الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موضوع متجدد: قصصٌ لمتفائلين - في أحلك الظروف - حطموا اليأس بفضلٍ وتوفيقٍ من الله.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #16
    رد: موضوع متجدد: قصصٌ لمتفائلين - في أحلك الظروف - حطموا اليأس بفضلٍ وتوفيقٍ من الله

    قصص معبره وفيها حكمه

    يسلموووووووووووووو

    تعليق


    • Font Size
      #17
      رد: موضوع متجدد: قصصٌ لمتفائلين - في أحلك الظروف - حطموا اليأس بفضلٍ وتوفيقٍ من الله

      المشاركة الأصلية بواسطة ندى الورد مشاهدة المشاركة
      قصص معبره وفيها حكمه

      يسلموووووووووووووو
      سلّمكِ الله
      اللهم سهلْ أمور مَن سهلَ أمور ذوي الإحتياجات الخاصة ((المعاقين))






      تعليق


      • Font Size
        #18
        رد: موضوع متجدد: قصصٌ لمتفائلين - في أحلك الظروف - حطموا اليأس بفضلٍ وتوفيقٍ من الله

        بارك الله فيك
        وباانتظار مزيد من هذه القصص القيمة

        ليكن المنقول بالمعقول .... ولانحرم انفسنا ثمرات العقول

        تعليق


        • Font Size
          #19
          رد: موضوع متجدد: قصصٌ لمتفائلين - في أحلك الظروف - حطموا اليأس بفضلٍ وتوفيقٍ من الله

          المشاركة الأصلية بواسطة صمت اللياالي مشاهدة المشاركة
          بارك الله فيك
          وباانتظار مزيد من هذه القصص القيمة
          الله يبارك فيكِ
          وعفواً على انقطاعي وتأخري عن المواصلة
          اللهم سهلْ أمور مَن سهلَ أمور ذوي الإحتياجات الخاصة ((المعاقين))






          تعليق


          • Font Size
            #20
            رد: موضوع متجدد: قصصٌ لمتفائلين - في أحلك الظروف - حطموا اليأس بفضلٍ وتوفيقٍ من الله

            بسم الله الرحمن الرحيم
            الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            القصة التاسعة

            (قصة الحاجب المنصور):
            هذه القصة حدثت في الأندلس عندما كانت في أيدي المسلمين
            كان هناك حمالي يحمل أمتعت الناس من السوق إلى بيوتهم بواسطة حمار له وكان كل يوم على تلك الحالة يعمل في حمل أمتعت الناس وفي إحدى الأيام وبعد تعب الدوام سأل صاحبنا أصحابه ماذا يتمنى كل واحد منكم ان يكون في المستقبل؟
            لم يجبه احد منهم والسبب أنهم كانوا متعبين ولم يكن عندهم الاستعداد عن الاجابه عن السؤال فقال لهم : اما انا فأتمنى ان أكون حاكم للأندلس .. فأجابوه باستغراب .. حاكم للأندلس !!
            فقال نعم
            فقال لصاحبه الذي عن يمينه ماذا تتمنى ان اصنع لك لو أصبحت انا حاكم للأندلس
            قال إذا أصبحت أنت حاكم للأندلس أريدك ان تضعني على ظهر حماري وتجعل ظهري للخلف وتجعل جنودك يضربونني بالعصي ويقولون هذا الكذاب هذا الكذاب
            فقال صاحبنا الحمالي حسنا
            وسأل صاحبه الذي عن يساره ماذا تتمنى أنت قال انا أتمنى إذا أصبحت أنت حاكم للأندلس ان تعطيني قصراً كبير وحصانا ابيض وجواري حسان وبدأ صاحبنا يعدد أمانيه
            وتمر الأيام ويبدأ صاحبنا بوضع يده على الخطوة الصحيحة .. لن أطيل في هذا الجانب الذي يهمني ان صاحبنا استطاع ان يحقق حلمه ويحكم الأندلس بل هو الحاكم الذي توسعة فيه ارض الأندلس إلى اكبر سعه وحققت على يديه الفتوحات ووسعت المساجد انه الحاكم الحاجب المنصور وبعد مرور الأيام والسنين أمر الحاجب المنصور وزيرة ان يبحث عن صاحباه فوجدهم في السوق كل منهم يعمل في نقل الامتعه بحماره كما كان
            فلما حضروا للحاجب المنصور قال لصاحبه الأول الذي كان عن يمينه ماذا كنت تتمنى في أيامنا الغابر فقال انا .. انا انما كانت أحاديث ولت وانتهت فقال لا لم تنتهي فقال هوا ذالك فقال لوزير اجعله على حماره وفعل به كما أراد
            وقال لصاحبه الثاني ماذا تمنيت فقال الجواري الحسان وان تعطيني قصرا وسط بستان وحصان ابيض فقال لوزيره أعطوه ما أراد
            فسأل الوزير الحاكم الحاجب المنصور كأنك قسيت على صاحبك الأول بقدر ما عطفت وأكرمت الثاني
            فقال ليعلم ان الله على كل شيء قدير
            ونستفيد من هذه القصة عدة فوائد منها
            - المتفائلون هم الذين يصنعون المجد لأمتهم.
            - الفكرة الايجابية المتفائلة هي التي تنطلق بك نحو أهدافك وانك أنت صورة لما تعتقده عن نفسك.

