الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العالم تحت ايديكم ....مشاركة متنوعه لاخبار التوحد حول العالم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    العالم تحت ايديكم ....مشاركة متنوعه لاخبار التوحد حول العالم

    سوف انقل اليوم اخبار متنوعه واخترت لكم موقع الدكتور حسام أبو زيد حيث وجدت مواضيع متنوعه وجميلة احببت ان تشاركوني فيها


    طفل توحدى يعيش بمترو الانفاق


    أمضى صبي نيويوركي في الثالثة عشر من عمره 11 يوماً في ركوب مترو الأنفاق فيما كانت الشرطة ووالداه يقلبون المدينة بحثا عنه.
    ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن الشرطة أن فرانسيسكو هيرنانديز جونيور، الذي يشكو من مرض التوحد، ركب المترو بعد انتهاء دوامه في المدرسة في 15 أكتوبر الماضي ولم يعرف مكانه حتى تعرف عليه أحد المسؤولين بعد التدقيق بالتذاكر من صورة رآها له في 26 أكتوبر الماضي.
    وقال المحققون ان لا فكرة لديهم كيف تمكن الصبي من التخفي طوال 11 يوماً لكنهم يعتقدون انهم أمضى وقته في التنقل بين المترو والانتظار في المحطات.
    وقال الصبي للشرطة انه أكل أشياء موجودة في المترو وأمضى معظم وقته نائماً، مضيفا «في لحظة من اللحظات توقفت عن الشعور بأي شيء».
    وأشار إلى انه لم يقدم أحد فروضه المدرسية يوم اختفائه فقالت له والدته ماريسيلا غراسيا (38 سنة) ان لديها حديثاً جدياً معه عند عودته إلى البيت.

    .................................................. .................................................. .................................................. .................
    بنك الكويت الدولى يتبرع لمركز الكويت للتوحد




    استقبل مركز الكويت للتوحد وفداً من البنك الدولي ممثلا في طارق العجلان،

    مدير الادارة المصرفية للافراد وهدى الشايع، وحسين فاضل من الادارة نفسها، وذلك بهدف تسليم المركز شيك تبرع من البنك، للمساهمة في استكمال تأثيث مرافق المركز. وتأتي هذه التبرعات من جهات مختلفة، من منطلق تواصل المركز مع مختلف المؤسسات التي تساهم في دعم المراكز الراعية للفئات الخاصة والتوحّد، الذي يعتبر المصابون به من اصعب الفئات في التعامل وتوفير هيئة متخصصة في تدريبه وتعليمه.
    وقد شكرت د. سميرة السعد مدير المركز البنك الدولي على تبرعه، وأفادت بانه سيخصص لتكملة الاثاث في المبنى الجديد الذي سيتم افتتاحه رسميا قريبا، حيث ينوي المركز دعوة جميع الجهات المتبرعة والمساهمة لافتتاح اقسامهم وتوثيقها، تقديرا لهم وتشجيعا للجهات الاخرى في دعم الطلبة وبرامجهم واستكمال وقفية التوحد التي تتعاون جمعية التوحد الكويتية مع المركز في تجميعها لحفظ مستقبل الاطفال

    ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن الشرطة أن فرانسيسكو هيرنانديز جونيور، الذي يشكو من مرض التوحد، ركب المترو بعد انتهاء دوامه في المدرسة في 15 أكتوبر الماضي ولم يعرف مكانه حتى تعرف عليه أحد المسؤولين بعد التدقيق بالتذاكر من صورة رآها له في 26 أكتوبر الماضي.
    وقال المحققون ان لا فكرة لديهم كيف تمكن الصبي من التخفي طوال 11 يوماً لكنهم يعتقدون انهم أمضى وقته في التنقل بين المترو والانتظار في المحطات.
    وقال الصبي للشرطة انه أكل أشياء موجودة في المترو وأمضى معظم وقته نائماً، مضيفا «في لحظة من اللحظات توقفت عن الشعور بأي شيء».
    وأشار إلى انه لم يقدم أحد فروضه المدرسية يوم اختفائه فقالت له والدته ماريسيلا غراسيا (38 سنة) ان لديها حديثاً جدياً معه عند عودته إلى البيت.
    التعديل الأخير تم بواسطة ام ليث; الساعة 01-02-2010, 11:44 PM.
    لاجل عينيك غيرت حياتي ... ورضيت مشاركتك عالمك التوحدي


  • Font Size
    #2
    رد: العالم تحت ايديكم ....مشاركة متنوعه لاخبار التوحد حول العالم

