الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نامل بالمساندة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    نامل بالمساندة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    كلي انل ان تلقي كلماتي اذان صاغية لها
    نحن نبدأ بفتح ملفات المعاقين :
    ذوى الإحتياجات الخاصة.. أين حقوقنا وأين الخدمات التى تقدم لنا؟!

    الحق فى العمل.التعليم.التأمين الصحى.المسكن.المواصلات

    الحل فى وزارت خاصة بذوى الإحتياجات الخاصة فى الحكومات العربية يقوم على إدارتها معاقين..
    قل معاقين ولا تقل معوقين، ولا تبحث عن مسمى شيك للتعامل مع هذا المسمى لأن الفرق شاسع بين المعنيين، ورغم ذلك فأفراد هذه الفئة لا يبحثون عن مسمى لهم فالأهم عندهم هو بحثهم عن ذاتهم عن أنفسهم حاجاتهم واحتياجاتهم ، ما يأملونه وما يحلمون به وكأنهم فى اليقظة قد أصبحت صديقهم الصدوق.
    طالما يعيشون فى عالم المستحيل بالنسبة إليهم وكأن العالم الحى الواقعى أصبح خيالى بالنسبة لهم لأنهم يعيشون فقط دون أن يبحث عنهم أحد ، دون أن يلاحظهم أحد.
    والسبب معروف وغير مألوف فأين هم؟ وما مكانهم؟ أين دورهم فى المجتمع؟
    أسئلة حائرة على ألسنتهم لا تجد إجابة شافيه.
    يواجهون اللامبالاة ويصطدمون بمحبي الشهرة الذين يأخذونهم على أكتافهم حتى يؤدوا مهمة محددة وبعد ذلك يعود الجفاء واللعب فى الخفاء.

    تلك المسرحية الهزلية الدرامية التى يعيشها المعاقين فى العالم العربي ، تلعب الحكومات العربية دور البطولة وتؤدى أجهزتها الخدمية والإدارية دور الممثلون والمعاقين هم الجمهور الأصم ؟ الذي لا صوت له . الكل يتحدث بإسمه . الكل يتبنى قضاياه. الكل يهب لنجدته لكن على الورق فقط مؤتمرات وأوراق عمل دون أن يحصل معاق واحد على اى دعم أو استفادة ولو حتى معنوية لم لا وقوانين أساسية وضعيفة توجد حبيسة الأدراج.
    ولا تجد مسئول لديه الشجاعة على تنفيذها.
    ولا نعلم من يخشى المسئولين فى الوطن العربي هل سيرفض اى إنسان حصول ذوى الإحتياجات الخاصة على أي ميزة نظراً لظروفهم هل فكروا لحظة كيف أصبح الدكتور طه حسين وزيراً وأديبا وهو فاقد البصر؟
    هل يخشون على أنفسهم من ظهور عباقرة من المعاقين ؟
    أسئلة حائرة تحتاج إلى إجابات شافيه وبكل الشفافية بعيداً عن التشدق بالقيم والتقاليد والأدلة الواهية التى لا تعطى أي معاق حقه أن يعيش حياة طبيعية بعيداً عن الاغتراب الذي يعيشه فى ظل الفراغ القيادي الذي يتبناهم .
    وما أصعب هذا الفراغ إذا تنوعت أشكاله وأنواعه.
    فمن يحمل آلام المعاقين من يلبى احتياجاتهم من يدعمهم ، هذه الفئة ليست عالة على المجتمع لأن فيهم العبقري والمفكر والمثقف والطبيب والعالم والأستاذ والحرفي والأمي ،لهم نفس السمات البشرية العادية إذا كان المسئولين لا يعرفون فلماذا هم على يسار السماء كما يقولون.
    أين وأين وأين تساؤلات عديدة تطرحها فى ملف المعاقين الشائك

