوية في الدم. ويتم بناؤها من قبل البكتيريا التي تتجمع معا ، وتنسج شبكة وقائية أو مصفوفة -- لحمايتها من الجهاز المناعي.وهي تتكون من مادة "لزجة ، لاصقة ، مخاطية وهي تسعى للحصول على الألياف لاعطائها بنية متماسكة . حالما يتم بناء بيوفيلم ، تتخلص من الغشاء الخارجي المكون من البروتين الذي يستخدمه الجهاز المناعي على التعرف على البكتيريا . لذلك لا يمكن لجهاز المناعة أن يستهدف البكتيريا .
لذلك تبقى البكتيريا على قيد الحياة ، ترسل سمومها في مجرى الدم ولا يمكن التعرف عليها , وهي أيضا تستخدم الكالسيوم والمغنيسيوم والحديد والمعادن السامة الاخرى لبناء مصفوفة من البيوفيلم .
5- الفيروسات :
في الأطفال المصابين بالتوحد توجد الفيروسات دائماً. تقريبا في كل اختبار توجد الإلتهابات الفيروسية المزمنة. يمكن أن يكون من الجيد التعرض لعدد كبير من الفيروسات , ولكن لأن جهاز مناعة الطفل غير متطور أو بسبب تعرضه للكنديدا
هذه الفيروسات تبقى في كثير من الأحيان في الدماغ ، وفي غمد المايلين. ( غمد المايلين هوالعازل الذي يحمي أعصابنا من النبضات الكهربائية بينما في الوقت نفسه تجعل هذه السيالات تنتقل أسرع ).
عندما يصاب المايلين بالفيروسات يحدث أمران :
1) أعصاب متضررة بسبب الفيروسات
2) مزيد من الضرر يلحق بغمد المايلين بسبب ردة فعل المناعة الذاتية عندما يحاول جهاز المناعة مهاجمة الفيروسات .
نتيجة لذلك يحدث :
اختلال وظيفي , ألم بالأعصاب بسبب كشف غمد المايليين المعرض لهجمات التهابية من قبل جهاز المناعة, الدوران , ضرب الرأس , الحركة المتكررة . جميعها لا يمكن للطفل السيطرة عليها بسبب الحساسية المفرطة لذلك ينبغي وقف ذلك الألم المذهل الذي يعانون منه .
6- الوراثة :
بعد القراءة عدة مرات في هذا التقرير أن التوحد في الأصل ليس وراثي، إلا أنه واحد من الأسباب التي قد أدت إلى التوحد في بعض الأطفال .في هذه الحالة يصبح مثل فقر الدم المنجلي وراثي وليس هناك شيء يمكنك القيام به حيال تصحيح ذلك لكن يمكنك المساعدة في التعامل مع الأعراض .
لا شيء يمكن أن يكون أبعد عن حقيقة التوحد, هناك عنصر وراثي في تطوير مرض التوحد في بعض الأطفال. وهذا بمثابة استعداد وراثي لعدم القدرة على تكوين كميات كافية من الجلوتاثيون.
في 2004 الباحثون في قسم الوراثة بمستشفى اركانساس للأطفال في ليتل روك لاحظوا أن أطفال التوحد لديهم مستويات منخفضة من الجلوتاثيون مقارنة بالأطفال الطبيعيين .
كما أن جيل جيمس االبا حثه بقسم الكيمياء الحيوية الجينية وجدت مؤشرات حيوية غير عادية بنسبة 100% في دم 75طفل مصاب بالتوحد في حين أنها لم توجد في الأطفال الغير مصابين بالتوحد . كماوجدت تركيزات منخفضة غير اعتيادية للجلوتاثيون المضادة للأكسدة في خلايا الشباب المصابين بالتوحد . يرتبط هذا النمط مع عدم القدرة على إزالة السموم خاصة المعادن الثقيلة مثل الزئبق أو الرصاص وذلك لأن مضادات الأكسدة عادة ترتبط بالمعادن الثقيلة .
أبحاث اخرى تشير إلى أن مرض التوحد يتطور تحت التأثير المشترك للطفرات الجينية التي تحذف الجلوتاثيون أوتمنع تطوره
هذا الخلل الجيني لايسبب مرض التوحد إلا بسبب التعرض بشكل كبير للمعادن الثقيلة أو غيرها من السموم . وبطبيعة الحال الوراثة ليست السبب الرئيسي لتطور مرض التوحد .
زيادة نمو الكنديدا يعرقل عملية هضم البروتين مما يقلل من انتاج بروتين الجلوتاثيون وهو في الواقع السبب الرئيسي في حدوث المزيد من حالات التوحد ولكن اذا كان طفلك لديه مرض التوحد وليس لديه زيادة في نمو الكنديدا ,
عندها سيكون سبب التوحد هو الخلل الجيني .
7-فيتامين د:
تبين البحوث أن عددا هائلاً من الأطفال المصابين بالتوحد لديهم مستويات منخفضة من فيتامين د . لحسن الحظ من السهل تصحيح النقص في فيتامين د .
يقول الباحثون أن النمو الطبيعي للدماغ يعتمدعلى كميات مضبوطة وكافية من منشطات فيتامين د , لتنشيط البنية الخلوية للدماغ .
مستقبلات فيتامين ( د ) والإنزيم الضروري لتنشيط فيتامين ( د ) توجد معا بكميات كبيرة في أنسجة الدماغ البشري في وقت مبكر جدا من الحمل .
وهذا لايدل على أهمية فيتامين ( د ) للطفل والجنين فقط بل كذلك للمرأة الحامل .
المصابون بالتوحد يعانون من صعوبة إخراج المعادن الثقيلة ، مثل الزئبق. عندما تكون مستويات منشطات فيتامين (د) في الدماغ والتي تقوم بتوظيف الجلوتاثيون بشكل صحيح منخفضة جدا يصبح غير قادر على إزالة المعادن الثقيلة .
