السلام عليكم
يقال أن الوهم نصف الداء وأنا أقول أن الجهل بالاشياء هو الداء كله .
عندما وصل ابني أسامة الى سن الثالتة تغير شكل رأسه وأصبح كانه رأسين وصار كثيرا البكاء و الصراخ ليلا و نهارا .
ورفض الرضاعة الطبيعية وتغيرت ملامح وجهه الى أسوء .
فختفى أسامة و جاء مكانه أسامة أخر .
أخدناه لعدة أطباء أطفال و التشخيص يقول أن الطفل لا يعاني من أي شيئ .والصراخ لا ينتهي و قلبي و قلب أمه يتقطع وأنت تشاهد طفلك يصرخ دون معرفة السبب.
أخدناه الى ما يسمى عندنا في المغرب بالفراقة ( frraga).وهن في الغالب نسوة كبيرات في السن لديهن الخبرة في علاج الاطفال بطرق غريبة عن طريق لف الرأس الكبيرة بمنديل أبيض به خاتم دهب أووضع شوية قطران في الانف ووراء الادنينن و العلاج ببعض الاعشاب الى أخره .
أمسكت الطفل فقرات عليه بعض الفاتحة و المعودتين و لفت رأسه بالمنديل و بصمة على وجهه ببعض القطران .فسكت الطفل و غط في نوم عميق بعدما كان يبكي لمدة 24 ساعة متواصلة .
وقالت انه" شام" يعني أن أحد ممن زاركم في البيت كان يحمل معه سحر .او حجاب سحر .وهو الدي سبب للطفل هدا المشكلة .
حيث أن الكثير من النساء هنا في المغرب يحملن حجابات سحر من أجل القبول و الزواج ورد العين و رد الحسد و غيرها من الشعودات التي يأدين بها الناس دون أن يدرين و خصوصا الاطفال الصغار
رجع اسامة الى طبيعته و رجع رأسه الى حجمه الطبيعي و اختفى البكاء و السهر و حمدنا الله على مروره هده المحنة بأقل الخسائر
لكنها في الحقيقة لم تكن سوى الهدوء الدي يسبق العاصفة
بعد أسبوع بدأ راسه ينقسم من جديد وتغيرت ملامح وجهه و كان يستيقض في كل يوم في الساعة الثانية بعد منتصف الليل مدعورا مفزوعا وقليلا ما يرجع للنوم الى بعد صلاة الفجر وبقينا على هده الحال مدة سنة تقريبا .
وبدات رحلتنا مع الدجالين و أصحاب الرقى الشرعية و غير الشرعية و السفر به من مدينة الى مدينة و المصاريف الكثيرة فكل واحد يلغي بلغاه كما نقول بالمغربي
فمنهم من قال ان به مس ومنهم من قال ان امه مسحورة خصوصا أنه لما ولد لم يصرخ و كان لون بشرته أزرق كأنه ولد مخنوق ومنهم من قال ان أباه به سحر قديم و هو السبب وبدأنا بالبخور و الرش و التفريغ وأخدناه للبحر و عرضناه لسبع موجات يقولون أنها تبعد المس و كثيرا من الطقوس نسأل الله ان يغفر لنا خطانا و عمدنا و جهلانا بالامور وجهلنا بمرض اسمه التوحد
ومن مكر الشيطان أنه كلما استعملت بخورا أوماء مقروءا عليه الى و أعطى النتيجة بنوم الطفل في ساعته و تهدئة أعصابه من الصراخ و البكاء وكل دلك من خطوات الشيطان لكي تعنقد أن الشعودة تعطي نتيجة .
أحببت أن أتقاسم معكم هده التجربة بتفاصيلها و غرائبها لتكون عبرة لغيري .لأن الانساء المريض يبحث عن أي شي للعلاج ولكن هدا ليس عدرا لسلوط طريق الشعودة و ضياع المال و الوقت و الايمان
يقال أن الوهم نصف الداء وأنا أقول أن الجهل بالاشياء هو الداء كله .
