الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

علاج التوحد بطريقة الطبيبة ناتاشا (حمية gaps)

تقليص
موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    علاج التوحد بطريقة الطبيبة ناتاشا (حمية gaps)


    سأحاول تنظيم المحاضرة بنفس الترتيب الذي اتبعته الطبيبة الماهرة جدا في إلقاء المحاضرة. وأتمنى أن أوفق في نقلها بصورة جيدة لكم.

    من هي الطبيبة ناتاشا؟
    هي طبيبة روسية الأصل درست الطب في روسيا وتخصصت في الأعصاب وعملت هناك في جراحة الأعصاب لعدة سنوات قبل أن تنتقل للعيش في بريطانيا.
    ثم قدر الله أن يهدي هذه الطبيبة المميزة طفلا مصابا بالتوحد. وبحكم دراستها كطبيبة أعصاب كانت تعلم تماما كيف ينظر الطب الحالي إلى التوحد. إلا أنها كأم كبقية ألأمهات، عرفت جيدا كم أن نظرة الطب هذه بعيدة جدا عن حقيقة الأمر. فقد لاحظت الارتباط الوثيق بين مشاكل الهضم عند طفلها وبين توحده. إلا أنها لم تقتنع بما تعلمت في الجامعة من أن المشكلة تبدأ بالدماغ. فعادت لمقاعد الدراسة ودرست علم التغذية وحصلت فيه على الماجستير.
    ابن الطبيب الآن شاب عمره 18 سنة. وهو يتمتع بحياته كأي شاب في مثل عمره. أي أنه أصبح طبيعا تماما بعد أن تم تشخيصه بالتوحد الشديد في عمر سنة ونصف!!!
    بعد ذلك كرست الطبيبة حياتها لفهم أكبر لطبيعة التوحد وتأثيره على الجسم وطرق علاجه. ونجحت في عمل بروتوكول مميز جدا وآمن جدا والأروع أنه يمكن تطبيقه بدون إشراف طبي مباشر، بحسب قولها.

    الجزء الأول من المحاضرة: ما الذي حصل لأطفالنا؟


    مقدمة المحاضرة
    نظرة سريعة على البكتيريا النافعة في الأمعاء البشرية:
    السطح الداخلي للأمعاء البشرية متسع المساحة بدرجة لا يمكننا تخيلها. فلو أنه تم نشر تلك المساحة على الأرض لغطت ملعبا لكرة المضرب (التنس الأرضي). كل تلك المساحة تغطيها طبقة سميكة من الكائنات الدقيقة التي تعيش على شكل مستعمرات. أغلب تلك الكائنات هي كائنات نافعة جدا (يطلق عليها اسم البكتيريا النافعة أو البروبيوتك)، بل لا يمكننا العيش بدونها بسبب الأدوار الحيوية التي تقوم بها لجسم الإنسان. ببساطة يمكننا أن نقول أن الإنسان إذا تم تدمير كامل طبقة الكائنات الدقيقة هذه فإنه سيموت حتما. نحن كائنات حية ضخمة، ويمكن اعتبار أجسامنا مجرد قشرة تحوي داخلها مستعمرات هائلة من الكائنات الأثر دقة.
    تلعب البكتيريا النافعة أدوارا هامة جدا منها:
    1- المساعدة في هضم الطعام.
    2- إفراز بعض الفيتامنيات التي لا يتم انتاجها إلا عن طريق تلك البكتيريا
    3- تخليص الجسم من السموم
    4- الإبقاء على توازن بيئي طبيعي داخل الأمعاء بحيث تقوم بمحاربة الكائنات الضارة الأخرى التي قد تهاجم الجسم
    5- تعتبر البكتيريا النافعة أهم داعم للجناح الرئيسي لجهاز المناعة.

    تجربة فريدة:
    تطرقت الطبيبة إلى تجربة فريدة توضح من خلالها دور البكتيريا النافعة في التخلص من السموم. حيث ذكرت تجربة قام بها الأطباء الباحثون على مجموعتي فئران. قاموا بإعطاء المجموعة الأولى كمية ضخمة من المضادات الحيوية التي دمرت أغلب طبقة البكتيريا النافعة في أمعائها، بينما أبقوا المجموعة الأخرى سليمة. ثم تم حقن المجموعتين بالزئبق العضوي. ومن المعروف أن الزئبق العضوي مادة سامة للغاية، بل لا يمكن اعتبار وجود نسبة آمنة من تلك المادة داخل أي جسم حي!!!!!!
    الذي حصل أذهل الباحثين. فالفئران التي لم يكن لديها طبقة جيدة من البكتيريا النافعة، كانت لديها نسبة 90% من الزئبق في أجسامها. بينما الفئران ذات البكتيريا النافعة الصحية لم يكن لديها سوى 1% فقط من ذلك المعدن السام.
    البكتيريا النافعة تلتصق بجزيئات المعدن السامة ولا تتركها مطلقا حتى تموت وتخرج من الجسم مع البراز!!

    نظرة سريعة على دور البكتيريا النافعة في المناعة:
    جهاز المناعة في الجسم البشري له جناحين أساسيين، يُطلق عليهما TH1 و TH2. هناك أجنحة أخرى يتم اكتشافها يوما بعد يوم. فالمناعة من الأجهزة المعقدة للغاية التي لم يفهمها الطب جيدا لغاية الآن. تلعب البكتيريا النافعة دورا أساسيا جدا في جناح المناعة الأول TH1. فلو مثلنا جسم الإنسان بالقلعة المنيعة، والتي يحميها من حولها جنود أشداء بأسلحة متطورة، ويعيش داخلها أفراد المجتمع بأمان. نستطيع أن نعتبر جناح المناعة المسمى TH1 على أنه الجنود الأشداء، وجناح المناعة TH2 على أنه أفراد المجتمع. فلو حدث هجوم على القلعة، سيحارب الجنود الأشداء (TH1) ويدافعون عن القلعة ببسالة ولن يتأذى أفراد المجتمع. أما إذا ضعف الجنود ونقص عددهم بشدة، فإن الأعداء سيتمكنون من الدخول إلى القلعة. وقتها سيضطر أفراد المجتمع (TH2) للدفاع عن قلعتهم. هؤلاء الأفراد سيضطرون لاستخدام أسلحة غير مؤهلة للحرب، كأدوات المطبخ والعصي وسواها. وطبعا هذه الحالة ستخلق وضعا سيئا جدا في القلعة، ولن تسلم لا جدر القلعة ولا داخلها من العدوان.
    النقص الكبير في البكتيريا النافعة سيزعزع عمل جهاز المناعة كاملا وذلك بسبب كون جناح TH1 أي الجيش النظامي ضعيف للغاية. وسينشغل الجسم بالحساسيات ويبدأ بمهاجمة الطعام والمواد العادية على أنها عدو كجزء من الفوضى الحاصلة بدلا من الانشغال بمحاربة الأعداء الحقيقيين.
    بالطبع، الأمر أعقد من هذا بكثير. ودور البكتيريا النافعة معقد للغاية في جهاز المناعة. لكن التصور السابق هو فقط لتقريب الصورة للناس.

