السلام عليكم
الحب والإعاقة
أن إشكالية المعاق في واقعنا يكمن في أحكام مسبقة يفرضها الواقع دون سابق إنذار ودون إعطاء عذر حقيقي كون مجمل حياتنا في علم الحكيم الرؤوف فلا يعقل ان يكون الله ظلام للعباد, ولا يمكن أن نجزم بالنتيجة لأنها مجرد وجهات نظر قاصرة, فتبدأ مبادرات التحرر على تلك الأحكام الذاتية التعسفية وعلى رأسها الحكم القاتل بالحرمان من الحب وبدل ذلك منح المعاق شفقة لا تغني ولا تسمن من جوع.
وكوني معاقة فأجد تلك مبادرات التحرر لا تأتي إلا بعد صراع كبير مع واقع مرير, فيبدأ بالممنوع مرغوب إلى أن يصل المطاف بالمعاق أن الله هو الذي يسطر المكتوب مما يجعنا كمعاقين لا نبتأس كثيرا كوننا مختلفين بل نجد لها نعمة الاختلاف, إن كانت الصحة تاج على رؤوس الأصحاء فالحب تاج على رؤوس القلوب لا يمكن لأحد منا أن يمنع أو يحجب هذه النعمة, فبنبثاق حب الله في القلوب تشع في أنفسنا حب لعباده. وأكثر جدلية هو حب الطرف الآخر فيكون من بداية حياة المعاق خط أحمر لا يجوز تجاوزه, فيصنع المعاق أنفاق أرضية لكي تنمو شجرة الحب في قلبه في ظروف جد صعبة ولا كنها ليست مستحيلة لأن المستحيل على رأي "نابليون" مقبرة الحمقى, فالمعاق بروح الابتلاء لا يمكن أن يكون أحمق, فيجد فسحة الأمل ولو ضاقت به الدنيا.
فالحب تلك الطاقة الكامنة التي تبعث إشعاعات الخير وحب الخير للغير لا يمكن أن يتأخر عنها أي إنسان لأن بالنسبة لنا كعباد فهو عبارة عن مرآة عاكسة من نبل الأخلاق وصفاء الروح لأن الحب على أحد علماء النفس أنه العطاء لشخص هو في غنى عنه, فهو تفاني دون وجه مقابلة بين البذل والأخذ فلا يؤمن بموازين المنطق ولا يغذى إلا بروح العطاء فيبذل النفيس ولا يحسب له حساب لأن الهدف أن تقر عين المحبوب وإن كان السهر الطويل والسعي الكثيف والعمل الجليل لكونه عطاء من قلب كبير عرف الحب.
فلا أنكر أنني أتاح لي الله أن أطل على نافذة الحب مما يجعلني أقدر نبل هذه العاطفة ولو أنتظر في بزوغ فجر يحقق الأمل وتقر به العيون, دون استعجال ولكن بيقين لأنه حق رباني منحه لنا الإله فلا يجوز لأي من من كان أن يصادر هذا الحلم لأنه يمثل أوكسجين الحياة.
في الختام نصيحة لكل ولي على معاق أن لا يصنع حواجز وهمية بين فسحة الأمل وبين معتقدات وعادات ليس لها سلطان إلا لاوعي ظالم لا ينم على نبل القيم ولا روح الإيمان ولا روح التحضر, فقوي مناعته من عرف جائر ليكون له غد أفضل مما تعتقد أن يكون له أفضل فمنا الأجدر أن نفتح أبواب القلوب على الحب والتقدير لا على باب الشفقة ومصادرة الأحلام, لأن الغد في علم الحكيم الجبار.
وكوني معاقة فأجد تلك مبادرات التحرر لا تأتي إلا بعد صراع كبير مع واقع مرير, فيبدأ بالممنوع مرغوب إلى أن يصل المطاف بالمعاق أن الله هو الذي يسطر المكتوب مما يجعنا كمعاقين لا نبتأس كثيرا كوننا مختلفين بل نجد لها نعمة الاختلاف, إن كانت الصحة تاج على رؤوس الأصحاء فالحب تاج على رؤوس القلوب لا يمكن لأحد منا أن يمنع أو يحجب هذه النعمة, فبنبثاق حب الله في القلوب تشع في أنفسنا حب لعباده. وأكثر جدلية هو حب الطرف الآخر فيكون من بداية حياة المعاق خط أحمر لا يجوز تجاوزه, فيصنع المعاق أنفاق أرضية لكي تنمو شجرة الحب في قلبه في ظروف جد صعبة ولا كنها ليست مستحيلة لأن المستحيل على رأي "نابليون" مقبرة الحمقى, فالمعاق بروح الابتلاء لا يمكن أن يكون أحمق, فيجد فسحة الأمل ولو ضاقت به الدنيا.
فالحب تلك الطاقة الكامنة التي تبعث إشعاعات الخير وحب الخير للغير لا يمكن أن يتأخر عنها أي إنسان لأن بالنسبة لنا كعباد فهو عبارة عن مرآة عاكسة من نبل الأخلاق وصفاء الروح لأن الحب على أحد علماء النفس أنه العطاء لشخص هو في غنى عنه, فهو تفاني دون وجه مقابلة بين البذل والأخذ فلا يؤمن بموازين المنطق ولا يغذى إلا بروح العطاء فيبذل النفيس ولا يحسب له حساب لأن الهدف أن تقر عين المحبوب وإن كان السهر الطويل والسعي الكثيف والعمل الجليل لكونه عطاء من قلب كبير عرف الحب.
فلا أنكر أنني أتاح لي الله أن أطل على نافذة الحب مما يجعلني أقدر نبل هذه العاطفة ولو أنتظر في بزوغ فجر يحقق الأمل وتقر به العيون, دون استعجال ولكن بيقين لأنه حق رباني منحه لنا الإله فلا يجوز لأي من من كان أن يصادر هذا الحلم لأنه يمثل أوكسجين الحياة.
في الختام نصيحة لكل ولي على معاق أن لا يصنع حواجز وهمية بين فسحة الأمل وبين معتقدات وعادات ليس لها سلطان إلا لاوعي ظالم لا ينم على نبل القيم ولا روح الإيمان ولا روح التحضر, فقوي مناعته من عرف جائر ليكون له غد أفضل مما تعتقد أن يكون له أفضل فمنا الأجدر أن نفتح أبواب القلوب على الحب والتقدير لا على باب الشفقة ومصادرة الأحلام, لأن الغد في علم الحكيم الجبار.
تعليق