            منقولة
            التعديل الأخير تم بواسطة أبو حمزة; الساعة 25-07-2011, 10:58 AM.
            اللهم سهلْ أمور مَن سهلَ أمور ذوي الإحتياجات الخاصة ((المعاقين))






            تعليق


            • Font Size
              #21
              رد: موضوع متجدد: قصصٌ لمتفائلين - في أحلك الظروف - حطموا اليأس بفضلٍ وتوفيقٍ من الله

              بسم الله الرحمن الرحيم
              الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              القصة الثامنة

              (قرارك بعد التسامح قرار بالمعاناة!!):

              ذكر أن أشعب سافر مع رجل من التجار وكان هذا الرجل يقوم بكل شيء من خدمة وإنزال متاع حتى تعب وضجر وفي طريق رجوعهما نزلا للغداء فأنا خا بعيرهما ونزلا فأما أشعب فتمدد على الأرض وأما صاحبه فوضع الفرش وأنزل المتاع ثم التفت إلى أشعب وقال له : قم أجمع الحطب وأنا أقطع اللحم فقال أشعب : أنا والله متعب من طول ركوب الدابة فقام الرجل وجمع الحطب ثم قال يا أشعب ! قم أشعل الحطب فقال : يؤذيني الدخان في صدري إن اقتربت منه فأشعلها الرجل ثم قال يا أشعب قم ساعدني لأقطع اللحم فقال : أخشى أن تصيب السكين يدي فقطع الرجل اللحم وحده ثم قال: يا أشعب قم ضع اللحم في القدر واطبخ الطعام فقال يتعبني كثرة النظر إلى الطعام قبل نضوجه فتولى الرجل الطبخ والنفخ حتى جهز الطعام وقد تعب فاضطجع على الأرض وقال: يا أشعب قم جهز سفرة الطعام وضع الطعام في الصحن فقال أشعب :جسمي ثقيل ولا أنشط لذلك فقام الرجل وجهز الطعام ووضعه على السفرة ثم قال : يا أشعب قم شاركني في أكل الطعام فقال أشعب: قد استحييت والله من كثرة اعتذاري وها أنا أطيعك الآن ثم قام فأكل !!!!.
              تفائل فقد تبتلى بأشعب زمانك وما أكثرهم ولكن لا تحزن عاملهم بإحسانك إليهم وتبسمك في وجوههم ولا تنتظر منهم شكرا أو ردا لجميلك معهم فهم طبعوا على الجحود والنكران وكما قيل اتقِ شر من أحسنت إليه. إنك تخطيء حينما تنتظر منهم إجابة عاملهم لوجه الله وطلب الأجر منه سبحانه وتناسى ماضي فعالهم معك .


              منقولة من كتاب ( ابتسم للحياة )
              اللهم سهلْ أمور مَن سهلَ أمور ذوي الإحتياجات الخاصة ((المعاقين))






              تعليق


              • Font Size
                #22
                رد: موضوع متجدد: قصصٌ لمتفائلين - في أحلك الظروف - حطموا اليأس بفضلٍ وتوفيقٍ من الله

                بسم الله الرحمن الرحيم
                الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                القصة التاسعة

                {لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور* أو يزوجهم ذكرانا وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً إنه عليم قدير}

                بســــــم الله الرحمن الرحيم


                {لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور* أو يزوجهم ذكرانا وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً إنه عليم قدير}

                قرأت هذه القصة من قبل وأحببت ا كتبها لكم لانه يوجد فيها علاجك الناجح لانجاب الاطفال بإذن الله

                يقول صاحب القصة :