    السيناريو الأكثر حدوثا:
    لاحظت الطبيبة أن النسبة العظمى من مرضى التوحد هم أطفال لأمهات مرضى أصلا. ومرض الأم عادة ما يكون له ارتباط مباشر بالبكتيريا النافعة في جسمها هي. وفي الحالات القليلة التي كانت الأم تتمتع ببكتيريا نافعة طبيعية، يكون الأب يعاني من مشاكل كبيرة جدا من هذه الناحية.
    ذلك أن الجنين في بطن أمه تكون أمعاؤه خالية تماما من أي كائنات دقيقة. وأول دفعة من الكائنات الدقيقة، والتي هي الأهم على الإطلاق في حياة المولود الحديث، تدخل جوفه من ابتلاعه لما يكون في قناة الولادة عند أمه. وبالطبع فإن ما يكون في قناة الولادة من طبقة بكتيريا نافعة للأم مصدره هو الجهاز الهضمي. ثم بعد ذلك يأتي دور الرضاعة الطبيعية التي تنمي تلك الطبقة وتغذيها لتهيء الجهاز الهضمي لاحقا لهضم أصناف الطعام الأخرى التي سيؤكلها الطفل لاحقا في الحياة.
    منذ مئات آلاف، بل ملايين، السنين، كان الإنسان يأكل مما خلقه الله له على الأرض كما أراد الله له ذلك. إلا أن العقود الأخيرة من عمر البشرية شهدت تغييرا كبيرا لطريقة غذاء الإنسان. وهذا التغيير كان له أسوء الأثر على البكتيريا النافعة في جسمه. أضف إلى ذلك الأدوية التي اخترعها الإنسان، أمثال المضادات الحيوية وحبوب منع الحمل وووووو، والتي تدمر المزيد من تلك الطبقة الغالية جدا.
    لذا بدأ البشر، وخاصة الأمهات، يفقدون طبقة البكتيريا النافعة شيئا فشيئا. كما بدأت الأمراض المتعلقة بهذا الفقدان تنتشر أكثر فأكثر. أي أن أطفال اليوم يولدون لأمهات لديهن نقص كبير في أعداد البكتيريا النافعة. وهؤلاء الأمهات ولدن بدورهن لأمهات لديهن نقص أقل منها.

    لنوجز ما يؤثر سلبا على طبقة البكتيريا النافعة في نقاط:
    1- ولادة الطفل وعدم حصوله على الدفعة الأولى الكافية من البكتيريا النافعة هي المشكلة الأولى.
    2- يزيد في تلك المشكلة عدم الحصول على الكفاية من حليب الأم، وذلك بإرضاع أغلب الأطفال حليب صناعي مصنوع من مواد لا تكون أمعاء الطفل أصلا مهيئة لهضمها.
    3- التطعيمات التي يتم إعطاؤها للطفل بصورة كثيفة ومتلاحقة بدون أن يكون جهاز المناعة مستعدا لها. فكما ذكرنا أن البكتيريا النافعة لها دور كبير جدا في المناعة. ذكرت الطبيبة أن التطعيمات برأيها لا تسبب التوحد، لكنها تسبب انهيار للمناعة لمن ليس مستعدا لتلك التطعيمات. وأنها لو كانت تعرف قديما مدى تأثير التطعيمات السيء على الجسم لما أعطت أطفالها أي تطعيم!!!!
    4- وبسبب مناعة الطفل الضعيفة التي سببها نقص البكتيريا النافعة، يبدأ الطفل بسلسلة من الأمراض أهمها (ولكن ليس كلها) التهابات الأذنين. ويبدأ أطباء الأطفال بحشو الطفل بالمضادات الحيوية التي تقتل المزيد من البكتريا النافعة الثمينة!!!!

    لماذا يبدأ التوحد عادة بين عمر السنة والسنيتن؟
    ما يحصل أم الطفل يبقى بخير نوعا ما ويتطور طالما أنه يحصل على الرضاعة الطبيعية بكميات كبيرة. لأنه بذلك يحصل على مضادات طبيعية من حليب أمه. تبدأ المشاكل بالحدوث غالبا عندما يبدأ الطفل يعتمد أكثر فأكثر على الغذاء العادي. فجسمه ليس مستعدا أصلا لهضم هذا الغذاء بسبب نقص البكتيريا النافعة!!! وهنا تبدأ سلسلة المشاكل الكبيرة بالحدوث ويبدأ جناح المناعة TH2 بالعمل وبدخل الجسم في حالة معقدة من المشاكل التي تؤثر على كامل الجسم بما في ذلك الدماغ.
    إذن هو ليس توحد!!
    نعم هو ليس توحد. بل هو حالة مرضية نشأت من مشكلة أساسها الهضم. لذا أطلقت الطبيبة اسم Gut And Psychology Syndrome على هذه الحالة واختصارها GAPS. أي متالمة الأمعاء وعلم النفس. فهي تعتبر أن هذه المشكلة، اي نقص البكتيريا النافعة، عندما تصيب أي مريض فهي تظهر بعدة أشكال. ليس فقط بأكشال نفسية بل وعضوية أيضا. لكن لنلتزم هنا بالنفسية فقط حتى لو نوسع علينا الدائرة. من تلك الحالات عند الأطفال:
    1- التوحد
    2- فرط النشاط وضعف التركيز ADHD/AD
    3- صعوبات التعلم
    4- صعوبات القراءة
    5- اضطرابات سلوكية واجتماعية: هذه الفئة لا تحصل على اسم تشخيصي دقيق لأن المرضى هنا يعانون من بعض الأعراض من كل حالة بحيث لا ينطبق عليهم وصف محدد. فيظل الأطباء يؤجلون إعطاء تشخيص ما للطفل ويطلبون من الأهالي العودة بعد عدة أشهر حتى تتضح الحالة. هم بذلك يضيعون أياما ثمينة في حياة الطفل!!!! هؤلاء الأطباء لا يهتمون كثيرا بالزمن الذي يمر، لأنهم يدركون جيدا أن التشخيص لن يغير أي شيء بالنسبة لهم ولا بالنسبة للطفل برأيهم. فلا شيء يمكنهم تقديمه لهؤلاء الأطفال سوى تسمية للحالة!!!
    6- الصرع
    عندما يكبر الأطفال المرضى ولم ويتم حل المشكلة بشكل كامل لديهم، قد يتحسن بعضهم، إلا أن مشاكل أخرى صحية ونفسية ستظهر عندهم. كما أن الكبار الذين يحدث لديهم نقص كبير في البكتيريا النافعة لسبب أو لآخر ستحدث عندهم مشاكل شبيهة. من تلك المشاكل:
    1- الإدمان: فمن يعاني من مشاكل كبيرة في الهضم سيكون لديه نقص كبير في الموصلات العصبية. فمثلا هرمون السعادة، السيروتونين، هو موصل عصبي. وحتى يتم بناؤه يجب أن تتوفر عدد من الأحماض الأمينية الناتجة عن الهضم. أي أن هؤلاء الأشخاص لا يشعرون بالسعادة كما يجب. وهذا النقص الشديد لديهم سيجعلهم يبحثون عما يشبع عندهم الرغبة في السعادة. المواد التي يدمن عليها جيل كبير من شباب اليوم كلها تقوم بدور هرمون السعادة في الجسم!!!!!!!!!!
    ولا يجب علينا أن نغفل العامل النفسي. فمرضى التوحد مثلا غالبا ما تكون لديهم صعوبات في تكوين الصداقات. وهذا الأمر يجعلهم تحت ضغط نفسي كبير بحيث يجربون أشياء غريبة تؤدي بهم إلى الإدمان فقط حتى يصبحوا مقبولين في مجتمع أقرانهم!!!
    2- الاكتئاب
    3- اضطراب السلوكيات القهرية OCD
    4- الفصام
    5- الصرع أيضا

