تويت
تعليم الحساب للمعاقين عقلياً
تواجه المعوق عقلياً صعوبات كثيرة في تعلم الحساب بسبب تأخر النمو العقلي، وهذا يجعله يتأخر عن إدراك أن الأشياء تظل بخصائصها مهما تغير شكلها: مثل مبدأ ثبات العدد (5+1) أو (4+2) أو (5+1=6) أو (6-5=1).
ويجد صعوبة في كتابة الأرقام بسبب ضعف التآزر الحركي العضلي، ولديه نقص في تقليد الأشكال والأرقام فيكتبها كبيرة، ومقلوبة (7 يكتبها 8)، (2 يكتبها 6)، لذا يحتاج المعاق عقلياً إلى جهد ووقت كبيرين ليكتسب المبادئ الأساسية في الحساب.
أما أفضل الطرق لتعليم الحساب فهي (طريقة الخبرة) والتي تقوم على اكتساب المهارات الحسابية والمفاهيم من خلال مواقف الحياة اليومية، لذا من واجب المعلم أن يضمن تدريسه للحساب عدداً من الأنشطة والخبرات التي تعمل على تنمية المفاهيم الخاصة بالأكبر والأقل، والأثقل والأخف، والأطول والأقصر...، لذا يجب استخدام الأشكال والصور والملصقات والعينات والنماذج والأشياء الواقعية والألعاب التعليمية لإثارة الانتباه ومعالجة مشكلة قصور التفكير المجرد لدى المعاقين عقلياً، ويجب أن يكرر التدريب عدة مرات حتى يستوعبها المعاق عقلياً ويتقن استخدامها في الحياة اليومية.
لذا تؤكد برامج إعداد معلمي العاديين وغير العاديين على ضرورة اختيار استخدام الوسائل التعليمية المناسبة لطبيعة الطلاب حيث أنها من الأمور المهمة التي يجب أن تعرف وأن تبنى عليها برامج الإعداد.
-مساعدة الطفل على تصنيف الأشياء حسب الحجم، أو تسلسلها حسب الحجم، وذلك عن طريق استخدام أدوات الطعام البلاستيكية، المكعبات، ألعاب الحيوانات الصغيرة، أقلام الكربون، الأزرار، الأحجار، القشور.
-عند تعليم الأطفال عد الأرقام، ينبغي التأكد من أنهم يعرفون الأرقام، وأصوات الأرقام ومحاولة تعليمهم إياها بإيقاعات أو أصوات موسيقية.
-لا تعلم الطفل أن يعد كل الأرقام مع بعضها، بل حاول التدرج في التعليم، بحيث التأكد من أنه يتقن من (1-3) أرقام في المرة الواحدة، ولا بد من خلط الأشياء عدة مرات أثناء تعليمه العد، حتى يعي أن الرقم ليس مرتبطاً بالشيء الذي عده.
-ضرورة تعليمه الأرقام بأن يعد الأشياء المحسوسة التي يمكن أن يلمسها بيده، وربط عملية العد بالأشياء المحيطة بالطفل ومع استخداماته اليومية.
-تعويد الطفل على رؤية بطاقات عليها أرقام، أحرف، كلمات، ويمكن استخدام طريقتين في تعلم القراءة عن طريق الأحرف والكلمات
تواجه المعوق عقلياً صعوبات كثيرة في تعلم الحساب بسبب تأخر النمو العقلي، وهذا يجعله يتأخر عن إدراك أن الأشياء تظل بخصائصها مهما تغير شكلها: مثل مبدأ ثبات العدد (5+1) أو (4+2) أو (5+1=6) أو (6-5=1).
ويجد صعوبة في كتابة الأرقام بسبب ضعف التآزر الحركي العضلي، ولديه نقص في تقليد الأشكال والأرقام فيكتبها كبيرة، ومقلوبة (7 يكتبها 8)، (2 يكتبها 6)، لذا يحتاج المعاق عقلياً إلى جهد ووقت كبيرين ليكتسب المبادئ الأساسية في الحساب.
أما أفضل الطرق لتعليم الحساب فهي (طريقة الخبرة) والتي تقوم على اكتساب المهارات الحسابية والمفاهيم من خلال مواقف الحياة اليومية، لذا من واجب المعلم أن يضمن تدريسه للحساب عدداً من الأنشطة والخبرات التي تعمل على تنمية المفاهيم الخاصة بالأكبر والأقل، والأثقل والأخف، والأطول والأقصر...، لذا يجب استخدام الأشكال والصور والملصقات والعينات والنماذج والأشياء الواقعية والألعاب التعليمية لإثارة الانتباه ومعالجة مشكلة قصور التفكير المجرد لدى المعاقين عقلياً، ويجب أن يكرر التدريب عدة مرات حتى يستوعبها المعاق عقلياً ويتقن استخدامها في الحياة اليومية.
لذا تؤكد برامج إعداد معلمي العاديين وغير العاديين على ضرورة اختيار استخدام الوسائل التعليمية المناسبة لطبيعة الطلاب حيث أنها من الأمور المهمة التي يجب أن تعرف وأن تبنى عليها برامج الإعداد.
-مساعدة الطفل على تصنيف الأشياء حسب الحجم، أو تسلسلها حسب الحجم، وذلك عن طريق استخدام أدوات الطعام البلاستيكية، المكعبات، ألعاب الحيوانات الصغيرة، أقلام الكربون، الأزرار، الأحجار، القشور.
-عند تعليم الأطفال عد الأرقام، ينبغي التأكد من أنهم يعرفون الأرقام، وأصوات الأرقام ومحاولة تعليمهم إياها بإيقاعات أو أصوات موسيقية.
-لا تعلم الطفل أن يعد كل الأرقام مع بعضها، بل حاول التدرج في التعليم، بحيث التأكد من أنه يتقن من (1-3) أرقام في المرة الواحدة، ولا بد من خلط الأشياء عدة مرات أثناء تعليمه العد، حتى يعي أن الرقم ليس مرتبطاً بالشيء الذي عده.
-ضرورة تعليمه الأرقام بأن يعد الأشياء المحسوسة التي يمكن أن يلمسها بيده، وربط عملية العد بالأشياء المحيطة بالطفل ومع استخداماته اليومية.
-تعويد الطفل على رؤية بطاقات عليها أرقام، أحرف، كلمات، ويمكن استخدام طريقتين في تعلم القراءة عن طريق الأحرف والكلمات
تعليق