عندما وصل ابني أسامة الى سن الثالتة تغير شكل رأسه وأصبح كانه رأسين وصار كثيرا البكاء و الصراخ ليلا و نهارا .
ورفض الرضاعة الطبيعية وتغيرت ملامح وجهه الى أسوء .
فختفى أسامة و جاء مكانه أسامة أخر .
أخدناه لعدة أطباء أطفال و التشخيص يقول أن الطفل لا يعاني من أي شيئ .والصراخ لا ينتهي و قلبي و قلب أمه يتقطع وأنت تشاهد طفلك يصرخ دون معرفة السبب.
أخدناه الى ما يسمى عندنا في المغرب بالفراقة ( frraga).وهن في الغالب نسوة كبيرات في السن لديهن الخبرة في علاج الاطفال بطرق غريبة عن طريق لف الرأس الكبيرة بمنديل أبيض به خاتم دهب أووضع شوية قطران في الانف ووراء الادنينن و العلاج ببعض الاعشاب الى أخره .
أمسكت الطفل فقرات عليه بعض الفاتحة و المعودتين و لفت رأسه بالمنديل و بصمة على وجهه ببعض القطران .فسكت الطفل و غط في نوم عميق بعدما كان يبكي لمدة 24 ساعة متواصلة .
وقالت انه" شام" يعني أن أحد ممن زاركم في البيت كان يحمل معه سحر .او حجاب سحر .وهو الدي سبب للطفل هدا المشكلة .
حيث أن الكثير من النساء هنا في المغرب يحملن حجابات سحر من أجل القبول و الزواج ورد العين و رد الحسد و غيرها من الشعودات التي يأدين بها الناس دون أن يدرين و خصوصا الاطفال الصغار
رجع اسامة الى طبيعته و رجع رأسه الى حجمه الطبيعي و اختفى البكاء و السهر و حمدنا الله على مروره هده المحنة بأقل الخسائر
لكنها في الحقيقة لم تكن سوى الهدوء الدي يسبق العاصفة
بعد أسبوع بدأ راسه ينقسم من جديد وتغيرت ملامح وجهه و كان يستيقض في كل يوم في الساعة الثانية بعد منتصف الليل مدعورا مفزوعا وقليلا ما يرجع للنوم الى بعد صلاة الفجر وبقينا على هده الحال مدة سنة تقريبا .
وبدات رحلتنا مع الدجالين و أصحاب الرقى الشرعية و غير الشرعية و السفر به من مدينة الى مدينة و المصاريف الكثيرة فكل واحد يلغي بلغاه كما نقول بالمغربي
فمنهم من قال ان به مس ومنهم من قال ان امه مسحورة خصوصا أنه لما ولد لم يصرخ و كان لون بشرته أزرق كأنه ولد مخنوق ومنهم من قال ان أباه به سحر قديم و هو السبب وبدأنا بالبخور و الرش و التفريغ وأخدناه للبحر و عرضناه لسبع موجات يقولون أنها تبعد المس و كثيرا من الطقوس نسأل الله ان يغفر لنا خطانا و عمدنا و جهلانا بالامور وجهلنا بمرض اسمه التوحد
ومن مكر الشيطان أنه كلما استعملت بخورا أوماء مقروءا عليه الى و أعطى النتيجة بنوم الطفل في ساعته و تهدئة أعصابه من الصراخ و البكاء وكل دلك من خطوات الشيطان لكي تعنقد أن الشعودة تعطي نتيجة .
أحببت أن أتقاسم معكم هده التجربة بتفاصيلها و غرائبها لتكون عبرة لغيري .لأن الانساء المريض يبحث عن أي شي للعلاج ولكن هدا ليس عدرا لسلوط طريق الشعودة و ضياع المال و الوقت و الايمان
تعليق