عَن ابْنِ مَسْعُودٍ رضي اللَّه عنه
عن النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « إِنَّ الصَّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ
وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الجَنَّةِ ،
وَإِنَّ الرَّجُلَ ليصْدُقُ حَتَّى يُكتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقاً ،
وإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الفجُورِ
وَإِنَّ الفجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ ،
وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّاباً » متفقٌ عليه .
من فوائد الصدق :
1 - جاء في الحديث قال عليه الصلاة والسلام : ( عليكم بالصدق ، فإن الصدق يهدي إلى البر ، والبر يهدي إلى الجنة ، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا ) رواه البخاري
عن النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « إِنَّ الصَّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ
وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الجَنَّةِ ،
وَإِنَّ الرَّجُلَ ليصْدُقُ حَتَّى يُكتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقاً ،
وإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الفجُورِ
وَإِنَّ الفجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ ،
وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّاباً » متفقٌ عليه .
من فوائد الصدق :
1 - جاء في الحديث قال عليه الصلاة والسلام : ( عليكم بالصدق ، فإن الصدق يهدي إلى البر ، والبر يهدي إلى الجنة ، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا ) رواه البخاري
قال الشيخ محمد بن ابراهيم الحمد : ولاريب أن الصدق خصلة محمودة ، وسجية مرغوبة ، تألفها الفطر السوية ، وتدعو إليها الشرائع السماوية .
وقال ابن حبان _ رحمه الله _ الصدق يرفع المرء في الدارين ، كما أن الكذب يهوي به في الحالين ، ولو لم يكن الصدق تحمد إلا أن المرء إذا عرف به قبل كذبه ، وصار صدقا عند من يسمعه _ لكان الواجب على من العاقل أن يبلغ مجهوده في رياضة لسانه ، حتى يستقيم له على الصدق ومجانبة الكذب )
وقال بعض الأدباء : لاسيف كالحق ولاعون كالصدق .
وقال بعض البلغاء : الصادق خليل ، والكذب مهان ذليل .
وللصدق آثار حميدة منها:
شرف القدر وعلو المنزلة : فالإنسان الذي يتحلى بالصدق يشرف قدره وتعلوا منزلته ، وذلك أن الصدق يدل على حسن السيرة ، ونقاء السريرة ، وسمو الهمة ورجحان العقل
2 - طيب العيش : ذلك أن الناس لايطمئنون إلا إلى معاملة الصادق الأمين ، وشأنهم الانصراف عمن ألفوه يضع الكلمة في غير مواقعها .
3_ عزة النفس : فالصادق تأبى عليه نفسه الكريمة ، ودينه القويم _ أن يكذب فيسلم بذلك من تبعات الكذب وينأى بنفسه عن ذل الاعتذار والتماس المسوغات ، التي لابد للكاذب أن يقع فيها .
تعليق