تويت
فنانة تركية تحول لوحاتها إلى مجوهرات
فنانة تركية تحوّل لوحاتها إلى مـجوهرات
29.09.2009 15:46
خط جديد
إلى جانب اللوحات الزيتية التي تعكف على رسمها اختصاصية الفنون الإسلامية التركية سؤدد آل صكب، بشغفٍ كبير، والسجاد الذي تقوم بتصميمه في مصنع يملكه أحد أفراد عائلتها في تركيا. تستعد آل صكب إلى افتتاح خط جديد لمنتجها الجديد القائم على تحويل لوحاتها الفنية إلى قطعٍ فريدة من المجوهرات المرصعة بالأحجار الكريمة، في الإمارات التي نجحت في الآونة الأخيرة في أن تصبح وجهة للفنانين من مختلف الدول العربية والإسلامية والأجنبية، من خلال فتح أبوابها لاستضافتهم، وتمهيد الطريق أمامهم لتحقيق مشروعاتهم الفنية المختلفة، وتذليل الصعوبات فيها.
29.09.2009 15:46
لم تكتفِ اختصاصية الفنون الإسلامية، التركية سؤدد آل صكب، خلال مشوارها الفني، بتجسيد أشكال الفنون الإسلامية المتنوعة بين الخط والزخرفة، والنقوش والرسومات على اللوحات، بل عمدت إلى تحويلها إلى قطعٍ فريدة من المجوهرات المرصعة بالأحجار الكريمة، في محاولة لإثبات رؤيتها الفنية الخاصة تجاه الفن الإسلامي بكل أشكاله.
وقالت آل صكب لـ«الإمارات اليوم» «عشقي الدفين للفنون الإسلامية، وخبرتي الكبيرة فيها، والتي تجاوزت 19 عاماً، دفعتني إلى العمل على تكوين رؤية فنية خاصة بي، تميز أعمالي التي تعنى بأشكاله المختلفة. ومن دون تخطيط مسبق، ارتأيت تحويلها ونقلها بأدق تفاصيلها من سطوح اللوحات الزيتية إلى قطع من المجوهرات، لأكون بذلك أول فنانة حولت لوحاتها التشكيلية إلى قطع فريدة»، وأضافت «تطلب مني الأمر وقتاً طويلا وجهداً كبيرين، لاسيما أن إنجازه يستدعي حرفية خاصة، وتحديدا في مجال صياغة وزخرفة الذهب، لضمان تحويل أدق تفاصيل اللوحة الفنية، إلى قطع فريدة من المجوهرات» . وعن هذه القطع، ذكرت آل صكب أن تصميم قطع المجوهرات يعتمد على أفكار اللوحات الفنية التي تعنى بأشكال الفنون الإسلامية المختلفة، وأحجامها. لذلك، يغلب عليها طابع التنوع بين الحلي والأساور والخواتم والسلاسل، وغيرها من أشكال قطع المجوهرات».
قطع مميزة
من القطع المميزة التي أنجزتها سؤدد آل صكب خاتم على شكل الهلال الذي يعتبر رمز الدولة الإسلامية، وآخر يحمل آية الكرسي التي زخرفت بالخط الكوفي، وخاتم آخر يأخذ شكل قبب الجوامع من الألماس والروبي، وعقد من الذهب واللؤلؤ والألماس يحتوي على سورة النور .وقالت آل صكب لـ«الإمارات اليوم» «عشقي الدفين للفنون الإسلامية، وخبرتي الكبيرة فيها، والتي تجاوزت 19 عاماً، دفعتني إلى العمل على تكوين رؤية فنية خاصة بي، تميز أعمالي التي تعنى بأشكاله المختلفة. ومن دون تخطيط مسبق، ارتأيت تحويلها ونقلها بأدق تفاصيلها من سطوح اللوحات الزيتية إلى قطع من المجوهرات، لأكون بذلك أول فنانة حولت لوحاتها التشكيلية إلى قطع فريدة»، وأضافت «تطلب مني الأمر وقتاً طويلا وجهداً كبيرين، لاسيما أن إنجازه يستدعي حرفية خاصة، وتحديدا في مجال صياغة وزخرفة الذهب، لضمان تحويل أدق تفاصيل اللوحة الفنية، إلى قطع فريدة من المجوهرات» . وعن هذه القطع، ذكرت آل صكب أن تصميم قطع المجوهرات يعتمد على أفكار اللوحات الفنية التي تعنى بأشكال الفنون الإسلامية المختلفة، وأحجامها. لذلك، يغلب عليها طابع التنوع بين الحلي والأساور والخواتم والسلاسل، وغيرها من أشكال قطع المجوهرات».
قطع مميزة
الإمارات اليوم
تعليق