تويت
البائسة والذئب البشري
بسم الله الرحمن الرحيم
تزوجت من ابن عمها ولكنه أساء إليها واذلها فقد كان يتناول المسكرات، كانت حياتها معه صعبة ومرة حتى الضرب لم تسلم منه، مما أضطرها لطلب الطلاق منه فتم ذلك بعدما ظلت معه سبعة أشهر ..
فارقته وهي تحمل جنينه في بطنها... .
عاشت حياتها في بؤس وشقاء وفي يوم من الأيام اتصلت على إحدى صديقاتها لتخفف عن نفسها، وعندما اتصلت أخطأت في رقم الاتصال دون أن تشعر فرد عليها شاب فسألته عن صديقتها فقال لها لقد أخطأت في الاتصال واتصل عليها الشاب لوجود كاشف للأرقام، وبدأ يبين لها عن قوة تأثره بكلامها وأنها ملاك طاهر وان وأن ..
ولما لم يجد منها استجابة أخذ يخدعها ويخبرها عن مآسيه وأحزانه...
فهو مظلوم مثلها فقد اضطر لطلاق زوجته لأنها كانت لا تفهمه وفيها.. وفيها ..رق قلب الفتاه خصوصا أن مشكلته الكاذبة وافقت مشكلتها فأخبرته عن مآسيها وبدأ يتظاهر لها بالبكاء والألم على حالها ومع مرور الأيام تحولت كلمات الحزن إلى حب و وداد فأخبرها بأنه يرغب في الزواج منها وأنه سيعوضها عن مآسيها حب وحنان وسعادة.
طلب أن يراها فتحقق له ذلك بعد الحاح، حتى كانت تعطيه بعض حليها لكي يسدد بعض ديونه وكانت ترد كل من جاء لخطبتها وكلها أمل في أن يأتي لخطبتها حتى ولدت وسمت الولد باسمه باسم الزوج المنتظر وبعد مده اتصل عليها وبين عزيمته على التقدم لخطبتها خصوصا انه قد توفر لديه المهر ..
طلب أن يراها ليذهبا إلى السوق ويشتري لها فستانا وخاتماً فوافقت على الفور ولما ذهبا عرض عليها الفستان وطلب أن تجربه في مكان خاص ليرى الفستان عليها ووعدها أنه لن يلمسها وتم له ذلك..
ثم ذهبا إلى شقة أعدها للقاء وبعد وصولهما طلب منها أن تجرب الفستان وتحت الخلوة المحرمة والنظرة الشيطانية وما ظنكم باثنين الشيطان ثالثهما فقدت شرفها وعرضها وعفتها لقد فجر بها واكتوت بنار العذاب عندها استيقظت من سبات الغفلة لقد أصبحت زانية
صرخت وبكت ولكن لافائدة ثم عادت البيت وهي تتجرع المرارة والألم وهو يمنيها ويواعدها الخميسة والخميس بل وهي ترقب الهلالة والهلال ..
ولكنها لم ترى أي مبادرة جادة منه بدأت تتصل عليه وهو يتهرب منها حتى رد عليها ذات مره..وقال اسمعيها مني وبكل وضوح لا يمكن أن تكون امرأة مثلك زوجة لي أبدا لأني لا يمكن أن أثق بها وأرجو أن يكون هذا آخر اتصال بيننا صعقت وهي تسمع هذا الكلام منه لقد سقط القناع وانكشف المستور
ظلت شهر ونصف وهي طريحة الفراش من هول الصدمة , بدأت تكره الحياة بل كرهت ولدها الصغير لأنه يذكرها بذلك الغادر
فلما تماثلت للشفاء أصيبت بدوار وسقطت مغمي عليها حملها أبوها إلى المستشفى وتم إجراء الفحوصات وجاء الخبر الذي كان مثل الصاعقة للوالد
قالت له الطبيبة مبروك ابنتك حامل لم يدري ما يقول ولكن طلب منها ألا تخبر ابنته بذلك ثم ذهبا إلى البيت حتى خلا بها في الغرفة وأخبرها الخبر ..
صدمت وتوقف لسانها عن الكلام فبدأ بضربها وقال لها كيف حملت يا فاجرة؟؟؟
فأخبرته الخبر لم يتمالك الأب نفسه وهو يستمع إلى الأحداث والتفاصيل من ابنته التي باعت عرضها للشيطان فانهال عليها بالضرب والركل وهي تبكي و تتوسل إليه أن يسامحها, أفلتت من قبضة أبيها وأسرعت تركض باتجاه الباب لتهرب منه جن جنون الأب لذلك تناول وبغير شعور منه تحفة حديدية كانت بجواره ورماها بها فأصابتها في مؤخرة الرأس سقطت على الفور مغمى عليها.......
