احببت ان افتح هذا الموضوع لاضع فيه مذكراتي مع التوحد فيها الالم فيها الفرح فيها الحزن فيها التأمل ...
كل ما يأتي على بالي وخاطري وما اعانيه مع التوحد سأكتبه هنا .. حتى تظل ذكرى لي ... ربما تقولون وما احلاها من ذكرى مع هذا المرض اللعين ..
ولكني متيقنه بأن الذكريات المؤلمة هي من تصنع الانسان وهي من تجعله ينضج ويكون لديه وعي اكبر وعقل اكبر ..
سعيدة بأن تشاركوني بمذكراتكم لكل من يحب ان يضع خاطرته هنا ..
يوم الهروووووووب
في هذا اليوم كان يوم اجازة رسمية في الدولة ... واتفقت زميلاتي على الخروج في الصباح لتناول الفطور في احدى المطاعم .. ولكني وبسبب وضعي في المنزل ولاني لا استطيع ترك محمد لوحده وحضور خادمه جديدة تحتاج لتدريب لم استطيع ان اخرج معهم مع اني كنت بحاجه لهذه الفسحه حتى انفس عن ظغوط الاسبوع من العمل ومشاكل المنزل .
كنت ادرب الخادمه للعمل الذي اتضح لي ان عمرها 16 سنة وانها مراهقة ولا تتحمل عمل البيت .. ولا تريد ان تعمل في الاساس .. يمكن جايه فسحه سفره نقاهه بس للعمل لا اعتقد .
وبعد ان اخذت التقط انفاسي تركتها لوحدها تعمل .. وعندها توجهت للمطبخ احضر لمحمد طعامه الخاص واجهز ادويته و عصيره ووجبة السناك .. . رجعت لارى ما عملت ؟ في خلال ال 3 ساعات .. ووجدتها عملت مشكلة كبيرة غضبت منها كثيرا بعد ان تعبت ف يتعليمها ولكن لا حياة لمن تنادي . والا بدخول ابو محمد للمنزل وهو يسمع كلامي معها .
وعندها توجه لي .: وانت كل يوم تتجادلين مع الخدامه ما تخليها في حالها انا صار وجهي مثل هذا يعني اللحين انا صار علي الخطأ وقاعد تحاسبني ؟ وتبدأ النقاشات في عد اخطائي معها
وانا كنت ساكته وكظمت الغيظ ومثل هذا ؟؟ ولكن ما في فايده ابو محمد مو راضي يسكت وطلعني انا الغلطانه على الخدامه .ومو بس هذا راح يحسب اخطائي مع ابني محمد . والخدامه اللي صارت تبكي وكأن مقتول لها قتيل ..وانا وصل فيني الضغط 1000 وفجأة وضعت صحون الغذاء الذي كنت اجهزه لهم ولبست عبايتي وحجابي ومسكت مفاتيح السيارة وخرجت .. وهو يسألني وين عالله .. وانا ساكته وقلت لا تتصل فيني خلاص ما ابغي ارجع لهالبيت
خرجت في السيارة ودموعي تنهمر خلاص يعني واقف مع الخدامه ضدي ؟ وانا اللي شايله البيت على رأسي ولا يدري باولاده ماتو عاشو كفاية ان محمد كل اموره وعلاجه على رأسي
هدأت شويه بعد ما ابتعدت كثيرا عن المنزل .؟ قلت اللحين وين اروح .. فكرت في نفسي انا احتاج ان انسى كل شئ في المنزل من مشاكل انسى ابني محمد وانسى الخدامه وانسى ابو محمد وابني المشاكس الكبير واشوف نفسي .. يعني انا بدل لا اروح المطعم مع زميلاتي هذا جزائي ...........رحت المطعم وطلبت باستا ولما وصلت كنت اكلها في البداية تلذذت بالطعم وانا اتلذذ بها انظر من حولي ارى كل وحده مع اطفالها وزوجها واللي تأكل ولدها تذكرت ان ابني الكبير يحب الباستا كثيييييرا وانا ووياه كنا نتشارك في نفس الصحن . لم استطيع ان اكمل غذائي وخرجت من المطعم . توجهت لشاطئ على البحر وكانت عليه العاب اطفال وكنت اتفرج على البحر وانا في صمت ولكن عقلي في هيجان من الافكار كنت انظر للارجوحه الفارغه واتخيل ابني محمد يلعب عليها ويضحك ويفرح بها .. فذهبت للسيارة من جديد وذهبت لمجمع سيتي سنتر . تحاشيت ان امر بجانب الالعاب ولكن عيوني لم تستطيع الا ان تلتقط الاطفال وهم يلعبون وانا اتذكر اطفالي .. ومررت بالسينما وقررت ان ادخل فيلم كان خاطري ان ادخله ولكن مع مشاغل الايام لم تأتي الفرصة لادخله. لكن في النهاية لم احب ان ادخل بدون زوجي فقد اعتدنا الدخول معنا وان نضحك سويا على الفيلم فلم احب ان ادخل لوحدي بدونه
قررت ان ارجع لمنزلي و اعتذر منه على تصرفي هذا واعتذر للخادمه ايظا ...
