تويت
تاريخ الضحكـ
كان العرب يحبون الضحك بشكل تلقائي وعفوي,ويعرفون تأثراته النافعة ,وقد ورد هذا من خلال
بعض النوادرأو القصص الطريفة ,من خلال نوادر جحا ونوادر البخلاء من كتاب الجاحظ, وكذلك
ما ورد في كتاب الاغاني لابي فرج الاصفهاني ,اذ قال القاضي عياض :(التحدث بمُلَح الاخبار
وطُرف الحكايات تسلية للنفس وجلاء للقلب).
وفي بداية القرن العشرين ,تم الاعتراف بعلم نفس الضحك ,وبات يشغل حيزا من الرسائل
الفلفسية ,حتى ان جاء عالم النفس الشهير سيجموند فرويد أشار إلى فوائده ,و اليوم عندما
يضع العلماء الخطوط الاولى لفيسيولوجية الضحك فإنهم لا يعزون له نتائج ايجابية فحسب
,بل وعددا من المميزات العلاجية ايضا ,حيث يعد الضحك قبل كل شيء تمرينا عضليا وتقنية
تنفسية ,وهو بالاضافة الى ذلك ,منشط نفسي مهم ايضا .
كما يتعامل معه علماء النفس بأن له مفعولا مزيلا للتسمم المعنوي والجسدي ,لانه يساعد في التخلص في نوبات الاكتئاب البسيطة والمخاوف ,ويشير الباحثون الاوروبيون حاليا الى ان الضحك
يساهم ايضا في تخفيف آثار التوترات الضارة بصورة ملحوظة .
ويعود تاريخ العلاج بالضحك الى زمن بعيد ,وهذا بعض ملامحه :
ففي القرن الرابع عشر :استخدم الجراح الفرنسيHenry D.Moneval
الضحك للمساعدة في علاج المرضى بعد الجراحة.gif "Bb (28)")
-في القرن السادس عشر :استخدم الكاهن والباحث Robert Burtonالضحك والفكاهة لعلاج الكآبة والسوداوية .
-في القرن السابع عشر:استخدم العالم Herbert Spencerالعلاج بالضحك كطريقة للتخفيف
من التوتر المكثف.
-في القرن الثامن عشر:استخدم الفيلسوف الالماني Emmanuelالضحك لاعادة التوازن .
-وفي القرن العشرين :يعود تاريخ العلاج الحديث بالضحك الى ثلاثينات القرن العشرين ,
حين بدأ إدخال المهرجين الى مستشفيات الاطفال للتخفيف عن حالة الاطفال الصحية .
في عام 1972:افتتح معهد غيزندهيت على يد الدكتورHunter Patch Adamsو هو مستشفى مجاني مرتكز على فكرة ادخال المرح والفكاهة والصداقة على العلاج .
في عام 1979 :اطلقNorman Kuznzكتابه "تشريح المرض"والمبني
على تجريته الشخصية ,حيث قرر استخدام نوع من العلاج بالضحك ,عبر متابعة حلقات
من البرنامج "الفكاهي الكاميرا الخفية "واعلن ان عشرة دقائق من الضحك يوميا
يمكن ان تقدم له ساعات من تهدئة الالم .
في عام 1998:عاد الاهتمام بهذا النوع من العلاج الذي يستخدم الضحك وذلك بعد اطلاق
الفيلم الشهيرPatch Adams للمثل الاميركي Robin William والمقتبس من قصة الدكتور Hunter Patch Admasالحقيـــــقيــة ..gif "Bb (48)")
وبهذا وعلى مر القرون والاعوام تطورت دراسة الضحك والدعابة وتأثيرهما النفسي والفيسيولوجي على جسد الانسان وسميت بعلم نفس الضحكـ وفي اوروبا الان ,تلجأ بعض مستشفيات الاطفال الى استقدام مهرجين لتسلية نزلائهم والترويح عنهم ,ومع ان الامر لا يؤدي
بالضرورة الى شفاء الاطفال فانه يساعدهم على نسيان الامهم ويعطيهم دفئا معنويا يعينهم
على الصمود في وجه بعض الامراض المستعصية .
.gif "Bb (58)")
ولاشك بان الادب الساخر من شعر ونثر وصحافة وكاريكاتير ومقالة مرحة هادفة , من اقدم العصور حتى الان, يهدف الى زرع البسمة والضحكة ,و الكوميديا بانواعها ايضا وخاصة المسرحية منها والتي تسمع فيها تشاغب الضحكات وتعاليها ,فانها تبعث على الفرح
والترويح عن النفس في اطار "الضحك للضحك"الذي هو في حد ذاته فن رائع وهادف.
