الصداقة الحقيقية بين الحقيقة و الخيال
إنّ الصديق يُعبِّر عن شخصيّتك ، تستطيع أن تعرف تفاصيل شخصيتك و زواياها من خلال شخصية صديقك ، وصدق الحكماء حين قالوا صديق المرأ شريكه في عقله فكل واحد منا يميل الى الناس الذين يشبهونه ويتماثلون معه في الصفات والاتجاهات الأخلاقية والفكرية ..و لك ما يؤكده الحديث النبوي (المرأ على دين خليله ، فلينظر أحدكم مَنْ يُخالِل). فما الصّداقة الا رابط قوي يصل بين الأخلاق و الفكر كما أن الديانات السماوية تؤكد أهمية الصداقة والعلاقات الأخوية المبنية على أساس المحبة و الصلاح واعتبرت أن
هذه العلاقات و أبرزها الصداقة هي هبة عظيمة على الانسان.
قد يكون من السهل ان نكون كثر مع الجميع، ولكن من الصعب العثور على الأصدقاء الحقيقيين اللين سيقفون الى جانبك خلال مشاق الحياة , و لقد أنعم الله ليس كل شخص بالأصدقاء لكن ان كانت نعمته عليك بالأصدقاء الحقيقيين فأنت فعلا من الأشخاص المحظوظين. و ما يبين أهمية الصداقة أكثر ما نقرأه بين سطور القصص وبين صفحات الكتب , بعض القصص هي صالحة لكل زمان بينما تستند أخرى إلى التجارب الشخصية والباقي مجرد قصص وحكايات من الخيال , ومع ذلك، هناك شيء واحد مشترك في كل منها، وهذا هو المهم الأخلاق في الحياة و حقيقة أن الأصدقاء الحقيقيين هم من عطايا الله سببا يؤثر على صداقاتنا . و أنه لا ينبغي لنا أن ندع الخلافات
تعليق