الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ساعدي طفلك الخجول على التعامل في المدرسة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    ساعدي طفلك الخجول على التعامل في المدرسة



    تعتبر الحضانة أو الروضة هي بداية تعرف الطفل على حياة الدراسة والمدرسة، وهي الفترة التي تعده لسنوات الدراسة التي تنتظره.
    وعلى كل أم أن تعلم أن كيفية تقبل الأطفال للمدرسة تختلف من طفل لآخر، فهناك مثلا أطفال يكونون متحمسين لدخول المدرسة ويقبلون على الإجابة عن أسئلة المدرسين والاشتراك في النشاطات المختلفة، بينما يكون هناك أطفال آخرون لا يشعرون بأنهم متحمسون لدخول المدرسة، مع شعورهم بالتحفظ والخجل وعدم الرغبة في التحدث في الفصل، أو الاشتراك في أي نشاط.
    إن أي أم بالتأكيد تريد لطفلها أن يكون متحمسا بسبب دخول المدرسة لأول مرة، مع الوضع في الاعتبار أن بعض الأطفال حتى وهم في الحضانة قد يشعرون بالراحة أكثر إذا لم يلعبوا بطريقة مباشرة مع الأطفال الآخرين.
    ويجب أن تعلمي أنه في الحضانة والمدرسة يختبر الطفل حياة جديدة، وطريقة تعامل وتصرف جديدة، وهي عملية قد تستغرق بعض الوقت، وهناك مثلا طفل قد يستغرق وقتا أطول من طفل آخر لحين التعود على التعامل داخل الفصل ومع المدرسين.
    وعلى كل أم أن تعلم أن هناك نوعا من الخجل يكون طبيعيا وموجودا عند كل طفل، ولا يحتاج منها أن تقلق، خاصة إذا كان الطفل ما زال صغير السن.

    كيف تساعدين طفلك الخجول على التعامل في المدرسة؟
    - حاولي أن تكتشفي ما إذا كانت هناك أي عائلات تعيش بالقرب منكم ولديهم أطفال يذهبون لنفس مدرسة طفلك، وحتى إذا لم يكن الطفل الآخر في نفس عمر طفلك أو نفس فصله الدراسي وسنته الدراسية، ولكنك على الأقل ستكونين قد وجدت من يتحدث مع طفلك أثناء انتظار حافلة المدرسة في الصباح.
    - تحدثي مع معلم أو معلمة طفلك، فمن المهم جدا أن تظلي على تواصل معهم ومع إدارة المدرسة؛ لأن مثل هذا الأمر سيساعد طفلك الخجول في المدرسة، ويمكنك أن تبدأي بمقارنة طريقة تصرف الطفل في المنزل والمدرسة مع معلمه، مع الحرص على ذكر نوعية الأنشطة التي يحب الطفل ممارستها في المنزل ولا يتمكن من ممارستها في المدرسة، قومي بتجميع المعلومات مع معلمي طفلك لتتمكنوا من جعل فصل المدرسة مكانا مريحا للطفل، ومكانا يحب هو التواجد فيه.
    - حاولي أن تأخذي جولة مع طفلك داخل المدرسة قبل بدء اليوم الأول للدراسة، واعلمي أن تعرف طفلك على مكان فصله ومكان الحمامات والمكان الذي سينتظر فيه الحافلة على سبيل المثال كلها أمور ستجعله أقل قلقا وتوترا، إن وجودك إذا أمكن مع طفلك الخجول داخل الفصل قد يجعل الطفل يشعر بالراحة أكثر في المدرسة، حتى لو كان هذا الأمر في الأيام الأولى فقط.
    - يجب أن تتأكدي ما إذا كانت الألعاب والأنشطة المختلفة في مدرسة الطفل مناسبة لتفكيره وسنه، وتمنحه فرصة تنمية مهاراته، ويجب أن تعلمي أن طفلك قد يتجنب الاشتراك في الأنشطة المدرسية؛ لأنه يشعر أنه غير قادر على القيام بها، أو تنفيذها، وإذا شعرت أن التمرينات والنشاطات المطلوب من طفلك أن يشارك بها داخل الفصل هي أعلى من مستواه، فيجب أن تتحدثي مع معلم الطفل حول كيفية تبسيط الأمر للطفل، ويجب أن تتأكدي أيضا من أن الأنشطة المختلفة داخل مدرسة طفلك لا تجعله يشعر بالملل، وإذا حدث مثل هذا الأمر فيجب أن تتحدثي مع معلم أو معلمة طفلك.
    - أحيانا قد يكون الطفل أكثر قدرة على استيعاب المهارات الجديدة في مكان هادئ ومألوف بالنسبة له في البداية، مثل المنزل دون ضغوطات المدرسة، ويمكنك مثلا أن تسألي طفلك عن الأغاني التي يستمتع بغنائها في المدرسة لتقوما بغنائها معا في المنزل، مع الوضع في الاعتبار أن كل طفل يتعلم المهارات الجديدة طبقا لإيقاعه الخاص، ويبقى الأمر المهم هو بناء ثقة الطفل بنفسه، وعدم الضغط عليه، حاولي أن تقومي بالتركيز على إنجازات الطفل، وليس فقط على الأمور التي يتعثر فيها.
    - إن خجل الطفل أو هدوءه لا يشكلان في الكثير من الأحيان مشكلة خطيرة، مع الوضع في الاعتبار أن الأمر إذا تحول لبكاء الطفل الدائم وفقدانه لأعصابه قبل الذهاب للمدرسة أو أثناء تواجده فيها، وإذا كان الطفل يتجنب النظر دائما في عيون الآخرين، أو يتصرف بعنف مع زملائه، فحينئذ قد يحتاج الأمر لتدخل طبيب متخصص.