    لنلقي نظرة على أجسام مرضى الـ GAPS، ومنهم مرضى التوحد، في ظل نقص البكتيريا النافعة:
    يتسبب نقص البكتيريا النافعة في أجسام مرضى التوحد في إيجاد حالة فسيولوجية في أجسامهم يمكن تحديد معالمها الرئيسية في النقاط التالية:
    1- تكاثر الكائنات الضارة في أمعاء المرضى في غياب الحارس الرئيسي الذي يكبح جماح تلك الكائنات. وأهم تلك الكائنات الضارة هي الفطريات. التي تبدأ بالتكاثر بدرجة كبيرة جدا على شكل مستعمرات تضرب بجذورها في جدار الأمعاء مسببة ثقوبا حقيقية في تلك الجدر. هذه الحالة هي التي تسمى "ظاهرة نفاذية الأمعاء"، وهي الظاهرة المسؤولة عن تواجد الكازومورفين والجلوتومورفين وعدد كبير من جزيئات الطعام غير مكتملة الهضم في الدم، وهي أيضا المسؤولة جزئيا عن مشكلة الحساسيات الكثيرة التي يعاني منها أطفالنا. وليست الفطريات وحدها التي ستتكاثر، بل كل الكائنات الضارة التي ستنتهز فرصة غياب الرادع. كل تلك الكائنات تفرز أثناء دورة حياتها الكثير جدا من السموم الضارة التي ستصل إلى الدم.
    2- نقص التغذية الذي يسببه سوء الهضم.
    3- تزايد المعادن الثقيلة التي لن تجد في الأمعاء ما يدفعها للخروج من الجسم.
    4- ضعف المناعة الناتج عن نقص البكتيريا النافعة سيؤدي إلى تكاثر رهيب في الجراثيم في كل الجسم، ليصبح الجسم مستنقعا من الجراثيم. التي تفرز المزيد من السموم.
    5- السموم الكثيرة التي تتواجد في الجسم بفعل الجراثيم + المعادن الثقيلة والسموم البيئية + المضادات التي يفرزها جناح المناعة TH2 + الكازومورفين والجلوتومورفين كلها ستصل إلى كل أنحاء الجسم بما في ذلك الدماغ. حتى الحاجز الدماغي الذي من المفترض أن يحمي الدماغ ويمنع وصول المواد الضارة له لن يعمل بصورة كاملة. ذلك أن عدد من مضادات المناعة التي تكون كثيرة جدا في دماء هؤلاء المرضى ستؤدي إلى نقص الصمغ (المايلين) الذي ينتجه الجسم والذي يستخدمه في إبقاء خلايا الحاجز الدماغي لصيقة ببعضها.

    هذا جزء يسير فقط من شرح الحالة الفسيولوجية لأجسام مرضى التوحد ومرضى الـ GAPS بشكل عام.


    نصائح عامة في هذا القسم من المحاضرة:
    1- أولا: ناقشت الطبيبة قضية الطب العادي وانهيار الثقة فيه. فقد قالت أن الطب العادي لن يقدم الكثير لمرضى التوحد. بل هو لا يقدم الكثير لأي مريض عادي. الطبيبة تنصح بالذهاب للأطباء العاديين فقط في حالات الطوارئ التي لا ينفع معها التأجيل، بل تحتاج لتدخل فوري. كالحوادث مثلا، أو العوارض الصحية التي تهدد الحياة بصورة مباشرة.
    أما في حالة الأمراض العادية والأمراض المزمنة، فالطبيبة تدعو الجميع للتوجه إلى الطب البديل. سواء كان هوميوباثي أو عشبي أو غذائي أو صيني أو ..............
    المشكلة الرئيسية برأيها هي أن الطب العادي أصبح عبدا لشركات الأدوية التي تملك رؤوس أموال هائلة. وايضا أصبح عبدا للسوق الاستهلاكية. وضربت على ذلك الأمثلة التالية:
    1- بحث بسيط تم عمله منذ سنوات طويلة. هذا البحث استنتج أن أشعة الشمس ضارة على الجلد وأنها المسبب الرئيسي لأمراض سرطان الجلد. وهنا قفزت آلاف الشركات لتنتج كريمات واقية للشمس!!! ومع أن عشرات الأبحاث الأخرى ظهرت في وقت لاحق تناهض هذا البحث وتعتبر البعد عن الشمس بتغطية الجلد بتلك الكريمات يجعل صناعة فيتامين دي في الجسم أمرا متعسرا. على الرغم من كل تلك الأبحاث إلا أن الأضواء ظلت مسلطة على البحث الأول الأقدم. لماذا؟!!! فقط لأن البحث الأول أدى لانتاج مواد تدخل ملايين الدولارات على أصحاب الشركات المنتجة!!
    2- بحوث قديمة ضعيفة للغاية حذرت البشر من تناول الدهون الحيوانية التي خلقها الله للبشر واعتبرت أنها السبب الرئيسي لأمراض الكوليسترول والقلب!!! وهنا أيضا قفزت مئات الشركات الغذائية لانتاج آلاف الزيوت والدهون التي دخلت عمليات تصنيع معقدة للغاية ثم عُبئت في علب ملفتة للنظر وعليها عبارات مغرية للمرضى، ثم بدأ ألأطباء بنصح البشر بتناول تلك الدهون الخطيرة المصنعة بدل الدهون الطبيعية التي خلقها الله!!! بعد ذلك تزايدت بشدة أمراض القلب والشرايين، وهنا ازدادت المشكلة تعقيدا بدخول شركات الأدوية على الخط!!! هناك آلاف من الأدوية المخفضة للكوليسترول وللضغط ولصحة القلب..... أما أبحاث غذائية مهمة للغاية تحاول أن تعيد البشرية إلى الخط الصحيح في طرق التغذية، فيتم تركها في الظل. لأن إلقاء الضوء عليها سيسبب خسارة أموال طائلة لكلا شركات الغذاء وشركات الدواء!!!!

