تويت
بسم الله الرحمن الرحيم.
إِنَّ أجهزة آبل الذكية أحدثت ثورة كبيرة في عالم التقنية الحديثة، وتفوقت على الشركات الأخرى، واكتسَحَت سوق الأجهزة المُتَنَقِّلة في الآوِنة الأخيرة.
فبدأ الكثير من مستخدِمي الهواتف، وهُواة التقنية الحديثة باقتناء تلك الأجهزة واستخدامها والتعرف على ميزاتها ومتابعة جديدها...
وأيضًا بدأ الكثير من المستخدمين بالاستغناء عن أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم، وذلك بسبب قيام تلك الأجهزة الذكية والخفيفة والصغيرة بأداء نفس المهام التي يقوم بها الكمبيوتر.
وازدادَ تنافُس الشركات المُنتِجة للأجهِزة الذكية على إنتاج الأفضل والأجمل مِن الأجهزة.
ولكن، هناك سؤال: "هل يستطيع الكفيف التعامل مع الأجهزة الذكية، وخصوصًا أجهزة آبل؟"
الجواب بكل بساطة: "نعم".
كيف هذا؟!!!:
تراود بعض المكفوفين المقبلين على عالم التكنلوجيا بشكل عام وعالم آبل السحري بشكل خاص بعض المخاوف التي تجعل منهم متسائلين أحيانا, وقلقين أحيانا أخرى.
فالكثير منهم يسأل تلك الأسئلة المتكررة.
هل يمكنني التعامل مع الآيفون بسهولة؟
هل يمكن أن أقوم بتحميل البرامج واستخدامها بشكل سهل؟
هل البرامج مقروءة مع "Voiceover?" (وهو قارئ الشاشة).
والكثير الكثير.
ومن هذا المنطلق رأينا وضع مقدمة بسيطة يمكن للكفيف العربي أو ضعيف البصرالدخول لهذا العالم الجديد دون خوف أو قلق.
إن فهم طبيعة نظام التشغيل Ios المستخدم في أجهزة آبل الذكية, تجعل المستخدم أكثر وعيا بكيفية استخدام الأجهزة.
فجهاز الأيفون أو الأيبود أو الأيباد يعملون على نظام واحد. وفهمك لأحد تلك الأجهزة يعني فهمك لباقي الأجهزة.
إذن لا فرق بين الأيفون والأيبود في الترتيب أو الإستخدام أو النظام. ولكن يكمن الفرق بالأولويات التي يقدمها كل جهاز. فكلٌ بتخصصه.
إِنَّ العلم والتقدم والتكنولوجيا لم يترك شيءًا إلا وَوَفَّرَه وَمَرَّ عليه...
إِنَّ تقنية قراءة الشاشة أصبحت معروفة ومُتَداوَلة بين المكفوفين وضِعاف البصر، فيستخدمونها لقراءة ما على الشاشة بِصوتٍ واضحٍ وَنَقي، ويستطيع الكفيف عمل ما يقوم به المبصر بكل سهولة ويسر، ولكن الفرق الوحيد أَنَّ المبصر يعمل بالنظر، أَمَّا الكفيف فيعتمِد وضَعيف البصر على -الأذن- لِيَسمعَ ما يكون مكتوبًا على الشاشة.
برامج قراءة الشاشة متوفرة في كل مكان، فمنها البرامج الخاصة بالكمبيوتر، ومنها البرامج الخاصة بأجهزة نوكيا، ومنها البرامج الخاصة بأجهزة الإندرويد، ومنها ما يتوفر لأجهزة -آبل-.
شركة آبل العِملاقة لم تترك أي فئة من فئات المُجتَمَع إِلَّا واهتَمَّت بها، فهي تهتم بالمكفوفين وَضِعاف البصر، وتهتم حتى بِالصُمّ.
تُقَدِّم -آبل- قارئ شاشة خاص بأجهزتها الذكية، ويستطيع الكفيف وضعيف البصر التعامل معه بكل سهولة ويسر، فيستطيع عمل كل ما يعمله المبصر على شاشة الجهاز وبشكل سَلِس وسهل، وبالتأكيد طريقة التعامل مع قارئ الشاشة ليست مُعَقَّدة أبدًا...
وآبِل بِعَمَلها هذا غَيَّرَت العالم وفكره حول استخدام تقنية اللمس بالنسبة للمكفوفين، تَغَيَّرت المَوازين والاعتقادات بعد ظهور واكتساح آبل لمنافسيها..
ما هي خدمة VoiceOver ؟:
VOICEOVER هوَ ناطقٌ صوتيٌّ للمكفوفين، يساعدهم في تصفّح الأجهزة الـ iOS ، بكلِّ سهولة، مثلهم مثلُ المبصرينَ تمامًا.حيثُ أبح الآن، بإمكانِ كُلِّ فاقدٍ للبصرِ أن يتصفَّحَ الإنتر نت، ويقومَ بالآتي: القراءةِ والكتابةِ ، وتصفُّح التطبيقات باختلافِ أنواعها، كلُّ هذا بفضلِ القارئ الصوتيّ من آبل، والذي يأتي تلقائيًّا مع أي جهاز، فما على الكفيفِ إلّا تفعيلِهِ فقط، وسوفَ يبدءُ بالعمل.
