تويت
محمد بن راشد و, إنتل , يدربان 170 ألف معلم عربي
فخورون بهذا النجاح
'محمد بن راشد' و'إنتل' يدربان 170 ألف معلم عربي
برنامج دريبي يهيئ المدرسين ليكونوا سفراء الارتقاء بجودة التعليم في العالم العربي من خلال استخدام التقنية.
ميدل ايست اونلاين
دبي ـ أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم وشركة "إنتل" السبت عن نجاح برنامج "إنتل® للتعليم" في تحقيق نتائج هامة خلال 18 شهراً، حيث قام البرنامج بتمكين، ما يزيد على 170 ألف معلم في كافة أنحاء العالم العربي من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر، من دمج تقنيات التعليم في أساليب وطرق التدريس، بما يتماشى مع هدف المؤسسة الرامي إلى الاهتمام بجودة التعليم، وذلك من خلال توسيع برنامج إنتل التعليمي في كافة أنحاء العالم العربي لتدريب مليوني معلم بحلول عام 2011.
وأبدى 95% من المعلمين الذين تم تدريبهم، استعدادهم لإحداث تغيرات ملموسة من خلال استخدام التقنية في العملية التعليمية للنهوض بواقع التعليم في المنطقة العربية، وإعداد أجيال قادرة على التعاطي بمفاهيم جديدة مع المتغيرات واحتياجات المنطقة.
وقال سلطان لوتاه، القائم بأعمال نائب المدير التنفيذي – قطاع المعرفة والتعليم في مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم "نجح برنامج إنتل للتعليم خلال النصف الأول من هذا العام في تدريب أكثر من 40 ألف معلم في مصر، و10600 في الأردن، وما يقارب 11000 في المملكة العربية السعودية. ونحن فخورون بهذا النجاح وسعداء بالجهود التي بذلها كافة أعضاء الفريق المشاركين من إنتل ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم حيث فاقت أعداد المتدربين التوقعات التي رصدتها المؤسستان بما يبشر بإمكانية تحقيق من هذا البرنامج قبل الفترة الزمنية المحددة".
ومن ضمن الإنجازات الاستراتيجية التي استطاع المشروع تحقيقها، نجاحه في تدريب عدد كبير من المدربين الرئيسيين في العديد من الدول بما في ذلك الجزائر، وتونس، ومصر، ولبنان، وفلسطين، والمغرب، والسعودية، والإمارات، والذين سيقومون بدورهم بتدريب آلاف المعلمين في بلدانهم خلال السنوات القادمة وإحداث تغيير جذري في تطوير جودة المنظومة التعليمية في المنطقة.
كما تمكّن البرنامج من تحقيق إنجازات هامة في فلسطين، خاصةً أنها جاءت بعد شهور قليلة من التوقيع على مذكرة تفاهم مع وزارة التربية والتعليم الفلسطينية خلال اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي الذي انعقد في الأردن في شهر مايو/آيار الماضي 2009.
وتهدف المؤسسة من خلال مشاركتها في البرنامج إلى توفير كافة وسائل الدعم الممكنة للمعلمين حتى يقوموا بدورهم في إعداد الشباب الفلسطيني لتحمل مسؤولياتهم الوطنية.
ويعمل برنامج "إنتل للتعليم" على تعديل كل برنامج تدريبي بالتعاون مع وزارات التربية والتعليم في كل دولة وفقاً للمتطلبات المحلية لتسهيل عملية استيعاب المواد التدريبية.
وقد تم الإعلان عن النتائج بصورة مشتركة من قبل مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم وشركة "إنتل"، على أن يواصل البرنامج توسعه في المنطقة، ويقوم بتغطية المزيد من الدول العربية في المراحل المقبلة لتدريب أعداد أكبر من المدرسين.
ويهدف البرنامج قبل انطلاقه قريباً في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى سد فجوة توظيف التكنولوجيا من قبل قطاع التعليم في المنطقة.
من جهته قال فروح غرطاس، المدير الإقليمي للعلاقات الاستراتيجية لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا في شركة إنتل "لدينا طموح كبير في أن نصل إلى تحقيق هدفنا في تحسين تجربة التعلم لملايين الأطفال في العالم العربي من خلال برنامج إنتل للتعليم. ونحن على ثقة بأن لشركة إنتل ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم دورا أساسيا في تحقيق التحول الرقمي لمجتمعاتنا."
وأضاف "نحن نؤمن في إنتل بأن الأجيال الناشئة هي أساس الحل لمواجهة التحديات العالمية، إلا أن علينا أن نوفر لهم قاعدة أساسية من المعرفة في ميادين العلوم والرياضيات وتعزيزها بمهارات التفكير المنطقي والتشاركية والتعامل مع التقنية. هذا مادفعنا في شركة إنتل إلى وضع برامج تعليمية وأخرى تعزز من وصول التقنية إلى الجميع".
ويأتي تعاون مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم مع شركة إنتل لتوسيع برنامج إنتل للتعليم في كافة أنحاء العالم العربي بهدف تدريب مليوني معلم ليكونوا مربين أكثر فعالية، ودمج التقنية في العملية التعليمية، وتعزيز مهارات القرن الـ 21، والتفكير المنطقي، والتعاون بين الطلاب. يذكر أن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، مؤسسة غير ربحية تهدف إلى تعزيز فرص التنمية في العالم العربي عبر الاستثمار في توفير المقومات الكفيلة ببناء القدرات المعرفية في المنطقة. وكانت المؤسسة قد انطلقت بوقف شخصي من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بقيمة 37 مليار درهم يتم الاستفادة منها في تمويل عدد كبير من المشروعات والبرامج في كافة أنحاء الوطن العربي.
تعليق