وصلت المنزل واذا به يفتح الباب يقول لي ................ البيت كان هدوء من دونك قلت في نفسي زين اني ما اعتذرت هههههه
وقال لي ترى ولدك محمد ما رضى يتغذا ولا يتعشى ..ولا اكل شئ من رحتي ليلحين ؟ والبامبرز موسخ بدليه يوم بدلته التهب عليه مكان الحفاظ . وغير هذا تركه يلعب لوحده في الحديقة وكان الجو بارد فاصيب بزكام وارتفعت حرارته في الليل ..طيب وين الخدامه ليش ما خليتها تسوي كل هذا . قالي الخدامه انا تهاوشت وياها لانها غبية وما تفهم وتستهبل عشان ما تعمل .. اها يعني توك تعرفها يوم قعدت معها ؟؟ قلت والله ما تسوى علي هالطلعه .......؟ يعني لو اموت وش بيصير في هالبيت ؟ عيالي من لهم .. منها عاهدت نفسي ما اخرج من بيتي واترك عيالي على مشاكلهم وبلاويهم لكنهم روحي وعيوني وما اقدر اعيش من دونهم .
بالنسبة للخدامه طبعا في النهاية رجعناها للمكتب لانها طلعت سارقة وكذابه وليلحين بدون خدامه صامده هههه والفيلم اللي كان خاطري ادخله ما دخلت عارفين انتو ليش ما في ووووووووووقت
كل ما يأتي على بالي وخاطري وما اعانيه مع التوحد سأكتبه هنا .. حتى تظل ذكرى لي ... ربما تقولون وما احلاها من ذكرى مع هذا المرض اللعين ..
ولكني متيقنه بأن الذكريات المؤلمة هي من تصنع الانسان وهي من تجعله ينضج ويكون لديه وعي اكبر وعقل اكبر ..
سعيدة بأن تشاركوني بمذكراتكم لكل من يحب ان يضع خاطرته هنا ..
يوم الهروووووووب
في هذا اليوم كان يوم اجازة رسمية في الدولة ... واتفقت زميلاتي على الخروج في الصباح لتناول الفطور في احدى المطاعم .. ولكني وبسبب وضعي في المنزل ولاني لا استطيع ترك محمد لوحده وحضور خادمه جديدة تحتاج لتدريب لم استطيع ان اخرج معهم مع اني كنت بحاجه لهذه الفسحه حتى انفس عن ظغوط الاسبوع من العمل ومشاكل المنزل .
كنت ادرب الخادمه للعمل الذي اتضح لي ان عمرها 16 سنة وانها مراهقة ولا تتحمل عمل البيت .. ولا تريد ان تعمل في الاساس .. يمكن جايه فسحه سفره نقاهه بس للعمل لا اعتقد .
وبعد ان اخذت التقط انفاسي تركتها لوحدها تعمل .. وعندها توجهت للمطبخ احضر لمحمد طعامه الخاص واجهز ادويته و عصيره ووجبة السناك .. . رجعت لارى ما عملت ؟ في خلال ال 3 ساعات .. ووجدتها عملت مشكلة كبيرة غضبت منها كثيرا بعد ان تعبت ف يتعليمها ولكن لا حياة لمن تنادي . والا بدخول ابو محمد للمنزل وهو يسمع كلامي معها .
