الشيخ عائض القرني :
ضحى الليبيون بالطاغية القذافي قبل عيد الأضحى فنقول لهم ( ضحوا تقبل الله أضحيتكم )
بعد مقتل العقيد الهارب معمر القذافي، قال الشيخ عائض القرني عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مبتهجاً بمقتل القذافي ومخاطباً اللبيين " إخوتي في ليبيا تحية إكبار وإعزاز وإجلال فقد رفعتم رؤوسنا عالياً وأثبتم للعالم أنكم أحفاد عمر المختار بحق . الليلة أجاب الليبيون على سؤال القذافي من أنتم ؟ وجوابهم : ( الجواب ما تراه دون ما تسمعه ) .أيها الليبيون الأحرار انتهيتم من الجهاد الأصغر وبدأتم في الجهاد الأكبر الذي هو بناء ليبيا وتعميرها وجمع كلمة أهلها وتوحيد صفوف شعبها ."
وأضاف "ضحى الليبيون اليوم بالطاغية معمر القذافي قبل عيد الأضحى فنقول لهم : ( ضحوا تقبل الله أضحيتكم ) ."
ووصف الشيخ القرني رؤيته للقذافي مقتول بقوله " لما رأيت القذافي مبطوحاً مذبوحاً تذكرت قول الله تعالى (كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنقَعِرٍ ) ."
الشيخ ناصر العمر :
مقتل القذافي فرحة للمؤمنين وعبرة للظالمين
قبل عدة أشهر في بداية الثورة الليبية كان الشيخ ناصر العمر المشرف العام على موقع المسلم ، من أول من أفتى بمشروعية قتل القذافي ، وكان ذلك على الهواء مباشرة في قناة المجد ، وطلب من قدر على ذلك أن يبادر به لتخليص الأمة منه ، وبشر الأمة مرارا بتفاؤله بالنصر للشعب الليبي بإذن الله ، فسألناه الآن ما هو تعليقك على هذه الأخبار المفرحة ؟ فأجاب حفظه الله : الحمد لله .. الحمد لله .. (ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم. وعد الله لا يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون) نعم كنت واثقا من نصر الله لثقتي بوعد الله ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)، وما حدث من أعظم انتصارات ثورات الشعوب المعاصرة على الظلم والطغيان والجبروت ، فأنا أهنئ الشعب الليبي خاصة والمسلمين عامة ، بهذا الانتصار النادر. لقد كان ثمن هذا الانتصار ثمينا غاليا ، لكن سنة الله باقية في أن رفع الظلم لا بد له من تضحيات وبذل للمهج والنفوس، وبخاصة إذا كان لإزالة طاغوت متجبر كالقذافي ، الذي سام شعبه سوء العذاب أكثر من أربعين سنة. وهذه النهاية المفرحة ولله الحمد ، كمثل نهاية من سبقه الظالمين وهي رسالة لكل حاكم ظالم باغ ، و إنذار لكل طاغوت لا يطبق شرع الله . وهذه الأخبار المفرحة تزيدنا يقينا و تفاؤلا بنصر الله مهما طال الزمن ومهما عظمت المصائب و تكالبت المحن (فاصبر أن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون) . وهي رسالة للمتشائمين واليائسين ، فأين الظالمون الذين كانوا قبل عدة أشهر يسومون شعوبهم سوء العذاب .. (هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا) ! كما أنني أدعو القيادة الليبية الجديدة بأن يأخذوا بمنهج النبي صلى الله عليه وسلم في الانتصار عندما دخل مكة فاتحا من التواضع والحمد لله وشكره وحقن الدماء و إشاعة العفو ، وجمع الكلمة وتأمين الناس ، وتطبيق شرع الله ، والحذر من اختطاف النصر الذي تحقق على أيدي المجاهدين ، أصحاب الأيدي المتوضئة ، والقلوب الصادقة ، والنفوس الطاهرة ، أقول الحذر من اختطافه من قبل أعداء الله كما حدث قديما وحديثا. وصدق ربي ( إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين).
