كيف أتعامل مع ضغط أهلي لكي أدرب طفلي على استخدام الحمام؟

[نهى عزت]

يعتقد الكثير من أجداد وجدّات الزمن الحالي أنه يجب تدريب أحفادهم على استخدام الحمام في سنّ ما زال يرتدي فيه الكثير من أطفال هذا العصر الحفاضات. لم تكن الممارسات المتعلقة بالأطفال لدى الأجيال السابقة تركّز على الطفل كما هو الحال في الوقت الراهن. "التركيز على الطفل" هو توجيهه مع متابعة ومراقبة الوالدين له حتى يُظهر استعداداً أو اهتماماً قبل البدء بتعليمه أو تدريبه. مع ذلك، يعتقد العديد من الأجداد والجدّات أن الانتظار حتى يقرر الطفل أنه مستعد أو لديه رغبة في ذلك لا يوفر أساساً كافياً للتدريب.

هناك بعض الأجداد والجدّات المهتمين بمعرفة المزيد حول الأفكار الحالية للتدريب على استخدام الحمام ، وقد يكون من المفيد أن تعرضي عليهم بعض ما قرأته هنا. قد توافقين على وجهة نظرهم لكن بشرط أن يوجهوا أي تعليقات لك بعيداً عن مسامع طفلك. إذا كان جدّا أو جدّتي طفلك كثيراً ما يهتمان به، ربما عليك أن تناقشي معهم توقيت وطريقة البدء بتدريب طفلك على استخدام الحمام والاتفاق على جدول زمني للأمر حتى لا يحاولوا البدء في وقت مبكر. قد يؤدي وجود نظام معين في المنزل وآخر في منزل الجد أو الجدّة إلى تشويش طفلك وإرباكه.

ينبغي على الأجداد والجدّات، تماماً كما على الآباء والأمهات، تجنب الاهتمام والانفعال أكثر من اللازم إزاء نجاح الطفل في استخدام النونية أو القصرية. فلو فشل طفلك في القيام بذلك مرة، سيشعر بأنه قد خذل الأشخاص الذين يهتمون لأمره. ويجب على الأجداد والجدّات أيضاً، كما على الآباء والأمهات، أن يمتنعوا عن توبيخ أو معاقبة الطفل على الأخطاء التي تتعلق بالتدريب على استخدام الحمام. الأهم من ذلك، ألا تسمحي بأن يعلق طفلك وسط أي خلاف ينشأ بينك وبين والديك أو والديّ زوجك حول التدريب على استخدام الحمام.