    2- ثانيا: اهتمت الطبيبة بالتنبيه على وجود قسم خاص في النسخة الجديدة من الكتاب يعطي نصائح للأم التي تنوي إنجاب أطفال آخرين. هذه النصائح تشمل فترة ما قبل الحمل وفترتي الحمل والرضاعة. كما أن هناك نصائح لرضاعة الطفل وفطامه وكذلك لعمل جدول تطعيمات فقط إذا كان الأمر إلزاميا!!! أوجزت في المحاضرة عددا بسيطا منها في وقت الأسئلة

    3- ثالثا: نبهت الطبيبة أن مشاكل نقص البكتيريا النافعة لا تقتصر على المشاكل التي يسميها الطب العادي بالنفسية (مثل التوحد)، بل يتجاوز ذلك إلى مشاكل عضوية كثيرة. وقد أعلنت أنها تؤلف حاليا كتابا جديدا عن الموضوع اسمه: Gut And Physiology Syndrome وذلك على غرار كتابها الشهير الأول. وقالت أن المفارقة أن اسم المرض في هذه الحالة لن يتغير وهو GAPS


    ------------------------- انتهت الجزء الأول -----------------------------------


    التعديل الأخير تم بواسطة ريم أحمد; الساعة 21-03-2011, 09:14 PM.

  • Font Size
    #2
    رد: محاضرة الطبيبة ناتاشا

    يسلموووووووو ريم,لي عودة,ولكن لم اكن لامر بدون ان اقول شكراااااااااااااااااااااااااا
    [

    تعليق


    • Font Size
      #3
      رد: محاضرة الطبيبة ناتاشا

      جزاك الله كل خير وحفظك من كل سوء وشفى لك البطل الصغير ....
      بأنتظار تتمة المحاضرة القيمة جدا والبسيطة بلغتها ......
      بخصوص الدهن الحيواني والتحذير منه ..تذكرت موضوع بمنتدى الباحث صالح السحيباني
      بعنوان
      الدهون النافعة (السمن والزبدة والألية ) هل هي مضرة حقا؟؟؟
      وايضا له موضوع اخر بعنوان
      فوائد السمن والزبدة ومعلومات عن الزيوت المهدرجة (الذرة ودوار الشمس)
      التعديل الأخير تم بواسطة فوضت امري لله; الساعة 22-03-2011, 06:51 AM.
      اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلةَ حيلتي ، وهواني على الناس يا أرحم الراحمين . أنت رب المستضعفين . وأنت ربي .. إلى من تكلني ؟إلى بعيد يتجهمني .. أم إلى عدوٍ ملكته أمري ؟؟إن لم يكن بك عليّ غضبٌ فلا أبالي ..غير أن عافيتك هي أوسعُ لي...أعوذ بنور وجهك الذي أشرقتْ له الظلمات ، وصلحَ عليه أمر الدنيا والآخرة أن يحلّ عليّ غضبك ، أو أن ينزلّ بي سخطك .. لك العتبى حتى ترضى ..ولا حول ولا قوة إلا بك

      تعليق


      • Font Size
        #4
        رد: محاضرة الطبيبة ناتاشا

        السلام عليكم
        جزاكى الله خيرا على المحاضره والمجهود الرائع
        والله حطيتى ايدك على الجرح اختى ريم
        مشاكل الجهاز الهضمى ونقص البكتريا النافعه اذا ماتم حلها فقد اجتزنا اهم جزء فى العلاج
        ولكن بالنسبه لى المشكله قائمه لان المصدر الوحيد للبكتريا النافعه لاطفالنا الذين يعانون من حساسيه الالبان ومشتقاتها هى المكملات الغذائيه اى بربايوتك تم تحضيره معمليا وليس طبيعيا كما انها تموت اثناء رحله الشحن والجمارك وخلافه واستوطانها للامعاء بيكون صعب لان عصاره الجهاز الهضمى ممكن تسبب موتها
        ارجو انه يكون فى بروبايوتك طبيعى يكون سهل الحصول عليه