    الحق فى الحياة الطبيعية

    لكل إنسان الحق فى أن يحيا حياة طبيعية والمعاقين بصفه خاصة يتناولون هذا الأمر بحساسية مفرطة لأنهم يصارعون من أجل الحصول على أبسط حقوقهم من التعليم والعمل والرعاية الصحية والاجتماعية والخدمات التى تقدم لهم لتعينهم على القيام بدورهم داخل المجتمع كي يكونوا قوه داعمة للمجتمع المحيط بهم لاقوه هدم.
    هل حصل المعاقين فى أي حكومة عربية على تأمين صحي مجاني لهم ولأسرهم.
    هل حصلوا علي تصريح بركوب المواصلات العامة مجاناً كما يحدث مع بعض النقابات؟
    هل حصل المعاقين على امتياز الحصول على نسبة فى الوحدات السكنية في التى تقيمها اى دولة للشباب حتى ولو 1% من الإنشاءات؟

    لا ولا و لا كلها لاءات تؤدى في النهاية إلى اليأس
    والحل يكمن في إنشاء وزارات وهيئات خاصة بذوى الإحتياجات الخاصة
    من أهدافها مساعدتهم على الحصول عالي كافة احتياجاتهم وحاجاتهم.
    على أن يتولى مسئوليتها أشخاص من نفس الفئة حتى يدركوا بصدق نفسيه من يتعاملون معه.
    الحل في تعيين أعضاء في المجالس الشعبية المحلية من المعاقين للمطالبة بالامتيازات والخدمات الخاصة بهذه الفئة .
    الحل الأوحد أن تتبنى الحكومات العربية أمور المعاقين وكل المشاكل التى تواجههم ودراستها وحلها بطريقة عملية وفعلية حتى يمكن الاستفادة من جهودهم كلها أحلام وآمال ... فهل تتحقق ؟
    بدر صبحي

  • Font Size
    #2
    رد: نامل بالمساندة

    كل امالي وتحلامي ان تتغير المفاهيم الجامدة التي يتم التعامل بها معنا

    تعليق


    • Font Size
      #3
      رد: نامل بالمساندة

      بالفعل اخي الكريم كلامك صحيح فمن ادرى بمعناة واحتياجات ذوى الاعاقه اكثر من ذوي الاعاقه انفسهم
      اتمنى فعلا ان تجد مقترحات الاذن الصاغيه
      اللهم يارب مسني وأهلي الضر وأنت أرحم الراحمين

      تعليق


      • Font Size
        #4
        رد: نامل بالمساندة

        القوانين والحقوق تحتاج إلى جهود من المعاقين انفسهم في المطالبه
        ولابد في نهاية المطاف ان يكون هناك من يسمع ويساعد في تحقيق وتطبيق الحقوق والقوانين
        وتنفيذها فعلياً
        ولعل الرسالة تصل إلى من يهمه الامر
        مشششششششششششكور على الطرح

        سيتم نقل الموضوع إلى قسم الفرعي "الحقوق القانونية لذوي الاعاقة" من قسم الحوار والنقاش

        دمت بسلام


        أحتآجُ

        أحتآجُ
        موصول دعآء يآ أنقيآء ,’

        تعليق


        • Font Size
          #5
          رد: نامل بالمساندة

          هل وصل الوعي لدى الأشخاص ذوي الإعاقة حداً كافياً بحقوقهم وكيفية الضغط من أجل تنفيذها في رأيي أن الأشخاص ذوي الإعاقة أنفسهم يكونون هم سبباً من أسباب تردي أوضاعهم وعدم حصولهم على مطالبهم فالجهود مشتته والأنانية تطغى في كثير ٍ من الأحيان على المصلحة العامة والسلبية وإنتظار الآخر حتى تحصل على ما تريد وغيرها من العوامل التي يجب على الأشخاص ذوي الإعاقة العمل فيها على أنفسهم حتى يستحقوا التقدير والاحترام .

          تعليق

          Loading...


          يعمل...
          X