                تزوجت منذ ما يزيد على سبع سنين..
                الحمد لله كل ما أنشده - من وجهة نظري - وجدته..
                فأنا مستقر في عملي..
                مستقر في زواجي..
                لا أشكو إلا الملل..
                فأنا و زوجتي لم نرزق أطفالاً..
                و بدأ الملل..
                و كثرت زيارات الأطباء..
                كل جهد أعتقد أنني بذلته..
                سافرت للداخل و الخارج..
                عندما أسمع عن طبيب قادم متخصص في العقم..
                أحجز لديه موعداً..التحاليل كثيرة و الأدوية أكثر..
                و لكن لا فائدة..
                أصبح أكثر حديثنا أنا و زوجتي في الطبيب الفلاني..
                و ماذا قال..
                و ما سنتوقع..
                التوقعات تستمر لمدة سنة أو سنتين..
                فمرحلة العلاج طويلة..
                منهم من أخبرني أن العقم مني..
                و البعض أفادنا أن العقم من زوجتي..
                على كل حال..
                سارت أيامنا مراجعة و بحث عن حل..
                أصبح هاجس الطفل يسيطر على مشاعرنا..
                و على الرغم من أنني أحاول أن لا أشعر زوجتي بذلك..
                و لكن لابد أن تشعر بما يدور..
                فالأسئلة كثيرة..
                هناك من يسألها ماذا تنتظر..
                و كأن الأمر بيدها..
                منهم من ينصحها باسم طبيب في المكان الفلاني..
                لقد ذهبت له فلانة و أنجبت طفلاً..
                و فلانة..و هكذا أصبح مجتمع زوجتي له نصيب كبير من الأسئلة..
                لم يقل لنا أحدلماذا لا نتجه إلى الله و ندعوه دعوة صادقة..
                سبع سنوات مضت و نحن نلهث وراء الأطباء و تركنا الدعاء..
                و تركنا التوجه إلى الله.
                ذات مساء عبرت طريقاً فإذا بشخص كفيف يريد أن يعبر الطريق..
                فأمسكت بيده..
                و عبرت به الجزء الأول من الطريق..
                و وقفنا في المنتصف..
                ننتظر خلو الشارع في الجهة الأخرى من السيارات..
                و وجدها فرصة ليسألني..
                بعد أن دعا لي بالتوفيق و الصحة..
                هل أنت متزوج؟فأجبته بنعم..
                فأردف قائلاً..
                ألك أبناء..
                فقلت له لم يقدر الله ذلك..
                منذ سبع سنين و نحن ننتظر الفرج..
                عبرنا الطريق.و لما أردت أن أودعه قال لي..
                يا بني لقد جرى لي ما جرى لك
                وقال الكفيف
                و أخذت أدعو في كل صلاة..
                (رب لا تذرني فرداً و أنت خير الوارثين)
                و الحمد لله لي من الولد سبعة
                فضغط على يدي و قال:-
                لا تنس الدعاء..
                أخبرت زوجتي بما حدث لي..
                وتجاذبنا الحديث.
                أين نحن عن الدعاء؟؟؟
                كل شيء بحثنا عنه و جربناه..
                و كل طبيب نسمع به طرقنا بابه.
                .
                فلماذا لا نطرق باب الله؟
                و هو أوسع الأبواب و أقربها..
                تذكرت زوجتي أن امرأة مسنة قد قالت لها منذ سنتين..
                عليك بالدعاء..
                و لكن كما قالت زوجتي..
                كان في ذلك الوقت لدينا مواعيد لا حد لها مع الأطباء..
                أصبحت مراجعاتنا للأطباء مراجعة عادية بدون تلهف و بدون قلق..
                مراجعات عادية..
                نبحث عن علاج محدد فقد..
                يكون سبباً من الأسباب..
                و توجهنا إلى الله بقلوبنا..
                في الصلوات المكتوبة و في جوف الليل..
                تحرينا أوقات الإجابة..
                و لم يخب الظن..
                و لم نُردَ..
                بل فتح الله باب الإجابة..
                و حملت زوجتي..
                و وضعت طفلة..
                تبارك الله أحسن الخالقين..
                لم نخف الفرح و لا السرور..
                و لكننا الآن نردد..

                ((ربنا هب لنا من أزواجنا و ذرياتنا قرة أعين و أجعلنا للمتقين إماما))
                وعليكم بالاستغفار الكثير
                { ‏استغفروا ربكم إنه كان غفاراً ‏.‏ يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً ‏}
                وعليك الاكثار من هذا الأدعية خاصة
                وتكرار هذه الايات بكثره

                1-(( رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين ))

                2- (( رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء ))

                3- (( رب هب لي من الصالحين ))

                فتكثر من الدعاء وتركز على هذه الأدعية الثلاثة
                مع الثناء على الله تعالى
                والتبرؤ من الحول والقوة
                وإظهار الضعف والفقر والمسكنة

                (( وإذا سالك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان ))ولا تنسو الصدقات
                (( والصدقة تطفيء غضب الرب ))
                منقووووووووووووول


                منقولة من هنا ( http://alfrasha.maktoob.com/alfrasha82/thread1178362/ )
                اللهم سهلْ أمور مَن سهلَ أمور ذوي الإحتياجات الخاصة ((المعاقين))






                تعليق


                • Font Size
                  #23
                  رد: موضوع متجدد: قصصٌ لمتفائلين - في أحلك الظروف - حطموا اليأس بفضلٍ وتوفيقٍ من الله

                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  القصة العاشرة

                  تروي حكاية صينيّة
                  
                  أنّ سيّدة عاشت مع ابنها الوحيد
                  في سعادة ورضا حتّى جاء الموت
                  واختطف روح الابن

                  حزنت السيدة جدّاً لموت ولدها
                  ولكنّها لم تيأس
                  بل ذهبت من فرط حزنها إلى حكيم القرية
                  وطلبت منه أن يخبرها الوصفة الضرورية
                  لاستعادة ابنها إلى الحياة
                  مهما كانت أوصعبت تلك الوصفة

                  أخذ الشّيخ الحكيم نفساً عميقاً ـ وهو يعلم استحالة طلبهاـ
                  ثمّ قال : أنت تطلبين وصفة؟ حسناً
                  أحضري لي حبّة خردل واحدة
                  بشرط أن تكون من بيت لم يعرف الحزن مطلقاً