إِنَّ أجهزة آبل الذكية أحدثت ثورة كبيرة في عالم التقنية الحديثة، وتفوقت على الشركات الأخرى، واكتسَحَت سوق الأجهزة المُتَنَقِّلة في الآوِنة الأخيرة.
فبدأ الكثير من مستخدِمي الهواتف، وهُواة التقنية الحديثة باقتناء تلك الأجهزة واستخدامها والتعرف على ميزاتها ومتابعة جديدها...
وأيضًا بدأ الكثير من المستخدمين بالاستغناء عن أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم، وذلك بسبب قيام تلك الأجهزة الذكية والخفيفة والصغيرة بأداء نفس المهام التي يقوم بها الكمبيوتر.
وازدادَ تنافُس الشركات المُنتِجة للأجهِزة الذكية على إنتاج الأفضل والأجمل مِن الأجهزة.
ولكن، هناك سؤال: "هل يستطيع الكفيف التعامل مع الأجهزة الذكية، وخصوصًا أجهزة آبل؟"
الجواب بكل بساطة: "نعم".
كيف هذا؟!!!:
تراود بعض المكفوفين المقبلين على عالم التكنلوجيا بشكل عام وعالم آبل السحري بشكل خاص بعض المخاوف التي تجعل منهم متسائلين أحيانا, وقلقين أحيانا أخرى.
فالكثير منهم يسأل تلك الأسئلة المتكررة.
هل يمكنني التعامل مع الآيفون بسهولة؟
هل يمكن أن أقوم بتحميل البرامج واستخدامها بشكل سهل؟
هل البرامج مقروءة مع "Voiceover?" (وهو قارئ الشاشة).
والكثير الكثير.
ومن هذا المنطلق رأينا وضع مقدمة بسيطة يمكن للكفيف العربي أو ضعيف البصرالدخول لهذا العالم الجديد دون خوف أو قلق.
إن فهم طبيعة نظام التشغيل Ios المستخدم في أجهزة آبل الذكية, تجعل المستخدم أكثر وعيا بكيفية استخدام الأجهزة.
فجهاز الأيفون أو الأيبود أو الأيباد يعملون على نظام واحد. وفهمك لأحد تلك الأجهزة يعني فهمك لباقي الأجهزة.
إذن لا فرق بين الأيفون والأيبود في الترتيب أو الإستخدام أو النظام. ولكن يكمن الفرق بالأولويات التي يقدمها كل جهاز. فكلٌ بتخصصه.
إِنَّ العلم والتقدم والتكنولوجيا لم يترك شيءًا إلا وَوَفَّرَه وَمَرَّ عليه...
إِنَّ تقنية قراءة الشاشة أصبحت معروفة ومُتَداوَلة بين المكفوفين وضِعاف البصر، فيستخدمونها لقراءة ما على الشاشة بِصوتٍ واضحٍ وَنَقي، ويستطيع الكفيف عمل ما يقوم به المبصر بكل سهولة ويسر، ولكن الفرق الوحيد أَنَّ المبصر يعمل بالنظر، أَمَّا الكفيف فيعتمِد وضَعيف البصر على -الأذن- لِيَسمعَ ما يكون مكتوبًا على الشاشة.
برامج قراءة الشاشة متوفرة في كل مكان، فمنها البرامج الخاصة بالكمبيوتر، ومنها البرامج الخاصة بأجهزة نوكيا، ومنها البرامج الخاصة بأجهزة الإندرويد، ومنها ما يتوفر لأجهزة -آبل-.
شركة آبل العِملاقة لم تترك أي فئة من فئات المُجتَمَع إِلَّا واهتَمَّت بها، فهي تهتم بالمكفوفين وَضِعاف البصر، وتهتم حتى بِالصُمّ.
تُقَدِّم -آبل- قارئ شاشة خاص بأجهزتها الذكية، ويستطيع الكفيف وضعيف البصر التعامل معه بكل سهولة ويسر، فيستطيع عمل كل ما يعمله المبصر على شاشة الجهاز وبشكل سَلِس وسهل، وبالتأكيد طريقة التعامل مع قارئ الشاشة ليست مُعَقَّدة أبدًا...
وآبِل بِعَمَلها هذا غَيَّرَت العالم وفكره حول استخدام تقنية اللمس بالنسبة للمكفوفين، تَغَيَّرت المَوازين والاعتقادات بعد ظهور واكتساح آبل لمنافسيها..
ما هي خدمة VoiceOver ؟:
VOICEOVER هوَ ناطقٌ صوتيٌّ للمكفوفين، يساعدهم في تصفّح الأجهزة الـ iOS ، بكلِّ سهولة، مثلهم مثلُ المبصرينَ تمامًا.حيثُ أبح الآن، بإمكانِ كُلِّ فاقدٍ للبصرِ أن يتصفَّحَ الإنتر نت، ويقومَ بالآتي: القراءةِ والكتابةِ ، وتصفُّح التطبيقات باختلافِ أنواعها، كلُّ هذا بفضلِ القارئ الصوتيّ من آبل، والذي يأتي تلقائيًّا مع أي جهاز، فما على الكفيفِ إلّا تفعيلِهِ فقط، وسوفَ يبدءُ بالعمل.