الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

توقف !!!.. قصص من واقع حياتي .. !! ... " متجدد "

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    توقف !!!.. قصص من واقع حياتي .. !! ... " متجدد "

    كـ عادتي في كل يوم دراسي جديد .. أبدا التأهب للذهاب بعدتي وعتادي
    وبرفقة الصديق الصدوق (
    الكرسي المتحرك ) ..
    وأنتظر ذالك الأخ الوفي ذو الخلق الرفيع ليوصلني إلى حيث كان مطلوب بدأ يومي ..
    فتارة ابدأه بهدوء ورفق (
    الكلية ) وتارة ابدأه بضجة وضجيج ( المستشفى) ..
    نبدأ بالإجتماع الصباحي المنتظر برفقة أستاذتنا ومنْهم في خبرة وفكر ..
    ونتجه بعده كلاً صوب جدول مدروس وما ظهر ...
    وفي كل يوم حوادث وقصص جديدة وعبر ....
    وهكذا ......!!!!!
    واليوم قصتي في قسمٍ شديد الحذر (
    قسم الأمراض القلبية ) حيثُ يقول عنه الحبيب المصطفى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهى القلب)

    يأتي المشرفٌ ويوجهنا (
    أنا وزملائي ) كلاً على غرفة محدده او سريرُ أبيض .. ليأتي تقسيمي في تلك الغرفة الوحيدة بين جمعٌ من الغرف

    لأدخل فيها وأرى كثرة الأسرة الخاويةٌ عدا ذالك السرير المنزوي في الزوايةٌ القريبة من شُباك مفتوح ...
    تدخل من نواصيه تلك الريحٌ الباردة بنسيم عليل..
    وعلى السرير شابُ في ريعان شيخوخته ..
    يبدو عليه آثار ذاك المرض المنهك الأليم ..
    وتقاسيم وجهه وتفاصيل غرفته تحكي حياة سقيم ..
    لأبدا بدق الباب للإذن والسلام ..
    والخوف يعتريني من صده وعجز االكلام
    _ فقد بادر زملائي قبلها بنصحي اطلبي التغير فلن تلقي القبول ولا التزام .. فيخطر في بالي سؤال مطلبه حالا الجواب ..
    ما القصد بالإلتزام ؟! فرد أقرب صوت إنه لا يتكلم ولن تخرجي منه بحرف ولا صواب !! ..
    كان لابد تجاهلي حينها والمواصلة فلست بالخسران ولا ذاك بالخراب ..
    _ التفتَ عند سماعه القرع والسلام ...
    لكن سرعان ما لاح ببصره عن الباب نحو نافذته القريبة الصديقه .. وبصوت خافت يكاد يٌسمع بتأني وتفحص دقيق (
    عادي ) ..

    كان ذاك رده على طلب الإذن بالدخول لانه يعرف كمية الأسئلة التي تنهال عليه في هذا الطريق ..
    فأسرعتُ مخبرةً لم أأتي الا للإطمئنان ومغادرة بلا سؤال ولا رجوع ..
    ليقاطعني بصوت مرتفع أنا أحسدك لكن أتمنى لك الخير وانتبهي التراجع او الخضوع ..
    حقاً لم أعد أفهم شيئاً كيف يصدره منه ذاك الكلم وعليه علامات الركوع ..
    لأستهل كلامي بعدها بحذر من زلة أووقوع ..
    ودون أن أتكلم بدأ يسرد بصعوبة بالغة بعضُ مما يعانيه بتفاصيلٌ تفيد غرضي المُوجهة به والمرغوب ..
    وأانا استمع واكتب بمقاطعات ومداخلات وذاك المطلوب ..

    فأنا مع صديقي ( الكرسي ) على بعد من السرير وقرب من باب الغرفه ..
    ليقاطع الحديث ضحكة ساخرٍ سمعتها آتية من خلفي ..
    ألتفت لأرى فإذا به حارس القسم يبادرني بالسؤال
    _ويده على رأسه تحكي علامة الإستغراب _
    أنتي التي تأتي يوميا ؟ ظننتك تتعالجين لكن ماأراه حتماً مٌحال ..!!