وعندها توجه لي .: وانت كل يوم تتجادلين مع الخدامه ما تخليها في حالها انا صار وجهي مثل هذا يعني اللحين انا صار علي الخطأ وقاعد تحاسبني ؟ وتبدأ النقاشات في عد اخطائي معها
وانا كنت ساكته وكظمت الغيظ ومثل هذا ؟؟ ولكن ما في فايده ابو محمد مو راضي يسكت وطلعني انا الغلطانه على الخدامه .ومو بس هذا راح يحسب اخطائي مع ابني محمد . والخدامه اللي صارت تبكي وكأن مقتول لها قتيل ..وانا وصل فيني الضغط 1000 وفجأة وضعت صحون الغذاء الذي كنت اجهزه لهم ولبست عبايتي وحجابي ومسكت مفاتيح السيارة وخرجت .. وهو يسألني وين عالله .. وانا ساكته وقلت لا تتصل فيني خلاص ما ابغي ارجع لهالبيت
خرجت في السيارة ودموعي تنهمر خلاص يعني واقف مع الخدامه ضدي ؟ وانا اللي شايله البيت على رأسي ولا يدري باولاده ماتو عاشو كفاية ان محمد كل اموره وعلاجه على رأسي
هدأت شويه بعد ما ابتعدت كثيرا عن المنزل .؟ قلت اللحين وين اروح .. فكرت في نفسي انا احتاج ان انسى كل شئ في المنزل من مشاكل انسى ابني محمد وانسى الخدامه وانسى ابو محمد وابني المشاكس الكبير واشوف نفسي .. يعني انا بدل لا اروح المطعم مع زميلاتي هذا جزائي ...........رحت المطعم وطلبت باستا ولما وصلت كنت اكلها في البداية تلذذت بالطعم وانا اتلذذ بها انظر من حولي ارى كل وحده مع اطفالها وزوجها واللي تأكل ولدها تذكرت ان ابني الكبير يحب الباستا كثيييييرا وانا ووياه كنا نتشارك في نفس الصحن . لم استطيع ان اكمل غذائي وخرجت من المطعم . توجهت لشاطئ على البحر وكانت عليه العاب اطفال وكنت اتفرج على البحر وانا في صمت ولكن عقلي في هيجان من الافكار كنت انظر للارجوحه الفارغه واتخيل ابني محمد يلعب عليها ويضحك ويفرح بها .. فذهبت للسيارة من جديد وذهبت لمجمع سيتي سنتر . تحاشيت ان امر بجانب الالعاب ولكن عيوني لم تستطيع الا ان تلتقط الاطفال وهم يلعبون وانا اتذكر اطفالي .. ومررت بالسينما وقررت ان ادخل فيلم كان خاطري ان ادخله ولكن مع مشاغل الايام لم تأتي الفرصة لادخله. لكن في النهاية لم احب ان ادخل بدون زوجي فقد اعتدنا الدخول معنا وان نضحك سويا على الفيلم فلم احب ان ادخل لوحدي بدونه
قررت ان ارجع لمنزلي و اعتذر منه على تصرفي هذا واعتذر للخادمه ايظا ...
وصلت المنزل واذا به يفتح الباب يقول لي ................ البيت كان هدوء من دونك قلت في نفسي زين اني ما اعتذرت هههههه
وقال لي ترى ولدك محمد ما رضى يتغذا ولا يتعشى ..ولا اكل شئ من رحتي ليلحين ؟ والبامبرز موسخ بدليه يوم بدلته التهب عليه مكان الحفاظ . وغير هذا تركه يلعب لوحده في الحديقة وكان الجو بارد فاصيب بزكام وارتفعت حرارته في الليل ..طيب وين الخدامه ليش ما خليتها تسوي كل هذا . قالي الخدامه انا تهاوشت وياها لانها غبية وما تفهم وتستهبل عشان ما تعمل .. اها يعني توك تعرفها يوم قعدت معها ؟؟ قلت والله ما تسوى علي هالطلعه .......؟ يعني لو اموت وش بيصير في هالبيت ؟ عيالي من لهم .. منها عاهدت نفسي ما اخرج من بيتي واترك عيالي على مشاكلهم وبلاويهم لكنهم روحي وعيوني وما اقدر اعيش من دونهم .
بالنسبة للخدامه طبعا في النهاية رجعناها للمكتب لانها طلعت سارقة وكذابه وليلحين بدون خدامه صامده هههه والفيلم اللي كان خاطري ادخله ما دخلت عارفين انتو ليش ما في ووووووووووقت
تعليق