                  وبكل همة أخذت السيدة
                  تدور على بيوت القرية كلها و تبحث عن هدفها
                  حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن مطلقاً
                  طرقت السيدة باباً
                  ففتحت لها امرأة شابة
                  فسألتها السيدة هل عرف هذا البيت حزناً من قبل؟
                  ابتسمت المرأة في مرارة وأجابت:
                  وهل عرف بيتي هذا إلأ كل حزن؟
                  وأخذت تحكي للسيدة أن زوجها توفي منذ سنة
                  و ترك لها أربعة من البنات والبنين
                  ولامصدر لإعالتهم سوى بيع أثاث الدار
                  الذي لم يتبق منه إلا القليل
                  تأثرت السيدة جداً وحاولت أن تخفف عنها
                  و قبل الغروب دخلت السيدة بيتاً آخر
                  ولها نفس المطلب
                  وعلمت من سيدة الدار أن زوجها مريض جداً
                  و ليس عندها طعام كاف لأطفالها منذ فترة
                  ذهبت السيدة إلى السوق
                  اشترت بكل ما معها من نقود
                  طعام و بقول ودقيق وزيت
                  ورجعت إلى سيدة الدار
                  وساعدتها في طبخ وجبة سريعة للأولاد
                  واشتركت معها في إطعامها ثم ودعتها

                  وفي الصباح أخذت السيدة تطوف من بيت إلى بيت
                  تبحث عن حبة الخردل
                  طال بحثها لكنها للأسف لم تجد ذلك البيت
                  الذي لم يعرف الحزن مطلقاً
                  لكي تأخذ من أهله حبة الخردل
                  وبمرورالأيام
                  أصبحت السيدة صديقة لكل بيت في القرية
                  نسيت تماماً أنها كانت تبحث في الأصل
                  على حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن
                  
                  ذابت في مشاكل ومشاعر الآخرين
                  ولم تدرك قط إن حكيم القرية
                  قد منحها أفضل وصفة للقضاء على الحزن

                  ليست مجرد وصفة اجتماعية
                  لخلق جو من الألفة والاندماج بين الناس
                  إنما هي دعوة لكي يخرج كل واحد
                  من عالمه الخاص
                  ليحاول أن يهب لمن حوله بعض المشاركة
                  التي تزيد من البهجة في وقت الفرح 
                  والتعازي في وقت الحزن.


                  اتمني ان تعجبكـم


                  منقولة
                  اللهم سهلْ أمور مَن سهلَ أمور ذوي الإحتياجات الخاصة ((المعاقين))






                  تعليق


                  • Font Size
                    #24
                    رد: موضوع متجدد: قصصٌ لمتفائلين - في أحلك الظروف - حطموا اليأس بفضلٍ وتوفيقٍ من الله

                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    القصة الحادية عشر

                    هل تعرف صاحب الألف إختراع؟

                    إنه " توماس اديسون" صاحب الألف اختراع ، وسمي بذلك لأنه وحده سجّل أكثر من 1090 براءة اختراع!
                    الغريب في الأمر أن هذا العبقري ذو الألف
                    فكرة وفكرة كان يعاني من ضعف السمع فلم يستكمل تعليمه لأن مستواه التعليمي كان ضعيفا
                    ً، ولكن في الوقت الذي رفضته المدرسة احتوته أمه بالحب والحنان فأخذت تعلمه القراءة والكتابة والعلوم، وعندما بلغ 11 عاماً كان قد درس تاريخ العالم نيوتن والتاريخ الأمريكي وروايات شكسبير وغيرها.

                    هل تعلم أنه بدأ حياته المهنية بائعا للجرائد والحلوى في الثانية عشر من عمره ! ثم مُصدرًا وموزعًا لصحيفة صغيرة توزع في القطار حيث عمل موظفًا لإرسال البرقيات في محطة السكك الحديدية وأيضًا لم ينسه هذا تجاربه العلمية التي ركز عليها فيما بعد

                    وحين أخبر توماس أديسون مكتب براءات الاختراع في واشنطن أنه يعمل على
                    اختراع مصباح يعمل بالكهرباء نصحه المكتب بعدم الاستمرار في مشروع كهذا وكتبوا له خطاباً جاء فيه :
                    «إنها بصراحة فكرة حمقاء حيث يكتفي الناس عادة بضوء الشمس»

                    فرد بخطاب قال فيه
                    :
                    «ستقفون يوماً لتسديد فواتير الكهرباء.» !

                    تأمل جيدًا ثقته بقدراته وهدفه...




                    منقولة

                    أتمني أن تعجبكـم هذه النبذة المُختصرة
                    اللهم سهلْ أمور مَن سهلَ أمور ذوي الإحتياجات الخاصة ((المعاقين))






                    تعليق


                    • Font Size
                      #25
                      رد: موضوع متجدد: قصصٌ لمتفائلين - في أحلك الظروف - حطموا اليأس بفضلٍ وتوفيقٍ من الله

                      كم نحتاج لهذه الثقة بالنفس , رغم الإحباطات من حولنا .
                      كم نحتاج إلى المثابرة والصبر , رغم العقبات والصعوبات .
                      كم نحتاج إلى تحفيز من المقربين لنتابع تحقيق أهدافنا .
                      شكراً أبو حمزة ...

