رد: ملخص كتاب كيري ريفيرا - علاج الأعراض التي تعرف بالتوحد
أعتقد أن مرضى التوحد ليسوا كلهم سواء
فقد مضى وقت طويل، حتى قبل أن أقرا عن علاج كيري، وأنا أفكر بقضية الطفيليات وعلاقتها بأعراض ابني
هي بالفعل علاقة وطيدة جدا:
ضعف عام، وزن قليل جدا، حركات راقصة غريبة أثناء الجري أو المشي، شحوب............
لكني أخشى من تطبيق علاج عشوائي، أو حتى علاج مدروس، بدون التأكد من أن حالة ابني مرشحة لهذا العلاج
لذلك قررت التوجه لطبيب هضمية أطفال مجددا
كان هذا في شهر يناير الماضي
حيث أبلغت الطبيب شكوكي في تواجد طفيليات كثيرة في جسم ابني
وخاصة في الجهاز الهضمي
قمنا بعمل تحاليل كثيرة جدا
لا يوجد فقر دم ولا سوء امتصاص ولا دليل على تواجد الطفيليات
بل وعملنا منظارين: منظار للقولون ومنظار عبر الفم
لم يذهب هذا التعب سدى
بل بفضل الله تعالى، وجدنا أن هضم محمد ممتاز ما شاء الله لا قوة إلا بالله:
نسب الإنزيمات الهاضمة جيدة، بطانة الأمعاء جيدة (قال الطبيب أنه ربما كان يعاني من السيلياك يوما ما لكنه الآن طبيعي بفضل الله)
وأمعاء نظيفة تماما برؤية العين (ما شاء الله لا قوة إلا بالله)
لوقت قريب جدا كنت أعتقد أنني يجب أن أوجه كل جهدي للطفيليات
لكني لم أعد أعتقد هذا اليوم
ربما كانت السنوات التي أوليت فيها مشاكل الأمعاء كل اهتمامي لم تضيع سدى بفضل الله وكرمه ورحمته
لاحقا توجهنا لطبيب هرمونات
ذلك أن حجم محمد الضئيل جدا مقلق
والذي كنت أعتقد أنه قد يكون بسبب تواجد كثير للطفيليات
وبعد رحلة شاقة من التحاليل اكتشفنا وجود نقص شديد في هرمون النمو!!!!!!!
وطبعا هذا هو سبب صغر الحجم
بل وقد يكون سببا في عدد من الأعراض المتبقة عند محمد
ذكرت ما ذكرت أعلاه، حتى لا أؤكد أن الأطفال ليسوا كلهم سواء
فما يناسب طفل قد لا يناسب الآخر
كل أم عليها أن تراقب طفلها عن كثب
وتسعى لفهم كل مشكلة من مشاكله العضوية ومن ثم مساعدته في علاجها بالطرق المتاحة
هذا هو سبيل علاج التوحد الوحيد لغاية اليوم
والله أعلم
أعتقد أن مرضى التوحد ليسوا كلهم سواء
فقد مضى وقت طويل، حتى قبل أن أقرا عن علاج كيري، وأنا أفكر بقضية الطفيليات وعلاقتها بأعراض ابني
هي بالفعل علاقة وطيدة جدا:
ضعف عام، وزن قليل جدا، حركات راقصة غريبة أثناء الجري أو المشي، شحوب............
لكني أخشى من تطبيق علاج عشوائي، أو حتى علاج مدروس، بدون التأكد من أن حالة ابني مرشحة لهذا العلاج
لذلك قررت التوجه لطبيب هضمية أطفال مجددا
كان هذا في شهر يناير الماضي
حيث أبلغت الطبيب شكوكي في تواجد طفيليات كثيرة في جسم ابني
وخاصة في الجهاز الهضمي
قمنا بعمل تحاليل كثيرة جدا
لا يوجد فقر دم ولا سوء امتصاص ولا دليل على تواجد الطفيليات
بل وعملنا منظارين: منظار للقولون ومنظار عبر الفم
لم يذهب هذا التعب سدى
بل بفضل الله تعالى، وجدنا أن هضم محمد ممتاز ما شاء الله لا قوة إلا بالله:
نسب الإنزيمات الهاضمة جيدة، بطانة الأمعاء جيدة (قال الطبيب أنه ربما كان يعاني من السيلياك يوما ما لكنه الآن طبيعي بفضل الله)
وأمعاء نظيفة تماما برؤية العين (ما شاء الله لا قوة إلا بالله)
لوقت قريب جدا كنت أعتقد أنني يجب أن أوجه كل جهدي للطفيليات
لكني لم أعد أعتقد هذا اليوم
ربما كانت السنوات التي أوليت فيها مشاكل الأمعاء كل اهتمامي لم تضيع سدى بفضل الله وكرمه ورحمته
لاحقا توجهنا لطبيب هرمونات
ذلك أن حجم محمد الضئيل جدا مقلق
والذي كنت أعتقد أنه قد يكون بسبب تواجد كثير للطفيليات
وبعد رحلة شاقة من التحاليل اكتشفنا وجود نقص شديد في هرمون النمو!!!!!!!
وطبعا هذا هو سبب صغر الحجم
بل وقد يكون سببا في عدد من الأعراض المتبقة عند محمد
ذكرت ما ذكرت أعلاه، حتى لا أؤكد أن الأطفال ليسوا كلهم سواء
فما يناسب طفل قد لا يناسب الآخر
كل أم عليها أن تراقب طفلها عن كثب
وتسعى لفهم كل مشكلة من مشاكله العضوية ومن ثم مساعدته في علاجها بالطرق المتاحة
هذا هو سبيل علاج التوحد الوحيد لغاية اليوم
والله أعلم
تعليق