السلام عليكم
انكسرت نافذتي!
تألمت كثيرا لسماعي انكسار نافذتي على صخرة الواقع أتعلمونا من هي؟ هي تلك الإنسانة التي عرفتني عن عالم جميل ألا وهو عالم الحب ومنحتي الحق فيه، ولكنني استرجعت لله وعدت وقلت "قدر الله وما شاء فعل" ماذا أصنع بعد هذا الحدث الجلل؟ أعلم أن كل ما يحدث لنا هي رسالة ولكن هل نستوعبها كما أراد الله لنا؟ وبهذا يرزقنا البصيرة ونكون أهل عين الله علينا.
لذا حاولت أن أتكلم بصوت عالي مع كل قارئ لعلي أفهم رسالة رب العالمين، لكي لا تكون النتيجة ثقيلة بعد انكسارها وذك بعدم استيعابنا لرسالته، ربما أنا الآن لا احتاج لهذه النافذة كوني نضجت وعلمت علم اليقين أن حب الله يمنح أجل وأجمل العواطف وأصدقها سوى أعيشها أو انتظرها ولكن النظر لها بعين الرضا في كل الأحوال وبذلك تعكس حكمة الجليل في الأقدار سواء كان خيرا أو شرا ولكن عرفان لها وذكراها التي هي جزء من ماضيا الذي لم اخجل منه في كل الأحوال وأمام أي قريب ولم أتخل عنه في جميع الأوقات.
وتعود قصة نافذتي إلى طفولتي، كانت طفلة مشاغبة فاتنة تمرح بكونها فتاة تأنس بذكر مفاتنها تسعد بالتحدث على مغامراتها كأنها شهرزاد تتعلم منها حوادتها الحكمة التي تمنحك القوة وروح المغامرة وتزيدك الثقة بقدراتك وتجعلك تصبو لعيشة أحسن ما أقول عنها عيشة تكتمل فيه صورة الأنوثة، ومع هذا جعل الله بيننا طاقة تجاذب فريدة من نوعها للاختلاف الكبير في الطباع والسلوك إلا أننا نقدر بعضنا ونجل بعضنا، ويمكن لذات الصفات كان سبب انكسارها رغم محاولاتي الجادة لكي تكون الفائدة لكلينا، فأنا لا أنكر جميلها الكبير في إبراز طاقاتي العاطفية مما منحني التوازن الداخلي الذي أشع علي وعلى غيري وكنت بذلك إنسانة تقدر الحب وتمنح الحب دون عقدة نقص. وإن حاولت أن أجوب في ذاكرتي أجدها تركت بصمة فمن خلال معاشرتها فتحت عيون على عالم كان بيني وبينه سور كبير لذا غدت في حياتي النافذة التي أرى منها شروق الشمس وأرى ضوء القمر والنجوم في جوف الليل وحتى الأطفال رأيتهم يلعبون، وأنني بذلك أبعث رسالة عرفان لجهودها التي أثمرت فيا فهي بالنسبة لي الحافز والمعلمة والأمينة في نصحي، وإن تكلمت وتكلمت لن أوفي حقها فجزاها الله خير الجزاء عني وفرج مما هي فيه وأن يكشف عنها الغمة.
في الأخير أأمل أن نكون قد استوعبنا الدرس لكي نغير ما في أنفسنا لكي يتغير غدنا لغد أفضل حتما لوعد الله لنا، وأسأل الله أن يمنحني الطريقة التي تساعدها على لملمت جراحها والإنابة لبارئها كونها تستحق منا أن نعينها لبناء مستقبلها على أسس قد تكون متعبة بالنسبة إليهاولكن إنشاء الله نافعة ، مع هذا كله ماهيتي بعدها؟ لا أعلم ولكن أعلم علم الضان بالله ضن الخير سأثبت وأقول دائما صدق الله وصدق رسول الكريم –صلى الله عليه وسلم- وما أرجوه في الختام من كل قارئ الدعاء الخالص لنا لتجاوز هذه المحنة لتعود لنا منحة.
لذا حاولت أن أتكلم بصوت عالي مع كل قارئ لعلي أفهم رسالة رب العالمين، لكي لا تكون النتيجة ثقيلة بعد انكسارها وذك بعدم استيعابنا لرسالته، ربما أنا الآن لا احتاج لهذه النافذة كوني نضجت وعلمت علم اليقين أن حب الله يمنح أجل وأجمل العواطف وأصدقها سوى أعيشها أو انتظرها ولكن النظر لها بعين الرضا في كل الأحوال وبذلك تعكس حكمة الجليل في الأقدار سواء كان خيرا أو شرا ولكن عرفان لها وذكراها التي هي جزء من ماضيا الذي لم اخجل منه في كل الأحوال وأمام أي قريب ولم أتخل عنه في جميع الأوقات.
وتعود قصة نافذتي إلى طفولتي، كانت طفلة مشاغبة فاتنة تمرح بكونها فتاة تأنس بذكر مفاتنها تسعد بالتحدث على مغامراتها كأنها شهرزاد تتعلم منها حوادتها الحكمة التي تمنحك القوة وروح المغامرة وتزيدك الثقة بقدراتك وتجعلك تصبو لعيشة أحسن ما أقول عنها عيشة تكتمل فيه صورة الأنوثة، ومع هذا جعل الله بيننا طاقة تجاذب فريدة من نوعها للاختلاف الكبير في الطباع والسلوك إلا أننا نقدر بعضنا ونجل بعضنا، ويمكن لذات الصفات كان سبب انكسارها رغم محاولاتي الجادة لكي تكون الفائدة لكلينا، فأنا لا أنكر جميلها الكبير في إبراز طاقاتي العاطفية مما منحني التوازن الداخلي الذي أشع علي وعلى غيري وكنت بذلك إنسانة تقدر الحب وتمنح الحب دون عقدة نقص. وإن حاولت أن أجوب في ذاكرتي أجدها تركت بصمة فمن خلال معاشرتها فتحت عيون على عالم كان بيني وبينه سور كبير لذا غدت في حياتي النافذة التي أرى منها شروق الشمس وأرى ضوء القمر والنجوم في جوف الليل وحتى الأطفال رأيتهم يلعبون، وأنني بذلك أبعث رسالة عرفان لجهودها التي أثمرت فيا فهي بالنسبة لي الحافز والمعلمة والأمينة في نصحي، وإن تكلمت وتكلمت لن أوفي حقها فجزاها الله خير الجزاء عني وفرج مما هي فيه وأن يكشف عنها الغمة.
في الأخير أأمل أن نكون قد استوعبنا الدرس لكي نغير ما في أنفسنا لكي يتغير غدنا لغد أفضل حتما لوعد الله لنا، وأسأل الله أن يمنحني الطريقة التي تساعدها على لملمت جراحها والإنابة لبارئها كونها تستحق منا أن نعينها لبناء مستقبلها على أسس قد تكون متعبة بالنسبة إليهاولكن إنشاء الله نافعة ، مع هذا كله ماهيتي بعدها؟ لا أعلم ولكن أعلم علم الضان بالله ضن الخير سأثبت وأقول دائما صدق الله وصدق رسول الكريم –صلى الله عليه وسلم- وما أرجوه في الختام من كل قارئ الدعاء الخالص لنا لتجاوز هذه المحنة لتعود لنا منحة.
تعليق