    سبع اطفال توحد بين كل الف ولادة فى الاردن



    يعاني حوالي 7 من كل الف طفل في الاردن من مرض التوحد والطيف التوحدي

    من خلال مقارنة الاصابات المحلية مقارنة بالدراسات والاحصاءات العالمية وفق استشاري الامراض النفسية ورئيس اختصاص الطب النفسي في وزارة الصحة الدكتور نبهان صليح.
    وفي حال تحويل النسب الى ارقام فان هنال حوالي ما يزيد على 35 الف مصاب بالطيف التوحدي “وهو عدم استجابة الطفل لبعض المؤثرات واحدة او اثنتين هو الاكثر انتشارا” ومرض التوحد الامر الذي يتطلب من الاهالي المزيد من الوعي والانتباه الى تصرفات اطفالهم.
    ويعتبر مرض التوحد من أغرب الأمراض حيث تقول الدراسات ان الأسباب التي توصلت لها التجارب ما تزال فرضيات وابرز الفرضيات تقول أن التوحد له علاقة بالجينات الوراثية حيث تكون جينات الطفل قابلة للإصابة بالتوحد.
    ويوضح الدكتور نبهان ان مرض التوحد يصيب الاطفال خاصة من تقل اعمارهم عن عامين ويتضح المرض من خلال اضطراب التواصل بين الطفل والمحيط والتواصل الاجتماعي مبينا بأنه اوضح ما يكون في الكلام الى درجة احيانا يصعب التفريق اذا ما كان الطفل “ابكم او مصاب بالتوحد”.
    ويضيف من الشواهد والدلائل على إصابة الطفل بمرض التوحد وجود اضطرابات في السلوك مثل قلة تركيز أو نوبات غضب أو صعوبة في النوم إضافة لضعفه في التواصل الاجتماعي واللغوي وميله للعزلة.
    ويشير ان العلاج للمرض هو علاج سلوكي من خلال التدريب واكساب الطفل السلوكيات المناسبة ولا يوجد علاج بحد ذاته للتوحد إنما الحلول والعلاجات للتوحد تعتمد على العلاج النفسي والاجتماعي من خلال وضع البرامج التدريبية للأطفال وتنمية قدراته ودمجه مع الأطفال غير المصابين وتمرينه على النطق وغيرها من البرامج التي تساهم في علاج حالات التوحد مضيفا أنه لا يوجد علاج دوائي اثبت فاعلية لعلاج حالات التوحد الا اذا كان المريض يعاني من امراض اخرى.
    ويوضح بان وزارة التنمية هي الجهة التي يقع عليها رعاية المرضى مشيرا الى تبني المجلس الاعلى للاشخاص المعوقين خلال العام الماضي قضية الاطفال المصابين بالتوحد وان هناك خطة وضعت للاهتمام بهذه الفئة من المرضى من خلال لجنة تضم وزارة التنمية والمجلس الاعلى للاشخاص المعوقين ووزارة الصحة اضافة الى الجامعات.
    واشار الى ان الخطة الموضوعة من خلال اللجنة تركز على تشخيص المرض خاصة وان الكشف المبكر يساهم في تحسين حياة المرضى اما الامر الاخر فهو تنظيم دورات تدريبية للمتعاملين مع مرضى التوحد.
    وقال ان التعامل يكون اسهل اذا اكتشف مبكرا لكن من يكبر معهم المرض لا يتواصلون مع المجتمع مضيفا بان هناك حالات نادرة يبدع فيها مرضى التوحد بصنف معين من العلوم او احدى المهارات.
    يشار الى ان بعض الباحثين ربطوا المرض بأسباب خارجية مثل تلوث البيئة بالمعادن السامة كالزئبق والرصاص واستعمالات المضادات الحيوية بشكل مكثف أو تعرض للالتهابات أو الفيروسات كما تبين بعض الأبحاث أن من فرضيات الاصابة به وجود خلل في النواقل العصبية وإفراز بعض الهرمونات في الجهاز العصبي المركزي إضافة لفرضيات تتحدث عن وجود تلف في الدماغ أو أجزاء منه وفرضيات تتحدث عن وجود اضطرابات في عملية الهدم والبناء التي يقوم بها الجسم كلها تؤدي إلى الإصابة بالتوحد.
    التعديل الأخير تم بواسطة ام ليث; الساعة 01-02-2010, 11:40 PM.
    لاجل عينيك غيرت حياتي ... ورضيت مشاركتك عالمك التوحدي

    تعليق


    • Font Size
      #3
      رد: العالم تحت ايديكم ....مشاركة متنوعه لاخبار التوحد حول العالم

      بريطانية تساعد الاف التوحديين



      حصلت الناشطة البريطانية فوبى كولدويل (76 عاما) على جائزة لمساعدتها الآلاف من مرضى “التوحد” من الأطفال البريطانيين وتغيير مسار حياتهم للأفضل.

      وكولدويل أم لخمسة أبناء وجدة لتسعة أطفال حصلت على الجائزة وقدرها خمسة آلاف جنيه إسترلينى لنشاطها ومجهوداتها مع المدارس والأطباء النفسيين والأسر البريطانية لتحسين حياة الناس الذين يعانون من مرض “التوحد”.
      وتحتفل الجائزة في عامها الثاني بالإنجازات التي يقوم بها أشخاص تخطوا سن السبعين أو أكثر ، ويقومون بخدمات جليلة للمجتمع ولقضاياه في هذا العمر المديد.
      ومن المقرر أن تتسلم كولدويل الجائزة في احتفال يقام بمقر الحكومة البريطانية في “10 داوننج ستريت”.
      وغالبا ما تقدم كولدويل العلاج للأسر التي يعاني أحد أفرادها من “التوحد” دون مقابل ، كما تلقت دعوات الأسبوع الماضي من هولندا ونيوزيلندا لعلاج حالات هناك.
      التعديل الأخير تم بواسطة ام ليث; الساعة 01-02-2010, 11:40 PM.
      لاجل عينيك غيرت حياتي ... ورضيت مشاركتك عالمك التوحدي

      تعليق


      • Font Size
        #4
        رد: العالم تحت ايديكم ....مشاركة متنوعه لاخبار التوحد حول العالم

        دراسة امريكية المسح الضوئى يساعد فى تشخيص التوحد



        قالت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية إن إجراء مسح ضوئي للدماغ من الممكن أن يكشف

        إصابة الأطفال بمرض التوحد في سن مبكرة مضيفة أن الباحثين يعتقدون انهم اكتشفوا طريقة تمكنهم من اكتشاف المرض في مراحل الطفولة المبكرة بإجراء مسح لأمواج الدماغ.
        وحلل العلماء - بفضل تقنية magnetoencephalography - المادة البيضاء في الدماغ .. والتي عادة تحمل الإشارات الكهربائية في الدماغ ، والتي تشير إلى تحسن سرعة عندما تتمتع الخلايا العصبية بحماية أفضل بغلاف من مادة عازلة تسمى غشاء الميلين .
        وجاء في الدراسة : ” إن التأخر السماعي عند أطفال ASDs قد يعكس تأخر نمو المادة البيضاء في دماغ هؤلاء الأطفال ” .

        وأوضحت الصحيفة اليوم أن الأطفال المصابين باضطرابات طيف التوحد يدركون الصوت ابطأ من نظرائهم الأصحاء بأقل من 11 ميلي من الثانية.
        بدوره قال تيموثي روبرتس وهو باحث في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا إن إجراء مسح للدماغ من الممكن أن يصبح أول أداة قياسية لاكتشاف مرض التوحد.
        وأضاف روبرتس أن التأخر في السمع مدة 11 ميلي من الثانية يعني أن دماغ الطفل المصاب بمرض التوحد ما زال يعالج أجزاء من الكلام في حين أن باقي الأطفال تمكنوا من متابعة الحديث لافتاً إلى أن هذا التاخير من الممكن ان يتتالى مع استمرار الحديث وأن يتخلف الأطفال المصابون بمرض التوحد عن نظرائهم الطبيعيين.
        وكشفت أبحاث روبرتس أن الأطفال في العاشرة من عمرهم والمصابين بمرض التوحد يعانون من تأخر في السمع
        التعديل الأخير تم بواسطة ام ليث; الساعة 01-02-2010, 11:40 PM.
        لاجل عينيك غيرت حياتي ... ورضيت مشاركتك عالمك التوحدي

        تعليق


        • Font Size
          #5
          رد: العالم تحت ايديكم ....مشاركة متنوعه لاخبار التوحد حول العالم

          علماء فرنسيين والرنين المغناطيسى



          باريس (ا ف ب) - اثبتت مجموعة باحثين فرنسيين بواسطة التصوير الرنين المغنطيسي وجود علاقة بين مرض التوحد وعوامل غير عادية في الدماغ تتمركز بشكل اساسي على مستوى الفلقة الصدغية الدماغية.