نقص فيتامين ( د ) يؤدي إلى إنخفاض مستويات الجلوتاثيون , أو أنه أنه يلعب دوراً مع العوامل الأخرى المذكورة في خلق مستويات منخفضة للجلوتاثيون .
8- عدم تنظيم المناعة :
الأطفال المصابون بالتوحد يعانون من عدم القدرة على تنظيم المناعة وهو ردة فعل المناعة الذاتية حيث الجهاز المناعي يهاجم الجسم , خاصة خلايا الدماغ وطبقة المايلين في حالات الإصابة بالتوحد . هناك العديد من الأسباب المحتملة لهجوم المناعة الذاتية . السبب الأكثرشيوعا هو حدوث الإلتهابات الفيروسية أو البكتيرية المزمنة التي تنحي جهاز المناعة جانبا , الذي من المفترض أن يقتل هذه الجراثيم . هذا الجزء من جهاز المناعة يصبح ضعيف ولايقوم بالتنبيه , ولا يمكن له القضاء على هذه الإلتهابات.
لسوء الحظ ، فإن هذا الجزء من الجهاز المناعي ليس قادر على قتل الجراثيم بشكل فعال. ومسببات الأمراض لا تزال موجودة ، وما تحصل عليه هو الإلتهاب المزمن الذي يدمر أو يجرح خلايا غمد المايلين المناعي السموم في الخلايا يؤدي أيضا إلى عدم تنظيم المناعة . كما أن تراكم وخلايا الدماغ ,
عدم تنظيم المناعة يظهر واضحا جدا في صحة الجهاز الهضمي للأطفال المصابين بالتوحد .
معظمهم يعانون من أعراض تتراوح بين الإسهال والغازات , والإنتفاخ إلى الأفات المعوية , والتهاب المعدة والإمعاء . يكون هذا عادة بسبب عدوى خميرة الكنديدا . يصبح جدار الإمعاء ملتهب لأن جهاز المناعة يهاجم جدار الإمعاء .
9- الحليب المبستر
تشيرالدرسات إلى أن الحليب المبستر قد يكون مرتبطا بمرض التوحد وانفصام الشخصية لعدم القدرة على التحطيم الصحيح للبروتين الموجود في الحليب. وقد لوحظ العديد من الأطفال المصابين بالتوحد يبدون أفضل عند تناول منتجات الحليب الخام ، وخاصة المخمرة مثل اللبن .
عندما لايتم هضم بروتين الحليب ينتج مركبات تشبه المورفين تمتصها مناطق في الدماغ حيث
تسبب للخلايا خلل وظيفي .
تشير الدراسات إلى أن ذلك البروتين يمتص بواسطة 32 منطقة في دماغك, بما في ذلك مناطق مسؤولة
عن الرؤية , والسمع , والإتصالات التي تفسر الأعراض السلكية للمصابين بالتوحد.
10-البيرولوريا ( Pyroluria) :
نقص حاد في الزنك , والمنغنيز , وفيتامين ب6 ,وأميقا6 والزيت العطري
افترض الباحثون أن نسبة المصابين بالتوحد الذين يعانون منه أرتفعت من 20% إلى 60%
الأعراض تشتمل على :
الجسم : الأعياء بسهولة ,الحافة
الدماغ : قلق , إكتئاب , إضطرابات في القراءة
الأذن :حساسية للأصوات العالية
العين : حساسية الضوء
الجلد : شاحب
النوم : عرضة لإضطرابات النوم .
11- التعرض للاشعاع الكهرو مغناطيسي (EMFs) :
التعرض للأشعة الكهرومغناطيسية من الهواتف المحمولة وأجهزة الكهرباء قد يلعب دوراً في الإصابة بإضطراب طيف التوحد بسبب تأثيرها الذي يؤدي إلى زيادة إنتاج سموم البكتيريا .
لمنع التعرض لهذه الأشعة أقترح الأطباء التالي:
- غلق جميع الصمامات ليلاً
- درع سريرك بنسيج معدني خاص لحماية نفسك من الضرر
- ضع سريرك على بعد 3 – 6 قدم من جميع نوافذ الكهرباء
- اغلق جميع الكهرباء في منطقة النوم الخاصة بك بمافي ذلك الأنترنت والهواتف المحمولة
- لا تثبت الهاتف على رأسك
- تجنب استخدام الهاتف المحمول عندما يكون في السيارة طفل أو امرأة حامل , إذا اضطررت
افتح النافذة ليتبدد الإشعاع بسرعة.
12- الهضم :
سوء الهضم الناجم عن الحساسية الغذائية التي غالباً ما تحدث بسبب زيادة نمو الكنديدا التي تقوم بحفر ثقوب في جدارالإمعاء, مما يسبب تسرب القناة الهضمية . الطعام الغير مهضوم يشق له طريق إلى مجرى الدم من خلال رشح الإمعاء , مسببا في نهاية المطاف رد فعل تحسسي لعدد كبير من الأطعمة .وفي حين أن هذا يخلق الأعراض والمشاكل الرئيسية , فإنه ليس بالضرورة سببا رئيسيا من أسباب التوحد . سوء هضم البروتين يؤدي إلى نقص الأحماض الأمينية وبالتالي نقص الجلوتاثيون .
