كل مايتفق مع ميولنا ورغباتنا الخاصة يبدو معقولا في أعيننا أما مايناقض رغباتنا فانه يشعلنا غضبا فهل من المستغرب والحالة هذه أن يصعب علينا الوصول الى حل مشكلاتنا، فما العلاج؟ العلاج أن نفصل بين عاطفتنا وتفكيرنا وأن نستخلص الحقائق المجردة بطريقة محايدة.
قد يجد المرء نفسه أمام سلسلة من الفروض المقترحة للخروج من أزمة طارئة وقد يقلب النظر فيها فيجد أن أحلاها مر وقد يكون كالمستجير من الرمضاء بالنار وقد يدور حول نفسه لايرى مخلصا أو يرى المخلص فادح التضحية ومثل هذه الأفكار تتكاثر وتتراكم مع ضعف الثقة بالله وبالنفس أما المؤمن فهو يختار أقرب الفروض الى السكينة والرشد ثم يقدم وهو لايبالي مايحدث بعد ذلك وعلى لسانه هذه الآية (قل لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا وعلى الله فليتوكل المؤمنون).
وماأكثر أن تتبخر خواطر السوء ووساوس الضعف ويتكشف أن الانسان يبتلى بالأوهام أكثر مما يبتلى بالحقائق وينهزم من داخل نفسه قبل أن تهزمه وقائع الحياة.
فاذا عرف الانسان الحقائق المتصلة به وسبر غورها جميعا دون دهشة أو روع بقيت أمامه الخطوة الأخيرة وهي أن يتصرف بحزم وقوة وأن ينفذ القرار الذي انتهى اليه بعزم صادق.
قد يجد المرء نفسه أمام سلسلة من الفروض المقترحة للخروج من أزمة طارئة وقد يقلب النظر فيها فيجد أن أحلاها مر وقد يكون كالمستجير من الرمضاء بالنار وقد يدور حول نفسه لايرى مخلصا أو يرى المخلص فادح التضحية ومثل هذه الأفكار تتكاثر وتتراكم مع ضعف الثقة بالله وبالنفس أما المؤمن فهو يختار أقرب الفروض الى السكينة والرشد ثم يقدم وهو لايبالي مايحدث بعد ذلك وعلى لسانه هذه الآية (قل لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا وعلى الله فليتوكل المؤمنون).
وماأكثر أن تتبخر خواطر السوء ووساوس الضعف ويتكشف أن الانسان يبتلى بالأوهام أكثر مما يبتلى بالحقائق وينهزم من داخل نفسه قبل أن تهزمه وقائع الحياة.
فاذا عرف الانسان الحقائق المتصلة به وسبر غورها جميعا دون دهشة أو روع بقيت أمامه الخطوة الأخيرة وهي أن يتصرف بحزم وقوة وأن ينفذ القرار الذي انتهى اليه بعزم صادق.
تعليق