                      تعليق


                      • Font Size
                        #26
                        رد: موضوع متجدد: قصصٌ لمتفائلين - في أحلك الظروف - حطموا اليأس بفضلٍ وتوفيقٍ من الله

                        المشاركة الأصلية بواسطة فارس عمر مشاهدة المشاركة
                        كم نحتاج لهذه الثقة بالنفس , رغم الإحباطات من حولنا .
                        كم نحتاج إلى المثابرة والصبر , رغم العقبات والصعوبات .
                        كم نحتاج إلى تحفيز من المقربين لنتابع تحقيق أهدافنا .
                        شكراً أبو حمزة ...
                        صحيح يا أخي فارس عمر
                        جُزيت خيراً على تعليق ومرورك
                        اللهم سهلْ أمور مَن سهلَ أمور ذوي الإحتياجات الخاصة ((المعاقين))






                        تعليق


                        • Font Size
                          #27
                          رد: موضوع متجدد: قصصٌ لمتفائلين - في أحلك الظروف - حطموا اليأس بفضلٍ وتوفيقٍ من الله

                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          القصة الثانية عشر

                          الإرادة والصبر عنوان لـ ( رجل الجبل)

                          الرجل الذي في الصورة اسمه Dashrath Manjhi يسكن في قرية نائية ومعزولة في الهند.
                          أصيبت زوجته إصابة خطيرة جدا وبسبب بعد المسافة بين المستشفى والقرية والطريق الطويل المعوج (70 كيلومترا) لم تصل سيارة الإسعاف في الوقت المناسب وماتت رفيقة الدرب بين يدي زوجها وهو عاجز لا يملك من أمره شيئا.
                          طلب من الحكومة أن تشقّ نفقا في الجبل لاختصار الطريق إلى القرية حتى لا تتكرّر هذه الحادثة لأناس آخرين ولكنّها تجاهلته؛ فقرّر هذا الفلاح قليل الحيلة أن يتصرف بنفسه لكي ينهي تلك المأساة التى يعيشها هو وأهل قريته؛ فأحضر فأسا ومعولا وقرر الحفر بيديه طريقا صخريا بريا بين الجبل.
                          سخر منه جميع أهل القرية واتهموه بالجنون
                          ، وقالوا إنه فقد عقله بعد وفاة زوجته.
                          أمضى هذا الفلاح 22 عاما ( من 1960 إلى 1982) يحفر في الجبل، يوميًا من الصباح إلى المساء، دون كلل ولا ملل، ولا يملك إلاّ فأسه ومعوله وإرادة تواجه الجبال وصورة زوجته في ذهنه وهي تموت بين يديه.
                          ونجح في الأخير في أن يشقّ طريقا في الجبل بطول 110 أمتار، وبعرض 9 أمتار، وبارتفاع 7 أمتار، لتصبح المسافة بين قريته والمدينة فقط 7 كيلومترات بعد أن كانت 70 كيلومترا؛ وأصبح باستطاعة الأطفال الذهاب إلى المدرسة وأصبح بإمكان الإسعاف الوصول في الوقت المناسب.

                          لقد فعل هذا الرجل بيديه العاريتين وبإرادته التي تغلب الجبال لمدّة 22 عاما ما كانت تستطيع أن تفعله الحكومة في 3 شهور
                          ، وقد سُمّي هذا الفلاح برجل الجبل.


                          منقولة بتصرف

                          أتمني أنها أعجبتكـم هذه القصة
                          اللهم سهلْ أمور مَن سهلَ أمور ذوي الإحتياجات الخاصة ((المعاقين))






                          تعليق


                          • Font Size
                            #28
                            رد: موضوع متجدد: قصصٌ لمتفائلين - في أحلك الظروف - حطموا اليأس بفضلٍ وتوفيقٍ من الله

                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            القصة الثالثة عشر

                            (
                            وقفات بعد زياره معاق):

                            لايزال العبد يتأمل في نعم الله تعالى ، ويذكر فضله ، ويشكر أفضاله ، ويحمده تعالى حمد الشاكرين ... ويستغفره استغفار المذنبين المقصرين .

                            في كل يوم يزداد يقينك بأنك في نعم لايمكن عدها أو حصرها .

                            في كل لحظة تأمل ... ترى معها وفيها ... رحمة الرحيم .

                            في كل نظرة تأمل ... ترى معها وفيها ... قدرة القدير .

                            لن أطيل فمثلكم ... لايخفى عليه ... مثل هذا القول .


                            سأروي لكم قصة ... أشبه بالخيال ... وأقرب للمحال ... ولو حُدثت بها لأنكرتُ بعض فصولها .


                            قصة شاب ( معاق )


                            هذا الشاب ولد بقدم واحدة فقط .

                            ولد بدون يدين ( من مفصل الكتف ) .

                            ويمكن أن نقول بدون قدمين ... لأن إحداهما قصيرة جدا لاتجاوز نصف الفخذ ولاتكاد تراها ... أما الأخرى فهي قصيرة ، وفي آخرها القدم - على تشوه - وهي التي يعمل بها .

                            في تلك القدم :
                            يكتب ، ويضغط مفتاح اللاقط للأذان ، ويرد على الجوال ، ويوقع ، ويقلب ماتيسر من أوراق ، ويقلب صفحات اللاب توب !! ، ويقود عربيته الكهربائية .