        تعليق


        • Font Size
          #5
          رد: محاضرة الطبيبة ناتاشا

          رائعة يا عزيزتي ريم بكل ما في الكلمة من معنى
          وفعلا هذا هو الوصف الدقيق لحاله اولادنا
          وهو واضح جدا عن\ ابني وخاصة مساله الادمان ورفض تجربه اي طعام جديد ....على الرغم من الحميه واننا عليها منذ اكثر من 6شهور الا انه الان يشتهي الخبز بشكل غير طبيعي لدرجة البحث عن فتافيت الخبز تحت الطاولات في الحضانة والبيت واي مكان نذهب اليه ....مساله المناعة وانهيارها فعلا تستدعي الانتباه على الرغم انني لم اترك الرضاعة الطبيعية الا عند حملي باخته الا انه وطيله فترة الرضاعة لم يكن يشتكي من اي عارض ..بالعكس كان طفلا طبيعيا يسبق اقرانه في كثير من الامور الادراكية
          وايضا مساله الاضطراب النمائي التي اشرت اليها وعدم دقة التشخيص اضاعت علي وقتا ثمينا .... فلم احصل على تشخيص من اي طبيب عرضت ابني عليه ولولا مختصي العلاج السلوكي وملاحظة الاقارب لتطور ابني لما تاكدت شكوكي
          ايضا مساله هرمون السيروتين ...يبدو ان هذا الهرمون مضطرب عند ابني واحد اسباب تفكيري في علاج التكامل السمعي هو انه يحفز زيادة هرمون السيروتين الذي يبدو انه مسؤول ايضا عن النطق او بالاحرى التمييز السمعي والتقليد
          لان ابني بعض الاحيان لايفهم امرا بعينه ....كما ان تقليده للكلام الان اكثره تقليد لنغمة الصوت وليس للكلمة احس انه لايميز بين الكلمات المتشابهه
          ايضا مساله الدهون الحيوانيه طرحت للنقاش في جلسة نساء حضرتها مع والدتي من اكثر من عشرين سنة وفيها تسائل الحاضرون لماذا لم تظهر امراض القلب وتصلب الشرايين وارتفاع الضغط عند الاباء الذين كانوا يتناولون الطعام مشبعا بالدهن الحيواني الحر ..الذي اصبحنا الان نستخدمه في اعداد الحلويات فقط
          على الرغم من ان بعضهم كان يشربه شربا وكانت كل الاغذيه مغمورة به؟؟؟؟؟
          انا الان بانتظار الجزء الثاني من المحاضرة وجزاك الله عنا وعن اولادنا كل خير
          هل اشتريت الكتاب من الامارات وما عنوانه؟

          تعليق


          • Font Size
            #6
            رد: محاضرة الطبيبة ناتاشا

            شكرا جدا يا ريم
            بارك الله فيك علي هذا الشرح والاسلوب البسيط الواضح
            مجهود رائع
            في انتظار الجزء الثاني
            نؤجل النقاش للنهايه فقد تاتي التكمله بما نود الاستفسار عنه
            قـد يـعـطـيـك الل? هـديـة ثـمـيـنـه جـداً ،
            مـغـلـفـة بـإبـتـلاء
            فـ"عـلـيـك بـالـصّــبــر دائـمـاً حـتـى يـنـجـلـي هـذا الـغـلاف لـتـحـصـل عـلـى تــلك الـ?ـديـة

            تعليق


            • Font Size
              #7
              رد: محاضرة الطبيبة ناتاشا

              أشكر الجميع على المرور
              لي عودة للمزيد من الشرح عن آراء الطبيبة الرائعة

              أختي أزميرالدا
              أنا تعمدت أن أعجل في الجزء الأول لأنني أريد من الاهالي التركيز على وضع أجسام أطفالهم وليس فقط على العلاج
              فمن لا يفهم طبيعة الوضع القائم لن يصبرعل العلاج
              كما أنني أعلم تماما أن أغلب الأهالي مازالوا يبحثون عن العلاج السريع المباشر (أو ما أحب أن أسميه الحبة السحرية)
              وهو علاج موجود فقط في الأحلام
              لذا أنا أفضل أن يتم المناقشة حول الوضع القائم الآن وقبل كتابة العلاج!!!

              تعليق


              • Font Size
                #8
                رد: محاضرة الطبيبة ناتاشا

                الرائعة ريم

                بصراحة انتي ما عم تنقلي إلنا مجرد محاضرة

                انتي عملتي حرب عالمية ثالثة و رابعة و خامسة في عقولنا

                و تسونامي كمان إذا بدك

                محاضرة رائعة و شرح وافي و مترابط و ترجمة أروع منك

                انا مع ازميرالدا في موضوع النقاش ، يجب ان نلم بالموضوع بشكل متكامل و عندها نناقش الموضوع بشكل افضل

                بالنسبة لي عندي الكثير من الاستفسارات و التعليقات

                دمتي و سلمتي

                و شفا الله محمد و جميع أطفالنا

                تحياتي
                لزيـــارة مدونتــــي
                ********
                [CENTER]

                تعليق


                • Font Size
                  #9
                  رد: محاضرة الطبيبة ناتاشا

                  المشاركة الأصلية بواسطة فوضت امري لله مشاهدة المشاركة
                  جزاك الله كل خير وحفظك من كل سوء وشفى لك البطل الصغير ....
                  بأنتظار تتمة المحاضرة القيمة جدا والبسيطة بلغتها ......
                  بخصوص الدهن الحيواني والتحذير منه ..تذكرت موضوع بمنتدى الباحث صالح السحيباني
                  بعنوان
                  الدهون النافعة (السمن والزبدة والألية ) هل هي مضرة حقا؟؟؟
                  وايضا له موضوع اخر بعنوان
                  فوائد السمن والزبدة ومعلومات عن الزيوت المهدرجة (الذرة ودوار الشمس)
                  أختي فوضت أمري لله
                  قضية الدهون فعلا قضية ملفتة جدا
                  فمنذ أن تزايد الحديث عن خطورة الدهون الحيوانية الطبيعية على صحة القلب خاصة، وعلى إثر ذلك تزايدت المنتجات العجيبة من الدهون المتنوعة في الاسواق والتي يُكتب عليها أنها صحية، في نفس هذا الوقت استفحل أمر أمراض القلب في العالم بنسب هائلة
                  وأصبح وفاة الشباب (وخاصة من الرجال) بأمراض القلب المتعلقة بالدهون أمرا نسمعه كل يوم
                  اللهم عافينا
                  خلق الله هو الأفضل والأمثل لنا
                  تبارك الله أحسن الخالقين

                  تعليق


                  • Font Size
                    #10
                    رد: محاضرة الطبيبة ناتاشا