13- زيادة ارتفاع هرمون التستيرون:
هو أحدالأسباب المحتملة للإصابه بمرض التوحد. على مدى السنوات ال 60 الماضية المواد الكيميائية السامة مثل التفلون ، واللدائن ، والفورمالديهايد قد غزت بيوتنا بشكل متزايد. وعلى مدى السنوات ال 30 الماضية. الأدلة سلطت الضوء على هذه الموادالكيميائية كسموم تمنع تطور الدماغ .666666
الباحثون قلقون من مجموعة واحدة من المركبات المغيرة للهرمون المعروفة بإسم المواد الكيميائية المعطلة
للغدد الصماء ( (EDCS الباحثون القوا الضوء عليها لأنها :
توجد في كل منزل
لها علاقة بأمراض الإنسان
التعرض لها يظهر موازيا لتشخيص التوحد
ربما لها تأثير على تطور دماغ الطفل
هذه المواد توجد في (المعلبات , زجاجات المياه البلاستيكية , البلاستك ,مستحضرات التجميل
وفي مثبطات الحرائق وفي (الأرائك , والحواسيب , والأقمشة المقاومة للحرائق ) .
دراسات متعددة للإنسان والحيوان ربطت التعرض ل (EDCS ) خلال وبعد التطور الجنيني مع مجموعة
من الإضطرابات المرتبطة بالهرمونات ,مثل إنخفاض عدد الحيوانات المنوية والسرطان ( الثدي, والمبيض والبرستاتا ,والخصية ) والتشوه الخلقي في الأعضاء التناسلية , والسمنه .
زيادة التعرض لهذه المواد سوف يدعم الإصابة بالتوحد , هذه النظرية تدعى "نظرية الذكورة الشديدة "كتبته الدكتور سيمون بارون كوهن وزملاؤه الذين خمنوا أن سبب مرض التوحد يحدث بسبب شيء ما يغير التوازن الهرموني للجنين , الذي يؤدي الى فرط نمو خلايا الدماغ .
هذا النوع من اضطراب التوحد يحدث 4-9 مرة , بمعنى أنه أكثر شيوعا في الأولاد .
على هذه النظرية دليلان .
1) الأجنة التي لديها إرتفاع في مستو هرمون التيستوستيرون يكبرون بمميزات ذكورة أكثر من غيرهم
(يستمتعون بالأشياء أكثر من غيرهم, مع تراجع في تطور اللغة )
2) الأطفال الذين يعانون من مرض التوحد فتيان وفتيات يبدون بصفات ذكورة أكثر ( مقدرة ضعيفة على التواصل الإجتماعي , تأخر باللغة , الخ ) .
السبب في توقع أن هذه المواد تسبب الإصابة بالتوحد هو لأنها تعمل كأستروجينات ضعيفة , والإستروجين مؤنث للجسم ولكن في تطور دماغ الجنين له تأير معاكس .. يسبب عملية تكوين صفات الذكورة .
لذلك الأم التي تتعرض ل تنتج كميات كبيرة من التستوستيرون في جنينها .
في نهاية المطاف سوف يكون للأولاد مستويات هرمون التستوستيرون أعلى من الإناث وبالتالي سوف يميلون لإظهار إعراض التوحد .
مرة أخرى هذا ليس السبب الرئيسي للتوحد , لكنه يشارك العوامل المساعدة الأخرى . الحد من التعرض من ضروري للإمهات والحوامل . أفضل طريقة لإزالة هذه السموم هو الجلوتاثيون .
بعض طرق المعالجة الرئيسية للتعامل مع التوحد :
1) إزالة السموم
2) إزالة مسببات المرض (الكنديدا , والبكتيريا السيئة , والفيروسات ) .
3 ) تقليل زيادة الحساسية .
4) تقليل التهاب الدماغ .
5) إصلاح ضرر الدماغ ووظيفته الخلوية .
6) إصلاح غمد المايلين .
7) تحسين الهضم .
التزود بالمواد الغذائية لتعويض النقص . مع تحياتى انا مصرية وافتخر ولكنى غيرت اسمى الى صعيدية (الصعايدة وصلو).gif "Bb (1)")
الإدراك السليم للتوحد
اضطرابات طيف التوحد
الإدراك السليم لإضطرابات طيف التوحد . للتوحد عدة أسباب – مما يعني أنك تستطيع أن تفعل شيئا للمساعدة على عكس ذلك وتحسين حياة طفلك .
هذا التقريريوضح الأسباب المختلفة لإضطراب طيف التوحد .هناك على الأقل 13 سبب أوعامل تؤدي إلى تطور مرض التوحد .
لاتحدث حالة معينة من التوحد بسبب جميع هذه الظروف، ولكن سوف يشارك العديد من هذه الأسباب في تطور مرض التوحد أو إضطراب طيف التوحد لدى طفلك .
نحن نسمي هذا الإدراك السليم ، لأن ما يدور في كثير من الأحيان في المجال الطبي بشأن مرض التوحد لا علاقة له بالإدراك السليم . كثيراً مايقال لك أن سبب التوحد سبب وراثي أو بسبب بعض الأسباب البيئية والأسوأ من ذلك أن هناك القليل الذي يمكن عمله حيال ذلك ، أو لمنع ذلك .
على الرغم من تحسن عدد كبير من الأطفال بشكل كبير أو حتى شفي من خلال إتخاذ إجراءات قوية مع علاجات ومكملات. وهذا لن ولا يمكن أن يحدث إذا كان التوحد بسبب جيني أو وراثي في المقام الأول إذاكان السبب جيني لا يمكنك القيام بشيء ، لأن الأدوية سوف تكون غير فعالة في التعامل مع مرض التوحد وقد تمكن العديد من العاملين في مجال الصحة من مساعدة الأطفال الذين يعانون من التوحد الذين تحسنوا بنجاح إلى حد كبير في بعض الأحيان والبعض أصبح طبيعي . إذا كان هذا يمكن أن يحدث حتى مع طفل واحد مصاب بالتوحد ، يمكن أن يحدث مع أي شخص آخر يعاني من مرض التوحد , بدل القول بأنه لايمكن عمل شيء, يمكن إعطاء القليل من الأدوية للمساعدة في تخفيف الأعراض .