                            ولد أخونا ... هكذا ... بدون أطراف ...

                            قامت على حاجاته ( أمه ) حفظها الله تعالى ... ( حاجاته بكل ماتعنيه كلمة "حاجاته" ) .

                            عمره قارب الأربعين ... كث اللحية ... يخجلك بابتسامته ... وتعجب من حمده وشكره وذكره وثناءه على الله تعالى واستغفاره .

                            زرناه في مدينته ... فاستقبلنا ... بكرسيه المتحرك ... ومعه ولده البكر وعمره ( 8 ) سنوات .

                            رحب بنا أجمل حفاوة ... وأكرمنا أفضل تكريم .

                            أدخلنا في منزله


                            القصة :

                            ولد أخونا وفقه الله تعالى على تلك الهيئة ... بدون أطراف عليا ... وتشوه في أطرافه السفلى .

                            توفي والده وعمره ( 7 ) سنوات .

                            قامت أمه على حاجاته ... وقام خاله على حاجات منزلهم .

                            بعد أن جاوز ال ( 25 ) رغب في الزواج .

                            ساوره الشك في عدم قبول الناس له ... فلجأ إلى الله تعالى ... ثم إلى سماحة الشيخ الإمام / عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى ...

                            هاتفه بعد الفجر ... وذكر له حالته ... وأنه يرغب الزواج ...

                            نصحه الشيخ رحمه الله ، وصبره ، وذكره ... ثم قال : خذ هذا الرقم للشيخ / فهد ... وستجد عنده مرادك بإذن الله .

                            بعد اتصالات متكررة على الشيخ / فهد ... أمكنه الحصول عليه ... ثم ذكر أن سماحة الشيخ أرسله إليه ... وذكر له حالته .

                            فوعده الشيخ / فهد خيرا ... ثم قال اتصل بعد أسبوع ... ثم بعد أسبوعين ... ثم بعد شهر ... إلخ .

                            وبعد ستة أشهر قال الشيخ / فهد له : حقيقة ... لم أجد من قبلت ..

                            قبل صاحبنا ما قدره الله تعالى ... وحمد وشكر الله تعالى على قضائه وقدره .

                            ثم عاد إلى سماحة الشيخ رحمه الله ... فأعطاه رقما آخر لشيخ ( نسيت اسمه ) ... فاتصل عليه ... وأخبره أن سماحة الشيخ أرسله .

                            قال الشيخ : أنا لن أعدك بشيء ... لكن خذ هذه الأرقام ... واجعل والدتك أو أختك ... تتصل عليهم ... وخذ منهم مباشرة ... القبول أو الرد .

                            فأخذنا الأرقام ... ثم اتصلنا ... واتصلنا ... واتصلنا ... واتصلنا ... وكانت النتائج ... كما توقعنا .

                            ثم عدت إليه ... فأعطاني قائمة أخرى ... وكانت كسابقتها ... اتصالات ... واتصالات ... لكن دون قبول .

                            ثم عدت إليه ... فأعطاني قائمة أخرى ... وكانت كسابقتها ...

                            ثم عدت إليه ... فأعطاني قائمة رابعة ... ثم قائمة خامسة ... ثم قائمة سادسة ... وهكذا .

                            ثم عدت إليه ... فقال : لقد أعطيتك كل ماعندي ... حتى الأرقام الجديدة ... ولم يبق عندي ما يمكن أن أعطيك إياه .

                            قال : وكان مجموع الأرقام مع المحاولات الجادة في الخطبة ... قاربت الـ ( 6000 ) ستة الآف بيت !!؟.

                            ثم عزمت على الزواج من الخارج ... فجاء إليّ رجل ونصحني بأن آخذ من بنجلادش أو من سيرلانكا أو من الهند !!؟ ... وحذرني من دولتين .

                            فقلت : بما أنك حذرتني من تلك الدولتين ... فسأذهب إلى أولهما تحذيرا .

                            ثم قال : وأبشركم أني مادعوت الله تعالى ورجوته ... إلا تحقق لي ما دعوته ورجوته به ... والحمد لله .

                            فذهبت إلى الوزارة المختصة ... وحصلت على الموافقة ... للزواج من الخارج .

                            سافر مع أحد أقربائه ... وبدأت رحلة البحث عن زوجة .

                            زاروا القرى والأرياف والمحافظات ( المحافظة ) ...

                            ومن بيت إلى بيت ... ومن حي إلى حي ... ومن قرية إلى أخرى ... وهكذا .

                            وكان مجموع البيوت التي تم طرقها ( 349 ) بيت ... كلهم لم يتم الوفاق بينهما .

                            وفي البيت الـ ( 350 ) دخل عليهم بعربيته ... مع القائم بأعمال تلك القرية ...

                            فدخل والد البنت ... وكان أعمى البصر ... حي البصيرة .

                            وقف أمامه ... ثم تلمس جسده ... وتأمل حاله ... وسأله بعض الأسئلة في دينه وأحواله ... ثم قال : " إن كنت بنتي تريد الجنة ... فلتتزوج هذا الرجل " .

