وهنا شرح مفصل أكثر
عنها ( المرأة)
أ. ماجد مقبل

والمرأةُ تقبلُ أن تنتظر عمراً كاملاً
لكنها ترفضُ أنْ يشاركها أحدٌ الذي تنتظره
غِيرتُها عقلٌ آخرٌ في رأسها؛ عقلٌ يأمرُ بقية الأشياء..!
والمرأةُ تخافُ من الوحدة..
لـ أنّ الوحدة لدى المرأةِ إما نهايةُ شيءٍ أو أنها انتظار
عكس الوحدة التي يكون عليها الرجلُ وبقية الأشخاص.
والمرأةُ تنسى.. في حالةٍ واحدةٍ فقط “بدايةَ الحبّ"
لكنها بعد ذلكَ تُصبحُ ذات ذاكرتين
إحداها لـحياةٍ سابقةٍ والأخرى لك..!
والمرأةُ يمكن أن تصبح جرحاً.. لكنها لا تصبح كـ ذلك من تلقاء نفسها
إنها بسيطةٌ جداً حدّ أنّ الرجلَ يُخطئ في معاملتها بـ أسلوبٍ معقد.
والمرأةُ في قلبِ رجلٍ ما “تتمدد؛ تتنهد؛ تتوحد؛ تتجدد”
لكنها أبداً في الحبّ -ولا به- تـُجهد ؛ إنّ أكثر ما يقتلُ المرأة “التجاهل”..!
المرأةُ لا تهتمّ لـ “أحبكـِ”.. بل بـ نبرة الصوت صدقني
حتى لو انطلت عليها الحيلة
يظلّ شيءٌ في صدرها يقول : “اســـألية مرةً أخرى"
وللمرأةُ جناحان..
سا أثبتُ هذا بـ بساطة:
أولُ “أحبكـِ” من فم رجلٍ تجعلها تطيرُ إلى آخر لحظةٍ في العمر
وهي تربي أحفادها جانبه..!
والمرأةُ تحتاج ذاكرةً مستقلة
ذاكرةً لم يلمسها أحدٌ ولا تعرف غيرها أبداً
..
والمرأةُ التي يجرحها رجلٌ
أفضلُ من امرأةٍ لم يجرحها أحد
كلّ جرحٍ هو بـ مثابةِ صَقْل
حتى يظهر الجزء الأخير منها “هذه الجوهرة الرائعة"
والمرأةُ التي تسامحُ كثيراً ليست صبورةً بـ الضرورة..
هي بـبساطةٍ تقول في نفسها: “ليسَ الآن"
فـ احذر من هذه المرأة التي يمكن أن تتركك فجأة.
والمرأةُ تحنّ.. إذا رأيتُ امرأةً تتصرفُ بـجنونٍ فـ هيَ في حنينٍ مُوجِع
أما إذا رأيتَ امرأةً تتصرفُ بـ هدوء الـ لا مبالين فـ هي مودّعة..!
والمرأةُ تضحك.. لكنها كلّما ضحكت تذكرت كم مرةً كانت تبكي
هذهِ ليست ذاكرةً بـ القدر الذي أُطلق عليها “حاسةً سابعة”
كي لا تسقط مرة أخرى؛ ولـ المرأة قلبٌ واحدٌ.. وخمسونَ رئة
كلما خنَقَها رجلٌ أسعفَت نفسها بـ الصبر وتنفّسَتْهُ من جديد بـ رئةٍ أخرى
حتى يصل إلى قلبها أتفهُ جرحٍ وأبسطه لـ يقتلها..!
والمرأةُ لا تقتنع بـ حبٍ واحد
لـ ذلك هي تُشغلُ نفسها بـ تفاصيل الرجل كلّها وتحبّها
كأنهُ رجلٌ آخر
حتى طريقة نُطق اسمها تحبها؛ ولو تغيّر صوتهُ لـ أحبته ثانيةً
ومثل ما بالمرأةُ من ضعفٍ
لها قوةٌ أعظم
أنتَ لا تُضعفها كلّما جرحتها
بل على العكس تماماً
أنت تـُوصِل أسباب انفجارها ببعضها حتى تنفجر..!
والمرأةُ تشتاق
لكنّ الرجلَ ينام .