    وما المستحيل وماذا رأيت ؟! .. ليرتفع صوته بتلك الضحكة الساخرة ويده مازالت تحك في وسط رأسه ..
    وسؤالٌ أخر من المريض أنتي أم هو أم الإثنان على نفس الخبر ..
    فأجيبه بنفس الأسلوب (
    لأسكته ) وانتهي بلا ضجر ..
    مسرعة في الطلب إن سمحت لي أردت استكمال الحديث مع أخي مفيد (
    اسمه ) فأنا على عجلة أو سفر ..
    لكن يبدو أن عليه بعض من صمم ..
    ظل يتمتم بحديث وكأنه جٌزء من فنن ..
    او مشرف يؤدي واجبه بلا منن ..
    لم يعجبني الإستماع ولا الحديث فأقبلت لإستكمال ما بدأته دون اكتراث ..
    لكن الفاجعة كانت بنظرة التمستها لأول مرة حين طال الهدوء ..
    لأرى دموعاً غزيرة على وجهة شيخوخة ذاك الشاب تبل لحيته الخفيفه

    ما بك ؟! (
    سؤالي ) إنهم ناس ميتون لا يفهمون ولا يعوون ( رده ) ..
    لم يحدث شئ اتركه يتكلم براحته وماقال شيئا يثير كل هذا الدمع (
    تعقيبي )..
    ليبادر لا لا فقط ذكرني كلامه بشئ.. لو كانت أختي حية كانت زراتني مثلك !! لكن العجب انه لم يقبل احداا ممن سبقني من زملائي(
    فسألته لأرضي فضولي ) ..
    قال كأأنني دميةٌ يريدون اللعب بي وما انت تنتهي مهمتهم رموني ..!! بدأت أوضح بعض الأمور بهذا الوضع قاطعني (
    لن يحس بك الإ من عاش نفس ألمك ) ..
    لم أوافقه حينها وذكرتُ بعض من مواقف وقصص..
    فأشتد دمعه وبدأ كأنه نواح وتنفجر جعبته بما لم أعلمه وبدأ ينسج ثواب أحزانه من خيوط الحسرة والفاجعة والآلام ..
    ليس من أناس يجهلون ما به .. بل من أبيه و أمه .. قائلا :