          واظهرت صور الرنين المغنطيسي ل77 طفلا مصابين بالتوحد عند مقارنتها بصور 77 طفلا سليما وجود اختلاف في شكل المادة بيضاء لدى 48% من الاطفال المصابين بالتوحد وهي التي تؤمن التواصل بين مختلف المناطق الدماغية. ويتمركز هذا الشذوذ على مستوى الفلقة الصدغية الدماغية حيث قدرات النطق والادراك الاجتماعي.
          وبحسب الدراسة التي اعدتها مفوضية الطاقة الذرية والمعهد الوطني للصحة والابحاث الطبية (اينسيرم) والمساعدة الاجتماعية ونشرتها الثلاثاء صحيفة “بلوس وان” الالكترونية وقدمت لكلية الطب فان التصوير بالرنين المغناطيسي يشكل “اداة ملائمة للدراسات الطبية للتوحد” و”خيطا جديدا في الابحاث المتعلقة بدراسة الاسباب العصبية” للمرض (300 الف مريض في فرنسا تقريبا حالة واحدة كل الف ولادة عالميا).
          وكانت كلية الامراض العصبية الاميركية قد اعتبرت عام 2000 ان التصوير بالرنين المغناطيسي غير فعال لدراسة التوحد.
          وبحسب فريق البحث الفرنسيي بقيادة ناتالي بودار فان هذه التقديرات كانت مبنية على نتائج دراسات اجريت على عدد قليل من المرضى وبخاصة على مجموعة صور رنينية مغناطيسية غير كافية.
          وكانت دراسات اخرى اظهرت بوضوح انخفاضا “كبيرا” لكمية المادة الرمادية على مستوى الثلم الصدغي الاعلى ل21 طفلا مصابين بالتوحد وتقلصا كبيرا لتدفق الدم في الدماغ لدى 32 طفلا مصابين بالتوحد.
          وشدد المحلل النفسي ورئيس قسم الطب النفسي للاطفال في مستشفى نيكير في باريس برنار غولس امام كلية الطب ان هذه النتائج لصور الاعصاب “تتوافق تماما” مع التحليل النفسي للتوحد.
          وتجمع الدراسات على علاقة مرض التوحد الوثيقة بالفلقة الصدغية الدماغية والوظائف المتمركزة فيها كالتعرف الى الوجوه والصوت وتحليل الحركات.
          لاجل عينيك غيرت حياتي ... ورضيت مشاركتك عالمك التوحدي

          تعليق


          • Font Size
            #6
            رد: العالم تحت ايديكم ....مشاركة متنوعه لاخبار التوحد حول العالم

            امنيات للشفاء




            دراسة (1)
            في دراسة حديثة قامت بها ستة مراكز أبحاث في الولايات المتحدة تم إعطاء 62 طفلا توحديا تتراوح أعمارهم بين الثانية والسابعة من العمر علاجا

            لمدة 40 ساعة على مدى شهر واحد تم وضع الأطفال في غرف ذات ضغط جوى مرتفع(1.3 ضغط جوي) و 24% أوكسجين .
            ووجد الأطباء أن 30% من هؤلاء الأطفال قد أظهروا “تحسنا كبيرا” مقارنة بـ 8% لم يعطوا العلاج. وكانت نسبة التحسن العام في العينة التي تلقت العلاج 80% بالمقارنة بـ 38% ممن لم يتلقوا العلاج.
            وأحد التفسيرات التى قال بها المتخصصين لهذا التحسن هو أن الأكسجين يمكن أن يساعد في الحد من الالتهابات وتحسين تدفق الأوكسجين إلى خلايا المخ.
            غير أن الدراسة لم تدلل على ما إذا كان هذا التأثير دائم أم أنه يزول بعد فترة قصيرة.
            ويقول دكتور روزيجنول إن المرحلة المقبلة من البحث ستكون محاولة تحديد الأطفال الذين يستجيبون لهذه الطريقة في العلاج كونها باهظة الثمن.
            ويضيف أن هؤلاء قد يكونون ممن لديهم التهابات اكثر من غيرهم، كذلك يرى أنه من الجيد معرفة المدة التي يستغرقها العلاج.وأشار الى إن هذه الطريقة في علاج المصابين بالتوحد تنتشر في الولايات المتحدة حاليا لان اسر المصابين بهذا المرض تستطيع شراء غرف علاج بالأوكسجين التي يتراوح ثمنها ما بين 14 الى 17 ألف دولار.
            وفى تعليق على هذا البحث نج أن الفرق بين العينة التجريبية اى الأطفال الذين وضعوا داخل هذه الغرف والعينة الضابطة اى الأطفال الذين لم يوضعوا داخل هذه الغرف هي 42 % فهل هذه الدرجة من التحسن تكفى لهذه التكاليف المرتفعة للعلاج كما أن الذى حدث هو تحسن وليس شفاء كامل ولا يعرف الباحثون أن كانت هذه النتائج سوف تستمر ام أن التاثير موقت كما لا يستطيع الباحثون تأكيد أن كان هذا التحسن نتيجة الوضع في هذه الغرف ام الى عوامل دخيلة اى عوامل خارجية أخرى .
            دراسة (2)
            أكدت احدى الابحاث وجود دور للجلوتين والكازيين في مرض التوحد ، ففي دراسة نشرت في 26/8/2003 في مجلة Clinician Reviews في العد 13(7) 45-52، 2003 وتحت عنوان ( التغيرات غير الطبيعية في الهضم ) اكد البحث أن مرض التوحد ينشأ من إغراق للجهاز العصبي المركزي بفيض من أشباه المورفينات ، التي يحتمل أنها مشتقة من الهضم غير الكامل للجلوتين الغذائي و/أو الكازيين . ويقترح الباحثون أن التغيرات غير الطبيعية في الهضم مثل ارتجاع المريء ، ونقص أنزيم هضم المواد الكربوهيدراتية في الأمعاء ، قد تشرح جزئيا الغضب المفاجئ والسلوك العدواني أو الاستيقاظ ليلا الذي يمر به عديد من الأطفال المتوحدين ” . ويقترح البحث أيضا أن يجرب الآباء والأمهات نظام التدخل الغذائي الخالي من الجلوتين والكازيين كوسيلة من وسائل العلاج من التوحد .
            دراسة (3)
            في دراسة نشرت في النرويج في عام 2001 قرر الباحث أن الامتناع عن الجلوتين والكازيين يؤدي إلى التقليل من السلوكيات التوحيدية ، ويزيد مهارات التواصل الاجتماعي ، وفي نفس الوقت فان كسر النظام الغذائي يؤدي بالتالي إلى عودة الأعراض مرة أخرى .
            دراسة (4)
            وفي بحث نشرته مجلة (International Journal of Immunopathologi cal Pharmacology) الصادرة بتاريخ 2003 سبتمبر - ديسمبر :16 (3) 99-189 عن الببتيدات الغذائية وتأثيراتها على المناعة الذاتية في مرض التوحد اكد البحث أن الببتيدات الغذائية والسموم البكتيرية والكيماوية (ايثيل الزئبق) تتحد مع مستقبلات الخلايا اللمفية و / أو أنزيمات الأنسجة مما يحدث ردة فعل مناعة ذاتية في أطفال مرض التوحد”. أي أن الجلوتين والكازيين والثيوميروسال هي بالفعل مواد متهمة في إثارة واستمرار مرض التوحد .
            دراسة (5)
            وفى بحث في الدانمارك نشر في شهر أكتوبر 2003 قرر أن معدلات الإصابة بمرض التوحد انخفضت في الدانمارك بعد إزالة مادة الثيوميروسال من التطعيمات . وهذا يلفت النظر بشدة إلى التفكير في إنتاج تطعيمات جديدة لا تحتوي على الثيوميروسال في سبيل حماية الأجيال الجديدة من هذا المرض الصعب
            دراسة (6)
            وأفاد باحثون إيطاليون عام 2009 أنهم اكتشفوا بروتينات شاذة في لعاب المصابين بمرض التوحد ، وهو الأمر الذي قد يتيح في المستقبل إمكانية التعرف على مؤشرات هذا المرض، الذي يحدث لدى حصول اضطراب في عملية النمو لدى الإنسان. ولقد قام الباحثون بمقارنة البروتينات الموجودة في لعاب 27 طفلا مصابا باضطرابات طيف التوحد مع البروتينات الموجودة لدى أطفال في مجموعة مراقبة كانوا سليمين من هذا المرض.واكتشف الباحثون الذين نشروا نتائج دراستهم في مجلة «جورنال أوف بروتيوم ريسيرتش» المعنية بأبحاث البروتينات في عددها لشهر يناير\2009 ، وجود بروتين واحد على الأقل من بين أربعة بروتينات لدى 19 من الأطفال المصابين بالمرض. كان مستوى الفسفرة فيه قليلا بشكل ملموس. وهذه المركبات تقوم عادة بتنشيط البروتينات بهدف تأدية مهمتها بنجاح.وتفترض نتائج البحث الإيطالي أن هذه البروتينات الشاذة ربما تشكل مفاتيح لفك أسرار الظواهر الشاذة التي تحدث لعملية زيادة الفسفرة داخل البروتينات، التي تشارك في عملية نمو الجهاز العصبي للإنسان في أثناء الطفولة المبكرة.