    * كيف تتعاملين مع تواجد طفلك المستمر على «فيس بوك»؟

    بعد أن صارت شبكات التواصل الاجتماعي جزءا من مفردات الحياة اليومية لدى الجميع خاصة المراهقين، أصبحت أيضاً من أبرز المشكلات التي تواجه الآباء, خاصة أنهم يجدون أبناءهم يقضون معظم أوقاتهم على تلك الشبكات.
    فقد كشفت إحدى الدراسات الأميركية أن %38 من الأطفال على الفيس بوك دون الـ12 عاماً، حيث عبر العديد من الآباء عن قلقهم من نشاطات أطفالهم على تلك المواقع لتبدأ بعد ذلك دوامة هل أراقب طفلي أم أصادقه وكيف تكون حمايته؟ واختلفت النصائح بين مؤيد لفكرة مراقبة سلوك الأبناء على شبكات التواصل الاجتماعي من أجل حمايتهم من الغرباء الذين قد يستغلون البيانات الشخصية التي يكشفها الأطفال وتعد منحة مجانية لكل من يريد تعقب أثر طفل ما على الإنترنت.
    وعادة ما يلجأ الشباب إلى استخدام الفيس بوك وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي لأنهم يجدون فيه حياة جديدة بعيدة عن الحياة التي اعتادوا عليها في الواقع أو بحثاً عن الأصدقاء القدامى وتشكيل أصدقاء جدد، أو سعياً وراء الشهرة وتحقيق الذات والتعويض عن إخفاقات الحياة الواقعية من خلال نشر الأفكار والخواطر والأشعار والتجارب. أو قد يكون استخدام تلك المواقع ليس إلا تقليداً للآخرين بعد أن أصبح الفيس بوك حديث الجميع, وأصبح الكثيرون يفخرون بالحضور النشط عليه.
    وهناك العديد من العوامل التي تشجع على سيطرة تلك المواقع على حياة الأبناء, أهمها انشغال الأبوين في العمل وعدم إعطاء الوقت الكافي للتفاعل مع أبنائهم, خاصة مع الانتشار الواسع للإنترنت في البيوت والتطور في سرعتها وكفاءتها. وينطوي دخول الصغار على الفيس بوك على مخاطر عديدة تتمثل في إمكانية الوقوع في فخ الخديعة, فمن الممكن لأي شخص استخدام اسم وصورة مستعارة للتعرف على اهتمامات الطفل ونواياه, الأمر الذي قد يؤدي إلى استغلال الطفل في إفشاء معلومات تضر بخصوصية العائلة والأفراد, بالإضافة إلى تعرضهم لأخطار جسيمة مثل الاستغلال الجنسي، كما أن واحداً من كل سبعة عشر مستخدماً للإنترنت قد تعرّض للتهديد أو نوع آخر من المضايقات.
    ولتفادي تلك المخاطر على الأهل أن يتقبلوا في بداية الأمر أن هذه المواقع أصبحت بالنسبة للشباب من الأمور الطبيعية, وأنهم يستخدمونها في تنظيم حياتهم اليومية، فقد نصح الخبراء الآباء بمنح أبنائهم الثقة، فإذا كانت الرقابة أمرا جيدا فإن الثقة أفضل، حيث إن أخذ الآباء كلمة المرور الخاصة بأبنائهم والدخول سرا إلى حساباتهم ليست بالفكرة السليمة لأن الشك يولد نوعاً من ردود الأفعال الدفاعية، بالإضافة إلى أن إمكانات الرقابة تعد محدودة بالنسبة لمن يستخدم نفس الشبكة الاجتماعية لا تتعدى كونها مسألة وقت حتى يعرف الفرد كافة الحيل لاستبعاد كل الزائرين غير المرغوب فيهم من حسابهم، لذا يجب على الأب والأم التقرب من أطفالهما أكثر فأكثر، وفتح نقاشات عائلية حول مختلف الأمور العصرية التي تواجه الجميع لتحصين أبنائهم ثقافياً ودينياً بكافة الوسائل الودية, وتحذيرهم من مخاطر الاندفاع في التعامل مع أشخاص غير معروفين بالكامل.

  • Font Size
    #2
    رد: ساعدي طفلك الخجول على التعامل في المدرسة

    موضوع مهم

    شكرا لج حنونة

    تعليق


    • Font Size
      #3
      رد: ساعدي طفلك الخجول على التعامل في المدرسة

      اسعدني بمرورك

      تعليق

      Loading...


      يعمل...
      X