طفلك سوف يتحسن إذا أتخذت إجراءت هامة ومناسبة في التعامل مع الأسباب الكامنة ,وهذا هو الإدراك السليم . هذا التقرير سوف يساعدك على تحديد ما هي أفضل الإجراءات التي يجب إتخاذها ، وما يجب القيام به لتحسين طفلك. نبدأ بذكر أسباب التوحد .
الأسباب التي من الممكن أن يكون لها دور في أعراض التوحد :
إذا كان شيء واحد فقط يسبب مرض التوحد ، لكان من السهل تصحيحه. شخص ما سوف يكتشف السبب ومن ثم يمكن وضع حل لتصحيح الوضع . لسوء الحظ هذا لن يكون لأن هناك أسباب متعددة لمرض التوحد. في الواقع يجب أن يجرى ، العديد من الإجراءات لمعالجة هذه الأسباب جميعها لتحسين أعراض التوحد
في هذا التقريرسوف نغطي بعض هذه الأسباب. نبدأ من خلال تغطية مانعتقد أهميته للتركيز عليه بحيث يكون لديك فكرة أفضل عن ما يجب القيام به لمساعدة شخص ما مصاب بالتوحد وتحسين وظيفته بالكامل ليصبح طبيعياً مرة أخرى
1- زيادة نمو الكنديدا ( Candida overgrowth) :
يعتبر زيادة نمو خميرة الكنديدا سببا رئيسيا للتوحد . لأن غالبية المصابين بالتوحد يعانون من زيادة شديدة في نمو الكنديدا . الكنديدا هي الخميرة التي من المفترض أن توجد بكميات قليله من بين كميات أكبر بكثير من البكتيريا المسالمة في الأمعاء .
للأسف هذا العصر مليء بالمضادات الحيوية ، والأدوية السامة والمياه المعالجة بالكلور ، وحبوب منع الحمل ، والتي تدمر البكتيريا المسالمة و تترك الكنديدا ، ويزيد نمو الكنديدا في الأمعاء ، لتملأ المساحة التي تركتها البكتيريا المسالمة. مع زيادة في سرعة النمو لأن وجبتنا مليئة بالسكر المعتاد والكربوهيدرات المكررة و هو فقط ما تحب الكنديدا تناوله لذا ملايين
النساءالحوامل يعانين من زيادة نمو الكنديدا . لأن الكنديدا تتغذى على البروجسترون , الذي إرتفعت مستوياته خلال فترة الحمل .
هذه الأيام معظم النساء والرجال هم أنفسهم يفتقرون للبكتيريا الجيدة ، لذلك هم ينقلون لطفلهم البكتريا الممرضة أكثرمن الجيدة التي هو بحاجة لها .
هذا يحول دون تطوير نظام مناعة الطفل. ومن ثم يتم إعطاء الطفل اللقاحات ، والتي تعتبر حساء من السموم والمعادن السامة مثل الزئبق والألمنيوم (إضافة إلى تلك التي سبق أن ورثهاعن والديه)والتي تؤدي الى تلف دماغ الطفل وجهازه العصبي. كذلك ، عندما الطفل ينمو أكثر ولم يتغذى على الأطعمة المناسبة يصبح بحاجه لتصحيح هذه البداية الصعبة .
عندما تعاني الأم من زيادة نمو الكنديدا وتنقل ذلك لطفلها أثناء الولادة , جهاز مناعة الطفل لا يمكنه قتل الكنديدا لأنه لم يتطور بعد.
بمجرد أن يزيد نمو خميرة الكنديدا في الأمعاء ، تتحول الى فطريات لها سيقان تحفر ثقوب في جدار الإمعاءهذا يسبب ما يعرف بمرض رشح الإمعاء. البروتين المهضوم جزئيا يتسرب إلى مجرى الدم من خلال هذه الثقوب قبل إكتمال عملية الهضم . الجسم لايستطيع إمتصاص الطعام المهضوم جزئيا .
يقوم الجهاز المناعي في محاولة للتخلص من المواد الغذائية الغير مكتملة الهضم كما يفعل مع أي سموم. وينتهي الإفراط في الاستجابة لتلك الأطعمة ، في رد فعل على شكل حساسية . هذا يسبب الحساسية الغذائية مثل الحساسية من الجلاتين , تقريبا كل الأطفال المصابين بالتوحد لديهم هذه الحساسية . الأطعمة تدخل مجرى الدم قبل أن يتم هضمها تماما , لذلك يصبح جهازالمناعة مبرمج لمعالجة الأطعمة وكأنها مواد ضارة وبالتالي تتطور هذه الحساسية .
وبسبب هذه الحساسية ، ولأن الإمعاء تركت الطعام الذي هضم جزئيا يتسرب إلى مجرى الدم ، مع زيادة نمو الفطريات لايمكن للطفل أن يهضم البروتين بشكل صحيح. وهذا العجز في هضم البروتين هو المفتاح لإعداد الطفل ليصبح مصاب بالتوحد .
الجلو تاثيون :
هو بروتين يوجد في كل خلية في الجسم وهو المنقي الخلوي الرئيسي . الكبد يستخدمه لتطهير الدم والرئتين تستخدمه لتنظيف لهواء الذي نتنفسه. كما أنه واحد من اثنين من أهم المواد المضادة للأكسدة في الجسم .
وبالإضافة إلى ذلك ، فإنه بمثابة قاتل للفيروسات في كل خلية في الجسم . والمشكلة تنشأ عندما لا يمكن لطفلك إكمال هضم البروتين بسبب رشح الأمعاء والتي تسبب الحساسية. بسبب هذا النقص في البروتين فإنه لا يمكن لجسم طفلك صنع الجلوتاثيون .
وتبين البحوث نقص الجلوتاثيون في جميع الأطفال تقريبا الذين يعانون من مرض التوحد. لأنهم غيرقادرين على صنع الكمية الكافية لإزالة السموم من أجسامهم وأدمغتهم .