            دراسة (7)
            قال علماء من صينيون إن العلاج بالوخز بالإبر الصينية قد يحسن حياة الأطفال المصابين بالتوحد، والذين يعانون من الانطواء الشديد والعزلة عما يجري حولهم وقال العلماء الصينيون إن هذا العلاج يعمل على تهدئة الأطفال وتوفير الاستقرار النفسي لهم ويسهل عليهم عملية التعلم ويعتقد الباحثون الصينيون أن الوخز بالإبر للسان يمكن أن يساعد في تحسين أعراض مرض التوحد وليس المرض ذاته
            لاجل عينيك غيرت حياتي ... ورضيت مشاركتك عالمك التوحدي

            تعليق


            • Font Size
              #7
              رد: العالم تحت ايديكم ....مشاركة متنوعه لاخبار التوحد حول العالم

              الحمية الغذائية نعمة ام نقمة





              كانت البدايات الأولى لاستخدام الحمية الغذائية كنوع من العلاج مع الأطفال الذين يعانون من النشاط الزائد وضعف الانتباه وكانت في الاساستهدف إلى الامتناع عن الصبغات الصناعية الملونة والنكهات المضافة

              وهى موجودة فى كثير من الحلويات والأطعمة أيضا والامتناع عن الطعام الذي يحتوى على مواد مضادة للأكسدة حيث بعضها يستعمل كمواد حافظة فى بعض أنواع اللحوم المثلجة أو حبوب السيريلز وغيرها من المنتجات الغذائية وأيضا الامتناع عن الأطعمة التى تحتوى مادة السلسليت هذه الحمية هى ليست حمية غذائية فقط بل أيضا امتناع عن بعض المنتجات التى تحتوى على مجموعة الفينول مثل بعض أنواع الشامبو ومعجون الأسنان وبعض العطورات أو التي يدخل فى تركيبها المواد البترولية وترجع هذه الحمية فى البداية الى د ستيفن لوكي Dr. Stephen Lockey الذي استعمل الطعام الخالي من السلسليت والتارازين فى علاج بعض أمراض الحساسية ( ارتكاريا) وقام بإرسال نصائح للأطباء بعلاقة المواد الحافظة التى ذكرناها مع سلوكيات هؤلاء الأطفال ثم بعد ذلك طبيب الأطفال فى لوس انجلوس د فينقولد Dr. Benjamin Feingold والتى سميت على اسمه هذا النوعية من الحمية الغذائية والذى وجد أن هناك تحسن لدى الأطفال الذين يعانون من النشاط الزائد عند استعمالهم لهذا النوع من الحمية وطالب الحكومة فى عام 1973بقيام أبحاث توضح العلاقة بينهم
              ثم بعد ذلك فى عام 1978 قام كل من Vivian Mower Dianne Nixon بعمل عديد من الأبحاث ووجد أن كثير من الأعراض المصاحبة للنشاط الزائد تختفي أو تتحسن مثل اضطرابات النوم والتبول اللاإرادي والربو.
              ومن النظريات المصاحبة أيضا لهذا النوع من الحمية ما يعرف بنظرية انخفاض انزيم فينول سلفو ترانزفريز حيث وجد انه منخفض في الأطفال الذين يعانون من النشاط الزائد وقلة الانتباه وأيضا في أطفال التوحد ووظيفة هذا الانزيم مهمة فى الموصلات العصبية فى المخ كما انه يقوم على التخلص من الفينول الموجود فى الأطعمة التى تحتوى على المواد الحافظة ولقد اشارالعديد من الباحثين في مجال التوحد إلى الدور الذي يلعبه الغذاء والحساسية للغذاء فى حياة الطفل الذي يعانى من التوحد. وقد كانت Mary Callaha من الذين أشارو إلى العلاقة بين الحساسية المخية والتوحد وقد أشارت إلى أن طفلها الذى يعانى من التوحد قد تحسن بشكل ملحوظ عندما توقفت عن إعطائه الحليب البقرى . والمقصود بمصطلح الحساسية المخية هو التأثير السلبى على الدماغ الذى يحدث بفعل الحساسية للغذاء فالحساسية للغذاء تؤدى إلى انتفاخ أنسجة الدماغ والتهابات مما يؤدى إلى اضطرابات فى التعلم والسلوك ومن أشهر المواد الغذائية المرتبطة بالاضطرابات السلوكية المصاحبة للتوحد السكر، الطحين ، القمح ، الشيكولاتة ، الدجاج ، الطماطم ، وبعض الفواكه . ومفتاح المعالجة الناجحة فى هذا النوع من العلاج هو معرفة المواد الغذائية المسببة للحساسية وغالباً ما تكون عدة مواد مسئولة عن ذلك إضافة إلى المواد الغذائية هناك مواد أخرى ترتبط بالاضطرابات السلوكية منها المواد الصناعية المضافة للطعام والمواد الكيماوية والعطور والرصاص والألمونيوم .
              وفى إحدى الدراسات التى قام بها Rimland 1994 لاحظ فيها أن 50:40% من الآباء شعروا أن أبنائهم قد استفادوا من الحمية الغذائية ويرجع السبب كما توضح الدراسة إلى عدم قدرة الجسد على تكسير بروتينات هى الجلوتين Glutem مثل القمح والشعير والكازين Casein والذي يوجد فى لبن الأبقار ولبن الأم .