    أبي تبرأ مني لأنه أكتشف أني معاق ..
    وطلق أمي أنها انجبت معاق ..
    لتتزوج بأخر وتنساني .. وأنا لم أكن عاق..
    واخوتي تركوني للذئاب..
    وعشت بضع سنين من حياتي مٌعافي ..
    لما لم يقولون شيئا قبل هذا .. أنا من أتيت بالمرض؟! ..
    أم هذا قدر ربُ يملك الأرض والسماء طولا وعرض ..
    رجوتُ أبي وتوسلت له أن يحميني من غدر الزمان
    _ أنا وأختي التي أعرف أنها ستعاني أكثر مني لأنها عندها نفس المرض فهي بنت والبنت حملٌ ثقيل من غير شئ فكيف بالعجيزه_
    قبلت قدميه أن لا يتركني أضيع وأختي الا يجعلني ممن استكان ..
    الا يتركني وأختي رفات ..
    ولا يسمح لزوجته بضربي بالسيخ فجسدي قد مات ..
    لكن أختي سرعان ما تغشاه رحمة ربي واستراحت ..
    وأنا ظللت الطريق مليون مره وروحي تاهت ..
    وجيراني قالوا كان الله بعون والدك انتما ضيعتما آماله واحلامه ضاعت ..
    ياليتني ألحقها لكن المنية مني غارت ..
    ودراستي وعلمي وشجوني واحلامي بل وكل آمالي غادرت..
    حقد وكره من حولي لي لا أدري لما مالخطب وما السبب...
    ما فعلت أنا .. أم كَبُر عليهم الطلب ..
    حسبي الله ربي أحمده فلست بجازع ولا للحياة مُرغْب ..
    في صفي السادس تركت مدرستي ..
    وتركت خلفي قريتي وبيتي ..
    وعشت وحيداً والناس حولي ..
    ونمت على الرصيف مرات ومرات ..
    وتضورت جوعاً ومازلت في تلك الغصات ..
    لكن رحمة الله واسعة سخَّر لي أهل خير ..
    فهناك من أسكنني منزله وماله ليس بوفير ..
    كساني واطعمني وسقاني وراءه ممن يعيل الكثير ..
    لكني كنت أكبرويكبر معي المرض وذاك يسرق راحة من في البيت ..
    قررت المغادرة باحثاً فأنا في هذا البيت لستُ الفقيد
    لألقى أخرٌ عندما علم باستحالة ما اعانيه أن يهديني كرسي لإبنه المتوفي ..
    ليسهل انتقالي وتجوالي ..
    ويدلني على جمعية حكومية يٌقال أنها ستعينني في حياتي ..
    وتكسر حاجز اعاقتي ..
    لكنه كان حلمُ ليس إلا أنتهى في غضون شهرٌ او سنه ..
    سُقيت من كأس الويل بسببه ..
    ورٌميت بكومات أوراقي وملفاتي الحمراء والزقاء الف مره ..
    ليس لشئ فقط لأني ليس لي فيتامين واو (
    واسطه ) ..
    وعادت الكره .. فهل أنام على رصيف أيضا هذه المره .. ؟!
    ليأتي ذاك الرجل الكريم ويسكنني بلا مقابل دكانه ..
    كان ينوي فتحها بقالة صغيره ..
    للأسف كان هذا الدكان ( محل صغير او غرفة صغيره ) في رأس الجبل ..
    اوصله وانا في اخر نفس ..
    كنت ابقى لشهور لا اعرف شكل الهواء ولا الشمس ولا القمر ..
    حتى لا أضايق جيراني وصديق
    _لا أدري كيف ظهر في طريقي_
    بحملي فيكفي أنهم اكلي وشربي وغسيل ملابسي وتنظيف غرفتي وعلاجي حتى وكل شئ عليهم ..
    حتى لحيتي انتظر ان يرجع صديقي من شغله المتعب المُنهك الذي يطول احيانا لشهور ليخففها او يحلقها ..

    واستمريت على هذا الحال سنين ..

    فأهداني صاحب فضل كرسي كهربائيا لعلني اخرج من عزلتي ..
    لكن لا جدوى فكيف بالكهربا العمياء ان تمشي في هذا الجبل ..
    كنت قد عرفت احدهم في احدى الزيارات للمستشفى ..
    أبُ فقير وابن معاق لكنه ليس كا أبي ..
    كان يقول ابيع عمري المهم أن يعيش ولدي ..
    وهو أحوج بالكهربا العمياء في وسط زحام المدينة المتغطرسه
    وذاك يثير سعادتي ..
    أهديته الكرسي .. وانتهى ..!!

    ومع الأيام وصروف الدهر ..
    كَبِرتُ أيضاً وكبُرتْ اعاقتي واشتد الضرر..
    بتُ لا أتنفس الا بدواء او جهازٍ على مضض ..
    فانتقلت بعدها للعيش في سجن(
    المستشفى) بلا غرر ..
    ولا ألقى إلا التأفف والضجر ..

    وبلغتُ ال 33 عاماً ومازلتُ أنتظر حكمُ القدر..
    وكما رأيتي هنا من ضيق العيش والإهمال والكدر ..
    لكني أحمد ربي في كل حين ومالي إلا خالق البشر ..
    ويكيفيني أن رأيتُ بعضٌ من حلمي بعيني اليوم وما ربي قد أمر ..
    فأرجو ألا تخيّبِي ظن أخيك مُفيد فاعتبريه رجاء أو أمر ..
    فسارعتُ وأشحت بوجهي مخبئة صراخ في عقلي قبل قلبي يكاد ينفجر ..
    وهممت لأستئذن بالخروج بحجة ما ..
    لكن في نفس اللحظة يقف أمامي الدكتور المشرف ليسألني
    مستعجلاً ها ماذا فعلتي يا .. ؟! وما الحاله ... ؟!