لأنهم غير قادرين على تحويل البروتينات الموجودة في المواد الغذائية إلى الأحماض الأمينية ، وأجسادهم ليس لديها ما يكفي من الأحماض الأمينية لصنع الجلوتاثيون. وهذا هو جوهرالمشكلة الذي يؤدي الى تطور مرض التوحد .
هناك احتمال قوي أن معظم الأطفال الذين يصابون بالتوحد بسبب عدم القدرة على إنتاج الجلوتاثيون. وربما كان هذا سببا جوهريا لماذا يكون هناك طفل قد تعرض لجرعة زائدة من سموم اللقاحات ولم يصب بالتوحد, بينما طفل آخر يصا ب با لتوحد . الطفل الذي أصيب بالتوحد بسبب عدم القدرة على إنتاج الجلوتاثيون تبقى السموم في دماغه وبقية أجزاء جسمه . وتصبح السبب الرئيسي لمرض التوحد .
والطفل الغير مصاب بزيا دة نمو الكنديدا أو مشاكل أخرى قد تؤدي إلى سوءهضم البروتين يكون
قادرا على إنتاج ما يكفي من الجلوتاثيون لتحييد السموم التي تعرض لها من التطعيم أو غيره ، وبالتالي فإنه قادر على القضاء على السموم , في هذه الحالة و ظائف الدماغ لن تتعرض للخطر ولن يصاب بالتوحد.
انخفاض الجلوتاثيون معناه أن الدماغ لا يمكنه إزالة السموم , والمواد الكيميائية , والمعادن الثقيلة التي تلقاها من اللقاحات, وبكتيريا لايم ، والسموم البيئية وهلم جرا. المعادن الثقيلة والسموم التي لا يمكن القضاء عليها ونقص الجلوتاثيون تؤدي الى تعطيل وتداخل عمل الدماغ ، والإصابة بإضطرابات طيف التوحد أو الإنطواء على الذات . لذى أزالة السموم أمر أساسي عندما يتعلق الأمربالتخلص من التوحد.
هناك مشاكل أخرى يسببها زيادة نموالكنديدا، انتاج كميات كبيرة من السموم. كما أنها تستهلك الزئبق في الجسموتحوله إلى شكل يمكن أن يكون أكثر عرضة لتعطيل الدماغ والجهاز العصبي .
2- اللقاحات :
الفكرة القائلة بأن اللقاحات قد تكون السبب الرئيسي لإضطرابات طيف التوحد هو الخلاف الئيسي في المناقشات بشأن مالذي يسبب التوحد . جميع المواقع الرئيسية للتوحد التي غالباً ما تلقي باللوم على التطعيم على الرغم من أن ليس هناك بحوث عرضت هذا الإرتباط .
ويتركز واحد من أعظم الخلافات في التوحد حول ما إذا كان يوجد صلة بين مرض التوحد ولقاحات معينة
وخاصة لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية وقد أظهرت دراسة موثوق بها عدم وجود صلة بين مرض التوحد والتطعيم ضد الحصبة .
المكونات المشتركة في اللقاحات : (وفقاً لموقع مكافحة الأمراض)
المضادات الحيوية (التي العديد من الأطفال لديهم حساسية منها )
هلام الألمنيوم (والتي إذا كان هناك نقص في السيلكون سوف تسبب اضطرابات الدماغ مثل مرض الزهايمر
الفورمالديهايد (مادة مسرطنة عالية السمية
جلتاميت أحادية الصوديوم أو ( إم إس جي ) (قادرة على التسبب في نوبات وأورام الدماغ )
بروتين البيض ( والذي يمكن أن يسبب رد فعل تحسسي يهدد الحياة )
الكبريتيت (ممكن أن يسبب الحساسية )
اللقاحات صممت لحفز جهاز المناعة لكن في المواليد حديثي الولادة لا يوجد شيء لتحفيز جهاز المناعة لديه لأنه لم يتطور بعد .
كثير من الأطفال الأكبر سنا يتطور التوحد لديهم بعد إعطاءهم لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية الذي يحتوي على ثلاث سلالات من فيروسات حية ليس بامكان جهاز المناعة مقاومتها مما يؤدي للتوحد في بعض الأطفال .
يتفاعل انتجن هذه الفيروسات مع المضادات الحيوية مكون رد فعل مناعة ذاتية ضد بروتين المايلين الذي يحمي الأعصاب . المايلين يستمر في النمو حتى عمر 10 سنوات , لذلك من الضروري التعامل مع التوحد مبكراًما أمكن حتى تنمو طبقة المايلين طبيعياً .
- الألومنيوم :
لدى الأطفال المصابين بالتوحد في الدم مستويات عالية من الألومنيوم .
للألمنيوم عدة مشاكل . سام ,يفسد مقدرة الجسم على طرد الزئبق , يقلل مقدرة الجسم على إنتاج الجلوتاثيون .
كيف يمكن للألمنيوم أن يضر دماغك :
عندما تحقن أنت أو طفلك , الألمنيوم يحتوي على مركبات لا تتراكم فقط في موضع الحقن بل تسافر الى الدماغ وتتراكم هناك داخل الخلايا العصبية والخلايا الغروية ( الخلايا النجمية والخلايا الدبقية )
أثبتت الدراسات أن الألمنيوم يستطيع تنشيط الخلايا الدبقية الصغيرة وذلك لفترات طويلة ، الأمر الذي يعني أن الألمنيوم الخاص بك هو فتيلة الخلايا الدبقية الصغيرة الخاصة بك لتبالغ في ردة الفعل .
هيدروكسيد الألمنيوم المستعمل في لقاحات كثيرة من بينها لقاح التهاب الكبد أ و ب والدفتريا والسعال الديكي , وشلل الأطفال , والتهاب السحايا مرتبط إرتباط واضح بأعراض باركنسون ومرض الزهايمر .