              وفي بحث آخر صدر في النرويج في عام 2001 قرر الباحث أن الامتناع عن الجلوتين والكازيين يؤدي إلى التقليل من السلوكيات التوحدية ، ويزيد مهارات التواصل الاجتماعي ، وفي نفس الوقت فان كسر النظام الغذائي يؤدي بالتالي إلى عودة الأعراض مرة أخرى .
              و في دراسة نشرت في 26/8/2003 في مجلة Clinician Reviews في العد 13(7) 45-52، 2003 بعنوان “التوحد .. تحديات في التشخيص والعلاج” للباحثين جارسيات . هدسون ، وديان ديكسون، وتحت عنوان جانبي : التغيرات غير الطبيعية في الهضم ، قال البحث : ” اقترح العالم هوفارث ومجموعة العمل معه أن مرض التوحد ينشأ من إغراق للجهاز العصبي المركزي بفيض من أشباه المورفينات ، التي يحتمل أنها مشتقة من الهضم غير الكامل للجلوتين. ويقترح الباحثون المحققون أيضا أن التغيرات غير الطبيعية في الهضم مثل ارتجاع المريء ، ونقص أنزيم هضم المواد الكربوهيدراتية في الأمعاء ، قد تشرح جزئيا الغضب المفاجئ والسلوك العدواني أو الاستيقاظ ليلا الذي يمر به عديد من الأطفال المتوحدين ويقترح البحث أيضا أن يجرب الآباء والأمهات نظام التدخل الغذائي الخالي من الجلوتين والكازيين كوسيلة من وسائل العلاج من التوحد . وهذا يعني أن الهيئة الطبية قد اعترفت فعلا بوجود دور للتدخل الغذائي في علاج هذا المرض .
              وهنا نقول أن معظم نتائج هذه الأبحاث خلصت الى نتائج توكد اختفاء أعراض مثل النشاط الزائد أو تشتت الانتباه لدى أطفال التوحد ونحن لا ننكر دور الغذاء في خفض هذه السلوكيات لدى الأطفال بصفة عامة ولا ننكر أيضاء تأثير هذه المواد الضار على جميع الأطفال ولكن ما نود أن نصل اليه هل تساعد هذه الحمية الغذائية الصعبة في شفاء أطفال التوحد ؟ في الحقيقة لم تصل اى من هذه البحوث الى دور محدد وواضح في شفاء أطفال التوحد بل أن كل ما وصلت اليه هو تحسن بعض الأعراض وهنا نوكد على حقيقة طبية وهى أن اختفاء بعض الأعراض ليس دليلا على أننا على الطريق الصحيح للشفاء كما أن معظم الأطباء الذين يومنون بهذه الحمية لا يستخدمونها فقط بل يستخدمون معها العلاج بالفيتامينات والعلاج السلوكي وعلاج اللغة وبعض الأدوية وفى النهائية لا نستطيع أن نحدد بشكل دقيق أن التحسن في الأعراض هو نتيجة حتمية لنوعية الغذاء وهنا نقول انه لا مانع من استخدام هذه الحمية الغذائية ولكن بعد التحاليل الطبية التى توكد حاجة الجسم فعلا لاستخدام هذه الحمية وان لا يكون استخدامها بشكل مطلق لجميع أطفال التوحد .
              لاجل عينيك غيرت حياتي ... ورضيت مشاركتك عالمك التوحدي

              تعليق


              • Font Size
                #8
                رد: العالم تحت ايديكم ....مشاركة متنوعه لاخبار التوحد حول العالم

                التوحد يزداد بنسبة 50% فى امريكا





                كشف باحثون في مراكز مكافحة الأمراض والوقاية الأميركية أن 1% من الأطفال الأميركيين

                في الثامنة من عمرهم يعانون من اضطرابات مرض التوحد، حسب دراسة ستنشر نتائجها في دورية بيدياتريكس التي تعنى بطب الأطفال.
                وتشير صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية إلى أن ذلك يعني زيادة بنسبة 50% عما كان عليه قبل عامين، عندما قدرت الحكومة أن معدل الإصابة بهذا المرض كانت حالة واحدة من كل 150.
                وقالت نائبة المدير في مركز مكافحة الأمراض والوقاية إلينا آرياس إن هذا الارتفاع في الإصابة بهذا المرض يحتاج إلى اهتمام فوري.
                وكانت الدراسة التي أجرتها مراكز مكافحة الأمراض والوقاية بالتعاون مع إدارة الخدمات والمصادر الصحية قد طرحت أسئلة على 78 ألف ولي أمر لديهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 3 و17 عاما عما إذا كان مشرفون في الصحة أو أطباء قد أبلغوهم بإصابة أبنائهم بهذا المرض أم لا.
                فأجاب واحد من كل 91 ولي أمر بنعم، وقالوا إن أطفالهم مصابون حاليا بهذا المرض، ويرتفع الرقم في أوساط الأطفال الذكور إلى واحد لكل 58.
                وتشير الصحيفة إلى أنه لا أحد يعلم أسباب الإصابة به أو حتى علاجه، ولكنهم يعتقدون أنه مجموعة من المشاكل تظهر بشكل متشابه.
                والأطفال المصابون بالتوحد يجدون صعوبة في التواصل والعلاقات الاجتماعية، ويميلون إلى التكرار في سلوكياتهم
                التعديل الأخير تم بواسطة ام ليث; الساعة 01-02-2010, 11:41 PM.
                لاجل عينيك غيرت حياتي ... ورضيت مشاركتك عالمك التوحدي