بعض النوادرأو القصص الطريفة ,من خلال نوادر جحا ونوادر البخلاء من كتاب الجاحظ, وكذلك
ما ورد في كتاب الاغاني لابي فرج الاصفهاني ,اذ قال القاضي عياض :(التحدث بمُلَح الاخبار
وطُرف الحكايات تسلية للنفس وجلاء للقلب).
وفي بداية القرن العشرين ,تم الاعتراف بعلم نفس الضحك ,وبات يشغل حيزا من الرسائل
الفلفسية ,حتى ان جاء عالم النفس الشهير سيجموند فرويد أشار إلى فوائده ,و اليوم عندما
يضع العلماء الخطوط الاولى لفيسيولوجية الضحك فإنهم لا يعزون له نتائج ايجابية فحسب
,بل وعددا من المميزات العلاجية ايضا ,حيث يعد الضحك قبل كل شيء تمرينا عضليا وتقنية
تنفسية ,وهو بالاضافة الى ذلك ,منشط نفسي مهم ايضا .
كما يتعامل معه علماء النفس بأن له مفعولا مزيلا للتسمم المعنوي والجسدي ,لانه يساعد في التخلص في نوبات الاكتئاب البسيطة والمخاوف ,ويشير الباحثون الاوروبيون حاليا الى ان الضحك
يساهم ايضا في تخفيف آثار التوترات الضارة بصورة ملحوظة .
ويعود تاريخ العلاج بالضحك الى زمن بعيد ,وهذا بعض ملامحه :
ففي القرن الرابع عشر :استخدم الجراح الفرنسيHenry D.Moneval
الضحك للمساعدة في علاج المرضى بعد الجراحة
-في القرن السادس عشر :استخدم الكاهن والباحث Robert Burtonالضحك والفكاهة لعلاج الكآبة والسوداوية .
-في القرن السابع عشر:استخدم العالم Herbert Spencerالعلاج بالضحك كطريقة للتخفيف
من التوتر المكثف.
-في القرن الثامن عشر:استخدم الفيلسوف الالماني Emmanuelالضحك لاعادة التوازن .
-وفي القرن العشرين :يعود تاريخ العلاج الحديث بالضحك الى ثلاثينات القرن العشرين ,
حين بدأ إدخال المهرجين الى مستشفيات الاطفال للتخفيف عن حالة الاطفال الصحية .
في عام 1972:افتتح معهد غيزندهيت على يد الدكتورHunter Patch Adamsو هو مستشفى مجاني مرتكز على فكرة ادخال المرح والفكاهة والصداقة على العلاج .
في عام 1979 :اطلقNorman Kuznzكتابه "تشريح المرض"والمبني
على تجريته الشخصية ,حيث قرر استخدام نوع من العلاج بالضحك ,عبر متابعة حلقات
من البرنامج "الفكاهي الكاميرا الخفية "واعلن ان عشرة دقائق من الضحك يوميا
يمكن ان تقدم له ساعات من تهدئة الالم .
في عام 1998:عاد الاهتمام بهذا النوع من العلاج الذي يستخدم الضحك وذلك بعد اطلاق
الفيلم الشهيرPatch Adams للمثل الاميركي Robin William والمقتبس من قصة الدكتور Hunter Patch Admasالحقيـــــقيــة .
وبهذا وعلى مر القرون والاعوام تطورت دراسة الضحك والدعابة وتأثيرهما النفسي والفيسيولوجي على جسد الانسان وسميت بعلم نفس الضحكـ وفي اوروبا الان ,تلجأ بعض مستشفيات الاطفال الى استقدام مهرجين لتسلية نزلائهم والترويح عنهم ,ومع ان الامر لا يؤدي
بالضرورة الى شفاء الاطفال فانه يساعدهم على نسيان الامهم ويعطيهم دفئا معنويا يعينهم
على الصمود في وجه بعض الامراض المستعصية .
ولاشك بان الادب الساخر من شعر ونثر وصحافة وكاريكاتير ومقالة مرحة هادفة , من اقدم العصور حتى الان, يهدف الى زرع البسمة والضحكة ,و الكوميديا بانواعها ايضا وخاصة المسرحية منها والتي تسمع فيها تشاغب الضحكات وتعاليها ,فانها تبعث على الفرح
والترويح عن النفس في اطار "الضحك للضحك"الذي هو في حد ذاته فن رائع وهادف.
تعليق