للألمنيوم تدخل معقد في كثير من عمليات الأيض الخلوية في الجهاز العصبي وخلايا أخرى . هذا ما جعل الباحثين يعتقدون أن للألمنيوم الموجود في القاحات له إرتباط بالتوحد .
3-مرض لايم ( Lyme Disease) :
أكتشف الباحثون مؤخرا أن بكتيريا مرض لايم يمكن أن تؤدي إلى التوحد في بعض الأطفال. كما أكتشف أن هناك مواليد وأطفال مصابون بمرض لايم على الرغم من عدم تعرضهم للقراد مما يدل على إنتقاله من الأم أثناء الولادة .
ووجد الباحثون أن مرض لايم يميل للأنتقال الى العائلة ، ويمر من الآباء إلى الأبناء. إذا تركت دون علاج يسبب تلف الدماغ وغيره من الصعوبات الشائعة في تشخيص الأعراض لدى الأطفال المصابين بالتوحد
وهو ناتج عن بكتيريا قادرة على الوصول الى الدماغ حيث تنتج السموم ، وخصوصا عندما يتعرض لها الأطفال في سن مبكرة جدا. كما هو الحال مع الكنديدا، مرض لايم وحده ليس المشكلة الوحيدة . السموم التي تفرزها بكتيريا لايم تبقى في الدماغ لأن جسم الطفل لاينتج الجلوتاثيون اللازمة لإزالة السموم بما فيه الكفاية هذه السموم تعطل النشاط الطبيعي للدماغ مما يؤدي الى التوحد .
وفي كثير من الأحيان بكتيريا لايم تسبب إستجابة التهابية ذاتية في الدماغ , والجهاز المناعي يحاول دون جدوى للتعامل مع هذه البكتيريا. هذه الاستجابة الذاتية هي السبب الرئيسي لأعراض مرض التوحد
4-الأغشية الحيوية ( محمية البكتيريا ) :
الدكتور بيتا كوهن طور نظرية البيو فلم محمية البكتيريا وكيف تسبب المرض
تتكون الأغشية الحيوية في الدم. ويتم بناؤها من قبل البكتيريا التي تتجمع معا ، وتنسج شبكة وقائية أو مصفوفة -- لحمايتها من الجهاز المناعي.وهي تتكون من مادة "لزجة ، لاصقة ، مخاطية وهي تسعى للحصول على الألياف لاعطائها بنية متماسكة . حالما يتم بناء بيوفيلم ، تتخلص من الغشاء الخارجي المكون من البروتين الذي يستخدمه الجهاز المناعي على التعرف على البكتيريا . لذلك لا يمكن لجهاز المناعة أن يستهدف البكتيريا .
لذلك تبقى البكتيريا على قيد الحياة ، ترسل سمومها في مجرى الدم ولا يمكن التعرف عليها , وهي أيضا تستخدم الكالسيوم والمغنيسيوم والحديد والمعادن السامة الاخرى لبناء مصفوفة من البيوفيلم .
5- الفيروسات :
في الأطفال المصابين بالتوحد توجد الفيروسات دائماً. تقريبا في كل اختبار توجد الإلتهابات الفيروسية المزمنة. يمكن أن يكون من الجيد التعرض لعدد كبير من الفيروسات , ولكن لأن جهاز مناعة الطفل غير متطور أو بسبب تعرضه للكنديدا
هذه الفيروسات تبقى في كثير من الأحيان في الدماغ ، وفي غمد المايلين. ( غمد المايلين هوالعازل الذي يحمي أعصابنا من النبضات الكهربائية بينما في الوقت نفسه تجعل هذه السيالات تنتقل أسرع ).
عندما يصاب المايلين بالفيروسات يحدث أمران :
1) أعصاب متضررة بسبب الفيروسات
2) مزيد من الضرر يلحق بغمد المايلين بسبب ردة فعل المناعة الذاتية عندما يحاول جهاز المناعة مهاجمة الفيروسات .
نتيجة لذلك يحدث :
اختلال وظيفي , ألم بالأعصاب بسبب كشف غمد المايليين المعرض لهجمات التهابية من قبل جهاز المناعة, الدوران , ضرب الرأس , الحركة المتكررة . جميعها لا يمكن للطفل السيطرة عليها بسبب الحساسية المفرطة لذلك ينبغي وقف ذلك الألم المذهل الذي يعانون منه .
6- الوراثة :
بعد القراءة عدة مرات في هذا التقرير أن التوحد في الأصل ليس وراثي، إلا أنه واحد من الأسباب التي قد أدت إلى التوحد في بعض الأطفال .في هذه الحالة يصبح مثل فقر الدم المنجلي وراثي وليس هناك شيء يمكنك القيام به حيال تصحيح ذلك لكن يمكنك المساعدة في التعامل مع الأعراض .
لا شيء يمكن أن يكون أبعد عن حقيقة التوحد, هناك عنصر وراثي في تطوير مرض التوحد في بعض الأطفال. وهذا بمثابة استعداد وراثي لعدم القدرة على تكوين كميات كافية من الجلوتاثيون.
في 2004 الباحثون في قسم الوراثة بمستشفى اركانساس للأطفال في ليتل روك لاحظوا أن أطفال التوحد لديهم مستويات منخفضة من الجلوتاثيون مقارنة بالأطفال الطبيعيين .
كما أن جيل جيمس االبا حثه بقسم الكيمياء الحيوية الجينية وجدت مؤشرات حيوية غير عادية بنسبة 100% في دم 75طفل مصاب بالتوحد في حين أنها لم توجد في الأطفال الغير مصابين بالتوحد . كماوجدت تركيزات منخفضة غير اعتيادية للجلوتاثيون المضادة للأكسدة في خلايا الشباب المصابين بالتوحد . يرتبط هذا النمط مع عدم القدرة على إزالة السموم خاصة المعادن الثقيلة مثل الزئبق أو الرصاص وذلك لأن مضادات الأكسدة عادة ترتبط بالمعادن الثقيلة .