                تعليق


                • Font Size
                  #9
                  رد: العالم تحت ايديكم ....مشاركة متنوعه لاخبار التوحد حول العالم

                  الوراثة وانصارها




                  الوراثة والبيئة معا يشكلان حياتنا بكل جوانبها فكل سلوك يصدر عن الفرد سواء كان هذا السلوك سوى أو غير سوى

                  وبالتالى عند ظهور بعض مظاهر السلوك الغير سوى نبدا في التساول هل هذا السلوك نتاج للوراثة ام نتاج للبيئة وهذا ما حدث مع التوحد ولقد أوضحت العديد من الدراسات وجود توحد في التوائم بنسبة أكبر من غير التوائم وخاصة التوائم من خلية واحدة اى التوائم السيامى ومن أوائل الدراسات في هذا المجال كانت في عام 1977للباحث الشهير رتر في بريطانيا وتلاها العديد والعديد من الدراسات لعدد من الباحثين الأخريين مثل ستفنبرق في سكندنافيا ووجدوا النسبة تتراوح بين 36الى91% في التوائم المتطابقة مقارنة بنسبة ضئيلة جدا لا تتعدى 1% لغيرالمتطابقة ولقد بدأت الأبحاث الآن التركيز على نوع معين من الكروموسومات يمكن أن يحتوي على جين التوحد والنظرة الحالية لهؤلاء الباحثين في جينات التوحد هي فكرة الوراثة المركبة بمعنى أن هناك عدد من العوامل الجينية لها دخل في وجود التوحد
                  وللتعرف على الكروموزومات المسؤلة عن التوحد قامت مؤسسة الدراسات الوراثية العالمية للتوحد بتقديم بحث نشر في المجلة الرسمية للجمعية الأمريكية للجينات البشرية حيث قاموا بدراسة عدد كبير من جينات عائلات الأطفال المصابين بالتوحد وتأكدوا من مسؤولية الكروموزوم 7و16و2و17بل قام البحث بتحديد الأهم في الإصابة فكرموزمات 2ثم 7ثم 16ثم 17
                  وهناك ايضا العديد من الدراسات التى اكدت المعانى السابقة فلقد ذكرت رابية الحكيم أن دراسة szatmari et al1993 وجدت أن 5.3%من إخوان الاطفال التوحديين من الممكن أن يصابوا بطيف التوحد أما باتريك بولتن قام بدراسة على195 من آباء وأمهات أطفال توحديين و137 من إخوان وأخوات اطفال توحديين وجد أن 6% من إخوان هؤلاء الأطفال التو حديين شخصوا بمرض التوحد وهذه النسبة الضئيلة لاحتمال تكرار الإصابة بالتوحد ضمن الأخوة تم التوصل إليها نتيجة لفحص جميع الأخوة والأخوات في الأسرة ممن ولدوا قبل أو بعد الطفل لتوحدي
                  ولقد ذكرت وفاء الشامى انه إذا كان الطفل ذكراً فاحتمال الإصابة يصل إلى 7% بينما إذا كانت أنثى فقد ترتفع إلى 14.5%فيصبح متوسط الحالتين 8.6% بالإضافة إلى أن الأسرة التي لديها طفلان توحديان ترتفع فرصة تكرار التوحد فيها للمرة الثالثة إلى 35% وعلى الرغم من ذلك تظل نسبة الأسر التي لا تتعرض لإنجاب طفل توحدي أخر نحو 91%ومما يوكد مثل هذه الاقوال ان نسبة انتشار التوحد هي تقريباً 5-15من كل 10000مولود بين الناس عامة بينما تصلالى 6-8في كل 100مولود لديه أخ توحدي وبالتالي تتضاعف فرصة إصابة أخوة الأشخاص التو حديين 100مرة أو أكثر عن عامة الناس إذا هذه الزيادة الكبيرة تدل على انه من الممكن الشك في وجود عوامل جينية مسببة للإصابة بالتوحد وحتى تكرار ظهور التوحد لأقارب من الدرجة الثانية أو الثالثة بما في ذلك الأجداد أو العمات والخالات وأولاد العم أو الخالة تتراوح بين صفر إلى 0.4%

                  ولا زال العلماء يركزون على الجينات التي تجعل الأطفال عرضة للإصابة بالتوحد ففي دراسة ذكرها ياسر الفهد اكد الباحثون بجامعة أكسفورد 2001م انهم اكتشفوا اثنين من الكوموزومات مرتبطة بالإعاقة العقلية ذات علاقة بالتوحد وقاموا بإجراء دراسات على الحامض النووي لأكثر من 150 زوجا من الإخوان والأقرباء الحميمين للمصابين بالتوحد ووجدوا بان الكروموزوم 2و17 ربما يحتضنا الجين الذي يجعل الأفراد أكثر قابلية للتوحد
                  ومن الأدلة على ذلك دراسة الخصائص الاجتماعية واللغوية والعقلية لبعض أسر المصابين بالتوحد فوجدوا أن هناك أعراضا شبيهة بالتوحد لدى أعضاء أسرة المصابين بالتوحد إلا أن هذه الأعراض تكون اخف شدة مما هو الحال لدى الأشخاص التو حديين كما أنها لا تكتمل من حيث عددها وشدتها للتشخيص بالتوحد وإذا كانت نسبة حدوث اضطرابات اجتماعية أو لغوية أو تأخر ذهني أكثر ارتفاعا لدى أفراد أسرة أشخاص توحديين أمكن استنتاج أن هناك استعدادا جينياً للاضطرابات في الأسرة حيث يكون التوحد مكتملاً هو اشد مظاهر هذا الاستعداد ولقد اقترح فولستين وراتر مفهوم النموذج الوراثي الواسع النطاق حول تكرار الإصابة بين التوائم المتطابقة انه عندما يصاب احدهما فقط بالتوحد تظهر على الأخر اضطرابات ولا سيما في مجال التخاطب واللغة ولكنها تكون بدرجة أخف بكثير مما لدى أخيه التو حدي .
                  وتعتبر نسبة إصابة إخوة وأخوات الطفل التو حدي بصعوبات اجتماعية مثل قصور في مهارات التحاور واللعب وتكوين صداقات وروابط عاطفية مع الغير أعلى مما هي لدى عامة الناس كما لوحظ أيضاً وجود اضطرابات لغوية كما في القراءة والهجاء لدى 4الى 15% من إخوة وأخوات الطفل التوحدي .
                  لاجل عينيك غيرت حياتي ... ورضيت مشاركتك عالمك التوحدي

