تشكو الكثير من الأسر من النشاط الزائد لدى أطفالها ، وميلهم للعب الحركي الذي قد ينعكس بصورة سلبية على البيئة المحيطة بهم سواء في المنزل أو خارجه..كما أن هذه الحركة الزائدة قد تكون مصحوبة بالتشتت ونقص الانتباه والنفور من الواجبات والأنشطة التي تتطلب تركيزاً وهدوءاً ومثابرة. وإذا كانت هذه شكوى عامة وغالبة على عدد من الأطفال..فإنها تتخذ في بعض الأحيان صورة مرضية لدى أطفال آخرين..وترجع لأسباب بيولوجية وراثية أو مرتبطة بإصابة الأم بحالات من القلق والتوتر أثناء فترة الحمل..
كما أنها في الوقت ذاته قد تكون انعكاساً للظروف النفسية والاجتماعية التي تحيط بالطفل في أسرته.. وفي حالات كثيرة لا يمكننا تحديد إذا كان الأمر يتخذ صورة مرضية أم أنه نشاط زائد وتشتت في حدوده المسموحة.. وعلى أية حال توجد وسائل عديدة يمكن للأسرة اتخاذها لمساعدة الطفل في هذه الحالة من النشاط المشاهدة على الطفل منها:
- تعزيز السلوكيات الايجابية بالمكافآت الجوائز..كأن تقدم له جائزة إذا ركز في أداء واجبه لمدة خمس دقائق ثم يمنح فرصة للترفيه..ثم ترتفع الخمس دقائق تدريجياً لعشر دقائق ثم خمس عشرة دقيقة..مع استخدام الحزم معه فلا يمنح الجائزة إذا لم يستطع أن يحقق الإنجاز المطلوب..
- جلب اللعب التي تعينه على التركيز والانتباه ، ولا تتطلب حركة زائدة كالميكانو والمكعبات وغيرها من اللعب المماثلة..
- احتواء الطفل معنوياً بالمحبة من خلال التواصل اللفظي أو المكافآت أو التواصل الجسدي ( التقبيل ، المسح على الرأس ، الملاعبة .. الخ) ، حكي القصص ، الاستماع إليه في شكاواه أو لحظات متعته ، الصبر عليه في حديثه ، مشاركته أنشطته الممتعة ، تشجيعه على المحاولة حتى وإن أخفق..
- وبالنسبة للمدرسة فإن الطفل ينتبه أكثر للدروس العملية المصحوبة بالشرح والأنشطة اليدوية والحركية أكثر من الدروس النظرية ، ولذا فإن شرح الدروس واقترانها بالأمثلة الحياتية الواقعية يساعده أكثر على الانتباه..ولذا يمكن الاستعانة في الدروس الدينية بالقصص الشارحة أو الأمثلة الواقعية التي تقربها لذهنه وتعينه على التركيز.. ويمكنك استشارة أخصائي نفسي إذا استلزم الأمر لمتابعة الحالة..
دمتم بخير
كما أنها في الوقت ذاته قد تكون انعكاساً للظروف النفسية والاجتماعية التي تحيط بالطفل في أسرته.. وفي حالات كثيرة لا يمكننا تحديد إذا كان الأمر يتخذ صورة مرضية أم أنه نشاط زائد وتشتت في حدوده المسموحة.. وعلى أية حال توجد وسائل عديدة يمكن للأسرة اتخاذها لمساعدة الطفل في هذه الحالة من النشاط المشاهدة على الطفل منها:
- تعزيز السلوكيات الايجابية بالمكافآت الجوائز..كأن تقدم له جائزة إذا ركز في أداء واجبه لمدة خمس دقائق ثم يمنح فرصة للترفيه..ثم ترتفع الخمس دقائق تدريجياً لعشر دقائق ثم خمس عشرة دقيقة..مع استخدام الحزم معه فلا يمنح الجائزة إذا لم يستطع أن يحقق الإنجاز المطلوب..
- جلب اللعب التي تعينه على التركيز والانتباه ، ولا تتطلب حركة زائدة كالميكانو والمكعبات وغيرها من اللعب المماثلة..
- احتواء الطفل معنوياً بالمحبة من خلال التواصل اللفظي أو المكافآت أو التواصل الجسدي ( التقبيل ، المسح على الرأس ، الملاعبة .. الخ) ، حكي القصص ، الاستماع إليه في شكاواه أو لحظات متعته ، الصبر عليه في حديثه ، مشاركته أنشطته الممتعة ، تشجيعه على المحاولة حتى وإن أخفق..
- وبالنسبة للمدرسة فإن الطفل ينتبه أكثر للدروس العملية المصحوبة بالشرح والأنشطة اليدوية والحركية أكثر من الدروس النظرية ، ولذا فإن شرح الدروس واقترانها بالأمثلة الحياتية الواقعية يساعده أكثر على الانتباه..ولذا يمكن الاستعانة في الدروس الدينية بالقصص الشارحة أو الأمثلة الواقعية التي تقربها لذهنه وتعينه على التركيز.. ويمكنك استشارة أخصائي نفسي إذا استلزم الأمر لمتابعة الحالة..
دمتم بخير
تعليق