أبحاث اخرى تشير إلى أن مرض التوحد يتطور تحت التأثير المشترك للطفرات الجينية التي تحذف الجلوتاثيون أوتمنع تطوره
هذا الخلل الجيني لايسبب مرض التوحد إلا بسبب التعرض بشكل كبير للمعادن الثقيلة أو غيرها من السموم . وبطبيعة الحال الوراثة ليست السبب الرئيسي لتطور مرض التوحد .
زيادة نمو الكنديدا يعرقل عملية هضم البروتين مما يقلل من انتاج بروتين الجلوتاثيون وهو في الواقع السبب الرئيسي في حدوث المزيد من حالات التوحد ولكن اذا كان طفلك لديه مرض التوحد وليس لديه زيادة في نمو الكنديدا ,
عندها سيكون سبب التوحد هو الخلل الجيني .
7-فيتامين د:
تبين البحوث أن عددا هائلاً من الأطفال المصابين بالتوحد لديهم مستويات منخفضة من فيتامين د . لحسن الحظ من السهل تصحيح النقص في فيتامين د .
يقول الباحثون أن النمو الطبيعي للدماغ يعتمدعلى كميات مضبوطة وكافية من منشطات فيتامين د , لتنشيط البنية الخلوية للدماغ .
مستقبلات فيتامين ( د ) والإنزيم الضروري لتنشيط فيتامين ( د ) توجد معا بكميات كبيرة في أنسجة الدماغ البشري في وقت مبكر جدا من الحمل .
وهذا لايدل على أهمية فيتامين ( د ) للطفل والجنين فقط بل كذلك للمرأة الحامل .
المصابون بالتوحد يعانون من صعوبة إخراج المعادن الثقيلة ، مثل الزئبق. عندما تكون مستويات منشطات فيتامين (د) في الدماغ والتي تقوم بتوظيف الجلوتاثيون بشكل صحيح منخفضة جدا يصبح غير قادر على إزالة المعادن الثقيلة .
نقص فيتامين ( د ) يؤدي إلى إنخفاض مستويات الجلوتاثيون , أو أنه أنه يلعب دوراً مع العوامل الأخرى المذكورة في خلق مستويات منخفضة للجلوتاثيون .
8- عدم تنظيم المناعة :
الأطفال المصابون بالتوحد يعانون من عدم القدرة على تنظيم المناعة وهو ردة فعل المناعة الذاتية حيث الجهاز المناعي يهاجم الجسم , خاصة خلايا الدماغ وطبقة المايلين في حالات الإصابة بالتوحد . هناك العديد من الأسباب المحتملة لهجوم المناعة الذاتية . السبب الأكثرشيوعا هو حدوث الإلتهابات الفيروسية أو البكتيرية المزمنة التي تنحي جهاز المناعة جانبا , الذي من المفترض أن يقتل هذه الجراثيم . هذا الجزء من جهاز المناعة يصبح ضعيف ولايقوم بالتنبيه , ولا يمكن له القضاء على هذه الإلتهابات.
لسوء الحظ ، فإن هذا الجزء من الجهاز المناعي ليس قادر على قتل الجراثيم بشكل فعال. ومسببات الأمراض لا تزال موجودة ، وما تحصل عليه هو الإلتهاب المزمن الذي يدمر أو يجرح خلايا غمد المايلين المناعي السموم في الخلايا يؤدي أيضا إلى عدم تنظيم المناعة . كما أن تراكم وخلايا الدماغ ,
عدم تنظيم المناعة يظهر واضحا جدا في صحة الجهاز الهضمي للأطفال المصابين بالتوحد .
معظمهم يعانون من أعراض تتراوح بين الإسهال والغازات , والإنتفاخ إلى الأفات المعوية , والتهاب المعدة والإمعاء . يكون هذا عادة بسبب عدوى خميرة الكنديدا . يصبح جدار الإمعاء ملتهب لأن جهاز المناعة يهاجم جدار الإمعاء .
9- الحليب المبستر
تشيرالدرسات إلى أن الحليب المبستر قد يكون مرتبطا بمرض التوحد وانفصام الشخصية لعدم القدرة على التحطيم الصحيح للبروتين الموجود في الحليب. وقد لوحظ العديد من الأطفال المصابين بالتوحد يبدون أفضل عند تناول منتجات الحليب الخام ، وخاصة المخمرة مثل اللبن .
عندما لايتم هضم بروتين الحليب ينتج مركبات تشبه المورفين تمتصها مناطق في الدماغ حيث
تسبب للخلايا خلل وظيفي .
تشير الدراسات إلى أن ذلك البروتين يمتص بواسطة 32 منطقة في دماغك, بما في ذلك مناطق مسؤولة
عن الرؤية , والسمع , والإتصالات التي تفسر الأعراض السلكية للمصابين بالتوحد.
10-البيرولوريا ( Pyroluria) :
نقص حاد في الزنك , والمنغنيز , وفيتامين ب6 ,وأميقا6 والزيت العطري
افترض الباحثون أن نسبة المصابين بالتوحد الذين يعانون منه أرتفعت من 20% إلى 60%
الأعراض تشتمل على :
الجسم : الأعياء بسهولة ,الحافة
الدماغ : قلق , إكتئاب , إضطرابات في القراءة
الأذن :حساسية للأصوات العالية
العين : حساسية الضوء
الجلد : شاحب
النوم : عرضة لإضطرابات النوم .
