وتبقى الحياة فن لايجيده إلا من كانت أنفسهم صافية كماء الغدير في هدأة الليل,وقلوبهم
رقيقة رقّة النسيم وهو يصافح الوجوه،ويجود على الآذان بأعذب ألحان الحب والإنسجام والصفاء والسلام والهناء والإبتسام.
من الناس من أعطاهم الله المال والجاه والسلطان،ومع ذلك فإنهم لايعرفون فن الحياة ولايجيدون العزف على أوتار الحياة ومن الناس من منحهم الله تعالى السعادة وأغناهم من فضله بخير عميم ورزق كريم ومع هذا فإنهم لا يتقنون فن الحياة بكلمة طيبة وابتسامة حلوة ونية صافية.
د.رضا ديب عواضة........من كتاب بعنوان بيادر العمر
تحرير........نسيم الضياء
تعليق