                            ثم دخلت البنت على صاحبنا ... لترى بنفسها ... من تقدم لها ... ثم أخبرها بحاله ... ووضعه ... ... إلا أن أطرافه كما ترى .

                            ألمحت البنت إلى أنها موافقة .

                            أعاد عليها ... وقال : ستقومين بما تقوم به والدتي الآن ... ثم بين لها ...

                            فألمحت - مرة أخرى - بالموافقة .

                            فأعاد عليها ... أنها إن كانت مكرهة ... أو أن هناك من ألزمها ... فلتخبره ... قبل أن يكون شيء .

                            فألمحت إليه مرة ثالثة بالموافقة .

                            فقال لها : أنا سأعود إلى بلدي ... ويمكنك أن تفكري في هذا الأمر ... بجدية أكثر ... وبتأمل أتم .

                            وبعد أيام اتصلت عليه ... وأخبرته أن موظفا سليما معافى قد تقدم لها ... وأخبره والدها بأن شابا قد تقدم ولم يرد ... ولايجوز خطبة الرجل على خطبة أخيه ...

                            ثم قالت : ونحن ننتظرك ... ولانريد إلا أنت ... فليتك تعجل بالعودة ... ليتم الزواج .

                            يقول : وبعد أيام حجزنا إلى تلك المنطقة ... فتقدمت ... وتملكت عليها ... وتم الزواج ولله الحمد .

                            هذه الزوجة لم تكن كبيرة أو عانسا أو مطلقة ... بل كان عمرها ( 15 ) سنة .

                            تقول له : من حين دخلت في منزلنا ... وأمورنا قد تغيرت ... لذلك لم نرغب إلا بك .

                            رزق منها بـ ( 5 ) من الأولاد ... ولدين ... وثلاث بنات .

                            هم عنده كأجمل ما أنت راءٍ ... يتقلب الصغار عنده ... في مشهد مؤثر مبكي .

                            أحدهما يصعد على عربيته ليأنس بالاقتراب منه ... فيكون بينه وبين متكئ العربية ...

                            والآخر يعطيه الأكل ... ثم يسقيه القهوة ... ثم يسقيه الشاي ... مع ابتسامة فرح واستبشار .

                            يلاعبهم ... ويؤنسهم ... ويعلمهم ... ويربيهم ... مع أدب جم ... وخلق حسن .

                            يسكن في بيت مسجد ... يتولى مأذنته ... رزق بسيارة كبيرة له ولأولاده ... يعمل بجد على إكمال الدراسة الجامعية عن بعد ...

                            مواقفه عجيبة ... جعلتنا نحتقر أنفسنا ... ونرثي لحالنا ... ونسأل الله أن يرحم حالنا .

                            نعمٌ ... أنعم الله بها علينا ... فعصيناه بها ...

                            نعمٌ ... أنعم الله بها علينا ... فما أدينا شكرها ...

                            نعمٌ ... أنعم الله بها علينا ... فلم نكلف أنفسنا أن نقوم على من حُرمها .

                            ما أحلم الله ؟!!.


                            أعتذر عن الاسترسال ... وفي النية الإكمال .

                            أسأل الله أن ييسر الأمور .


                            واجه صاحبنا - عافاه الله وحفظه - من الصعوبات أشدها ، ومن العقبات أقساها ، ومن التعاملات أصلفها ، ومن الكلمات أفضّها .

                            لا أدري لماذا نحرم أنفسنا أجورا عظيمة ، وحسنات كثيرة ... بتصرفات هي أقرب ما تكون للحمق والسّفه ؟!.

                            أعود :
                            لعلكم تتعجبون - كما تعجبت - بأن صاحبنا لم يستخدم عربة التنقل إلا قبل سُنيّات قليلة ... - قبل خمس سنوات فقط !! - .

                            - ثلاثون سنة - أو تزيد - ... وهو يزحف زحفا على الأرض !! ... في تنقلاته ، في مدرسته ، في حيه ، مع والده !!.

                            سبحان الله !! ... ما أجلده ، وأصبره ، وأشدّه ... والله تعالى أرحم به منا !!.

                            - ثابر ، واجتهد ، وحرص أشدّ الحرص على إكمال دراسته ... على فترات متقطعة ... حتى حاز على شهادة الثانوية العامة بمعدل 90% .

                            - تتعجبون من موقف والده رحمه الله ، فقد عامله والده كما يعامل الابن السليم ... لم يكن يخجل من أخذه معه ، والتجول به ، وإدخال السرور عليه .

                            - بعد توفيق الله تعالى ؛ تعامل والده - رحمه الله - جعله يثق بنفسه ، ويُحسِن كلامه ، ويجمّل منطقه ، ويتأدب في حديثه ... ينصح ، ويذكر ، ويعظ !!...

                            - ويقول : لقد منّ الله عليّ بوالد ووالدة جعلاني كما ترون ... ولو تعاملا معي بخجل وتضايق وهم ... لكنت شيئا آخر ... لايُذكر ... فالحمد لله ... ثم دعا لهما .

