السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انقل لكم هذا الخبر المفرح المجدد للامل في القضاء على الاعاقه مع الدعاء للجميع بالشفاء التام
جمعية المعوقين" تعيد "الحركة" للطفل إدريس وتمكنه من السير على قدميه
أمير الرياض يحمل الطفل إدريس في أبوة حانية
تقرير– محمد الحيدر
تمكن الطفل "إدريس" (6سنوات) من قضاء كافة احتياجاته دون مساعدة، والسير على قدميه لأول مرة بعد أن استكمل برامج العلاج والتعليم والتأهيل بنجاح في جمعية الأطفال المعوقين، والتي دخلها محمولاً على يدي والده محمد بن إدريس الذبالي من محافظة صبيا بجازان، وأدرك معنى اللعب والمرح مع أشقائه وملأ البيت سعادة وفرح.
ويروي والد الطفل مشاعر كثيرة وأحاسيس متنوعة في أجمل قصص التغلب على الإعاقة، مبيناً أن ابنه كان يعانى من شلل دماغي تشنجي مع ضعف في البصر وتشنج في الأطراف وتلف في الجهاز العصبي، وأن ذلك أدى إلى إعاقته حركيا وبصرياً وتأخر في النطق والنمو.
وعلل ذلك إلى نتيجة التشخيص الخاطئ والتأخر في العلاج منذ البداية، مؤكداً أنها أدت إلى مضاعفات وتدهور حالته الصحية، منوهاً بأن "إدريس" لم يولد معاقاً، وأنه كان بالإمكان تدارك كل تلك المشاكل، مضيفاً: "ما أعظمه من موقف وأنت ترى فلذة كبدك تتهاوى بين يديك نتيجة خطأ طبي، ولكن الحمد لله على قضائه".
وقال بعد أن دخل ابني في غيبوبة وتدهور صحياً بقسم العناية المركزة في مستشفى الملك فهد بجازان، أفاد طبيبه بأن حالته سيئة جداً وميئوس من شفائها بنسبة 99%، مؤكداً أنه عناية الله فوق كل شيء، وأنه تدارك علاجه بعد توجيه القيادة الرشيدة بنقله على الفور عبر طائرة الإخلاء الطبي إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض.
وتابع: بدأ يخطو ابني على قدميه بعد تلقيه العلاج الطبيعي والمهني في الجمعية، والتي أسهمت خدماتها بطريقة مباشرة في شفائه، مضيفاً: "فحمدت الله كثيراً وبكيت وسجدت له شكراً، وكدت أن أطير فرحاً وأنا أرى من كنت أحمله منذ ستة أعوام وأتنقل به على يدي وفي أحضاني يقف على قدميه، وتحولت دموع الحزن إلى فرح".
وأكد أن التغير أصبح ملحوظاً وأن ابنه استطاع أن ينطق أسماء من حوله، وتمكن من التعرف على الأشكال وتركيبها، في فترة وجيزة، بعد أن قرر الأطباء اليأس من شفائه!.
ونوه بأن مستوى الخدمات المجانية التي تقدمها الجمعية تضاهي المراكز الكبرى في العالم، مؤكداً أنها السبب الرئيس -بعد الله- في إنقاذه من قيود الإعاقة، إلى جانب المتابعة المستمرة والسعي الحثيث من قبل الأطباء والأخصائيين.
وأعرب الشيخ الذبالي عن شكره للقيادة الرشيدة على الدعم والرعاية والعناية التي تلقاها ابنه، ولجميع القائمين على جمعية الأطفال المعوقين، متمنياً أن تشرق الشمس بمركز للمعاقين وأن يرى النور في جازان قريباً.
منقول من جريدة الرياض
انقل لكم هذا الخبر المفرح المجدد للامل في القضاء على الاعاقه مع الدعاء للجميع بالشفاء التام
جمعية المعوقين" تعيد "الحركة" للطفل إدريس وتمكنه من السير على قدميه
أمير الرياض يحمل الطفل إدريس في أبوة حانية
تقرير– محمد الحيدر
تمكن الطفل "إدريس" (6سنوات) من قضاء كافة احتياجاته دون مساعدة، والسير على قدميه لأول مرة بعد أن استكمل برامج العلاج والتعليم والتأهيل بنجاح في جمعية الأطفال المعوقين، والتي دخلها محمولاً على يدي والده محمد بن إدريس الذبالي من محافظة صبيا بجازان، وأدرك معنى اللعب والمرح مع أشقائه وملأ البيت سعادة وفرح.
ويروي والد الطفل مشاعر كثيرة وأحاسيس متنوعة في أجمل قصص التغلب على الإعاقة، مبيناً أن ابنه كان يعانى من شلل دماغي تشنجي مع ضعف في البصر وتشنج في الأطراف وتلف في الجهاز العصبي، وأن ذلك أدى إلى إعاقته حركيا وبصرياً وتأخر في النطق والنمو.
وعلل ذلك إلى نتيجة التشخيص الخاطئ والتأخر في العلاج منذ البداية، مؤكداً أنها أدت إلى مضاعفات وتدهور حالته الصحية، منوهاً بأن "إدريس" لم يولد معاقاً، وأنه كان بالإمكان تدارك كل تلك المشاكل، مضيفاً: "ما أعظمه من موقف وأنت ترى فلذة كبدك تتهاوى بين يديك نتيجة خطأ طبي، ولكن الحمد لله على قضائه".
وقال بعد أن دخل ابني في غيبوبة وتدهور صحياً بقسم العناية المركزة في مستشفى الملك فهد بجازان، أفاد طبيبه بأن حالته سيئة جداً وميئوس من شفائها بنسبة 99%، مؤكداً أنه عناية الله فوق كل شيء، وأنه تدارك علاجه بعد توجيه القيادة الرشيدة بنقله على الفور عبر طائرة الإخلاء الطبي إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض.
وتابع: بدأ يخطو ابني على قدميه بعد تلقيه العلاج الطبيعي والمهني في الجمعية، والتي أسهمت خدماتها بطريقة مباشرة في شفائه، مضيفاً: "فحمدت الله كثيراً وبكيت وسجدت له شكراً، وكدت أن أطير فرحاً وأنا أرى من كنت أحمله منذ ستة أعوام وأتنقل به على يدي وفي أحضاني يقف على قدميه، وتحولت دموع الحزن إلى فرح".
وأكد أن التغير أصبح ملحوظاً وأن ابنه استطاع أن ينطق أسماء من حوله، وتمكن من التعرف على الأشكال وتركيبها، في فترة وجيزة، بعد أن قرر الأطباء اليأس من شفائه!.
ونوه بأن مستوى الخدمات المجانية التي تقدمها الجمعية تضاهي المراكز الكبرى في العالم، مؤكداً أنها السبب الرئيس -بعد الله- في إنقاذه من قيود الإعاقة، إلى جانب المتابعة المستمرة والسعي الحثيث من قبل الأطباء والأخصائيين.
وأعرب الشيخ الذبالي عن شكره للقيادة الرشيدة على الدعم والرعاية والعناية التي تلقاها ابنه، ولجميع القائمين على جمعية الأطفال المعوقين، متمنياً أن تشرق الشمس بمركز للمعاقين وأن يرى النور في جازان قريباً.
منقول من جريدة الرياض
تعليق