                    المشاركة الأصلية بواسطة شيما مشاهدة المشاركة
                    السلام عليكم
                    جزاكى الله خيرا على المحاضره والمجهود الرائع
                    والله حطيتى ايدك على الجرح اختى ريم
                    مشاكل الجهاز الهضمى ونقص البكتريا النافعه اذا ماتم حلها فقد اجتزنا اهم جزء فى العلاج
                    ولكن بالنسبه لى المشكله قائمه لان المصدر الوحيد للبكتريا النافعه لاطفالنا الذين يعانون من حساسيه الالبان ومشتقاتها هى المكملات الغذائيه اى بربايوتك تم تحضيره معمليا وليس طبيعيا كما انها تموت اثناء رحله الشحن والجمارك وخلافه واستوطانها للامعاء بيكون صعب لان عصاره الجهاز الهضمى ممكن تسبب موتها
                    ارجو انه يكون فى بروبايوتك طبيعى يكون سهل الحصول عليه
                    أختي شيما
                    مصدر البكتيريا النافعة لا يقتصر على المصنعة فقط
                    بل الطبيبة تعتمد كثيرا على صنع الخضار المخمرة في المنزل وايضا على اللبن المصنع منزليا والكيفر
                    فمع أن اللبن الذي تنصح به يكون مصنوع من حليب بقري أو غنم، إلا أنها تنصح بإدخاله ببطء ووفق جدول معين للتأكد من أن الأمعاء أصبحت بخير وليس بها تسريب
                    أما بالنسبة للبكتيريا المصنعة فهي تقول أنها أمر ضروري لمرضى التوحد لأن النقص الذي يعانون منه كبير للغاية ولا يكفيه الأطعمة المخمرة وحدها كبداية على الأقل
                    توجد بعض الأنواع هنا في الصيدليات والتي تناسب الحمية، ومن الأفضل شراؤها محليا بالفعل
                    ذلك أن موت البكتيريا النافعة وارد جدا في الظروف المناخية الحارة إذا ما قمنا بطلبها من الخارج كما ذكرت
                    الطبيبة ناتاشا وبسبب اعتماد علاجها على البروبيوتك، قامت بتصميم منتج خاص بها من البروبيوتك الذي تم الإعلان عنه في المحاضرة وأنه سوف يتوفر في صيدليات الإمارات قريبا لكن بشكل محدود وليس واسع
                    كما أن الطبيبة تنصح بتناول البروبيوتك صباحا فقط مع كوب ماء فاتر، ذلك أن هذه الفترة يكون فيها الحمض في أدنى مستوياته

                    تعليق


                    • Font Size
                      #11
                      رد: محاضرة الطبيبة ناتاشا

                      المشاركة الأصلية بواسطة اتكالي على الله مشاهدة المشاركة
                      رائعة يا عزيزتي ريم بكل ما في الكلمة من معنى
                      وفعلا هذا هو الوصف الدقيق لحاله اولادنا
                      وهو واضح جدا عن\ ابني وخاصة مساله الادمان ورفض تجربه اي طعام جديد ....على الرغم من الحميه واننا عليها منذ اكثر من 6شهور الا انه الان يشتهي الخبز بشكل غير طبيعي لدرجة البحث عن فتافيت الخبز تحت الطاولات في الحضانة والبيت واي مكان نذهب اليه ....مساله المناعة وانهيارها فعلا تستدعي الانتباه على الرغم انني لم اترك الرضاعة الطبيعية الا عند حملي باخته الا انه وطيله فترة الرضاعة لم يكن يشتكي من اي عارض ..بالعكس كان طفلا طبيعيا يسبق اقرانه في كثير من الامور الادراكية
                      وايضا مساله الاضطراب النمائي التي اشرت اليها وعدم دقة التشخيص اضاعت علي وقتا ثمينا .... فلم احصل على تشخيص من اي طبيب عرضت ابني عليه ولولا مختصي العلاج السلوكي وملاحظة الاقارب لتطور ابني لما تاكدت شكوكي
                      ايضا مساله هرمون السيروتين ...يبدو ان هذا الهرمون مضطرب عند ابني واحد اسباب تفكيري في علاج التكامل السمعي هو انه يحفز زيادة هرمون السيروتين الذي يبدو انه مسؤول ايضا عن النطق او بالاحرى التمييز السمعي والتقليد
                      لان ابني بعض الاحيان لايفهم امرا بعينه ....كما ان تقليده للكلام الان اكثره تقليد لنغمة الصوت وليس للكلمة احس انه لايميز بين الكلمات المتشابهه
                      ايضا مساله الدهون الحيوانيه طرحت للنقاش في جلسة نساء حضرتها مع والدتي من اكثر من عشرين سنة وفيها تسائل الحاضرون لماذا لم تظهر امراض القلب وتصلب الشرايين وارتفاع الضغط عند الاباء الذين كانوا يتناولون الطعام مشبعا بالدهن الحيواني الحر ..الذي اصبحنا الان نستخدمه في اعداد الحلويات فقط
                      على الرغم من ان بعضهم كان يشربه شربا وكانت كل الاغذيه مغمورة به؟؟؟؟؟
                      انا الان بانتظار الجزء الثاني من المحاضرة وجزاك الله عنا وعن اولادنا كل خير
                      هل اشتريت الكتاب من الامارات وما عنوانه؟
                      أختي اتكالي على الله
                      الطبيبة تطرقت إلى حمية الجلوتين والكازيين، وقالت أنها الحمية المشهور جدا.
                      هي تؤيد تماما أن المادتين فعلا تشكلان مشكلة كبيرة جدا ويجب منعهما. حميتها تمنع الجلوتين تماما طوال الوقت إلى حين تمام الشفاء الكامل لأنها تمنع كل أنواع الحبوب بلا استثناء بسبب صعوبة هضمها
                      أما الكازيين فبعد فترة من العلاج يتم السماح للمريض بتناول اللبن (وليس الحليب)، وبذلك فإن الكازيين يتغير أغلبه بحسب ما قالت الطبيبة
                      وبقيته سيتم هضمه جديا مع تحسن الهضم بشكل عام وستقل الخطورة مع تحسن جدر الأمعاء وترميم الثقوب فيها
                      إلا أنها علقت على كون حمية الجلوتين والكازيين أشبه بالكابوس!!!!
                      فهي حمية مهمة جدا، لكن مع مرور الأيام لن تفلح وحدها في ترميم جدار الأمعاء وستبقى أدنى كمية من تلك المواد مصدر رعب للأهالي

                      أنا مثلك أختي الغالية
                      ضيّع علي الأطباء 4 سنوات غالية من حياة ابني. الله ينور على البشرية وتبدأ بالاهتمام كما يجب بالتوحد

                      ليس وحده هرمون السيروتونين الذي يسبب نقصه مشكلة لدى مرضى التوحد، بل هناك عدد كبير من النواقل العصبية الأخرى الناقصة بسبب نقص تواجد الأحماض الأمينية اللازمة لتصنيعها

                      أما بالنسبة للأغذية الدهنية فقد قالت الطبيبة معلومة مهمة وهي أن 3 أجهزة في الجسم فقط (لست متأكدة ما هي) تستخدم السكر (أي الجلوكوز) كمصدر للطاقة. بينما بقية أجهزة الجسم كلها تستخدم الدهون كمصدر رئيسي لطاقتها!!!!
                      لذا فموضوع الدهون خطير للغاية

                      وسيتم إلقاء الضوء عليه في الجزء الثاني بإذن الله

                      لكن صراحة مهما كتبت لن يغني كل ما أكتب عن معلومات الكتاب
                      لحين حصولك على الكتاب زوري موقع طريقة الطبيبة الرائعة:
                      Gut and Psychology Syndrome (GAP Syndrome or GAPS) is a condition which establishes a connection between the functions of the digestive system and the brain.