                            - توفي والده وعمر صاحبنا سبع سنوات ... فكان قبلها يحمله ، ويؤانسه ، ويعلمه ، وكان حرصا على إدخاله المدرسة وتعليمه القراءة ... والكتابة - ما استطاع إلى ذلك سبيلا ... حتى جعل من وصيته قبل موته - رحمه الله - أن احرصوا على تدريس فلان وتعليمه .

                            - كان والده يأخذه معه إلى مكان عمله !! ، وبين أقرانه وزملائه ... وكان يفتخر به ... ويتكلم معه كما يتكلم الرجال مع بعضهم .

                            سألته : كم كان عمرك في ذاك الوقت ؟.
                            فقال : من الأربع إلى الست سنوات !!.

                            - دخل المدرسة وعمره ( 11 ) سنة ... وحاز شهادة الثانوية - بعد تقطع في إكمالها - ... وعمره ( 38 ) سنة !!.

                            أي : ( 27 ) سنة ... بين المثبرة والتحدي ... حتى وفقه الله تعالى واستطاع أن يكمل دراسته !!.

                            - همه الآن أن يكمل دراسته الجامعة ... وهمته أن يقدم للأمة ما يفيد ... زاده الله من فضله .

                            - المعاق لايحتاج منّا إلى نظرات الرحمة والإشفاق ... بل يحتاج منا أن نعامله كما يعامل الأصحاء ، وأن نشدّ من أزره ، ونقوي من عزمه ، ونأخذ بيده إلى كل ما يمكن أن يقال عنه : أنه لا يمكن ، أو أنه مستحيل ، أو أنه صعب .

                            يجب أن نيزيل تلك الكلمات من قاموسنا ... قبل أن نزيلها من قاموسه ...

                            - قال لنا : التعامل مع الجهاز المحمول ( اللاب توب ) صعب ؟!.

                            فقال له الشيخ يوسف وفقه الله وحفظه : ما فيه شيء صعب ... شوي ، شوي ... وتتعلم كل شيء ...

                            ثم قال له الشيخ : أنت الآن ؛ تستخدم الجوال ، والريموت ، وتكتب ، وتوقع ، وتأكل برجلك ما أردت ‘ ن أردت ... فهل هذه أتت مباشرة أم بالتدرب والتعلم ؟!.
                            فقال : بل بالتدرب والتعلم .
                            قال : إذن ... شوي ، شوي وتتعلم كل شيء .

                            - كانت أخته - حفظها الله - تضع العصا الصغيرة بين أصبعيه ؛ وتقول له : اكتب على الرمل ، حاول أن تزن مسكة العصا ... وتعلمه ، وتشجعه ، وتثني عليه .

                            - يراجع معاملاته ، وأوراقه بنفسه - مااستطاع - ... قد رزقه الله تعالى الجرأة ، ووفقه لعدم الخجل ... يدخل في مكاتب كبار المسئولين ، ويطالب بكل شيء ... سوى المال .

                            ويقول لمن يتجعب من حضوره في مكاتب المسئولين : أنا لا أطلب منكم مالا ، أنا ابن ناس ، ولست بحاجة إلى استعطافكم بمال ونحوه ... أنا أطالب بحقي في الدراسة ، حقي في الأوراق الرسمية ، حقي في إجراءات أولادي ... ونحو ذلك .

                            - تضايقه نظرات العطف والرحمة ... ويفرح بنظرات الأمل ، وكلمات التحدي ، ونصائح المثابرة .

                            - كان يحب الشيخ ابن جبرين رحمه الله حبا شديدا ... وعندما سمع بموته ... أخذ ولده الكبير ... وذهبا للصلاة عليه !.


                            أسأل الله تعالى أن يعينه ، ويوفقه ، ويحفظه ، ويسدده ، وينفع به ، ويقرّ عينيه بصلاح أولاده ، وأن يكفيه الحاجة إلى الناس ، وأن يغنيه بفضله عما سواه .


                            منقولة من هنا:
                            (http://www.t7di.net/vb/showthread.php?t=45374)


                            اللهم سهلْ أمور مَن سهلَ أمور ذوي الإحتياجات الخاصة ((المعاقين))






                            تعليق


                            • Font Size
                              #29
                              رد: موضوع متجدد: قصصٌ لمتفائلين - في أحلك الظروف - حطموا اليأس بفضلٍ وتوفيقٍ من الله

                              موضوع رائع
                              يبث الامل في نفس كل محبط ويفتح لهم باب التفاؤل بان الحياة جميلة
                              وتستحق ان نعيش كل لحظة فيها

                              بوركت اخي الكريم

                              تعليق


                              • Font Size
                                #30
                                رد: موضوع متجدد: قصصٌ لمتفائلين - في أحلك الظروف - حطموا اليأس بفضلٍ وتوفيقٍ من الله

                                المشاركة الأصلية بواسطة مذهلة مشاهدة المشاركة
                                موضوع رائع
                                يبث الامل في نفس كل محبط ويفتح لهم باب التفاؤل بان الحياة جميلة
                                وتستحق ان نعيش كل لحظة فيها

                                بوركت اخي الكريم
                                بارك الله فيك
                                اللهم سهلْ أمور مَن سهلَ أمور ذوي الإحتياجات الخاصة ((المعاقين))






                                تعليق

                                Loading...


                                يعمل...
                                X