    كيف لي أن أجمع قواي واتكلم وماذا أقول له وكيف أتحدث ..
    فأسرع أنا ايضا أعتذر يا دكتور ما قدرت أخذ الحاله ..
    فيصيح في وجهي ولما لم تغيري الحالة مبكراً ..
    بادرتُ بالصمتْ فـغضب وغادر ..

    لم يكن ذنبي ومالي ذنب .. !!
    ولم يعد يهمني ما سأجنيه من علامات ومن رُتب ..


    لكم الحكم والقرار أين صُرنا وأين نحن من دنيا فانية ..وماذا تحوي القصة .. وأين العضة والعبره .. ؟!

    قد يكون لي عودة في قصة أخرى ان شاءء ربي ...

    شديد اعتذاري على الاطاله ..
    لكن بوح قلمي لا يطفئ لهيب صدري

    تحياتي
    بقلمي / روح التحدي
    بتاريخ / 16/10/2013م



  • Font Size
    #2
    رد: توقف !!!.. قصص من واقع حياتي .. !! ... " متجدد "

    روح التحدي
    لا اقول سوي الحمد لله واسال الله ان يعين مفيد وييسر امره ويجزيه الجنة علي صبره
    من يبتلي بالاعاقة يحتاج الي من يعينه علي مجابهتها فما بالك بمن يتخلي عنه اقرب الناس وهو في شدة ضعفه وحاجته للمسانده
    كم هي قاسية تلك القلوب التي تتخلي عن ابناءها لانها معاقين فهل هم من اختار ان يكونوا معاقين؟
    اللهم يارب مسني وأهلي الضر وأنت أرحم الراحمين

    تعليق


    • Font Size
      #3
      رد: توقف !!!.. قصص من واقع حياتي .. !! ... " متجدد "

      خيتووو الله يعطيك الف عافية
      المعاق محتاج قبل العناية الجسدية العناية النفسية
      والأخذ بيده ونجعله لايحس انه مختلف عن غيره
      الحياة بالنسبه لمعاق وتخلى عنه أهله شيء صعب جدا
      فسوف يرى الدنيا مظلمة في وجهه وسوف يعتقد ان ليس هناك
      من يتحمله ويتحمل مرضة سوف يتمني الموت علي ان يعيش في وحده
      وعزلة قاتلة فليست قصتك غريبة فاانا ايضا رأيت أمام عيني الكثير من القصص
      من هذا النوع ورأيت ظلم الاهل والحياة والمجتمع سوف ادج بعض القصص
      ان شاء الله
      سابقى انظر للحياة بعين الأمل
      فأنا امرأة رسم عليها الزمن شدة اﻷلم
      فبصمت على جداره لوحة اﻷمل

      تعليق


      • Font Size
        #4
        رد: توقف !!!.. قصص من واقع حياتي .. !! ... " متجدد "

        هلا بأختي " الأم الحنونه "
        ويعافيكِ ربــي ......

        طيّبَ ربي مقامك على طيب التعقيب

        وما حدث ويحدث لعله دُور من " جهل "
        ممن يحيطون بأصحاب ذوي الاحتياجات
        ولــ ربما زيادة في " أجر " كتبه ربي لهم

        أطيب المنى
        روح التحدي

        تعليق


        • Font Size
          #5
          رد: توقف !!!.. قصص من واقع حياتي .. !! ... " متجدد "

          المشاركة الأصلية بواسطة تناهيد مشاهدة المشاركة
          روح التحدي
          لا اقول سوي الحمد لله واسال الله ان يعين مفيد وييسر امره ويجزيه الجنة علي صبره
          من يبتلي بالاعاقة يحتاج الي من يعينه علي مجابهتها فما بالك بمن يتخلي عنه اقرب الناس وهو في شدة ضعفه وحاجته للمسانده
          كم هي قاسية تلك القلوب التي تتخلي عن ابناءها لانها معاقين فهل هم من اختار ان يكونوا معاقين؟
          اللهم آمين .. اللهم آمين .. اللهم آمين ..

