يطلق على عملية انسياب الدم داخل الشرايين ومقاومة الشرايين للدم اسم ضغط الدم, ويكون الضغط المثالي 120 ملمتراً زئبقياً للضغط الانقباضي و 80 ملمتراً زئبقياً للضغط الانبساطي, ويقاس عادة ضغط الدم بواسطة كم مطاطي أو عن طريق الاستعانة ببعض الأجهزة الحديثة.
وفي حال وصل الضغط الانقباضي إلى مادون 100ملمتر زئبقي فهذا يشير إلى وجود انخفاض في ضغط الدم, علماً أن انخفاض ضغط الدم لا يمثل مشكلة إلا عندما يتدهور الرقم الانقباضي للضغط إلى ما دون 90 ملمتر زئبقي, وغالباً لا يتم الشعور بأعراض انخفاض ضغط الدم إلا في أوضاع خاصة مثل النهوض السريع.
وإن أكثر الأشخاص تعرضاً لانخفاض ضغط الدم هم المتقدمين في السن والنساء الحوامل, وكذلك الأشخاص المصابون بأمراض معينة مثل الأمراض العصبية, أو الأمراض القلبية, والمصابون بداء السكري, وبقصور في الغدة الدرقية, وبمرض الدوالي.
كما يوجد عدة عوامل تساعد على انخفاض ضغط الدم يفضل تجنبها خاصة لدى الأشخاص المعرضين لهذه الحالة أكثر من غيرهم, مثل قلة تناول السوائل عند ممارسة الرياضة في الجو الحار, وتناول المشروبات الكحولية, وبعض النباتات الطبية مثل نبات مخالب القطة والماريجوانا, وأيضاً تناول جرعات عالية من المكملات الغذائية التي تحتوي على الأستيل سيستيئين والكيرسيتين والبوتاسيوم, أو تناول خافضات الضغط والمدرات البولية وموسعات الأوعية الدموية والمهدئات العصبية والنفسية.
وبالمقابل يمكن تخفيض فرص الإصابة بهبوط ضغط الدم من خلال بعض التصرفات الوقائية, كشرب الماء والسوائل بشكل كاف وواف ومنتظم, والعمل على تناول الأطعمة المملحة قليلاً, والقيام بتحريك أصابع القدم وعضلة بطة الساق عند البقاء في وضعية الوقوف لفترة طويلة, وكذلك يفضل ارتداء الجوارب الطبية للأشخاص الذين يعانون من الدوالي.
تعليق