                  تعليق


                  • Font Size
                    #10
                    رد: العالم تحت ايديكم ....مشاركة متنوعه لاخبار التوحد حول العالم

                    امل جديد فى الشفاء




                    مبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية): «الشرق الأوسط»*
                    تقترح نتائج تجارب مختبرية أولية وضع عدد من الأهداف الصالحة للتدخل العلاجي،

                    لعلاج مرض التوحد. ففي الندوة السنوية لكونسرتيوم التوحد في نوفمبر (تشرين الثاني) 2008 ـ وهو ائتلاف للباحثين في 14 مؤسسة في مدينة بوسطن ـ تداول عدد من الباحثين حول التقدم الحاصل في وسيلة واعدة جديدة للأبحاث الأساسية: توظيف الاضطرابات النادرة التي يتسبب في حدوثها جين منفرد، في أغراض فهم الأسس الدماغية المرتبطة بحدوث اضطرابات طيف التوحد.
                    ورغم أن الأبحاث لا تزال أولية، فإنها تفترض ـ لدى الفئران وذباب الفاكهة على الأقل ـ أن من الممكن قلب وعكس الشذوذ الجزيئي الذي تسببه تشوهات جينية معينة، وبالنتيجة تخفيف، بل وحتى إزالة، الأعراض الخاصة بالاضطراب.
                    وبالطبع فإن الانتقال من الفأر أو ذبابة الفاكهة إلى الإنسان، قفزة كبرى (إذ نعرف أن العلماء يشفون السرطان لدى الفئران على مدى عقود من السنين). ومع هذا فإن النتائج حول الاضطرابات الناجمة عن تأثير جين منفرد single ـ gene disorders، قد أدت إلى ظهور توجهات جديدة في أفكار الباحثين الذين يدرسون اضطرابات طيف التوحد autism spectrum disorders.
                    * اضطرابات نادرة «مناسبة»
                    * وإجمالا، فإن الاضطرابات الناجمة عن جين منفرد، لا تشكل سوى 10 إلى 15 في المائة من اضطرابات طيف التوحد. إلا أنه من السهل دراسة التأثيرات البيولوجية لجين منفرد مقارنة بدراسة تأثيرات الكثير من الجينات. ولهذا السبب، يستخدم الباحثون في البيولوجيا الجزيئية هذه الاضطرابات النادرة بهدف فهم الأسباب التي تقود إلى صعوبة التواصل، وإعاقة النمو، والأعراض الأخرى المصاحبة لاضطرابات طيف التوحد.
                    • متلازمة ريت Rett syndrome: هي أحد الاضطرابات التي تنجم عن تشوه في الجين «إم إي سي بي 2» MECP2. ويقود هذا الاضطراب إلى مشاكل بدنية وعقلية تظهر لأول مرة بين الأعمار من 6 إلى 18 شهرا. ويعاني كل المصابين بمتلازمة ريت من أعراض اضطرابات طيف التوحد، مثل إعاقة النمو، كما قد تؤدي متلازمة ريت إلى ظهور الرعشات، ومشاكل في التنفس.
                    وفي عام 2007 نشر باحثون في جامعة أدنبرة دراسة حول نجاحهم في قلب وعكس الأعراض لدى الفئران. فقد قاموا أولا بـ«إسكات» جين «إم إي سي بي 2» لكي يطوروا سلالة من الفئران تظهر لديها أعراض عصبية مماثلة للناس المصابين بمتلازمة ريت. وعندما وصلت الفئران مرحلة البلوغ، استخدم الباحثون دواء لإعادة تنشيط وظيفة جين «إم إي سي بي 2». وبعد هذا العلاج الدوائي، خفت الأعراض لدى الفئران وبدت طبيعية.
                    • اضطراب Tuberous sclerosis complex: الذي ينجم عن تشوهات في جين «تي إس سي 1» TSC1 أو جين «تي إس سي 2» TSC2. ومن خصائصه ظهور الأورام في الدماغ والعينين خصوصا، التخلف العقلي، الصرع، ومشاكل أخرى. وتظهر لدى 25 إلى 60 في المائة من المصابين بهذا المرض أعراض اضطرابات طيف التوحد.
                    وتعرف الرموز التي يحملها كل من الجينين «تي إس سي 1» و«تي إس سي 2» بأنها رموز التنظيم السلبي التي تقوم بإخماد نشاط البروتينات الأخرى. ويقوم بروتين منها خصوصا يسمى MTOR بنشاط قوي جدا، مما يؤدي إلى التداخل مع وظيفة الدماغ الاعتيادية.
                    وفي عام 2008 وظف الباحثون دواء «راباميسين» rapamycin («سيروليماس» Sirolimus)، المستخدم لتثبيط جهاز المناعة ومنع الجسم من رفض الأعضاء المزروعة، لأغراض إخماد عمل MTOR في فئران تمت هندستها جينيا لكي تكون مصابة باضطراب Tuberous sclerosis complex.
                    وبعد العلاج بدواء «راباميسين» أظهرت الفئران قدرة أكبر على التعلم والذاكرة، وأظهر البحث من الناحية المبدئية أن الدواء بمقدوره قلب وعكس بعض أعراض التشوهات الجينية ـ حتى مع بقاء تلك التشوهات.
                    • «متلازمة إكس الهش» Fragile X syndrome: هذا الاضطراب الناجم عن تشوهات في جين «إف إم آر1» FMR1 يؤدي إلى التخلف العقلي، الصرع، ومشاكل أخرى. وتظهر لدى 15 إلى 30 في المائة من المصابين به أعراض اضطرابات طيف التوحد.
                    في عام 2005 اختبر باحثون في كلية ألبرت أينشتاين للطب، الليثيوم وعددا من مثبطات الناقل العصبي «الغلوتاميت»، في ذباب الفاكهة المصاب بمتلازمة إكس الهش. وفي البداية أوقف العلماء نشاط جين «إف إم آر1» في الذباب لكي يحفزوا على ظهور مشاكل التعلم والذاكرة ـ التي ظهرت على سلوك الذباب. ثم شرعوا باختبار مختلف مثبطات الغلوتاميت، خلال مرحلة الشرنقة أو بعد أن وصل الذباب مرحلة البلوغ. وعندما أعطيت مثبطات الغلوتاميت أثناء مرحلة النمو فإنها أدت إلى انحسار مشاكل التعلم والذاكرة. كما أنها قللت من المشاكل عند إعطائها بعد البلوغ.
                    وفي عام 2007 وظف باحثون في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا منطلقا مختلفا لعكس وقلب اضطراب إكس الهش لدى الفئران. فقد استولدوا سلالة من الفئران «ذات التشوهات المزدوجة» كانت تحمل عيوب جين «إف إم آر1» إضافة إلى تشوهات أدت إلى تعطيل نشاط مادة كيميائية في الدماغ تسمى PAK. وكان سلوك الفئران المزدوجة التشوهات، قريبا من السلوك العادي، وهو الأمر الذي يظهر ـ من حيث المبدأ ـ بأن PAK يمكن أن تعتبر هدفا علاجيا.
                    * توجهات المستقبل
                    * إن هذه الأبحاث العلمية الأساسية، على الرغم من أن نتــــائجهـــــا واعدة، فــــــإنهـــــا لا تزال فـــي مراحلهـــا المبكرة. والتحدي الأكبر يكمن خصوصـــــا فــي إيجــــــاد وسيلة آمنة للوصول إلى الهدف، لكـــــي يمكن توظيفهـــــــا فـــــــــي إجراء العــــــلاج الجينــــي.
                    إلا أن الأبحاث على الاضطرابات الناشئة عن وجود جين منفرد قد قدمت للباحثين طرقا جديدة لتقييم الأساس الجزيئي لاضطرابــــــات طيف التوحد. ويبدو أيضا، ولأول مرة، أن من الممكن ـ في يوم ما ـ أن يتوصل الباحثون إلى علاج لإزالة التأثيرات المدمرة لهذه الاضطرابات العصبية المؤثرة على النمو.
                    * رسالة هارفارد للصحة النفسية.. خدمات «تريبيون ميديا» خاص بـ«الشرق الأوسط»
                    لاجل عينيك غيرت حياتي ... ورضيت مشاركتك عالمك التوحدي

