تويت
رمزية الضفدع
رمز الحياة والخصوبة
تلعب الضفدعة دوراً محورياً في قصة خلق الأرض، وفقاً لأساطير مختلفة وكثيرة جداً، فهناك من يرى أن الأرض أُخرجت من الماء وأنها كانت تستقر على ظهر ضفدعة، وكانت توجد خرافات كثيرة تشير إلى أن الضفدعة تقوم بابتلاع الماء في وقت الجفاف لتعيده مع حلول الربيع. وقد كانت مثل هذه الخرافة شائعة بين شعوب الهند والصين القدامى. حيث كان يسود اعتقاد بأن الضفدعة تقوم بابتلاع كل الماء، ويمكنها أن تسبب الطوفان عندما تريد ذلك. ومن هنا يجب ألا تدهشنا شعبية الضفدعة عند شعوب كثيرة، فقد كانوا يربطونها بالماء الذي كان بالنسبة إليهم رمز الحياة والخصوبة.
وهناك شعب منطقة آلطاي، الذين كانوا يؤمنون بأن عملية خلق الأرض حصلت كما يلي: كان هناك شخصان: أحدهما يدعى "تشاشان شوكتي" والآخر "اوتشور ماني"، قررا ذات يوم أن يصنعا الأرض، فنزل أحدهما إلى الماء، بينما جلس الآخر على ظهر ضفدعة.. راح الأول يُخرج ويُناول الآخر الأرض من قاع البحر ويقوم الثاني بتسويتها على ظهر الضفدعة.. وهكذا عملا حتى تكوّنت الأرض التي نعيش عليها اليوم على ظهر ضفدعة..!.
إذا قتلت ضفدعاً يهطل المطر
هناك خرافة لا تزال شائعة حتى يومنا هذا تقول: "إذا قتلت ضفدعة سيهطل المطر"، فهل هذا صحيح؟! وما هي العلاقة بين الضفادع والمطر؟!..
تؤمن الكثير من الشعوب خاصة بعض القبائل الهندية بأن الضفادع تسبب هطول المطر، لذلك منذ وقت قريب، قام أهالي قبائل هندية تعيش على ضفاف نهر "أرينوكو" بعد أن تعرضت منطقتهم للجفاف باصطياد ضفدعة، ثم وضعوها في وعاء فخاري، وراحوا يطرقون بالعصي على الفخار طالبين من الضفدعة إنزال المطر، وقامت أيضاً قبائل أخرى لكي تستدعي المطر بنصب ضفدعة على قمة تل مجاور.
في الحقيقة هناك علاقة بين الضفادع والمطر، ولكن بعيداً عن الخرافات السابقة، فالضفادع الخضراء تقضي معظم حياتها في المياه، ولا تخرج إلى اليابسة إلا قبل هطول المطر، وكما هو معروف قتل الضفدعة على اليابسة أسهل بكثير من قتلها في المياه، وسبب القتل غير مهم سواء كان من باب التسلية أو المشاكسة أو صدفة أو لاعتبار أن الضفدعة ضارة، المهم أن العلاقة بين الضفادع والمطر، ليست بسبب أن قتل الضفدعة يؤدي لهطول المطر، بل بسبب أن الضفدعة تعرضت للقتل لأنها خرجت لليابسة قبل هطول المطر
تؤمن الكثير من الشعوب خاصة بعض القبائل الهندية بأن الضفادع تسبب هطول المطر، لذلك منذ وقت قريب، قام أهالي قبائل هندية تعيش على ضفاف نهر "أرينوكو" بعد أن تعرضت منطقتهم للجفاف باصطياد ضفدعة، ثم وضعوها في وعاء فخاري، وراحوا يطرقون بالعصي على الفخار طالبين من الضفدعة إنزال المطر، وقامت أيضاً قبائل أخرى لكي تستدعي المطر بنصب ضفدعة على قمة تل مجاور.
في الحقيقة هناك علاقة بين الضفادع والمطر، ولكن بعيداً عن الخرافات السابقة، فالضفادع الخضراء تقضي معظم حياتها في المياه، ولا تخرج إلى اليابسة إلا قبل هطول المطر، وكما هو معروف قتل الضفدعة على اليابسة أسهل بكثير من قتلها في المياه، وسبب القتل غير مهم سواء كان من باب التسلية أو المشاكسة أو صدفة أو لاعتبار أن الضفدعة ضارة، المهم أن العلاقة بين الضفادع والمطر، ليست بسبب أن قتل الضفدعة يؤدي لهطول المطر، بل بسبب أن الضفدعة تعرضت للقتل لأنها خرجت لليابسة قبل هطول المطر
تعليق