تزوجت من ابن عمها ولكنه أساء إليها واذلها فقد كان يتناول المسكرات، كانت حياتها معه صعبة ومرة حتى الضرب لم تسلم منه، مما أضطرها لطلب الطلاق منه فتم ذلك بعدما ظلت معه سبعة أشهر ..
فارقته وهي تحمل جنينه في بطنها... .
عاشت حياتها في بؤس وشقاء وفي يوم من الأيام اتصلت على إحدى صديقاتها لتخفف عن نفسها، وعندما اتصلت أخطأت في رقم الاتصال دون أن تشعر فرد عليها شاب فسألته عن صديقتها فقال لها لقد أخطأت في الاتصال واتصل عليها الشاب لوجود كاشف للأرقام، وبدأ يبين لها عن قوة تأثره بكلامها وأنها ملاك طاهر وان وأن ..
ولما لم يجد منها استجابة أخذ يخدعها ويخبرها عن مآسيه وأحزانه...
فهو مظلوم مثلها فقد اضطر لطلاق زوجته لأنها كانت لا تفهمه وفيها.. وفيها ..رق قلب الفتاه خصوصا أن مشكلته الكاذبة وافقت مشكلتها فأخبرته عن مآسيها وبدأ يتظاهر لها بالبكاء والألم على حالها ومع مرور الأيام تحولت كلمات الحزن إلى حب و وداد فأخبرها بأنه يرغب في الزواج منها وأنه سيعوضها عن مآسيها حب وحنان وسعادة.
طلب أن يراها فتحقق له ذلك بعد الحاح، حتى كانت تعطيه بعض حليها لكي يسدد بعض ديونه وكانت ترد كل من جاء لخطبتها وكلها أمل في أن يأتي لخطبتها حتى ولدت وسمت الولد باسمه باسم الزوج المنتظر وبعد مده اتصل عليها وبين عزيمته على التقدم لخطبتها خصوصا انه قد توفر لديه المهر ..
طلب أن يراها ليذهبا إلى السوق ويشتري لها فستانا وخاتماً فوافقت على الفور ولما ذهبا عرض عليها الفستان وطلب أن تجربه في مكان خاص ليرى الفستان عليها ووعدها أنه لن يلمسها وتم له ذلك..
ثم ذهبا إلى شقة أعدها للقاء وبعد وصولهما طلب منها أن تجرب الفستان وتحت الخلوة المحرمة والنظرة الشيطانية وما ظنكم باثنين الشيطان ثالثهما فقدت شرفها وعرضها وعفتها لقد فجر بها واكتوت بنار العذاب عندها استيقظت من سبات الغفلة لقد أصبحت زانية
صرخت وبكت ولكن لافائدة ثم عادت البيت وهي تتجرع المرارة والألم وهو يمنيها ويواعدها الخميسة والخميس بل وهي ترقب الهلالة والهلال ..
ولكنها لم ترى أي مبادرة جادة منه بدأت تتصل عليه وهو يتهرب منها حتى رد عليها ذات مره..وقال اسمعيها مني وبكل وضوح لا يمكن أن تكون امرأة مثلك زوجة لي أبدا لأني لا يمكن أن أثق بها وأرجو أن يكون هذا آخر اتصال بيننا صعقت وهي تسمع هذا الكلام منه لقد سقط القناع وانكشف المستور
ظلت شهر ونصف وهي طريحة الفراش من هول الصدمة , بدأت تكره الحياة بل كرهت ولدها الصغير لأنه يذكرها بذلك الغادر
فلما تماثلت للشفاء أصيبت بدوار وسقطت مغمي عليها حملها أبوها إلى المستشفى وتم إجراء الفحوصات وجاء الخبر الذي كان مثل الصاعقة للوالد
قالت له الطبيبة مبروك ابنتك حامل لم يدري ما يقول ولكن طلب منها ألا تخبر ابنته بذلك ثم ذهبا إلى البيت حتى خلا بها في الغرفة وأخبرها الخبر ..
صدمت وتوقف لسانها عن الكلام فبدأ بضربها وقال لها كيف حملت يا فاجرة؟؟؟
فأخبرته الخبر لم يتمالك الأب نفسه وهو يستمع إلى الأحداث والتفاصيل من ابنته التي باعت عرضها للشيطان فانهال عليها بالضرب والركل وهي تبكي و تتوسل إليه أن يسامحها, أفلتت من قبضة أبيها وأسرعت تركض باتجاه الباب لتهرب منه جن جنون الأب لذلك تناول وبغير شعور منه تحفة حديدية كانت بجواره ورماها بها فأصابتها في مؤخرة الرأس سقطت على الفور مغمى عليها.......
من شريط الحب الزائف لشيخ إبراهيم بوبشيت
طريق التوبة
تعليق