الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بديل صناعي ثوري لمعالجة سرطان الرئة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    بديل صناعي ثوري لمعالجة سرطان الرئة



    حققت الجراحة الترقيعية بإيطاليا خطوات نوعية. فالتقنيات الجراحية الحديثة، هنا، أصبحت قادرة على معالجة المرضى المصابين بسرطان الرئة، في مرحلته المتقدمة، على نحو فعال جداً. وتمكن البديل الصناعي (Prosthesis) المستعمل في الجراحة الترقيعية من استبدال بعض المناطق "الحرجة"، المحيطة بالرئة التي هاجمها الورم الخبيث، خاصة الوريد الأجوف الصاعد الذي يسمح للدم بالتدفق في البطين الأيمن للقلب كي يذهب منه الى الوريد الأجوف النازل. يذكر أن الوريد الأجوف الصاعد لدى العديد من المرضى المصابين بالورم السرطاني في مرحلته المتقدمة(الثالثة) مُصاب أيضاً بالتنشؤ الورمي الخبيث.

    واليوم، توصل الجراحون في قسم جراحة الصدر، في المعهد الأوروبي لدراسة الأورام، بمدينة ميلانو، الى استئصال جزء من هذا الوريد الأجوف ثم إعادة ترميمه بواسطة بديل صناعي حيواني. وساهمت التقنية في نجاح العمليات الجراحية التي خضع لها ثمانية مرضى، لغاية اليوم.

    ولا يستطيع الأطباء إشاعة خبر الشفاء الكلي قبل مضي سنتين أو ثلاث سنوات من تاريخ خضوع المرضى لهذا النوع من الجراحة الترقيعية. وفي السابق، كان الجراحون يعتمدون على زرع بدائل صناعية مصنوعة بالمختبرات، ما كان يسبب للمرضى، في بعض الأوقات، مشاكل جدية ناجمة عن الالتهابات أو انسداد الوريد(الخثر أي تكون الجلطة في الوعاء الدموي)، ما كان يجبر الجراحون على إخضاع المرضى ثانية للتدخل الجراحي. وللتغلب على كل هذه التعقيدات الصحية الخطرة، تستند المستشفيات الأكثر تقدماً بإيطاليا على استعمال الأنسجة المستخرجة من الحيوانات، التي يتم معالجتها مختبرياً كي تتوافق هكذا مع تركيبة أعضاء الجسم البشري.

    وفي الوقت الحاضر، يستعمل الجراحون تأمور(Pericardium) البقر، وهو الغشاء الذي يحيط قلب هذا الحيوان. إن التدخل الجراحي الترقيعي، في هذه الحالة، معقد جداً وينبغي إكماله ضمن ساعتين فقط لتجنب انغلاق الدورة الدموية، عبر الوريد الأجوف الصاعد، لفترة طويلة وإلا قد يتعرض الدماغ لأضرار جدية. وعند الانتهاء من العملية، ينبض البديل الصناعي المزروع تزامناً مع وتيرة ضربات القلب ويغزوه اللون الأزرق وكأنه جزء طبيعياً من الوريد الأجوف.

    وكل سنة بإيطاليا، يتم تشخيص 35 ألف حالة جديدة من سرطان الرئة. وحوالي 25 في المئة من المرضى يجدون أنفسهم فجأة في مرحلة متقدمة من السرطان، تغلغل من خلالها الورم الخبيث في مناطق حساسة، بالقرب من الأعضاء الداخلية السليمة. وتنكب كافة فرق البحوث، حول العالم، على تطوير تقنية زراعة الخلايا أو الأعضاء الحيوانية في الجسم البشري، بصورة متواصلة. وإذا كان قسم الوريد أو الشريان الذي ينبغي استبداله صغيراً عندئذ يمكن استئصاله ثم ترميمه عن طريق اللجوء الى غشاء القلب لنفس المريض، كبديل، دون الحاجة الى أعضاء "خارجية".

    ويجري الحديث حول استعمال العلاج الكيميائي، قبل بدء التدخل الجراحي، لتقليص حجم الورم والسماح بالتالي لعدد أعظم من المرضى الاستفادة من طرائق الجراحة الترقيعية الحديثة. ومن المتوقع أن يشمل العلاج الكيميائي، قبل تنفيذ عملية الاستبدال الجراحية، المرضى المصابين بسرطان الرئة الذي يمكن أن يصل مناطق أخرى، أكثر حساسية، مثل القصبة الهوائية أو العمود الفقري.



  • Font Size
    #2
    أخبار تبشر بالخير
    شكرا لك اختي مرام
    اللهم يارب مسني وأهلي الضر وأنت أرحم الراحمين

    تعليق


    • Font Size
      #3


      تعليق


      • Font Size
        #4
        شكرا أختي مرام على هدا الخبر الحلو


        تعليق


        • Font Size
          #5
          مشكورة مرام
          بارك الله فيك


          يا حي يا قيوم
          برحمتك أستغيث
          أصلح لي شأني كله
          ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين
          اللهم آمين
          ربِّ اشرح لي صدري
          ويسر لي أمري
          واحلل عقدة من لساني
          يفقهوا قولي
          اللهم آمين

          اللهم اروي قلبي بالإيمان
          من فضلك افتح الرابط واقرأ المحتوى:
          http://www.7alm-3shg.com/M7AL/7c7/Index.htm

          تعليق


          • Font Size
            #6


            تعليق

            Loading...


            يعمل...
            X