                      تحياتي

                      تعليق


                      • Font Size
                        #12
                        رد: محاضرة الطبيبة ناتاشا

                        المشاركة الأصلية بواسطة سمر خالد مشاهدة المشاركة
                        الرائعة ريم

                        بصراحة انتي ما عم تنقلي إلنا مجرد محاضرة

                        انتي عملتي حرب عالمية ثالثة و رابعة و خامسة في عقولنا

                        و تسونامي كمان إذا بدك

                        محاضرة رائعة و شرح وافي و مترابط و ترجمة أروع منك

                        انا مع ازميرالدا في موضوع النقاش ، يجب ان نلم بالموضوع بشكل متكامل و عندها نناقش الموضوع بشكل افضل

                        بالنسبة لي عندي الكثير من الاستفسارات و التعليقات

                        دمتي و سلمتي

                        و شفا الله محمد و جميع أطفالنا

                        تحياتي
                        أختي سمر
                        بعيد الشر عنك من تسونامي وأخواته!!!

                        صراحة أنا أول مرة قرأت فيه الكتاب منذ أربعة سنوات حصل معي هذا التسونامي
                        أذكر أنني قرأته في 3 ليالي لم أنم فيها من كثرة المعلومات الرائعة
                        وأخذته معي إلى الدكتورة عبير عوض حتى أطلب منها أن تنفذ هي معي هذه الطريقة الرائعة لأنني كنت بحاجة لإشراف طبي
                        وعدتني يومها الدكتورة عبير أن تقرأ الكتاب لكن يبدو أنها لم تجد الوقت الكافي أو أنها ربما مقتنعة جدا بطريقة الدان وحدها (الله أعلم)
                        أما النسخة الحالية فالطبيبة ناتاشا كتبتها بطريقة تسمح للأهالي أنفسهم بتطبيق العلاج الآمن بمفردهم
                        لكن هذا لم يمنعني أن أستفيد كثيرا من الكتاب
                        بل إن الحمية التي تقترحها الطبيبة هي نفسها حمية الكربوهيدرات، لكن مؤخرا عدلتها وجعلتها على هئية 6 مراحل
                        وحمبة الكربوهيدرات هي التي خلصت محمد ابني من الفطريات
                        كما أن طرق الطبخ الصحية التي تستخدمها الطبيبة ما زلت اتبعها إلى الآن

                        الحمد لله انني التقيت بها لاشكرها على جهدها الجبار وعلى الفائدة التي استفادها محمد منها
                        وقد سألتها عن أمراض محمد الكثيرة الحالية فقالت لي (كما أعرف من أكثر من مصدر) أنها جزء طبيعي من التعافي
                        لأن المناعة كانت نائمة لمدة طويلة سمحت بتكاثر الجراثيم لزمن طويل في جسم الطفل وقد آن الأوان للتخلص منها كلها
                        لكنها نصحتني أن أعود لنفس الحمية لأن البروبيوتك كفيلة بدعم المناعة بشكل رائع في هذه المرحلة الحاسمة

                        دمت بخير

                        تعليق


                        • Font Size
                          #13
                          رد: محاضرة الطبيبة ناتاشا

                          جزاك الله خيرا أختي ريم .. حقا مهما قلنا من كلمات الشكر لا نوفيك حقك أسعدك الله بشفاء محمد عاجلا و أقر عينيك برؤيته أحسن الناس
                          منذ بدء علاج ابني كانت الأمعاء هي المستهدف الأول حيث كانت تعج بالفطريات و بها التهاب بدرجة بسيطة.. و بفضل الله وجدنا تحسنات في حالته متزامنة مع علاج مشاكل الأمعاء و دعمها و رفع المناعة قبل 4أشهر ارتفعت حرارة يويو كثيرا و وصفت له طبيبة الأطفال الأغمنتين بعدها ساء جدا أصبح عصبي و شديد التوتر ... المهم أعطيناه كورس دوفلوكان و تكثيف للبروبيوتك حتى عدت الأزمة و كنت أظن أن مشكلة الأمعاء قد انتهت لدى ابني الآن في هذه الفترة بدأت ألاحظ عودة الأسهال و البراز غير المهضوم !! دكتور يوسف يعتقد أن عدونا هذه المرة قد يكون بكتيريا الكلوستريدا و طلب اعادة تحليل الأحماض العضوية و
                          أخبرنا أن القضاء على الفطريات يزيد البكتيريا و العكس !!
                          وصف لنا نوع من البرويوتيك قوي جدا تحتوي الكبسولتين على 225 بليون وحدة يمكن طلبه عن طريق الرابط
                          http://www.vsl3.com/order.asp ،، لدي الآن خطة لإعطاء البروبيوتك عادة أعطيه لابني آخر الليل و هو نائم ، و سأضيف لها الوقت الذي أقترحته الدكتورة ، و أيضا هناك رأي بإعطائه بعد الأكل بنصف ساعة حيث يكون الطعام قد امتص معظم الأحماض في المعدة فهذا الوقت مناسب لضمان بقاء البروبيوتيك سليمة ،، و الله أصبحت أشعر أني في حرب .. طبعا سأستفيد جدا من كل كلمة تكتبيها في هذا الموضوع لأني كما ترين عدت لقضية الأمعاء التي أعتقدت أني كسبتها ..
                          تذكرت أخواننا في ليبيا و البحرين و اليمن اللهم فرج همهم و أحق الحق بقدرتك
                          اللهم يا مسهل الشديد و يا ملين الحديد و يا منجز الوعيد، و يامن هو كل يوم في أمر جديد، أخرجنا من حلق الضيق إلى أوسع الطريق، بك ندفع مالا نطيق ، و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم

                          تعليق


                          • Font Size
                            #14
                            رد: محاضرة الطبيبة ناتاشا