11- التعرض للاشعاع الكهرو مغناطيسي (EMFs) :
التعرض للأشعة الكهرومغناطيسية من الهواتف المحمولة وأجهزة الكهرباء قد يلعب دوراً في الإصابة بإضطراب طيف التوحد بسبب تأثيرها الذي يؤدي إلى زيادة إنتاج سموم البكتيريا .
لمنع التعرض لهذه الأشعة أقترح الأطباء التالي:
- غلق جميع الصمامات ليلاً
- درع سريرك بنسيج معدني خاص لحماية نفسك من الضرر
- ضع سريرك على بعد 3 – 6 قدم من جميع نوافذ الكهرباء
- اغلق جميع الكهرباء في منطقة النوم الخاصة بك بمافي ذلك الأنترنت والهواتف المحمولة
- لا تثبت الهاتف على رأسك
- تجنب استخدام الهاتف المحمول عندما يكون في السيارة طفل أو امرأة حامل , إذا اضطررت
افتح النافذة ليتبدد الإشعاع بسرعة.
12- الهضم :
سوء الهضم الناجم عن الحساسية الغذائية التي غالباً ما تحدث بسبب زيادة نمو الكنديدا التي تقوم بحفر ثقوب في جدارالإمعاء, مما يسبب تسرب القناة الهضمية . الطعام الغير مهضوم يشق له طريق إلى مجرى الدم من خلال رشح الإمعاء , مسببا في نهاية المطاف رد فعل تحسسي لعدد كبير من الأطعمة .وفي حين أن هذا يخلق الأعراض والمشاكل الرئيسية , فإنه ليس بالضرورة سببا رئيسيا من أسباب التوحد . سوء هضم البروتين يؤدي إلى نقص الأحماض الأمينية وبالتالي نقص الجلوتاثيون .
13- زيادة ارتفاع هرمون التستيرون:
هو أحدالأسباب المحتملة للإصابه بمرض التوحد. على مدى السنوات ال 60 الماضية المواد الكيميائية السامة مثل التفلون ، واللدائن ، والفورمالديهايد قد غزت بيوتنا بشكل متزايد. وعلى مدى السنوات ال 30 الماضية. الأدلة سلطت الضوء على هذه الموادالكيميائية كسموم تمنع تطور الدماغ .666666
الباحثون قلقون من مجموعة واحدة من المركبات المغيرة للهرمون المعروفة بإسم المواد الكيميائية المعطلة
للغدد الصماء ( (EDCS الباحثون القوا الضوء عليها لأنها :
توجد في كل منزل
لها علاقة بأمراض الإنسان
التعرض لها يظهر موازيا لتشخيص التوحد
ربما لها تأثير على تطور دماغ الطفل
هذه المواد توجد في (المعلبات , زجاجات المياه البلاستيكية , البلاستك ,مستحضرات التجميل
وفي مثبطات الحرائق وفي (الأرائك , والحواسيب , والأقمشة المقاومة للحرائق ) .
دراسات متعددة للإنسان والحيوان ربطت التعرض ل (EDCS ) خلال وبعد التطور الجنيني مع مجموعة
من الإضطرابات المرتبطة بالهرمونات ,مثل إنخفاض عدد الحيوانات المنوية والسرطان ( الثدي, والمبيض والبرستاتا ,والخصية ) والتشوه الخلقي في الأعضاء التناسلية , والسمنه .
زيادة التعرض لهذه المواد سوف يدعم الإصابة بالتوحد , هذه النظرية تدعى "نظرية الذكورة الشديدة "كتبته الدكتور سيمون بارون كوهن وزملاؤه الذين خمنوا أن سبب مرض التوحد يحدث بسبب شيء ما يغير التوازن الهرموني للجنين , الذي يؤدي الى فرط نمو خلايا الدماغ .
هذا النوع من اضطراب التوحد يحدث 4-9 مرة , بمعنى أنه أكثر شيوعا في الأولاد .
على هذه النظرية دليلان .
1) الأجنة التي لديها إرتفاع في مستو هرمون التيستوستيرون يكبرون بمميزات ذكورة أكثر من غيرهم
(يستمتعون بالأشياء أكثر من غيرهم, مع تراجع في تطور اللغة )
2) الأطفال الذين يعانون من مرض التوحد فتيان وفتيات يبدون بصفات ذكورة أكثر ( مقدرة ضعيفة على التواصل الإجتماعي , تأخر باللغة , الخ ) .
السبب في توقع أن هذه المواد تسبب الإصابة بالتوحد هو لأنها تعمل كأستروجينات ضعيفة , والإستروجين مؤنث للجسم ولكن في تطور دماغ الجنين له تأير معاكس .. يسبب عملية تكوين صفات الذكورة .
لذلك الأم التي تتعرض ل تنتج كميات كبيرة من التستوستيرون في جنينها .
في نهاية المطاف سوف يكون للأولاد مستويات هرمون التستوستيرون أعلى من الإناث وبالتالي سوف يميلون لإظهار إعراض التوحد .
مرة أخرى هذا ليس السبب الرئيسي للتوحد , لكنه يشارك العوامل المساعدة الأخرى . الحد من التعرض من ضروري للإمهات والحوامل . أفضل طريقة لإزالة هذه السموم هو الجلوتاثيون .
بعض طرق المعالجة الرئيسية للتعامل مع التوحد :
1) إزالة السموم
2) إزالة مسببات المرض (الكنديدا , والبكتيريا السيئة , والفيروسات ) .
3 ) تقليل زيادة الحساسية .
4) تقليل التهاب الدماغ .
5) إصلاح ضرر الدماغ ووظيفته الخلوية .
6) إصلاح غمد المايلين .
7) تحسين الهضم .
التزود بالمواد الغذائية لتعويض النقص . مع تحياتى انا مصرية وافتخر ولكنى غيرت اسمى الى صعيدية (الصعايدة وصلو)
.gif "Bb (34)")
تعليق