          حياك الله أستاذنا وأخينا الفاضل " تناهيد "

          شرفني مرورك طيب الأثر في متصفحي

          فــ الحمدلله أولا وأخيرا .. ولله الأمر من قبل ومن بعد
          سأقتبس هنا جزء من ردي على أختي الام الحنونه
          وما حدث ويحدث لعله دُور من " جهل "
          ممن يحيطون بأصحاب ذوي الاحتياجات
          ولــ ربما زيادة في " أجر " كتبه ربي لهم

          تقديري
          روح التحدي

          تعليق


          • Font Size
            #6
            رد: توقف !!!.. قصص من واقع حياتي .. !! ... " متجدد "

            أختي روح التحدي لا أعرف كيف أصف موضوعك؟
            فكلمات مثل روعة أو رائع أو قمة في الروعة أو أقل من حقه
            فعلا الذي قرأته هو تحفة فنية لامس شغاف قلوبنا لأنه خرج من روحك الطيبة المعطاة المحبة للخير
            إلى متى ستظل أذان المسؤولين صماء لا تسمع آهات وأنين ذوي الاعاقة ؟
            متى سيتغير واقع ذوي الاعاقة الحزين؟
            نعم ليس لنا أحلام كباقي البشر ولكن على الأقل من حقنا نحيا كرام

            تعليق


            • Font Size
              #7
              رد: توقف !!!.. قصص من واقع حياتي .. !! ... " متجدد "

              المشاركة الأصلية بواسطة الصقر العماني مشاهدة المشاركة
              أختي روح التحدي لا أعرف كيف أصف موضوعك؟
              فكلمات مثل روعة أو رائع أو قمة في الروعة أو أقل من حقه
              فعلا الذي قرأته هو تحفة فنية لامس شغاف قلوبنا لأنه خرج من روحك الطيبة المعطاة المحبة للخير
              إلى متى ستظل أذان المسؤولين صماء لا تسمع آهات وأنين ذوي الاعاقة ؟
              متى سيتغير واقع ذوي الاعاقة الحزين؟
              نعم ليس لنا أحلام كباقي البشر ولكن على الأقل من حقنا نحيا كرام
              حي الله أخي الفاضل " الصقر العماني "
              مرورك على متصفحي هو الرائع وكلماتكم الطيبه هي الاروع
              ما هذه الا قصة من بحر لا ينتهي من القصص التي نمر عليها بحياتنا
              الحقيقة يا اخي الكريم ما اثر في نفسي في هذه القصه
              أنه رغم انه أخي مفيد يعاني ويتكبد الكثير لكن الرضا والحمد على لسانه في كل ثانيه
              والاهم كلماته التشجعية لي .. يحاول بث الامل والتفاؤل في نفسي .. ويوصيني دائما بالعمل
              رؤيته أن أحلامه إن لم يحققها بنفسه لظروف مستحيلة مر بها يراها في غيره .. فيمن حوله

              اما الآذان الصماء وكلها سمع على سمع فماذا نرتجي منها ؟؟!!
              والقلوب العمياء كيف نعالجها ؟!
              لكن الحياة بكرامة من منظور أخر هو ان كرم ربي بابتلاءء تلو الاخر لعل الأجر عظيم وافر

              تحياتي
              روح التحدي

              تعليق


              • Font Size
                #8
                رد: توقف !!!.. قصص من واقع حياتي .. !! ... " متجدد "

                أعجب ممن يتبرأ من طفلة بمجرد أن كتب الله عليه الإعاقة؟؟

                تعليق


                • Font Size
                  #9
                  رد: توقف !!!.. قصص من واقع حياتي .. !! ... " متجدد "

                  القصة الثانية : سـأبيع عمري من أجل ابنتي ...