                    تعليق


                    • Font Size
                      #11
                      رد: العالم تحت ايديكم ....مشاركة متنوعه لاخبار التوحد حول العالم

                      روبوت لمساعدة الاطفال التوحديين




                      تقوم مجموعة من الباحثين في جامعة هارتفوردشر البريطانية بتطوير روبورت اطلق عليه اسم “كاسبر” ذو جلد صناعي له مجسات إحساس جلدي لمساعدة اطفال التوحد على تعلم المزيد من التفاعل الإجتماعي.

                      وتقول الدكتورة كريستين دوتنهان استاذة الذكاء الصناعي في جامعة هارتفوردشر وفريقها في قسم علوم الحاسوب في الجامعة والتي تشرف على هذا المشروع، ان بامكان كاسبر ان يفتح المجال لمعرفة الأسباب التي غالبا ما تعزل الاطفال المتوحدين عن بقية المجتمع.
                      واضافت في بيان صحافي اليوم السبت انه من السهل نسبيا على أطفال التوحد أن يتفاعلوا مع الروبوت في البداية، املا في أن يعتادوا على التفاعل بعد ذلك مع اطفال آخرين أو مع اهلهم ومن يعتنون بهم، خصوصا ان هؤلاء الاطفال لا يتقنون التفاعل الاجتماعي مثل الاستكشاف او التواصل بالعينين مع الآخرين، ولهذا فان استكشافهم لكاسبر بهذه الطريقة يشجعهم ويعزز قدرتهم فيما بعد، على استكشاف وجه المعلم مثلا ثم استكشاف وجوههم بطريقة حسية تماما.
                      لاجل عينيك غيرت حياتي ... ورضيت مشاركتك عالمك التوحدي

                      تعليق


                      • Font Size
                        #12
                        رد: العالم تحت ايديكم ....مشاركة متنوعه لاخبار التوحد حول العالم

                        ما شاء الله عليك
                        أختي أم ليث مجتهدة في البحث ومتابعة لأخبار التوحد
                        ولكنك تقومين بتنزيل عدة مواضيع في آن معاً وبشكل مكثف، مما يؤدي الى زحمة في المواضيع،
                        وعدم تركيز عند القارئ
                        أرجو أن تترك فترة بين المواضيع حتى يأخذوا حقهم من الرد.

                        تعليق


                        • Font Size
                          #13
                          رد: العالم تحت ايديكم ....مشاركة متنوعه لاخبار التوحد حول العالم

                          اختي العزيزة ام دانيال
                          اشكر مرورك الكريم على مشاركتي واعطاء رايك حولها

                          اختي الغاليه
                          ان سبب تنزيلي لعدة مواضيع بمشاركة واحده حسب اسم المشاركه وما تعنيه فبلنسبة لي والله شاهد على كلامي احب ان كل اخواتي الامهات يقرئن ما اقرئه ويستفدن منه لاولادهم
                          فبلفعل انا اقرء وكثيرا حول مرض التوحد وسوف اخذ بلحسبان رائك في المشاركات القادمة
                          تقبلي تحياتي مع فائق التقدير والاحترام
                          لاجل عينيك غيرت حياتي ... ورضيت مشاركتك عالمك التوحدي

                          تعليق


                          • Font Size
                            #14
                            رد: العالم تحت ايديكم ....مشاركة متنوعه لاخبار التوحد حول العالم

                            المشاركة الأصلية بواسطة ام ليث مشاهدة المشاركة
                            اختي العزيزة ام دانيال
                            اشكر مرورك الكريم على مشاركتي واعطاء رايك حولها

                            اختي الغاليه
                            ان سبب تنزيلي لعدة مواضيع بمشاركة واحده حسب اسم المشاركه وما تعنيه فبلنسبة لي والله شاهد على كلامي احب ان كل اخواتي الامهات يقرئن ما اقرئه ويستفدن منه لاولادهم
                            فبلفعل انا اقرء وكثيرا حول مرض التوحد وسوف اخذ بلحسبان رائك في المشاركات القادمة
                            تقبلي تحياتي مع فائق التقدير والاحترام
                            اختي العزيزة ام ليث
                            أسعدك الله بشفاء أولادك، أنا أعلم ان قصدك الخير، جعل الله في ميزان حسناتك
                            ولكن كثرة المواضيع، تعمل تشتت عند القارئ ويحرم موضوعك حقه في الرد.
                            ونحن دائما بانتظار جديدك.

                            تعليق


                            • Font Size
                              #15
                              رد: العالم تحت ايديكم ....مشاركة متنوعه لاخبار التوحد حول العالم

                              اختي العزيزة ام ليث.
                              تسلم الجهود المبذوله على جمع ونشر هذه المعلومات المعرفية وفقك الله وشفا ولدك واولادناجميعا.وان شاء الله نقوم بمحاوله اصدار مجله الكترونية دخلية يشارك بها الاعضاء وتتناول الموضوعات النشورة في المواقع العربية والعالمية الاخرى باتجاه التثقيف ونشر الوعي المعرفي ومناقشة كل الاحداث سوياوصولا للنتائج المرجوة منها .ومشكورة

                              تعليق

                              Loading...


                              يعمل...
                              X