                            الغالية ريم

                            جزاك الله كل الخير علي افادتنا بموقع gaps ففيه معلومات كثيرة جدا و قيمة

                            لدي استفسارات كثيرة و لكن أشعر فعلا و كما اخبرتك بعصف كبير و تشويش في ذهني جراء هذا الموضوع ، سارتب أفكاري وازعجك بأسئلتي واستفساراتي قريبا

                            و لكن لدي سؤال يدور في ذهني الآن و لا أجد له اجابة

                            طالما المشكلة كلها تكمن في الامعاء و في تواجد البكتيريا النافعة في الجسم و هي و حسب ما ذكرتي نقطة علمية لا خلاف فيها ، أقصد تواجد البكتيريا النافعة في جدار الامعاء و كيف يؤثر عدم تواجدها او اي خلل فيها علي الجسم من نقص في الفيتامينات و العناصر الأساسية و نقص و خلل في الاحماض الامينية و سموم كثيرة و متنوعة تغزو الجسم بكل سهولة لغياب الحاجز الامني داخل الجسم و شبه انهيار في جهاز المناعة و غيره و غيره .

                            طالما ان المشكلة واضحة و لا خلاف عليها لماذا برايك يضيع الاطباء الوقت في التركيز علي حل المشكلة الفرعية اكثر من المشكلة الاساسية ؟

                            لماذا نبدا في اعطاء ادوية و مكملات للفطريات بشكل اساسي و كبير و اهلاك اطفالنا بادوية سحب المعادن المهلكة لهم جسديا و نفسيا و ادوية كثيرة لتقوية جهاز المناعة و تعويض الخلل و النقص في المعادن الأساسية و الاحماض الامينية في حين يمكن التركيز و بشكل اكبر و فعال أكثر علي زيادة نسبة البكتيريا النافعة في الجسم و الحفاظ عليها و ازدهارها بطرق آمنه و فعالة الي جانب هذه العلاجات كعلاجات تكميلية ؟

                            ما فعله الاطباء بهذا الخصوص أشبة بالشخص الذي توقفت سيارته عن الحركة و ليقوم بحل المشكلة قام بسحب السيارة من الامام و لكن السيارة للأسف لن تتحرك معه رغم قوته و لكن عندما قام نفس الشخص و بنفس القوة بدفع نفس السيارة من الخلف فقد تحركت معه و بدات المشكلة بالانحسار لانه بدا بحل المشكلة من الاتجاه الصحيح .

                            تحياتي
                            لزيـــارة مدونتــــي
                            ********
                            [CENTER]

                            تعليق


                            • Font Size
                              #15
                              رد: محاضرة الطبيبة ناتاشا

                              أختي جوليا:
                              هناك عدة نقاط استوقفتني في موضوعك:
                              1- هل أعطيت ابنك علاج رافع للمناعة؟ إذا كانت الإجابة نعم. فأرجو الحذر الكبير من أدوية المناعة!!! ليست وحدها الطبيبة ناتاشا التي تحدثت عن وجود عدم توازن بين جناحي المناعة الرئيسيين Th1 و TH2. أيضا الدكتور جولدبيرج ركز على هذه النقطة بشدة. علاجات رفع المناعة تزيد الطين بلة، على الرغم من أنها تظهر وكأنها حسنت الوضع كبداية فقط.
                              2- المضادات الحيوية وخاصة واسعة التأثير (مثل الأوجمنتين) تقتل البكتريا النافعة كما تعلمين، وما يحصل عادة بعدها أن نستخدم دواء للفطريات مثل الديفلوكان للسيطرة على تزايد الفطريات التي تتكاثر بفعل موت البكتيريا النافعة!!! بعد انتهاء كورس الديفلوكان نجد أنفسنا أمام معضلة تزايد نوع خطير من البكتيريا المؤذية وهكذا................... كل الكائنات الدقيقة داخل الأمعاء تبقى في حالة حروب مع بعضها البعض، ومن المفترض أن تكون الغلبة والسيطرة الكاملة للبكتيريا النافعة (أو عامة لنقل الكائنات النافعة لأن ليس جميعا من فصائل البكتيريا). الطبيبة تنصح (وهذا ما أفعله أنا ايضا) أن نلجأ للطب البديل لعلاج أطفالنا، ومن ذلك الهوميوباثي. الأطباء العاديين يعتقدون أن المضاد الحيوي شر لا بد منه!! لكن هذا الأمر صحيح في أضيق الحدود. أولادي الاثنين الكبار أصابهم التهاب لوز منذ عدة أسابيع، أخذتهم إلى طبيبة هوميوباثي عادية جدا في مركز قريب من بيتي. وصفت لهما دواء. انتهت القضية كاملة في يومين!!! يعني لا مضاد ولا يحزنون. أتمنى من الجميع البحث عن أطباء هوميوباثي. في الخليج أكيد يوجد هذا النوع من الطب بسبب تواجد الهنود بكثافة في هذه المنطقة. والهوميوباثي هو الطب الشهر في الهند!!!! أما في حالة الاضطرار للمضادات الحيوية، فلابد من مضاعفة جرعة البروبيوتك منذ أول يوم على المضاد الحيوي. حاولي مناقشة الطبيب في نوع المضاد وعدم استخدام الأنواع واسعة التأثير، واختاري الأنواع التي يتم تناولها مرة واحدة يوميا، حتى تعطي الطفل البروبيوتك في أكثر من وقت آخر في النهار. هذه الطريقة المثلى للتخلص من تزايد الفطريات والكائنات الأخرى الضارة أثناء استخدام البروبيوتك. ولا بأس من إضافة النايستاتين لأنه ليس قوي جدا مثل الديفلوكان في نفس أيام المضاد إذا شعرنا أن الطفل بدأت عنده أية بوادر للفطريات!!!
                              3- صراحة حمية GAPS ملفتة جدا لمن تعاوده مشاكل الأمعاء باستمرار. الهدف منها ترميم الأمعاء وزراعتها بالبروبيوتك بهدف إنهاء المشكلة من جذورها. لكن إذا لم يكن لديك استعداد لتطبيق الحمية كاملة، قد تستفيدين من بعض الأمور الهامة فيها.
                              4- أما من ناحية إخواننا في ليبيا.... فالله المستعان. القذافي أسوء من أسوء نوع كانديدا في العالم. على االأقل الكانديدا تفعل ما تفعل حتى تعيش فقط، أما هو!!!!!! فحسبنا الله ونعم الوكيل!
                              تحياتي

                              تعليق

                              Loading...


                              يعمل...
                              X