                  أوقفني يوماً رجلٌ وقور وبجانبه زوجته مستأذناً بـ سؤال
                  هل لي بأن أعرف هل أنتِ على هذا الحال
                  منذ الولادة أم كان مستجد وجديد؟!
                  فـ أجبت لم يكن هذا ولا ذاك بل هو خطب من أمر قيل أنه فريد,
                  لكن لماذا هذا السؤال ؟! بادرت بذلك لما رأيتُ في تغيرٍ نبرة صوته
                  وكأنه سيبادر ببعض من دمعٍ
                  وخجلتْ أن أنظر في عينيهِ أو أرفع
                  فــ يقول لـي ابنة في مقتبلِ عمرها ذكيةٌ وجميلةٌ وتجد بـ عمل دؤوبْ
                  أُصيبت حين انفجر لغم مدفون زَرعته نفسُ ملئها حقدٌ معطوبْ
                  بُترت القدمين وعجزتْ بعدها عن الحراك
                  وهي فتاة نشيطة لا تقبل اليأس وتدخل معه دوماً في عراك
                  وكنا نعيش في قريتنا الصغيرة البعيدة عن زخم المدينة وبسلامْ
                  لكن لا أظن بعد هذا الحال سـ أنعم بسلامٍ وأرى أمانيها تضيع والأحلامْ
                  وفي مجتمع لا زال يعتبر العلم حكراً على ذكر
                  وليس للأنثى أنت تأخذ بعضٌ من علمٍ و هذا أمر !!
                  الحال نحمد المولى عليه لكن يحتاج لوريقاتٍ نقدية أكثر
                  لا يضيع من سعى وعمل وسال من عرق الجبين نهر
                  وأخيراً أستطعت الإنتقال ألى المدينة ...
                  وتركت مزرعتي التي بعتها وبيتي ومهنتي في الفلاحة الثمينة
                  محاولاً إشعال فتيل لفتاتي الأميرة ..!!
                  الحقتها بمدرسة ليست بالقريبة
                  وبدأت أعمل في أي شئ يقع بين يدي ساعياً والقناعه أجمل زينة
                  وزوجتي تساندني ببعض أعمالٍ يدوية
                  أظنني قد أطرقت في الكلامِ مطولاً
                  العفو لكنني أرى أن تعبي والألم لن يذهبوا سدى
                  وحلمُ ابنتي سـ يتحقق وحلمي قبلها وسـ أبيع " عمري " من أجلها
                  لن أتركها فـ هي فلذة كبدي والروح والدمْ
                  لكن عتبي على حكومة تناست أمر شعبها وقد راسلتهم بالذمْ
                  لا قانون يحفظ حق المعاق وإن وجد ضاع الضمير ولا نملك الا الندمْ
                  رأيتُ من الأحوال ما يشيب الرأس قبل السنين
                  هنا وهناك لم يبقى سوى خطوات حتى يقولوا للمعاق أنت لست بشر
                  ولا أهل لأن تعيش على قدر ممن لهم أرجُل يمشون بها وأنت بلا فكر..!!
                  لا بد أن الأمر عليهم أختلط ..!!
                  (كوني قوية مثابرة وعملية .. جاهدي ولن أقول اعملي يا ابنتي )
                  " كانت أخر كلماته لـي .. قبل انصرافه على مضض "
                  أشكرك يـا " أبٌ " فـ أنت تستحق معنى كلمة " أب "
                  لكن الشكر في حقك لا يعطي مثقال ذرة مما احسستَه وتُبادر بـ عملهِ وإن وجبْ ..!!
                  أيها الفاضل ليت كل الأباء يسمعونك .. و ليت أبا " مفيد " يفقه قولك ..!!
                  " وهذا الأهم " ........ !!!!!!

                  بتاريخ :6 / 12 / 2013

                  تعليق

                  Loading...


                  يعمل...
                  X