ضحى الليبيون بالطاغية القذافي قبل عيد الأضحى فنقول لهم ( ضحوا تقبل الله أضحيتكم )
بعد مقتل العقيد الهارب معمر القذافي، قال الشيخ عائض القرني عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مبتهجاً بمقتل القذافي ومخاطباً اللبيين " إخوتي في ليبيا تحية إكبار وإعزاز وإجلال فقد رفعتم رؤوسنا عالياً وأثبتم للعالم أنكم أحفاد عمر المختار بحق . الليلة أجاب الليبيون على سؤال القذافي من أنتم ؟ وجوابهم : ( الجواب ما تراه دون ما تسمعه ) .أيها الليبيون الأحرار انتهيتم من الجهاد الأصغر وبدأتم في الجهاد الأكبر الذي هو بناء ليبيا وتعميرها وجمع كلمة أهلها وتوحيد صفوف شعبها ."
وأضاف "ضحى الليبيون اليوم بالطاغية معمر القذافي قبل عيد الأضحى فنقول لهم : ( ضحوا تقبل الله أضحيتكم ) ."
ووصف الشيخ القرني رؤيته للقذافي مقتول بقوله " لما رأيت القذافي مبطوحاً مذبوحاً تذكرت قول الله تعالى (كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنقَعِرٍ ) ."
الشيخ ناصر العمر :
مقتل القذافي فرحة للمؤمنين وعبرة للظالمين
قبل عدة أشهر في بداية الثورة الليبية كان الشيخ ناصر العمر المشرف العام على موقع المسلم ، من أول من أفتى بمشروعية قتل القذافي ، وكان ذلك على الهواء مباشرة في قناة المجد ، وطلب من قدر على ذلك أن يبادر به لتخليص الأمة منه ، وبشر الأمة مرارا بتفاؤله بالنصر للشعب الليبي بإذن الله ، فسألناه الآن ما هو تعليقك على هذه الأخبار المفرحة ؟ فأجاب حفظه الله : الحمد لله .. الحمد لله .. (ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم. وعد الله لا يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون) نعم كنت واثقا من نصر الله لثقتي بوعد الله ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)، وما حدث من أعظم انتصارات ثورات الشعوب المعاصرة على الظلم والطغيان والجبروت ، فأنا أهنئ الشعب الليبي خاصة والمسلمين عامة ، بهذا الانتصار النادر. لقد كان ثمن هذا الانتصار ثمينا غاليا ، لكن سنة الله باقية في أن رفع الظلم لا بد له من تضحيات وبذل للمهج والنفوس، وبخاصة إذا كان لإزالة طاغوت متجبر كالقذافي ، الذي سام شعبه سوء العذاب أكثر من أربعين سنة. وهذه النهاية المفرحة ولله الحمد ، كمثل نهاية من سبقه الظالمين وهي رسالة لكل حاكم ظالم باغ ، و إنذار لكل طاغوت لا يطبق شرع الله . وهذه الأخبار المفرحة تزيدنا يقينا و تفاؤلا بنصر الله مهما طال الزمن ومهما عظمت المصائب و تكالبت المحن (فاصبر أن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون) . وهي رسالة للمتشائمين واليائسين ، فأين الظالمون الذين كانوا قبل عدة أشهر يسومون شعوبهم سوء العذاب .. (هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا) ! كما أنني أدعو القيادة الليبية الجديدة بأن يأخذوا بمنهج النبي صلى الله عليه وسلم في الانتصار عندما دخل مكة فاتحا من التواضع والحمد لله وشكره وحقن الدماء و إشاعة العفو ، وجمع الكلمة وتأمين الناس ، وتطبيق شرع الله ، والحذر من اختطاف النصر الذي تحقق على أيدي المجاهدين ، أصحاب الأيدي المتوضئة ، والقلوب الصادقة ، والنفوس الطاهرة ، أقول الحذر من اختطافه من قبل أعداء الله كما حدث قديما وحديثا. وصدق ربي ( إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين).
تعليق