الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هام عن الشلل الدماغى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    هام عن الشلل الدماغى

    الصورة المرضية:

    العلامات المبكرة
    1- قدرة الطفل على رفع رأسه مبكرا عن أقرانه في نفس العمر أي قبل سن ال3 شهور ؛ وذلك بسبب تصلب العضلات.
    2- في الطفل الطبيعي لا يظهر تفضيل اليد اليمنى أو الأيسر حتى سن السنتين ، أما في طفل الشلل الدماغي يظهر تفضيل أحد اليدين في سن مبكر عندما يصيب الشلل جانبا واحدا من الجسم ، فيستخدم الطفل الجانب الأخر باستمرار.
    3- في الطفل الطبيعي تختفي الانعكاسات العصبية البدائية عند أعمار معينة ، بقاء هذه الانعكاسات لما بعد العمر المحدد وهذا ما يحدده الطبيب بالفحص ، يدل على تأخر الجهاز العصبي.
    4- بقاء الطفل على وضع قبضة اليد والسير على أطراف أصابع القدم.
    5- تأخر علامات التطور الحركي للطفل مثلا الجلوس والزحف والوقوف والمشي.
    6- ربما يصاحب الطفل تشوهات في العمود الفقري والفك أو صغر حجم الرأس.

    العلامات المتأخرة
    1- خلل في توتر العضلات بالنقص أو الزيادة حسب المنطقة المصابة بالدماغ.
    2- حركات لا إرادية منها إيماءات الوجه والجسد، وفقدان الاتزان.
    3- قصور في الحركة بسبب تصلب العضلات.
    4- خلل في نمو العظام والمفاصل بسبب تصلب العضلات وانكماشها بشكل مرضي.
    5- المشي على أطراف الأصابع ، وتقاطع الرجلين بما يشبه المقص.
    6- تعتمد الصورة كذلك على نوع الشلل الدماغي فهل هو التشنجي أم التهزعي وهكذا.
    وبشكل عام فإن صورة الحالة تتطور مع العمر، وخاصة مع بداية الحاجة للحركة تتضح نواحي القصور الحركي كاملة.

    الأعراض المصاحبة:

    الشلل الدماغي ليست مشكلة حركية فقط ( مع أن المشكلة الحركية هي الأكثر وضوحاً في النظرة العامة للطفل) ومع وجود المشاكل الحركية هناك مشاكل أخرى مثل :المشاكل الحسية
    المشاكل البصرية
    نقص السمع
    مشاكل النطق وصعوبات الكلام
    تكرر التهابات الأذن والصدر
    التهاب اللثة ومشاكل الأسنان
    سيلان اللعاب
    المشاكل السلوكية
    عدم التحكم في البول والبراز
    صعوبات التعلم
    نقص القدرات الفكرية
    مشاكل التغذية
    الإمساك
    نقص النمو
    الصرع
    التشوهات الجسمية
    الإعاقات التي قد تصاحب الشلل الدماغي
    1- التشنجات الصرعية : في 30% من الحالات.
    2- الإعاقة الذهنية وصعوبات التعلم :
    من المهم التركيز على أنه في كثير من الأحيان يكون الذكاء طبيعيا ولكن صعوبات التعلم تنتج من صعوبة الاتصال مع الأخريين وعسر الكلام وكذلك ضعف المهارات كالكتابة.
    3- فقدان الحواس كالسمع والإبصار :
    تتأثر حاسة السمع في 20% من الحالات.
    بينما يتأثر البصر في نسبة تصل لنصف الحالات وتتراوح الإصابة بين قصر النظر والحول وقد تصل إلى ضمور العصب البصري والعمى.
    4- اضطرابات الكلام:
    السبب الرئيسي هو عدم القدرة على تنسيق حركة عضلات الفم والحنجرة وكذلك عضلات التنفس ، ولكل نوع من الأنواع الثلاثة صورة معينة لاضطراب الكلام.
    الأسباب الأخرى لعدم الكلام هو فقدان حاسة السمع وكذلك الإعاقة الذهنية.
    5- أمراض التغذية : صعوبات التغذية بسبب ضعف عضلات الحلق والبلعوم وينتج عنها صعوبة في البلع وعدم تناسق الحركة مما يؤدي إلى استنشاق ما يؤكل إلى الجهاز التنفسي وما يتبع ذلك من التهاب رئوي .
    6- عدم التحكم في البول.
    7- الاضطرابات النفسية واضطراب السلوك بسبب عدم القدرة على التواصل مع الأخريين وقلة الثقة بالنفس.


    تشخيص الحالة:
    1- التاريخ المرضي للحالة بدقة مع التركيز على العوامل المسببة لها.
    2- الصورة المرضية التي تم الحديث عنها.
    3- الفحوصات : فبالرغم من أن التشخيص إكلينيكي ، لكن دور الفحوصات يكون في تحديد التلف بالدماغ والمناطق المتعرضة له بالاستعانة بالأشعة المقطعية ct وأشعة الرنين المغناطيسي mri، فقد أوصت الأكاديمية الأمريكية للأمراض العصبية في مقال نشرته عام 2004 بضرورة الاستعانة بهذه الفحوصات خاصة حينما لا يكون السبب معروفا.
    كذلك في التعرف على الإعاقات المصاحبة بالاستعانة برسم المخ ورم السمع وفحص النظر واختبارات الذكاء وغير ذلك.


    التنبؤ بما يتوقعه مريض الشلل الدماغي :
    كما أوضحنا منذ البداية ، فإن هذا المرض غير متفاقم ؛ لأن التلف الذي أصاب الدماغ لا يتغير ، فقط تتضح جوانب القصور عند المريض وربما تزيد مع تقدم العمر.
    لهذا يمكننا توقع ظهور بعض الأعراض الجديدة على المريض مع الوقت.
    وعلى النقيض ، يمكننا توقع تحسن حالة المريض بشكل ملموس إذا ما تلقى الرعاية الكاملة المتخصصة كالعلاج الطبيعي والأدوية اللازمة والاهتمام بالتغذية.
    أما عن القدرات الذهنية لهذا الطفل فهو كأي طفل آخر ، تتراوح بين العبقرية والإعاقة الذهنية البسيطة و الشديدة ؛ ولأن التلف في الأساس لا يؤثر على الذكاء ولكنه قد يصاحب المرض في نسبة من الحالات لذا فلا يمكن التكهن بمدى ذكاء الطفل وقابليته للتعلم ولهذا يجب إعطائه فرصته كاملة في التعليم واكتساب المهارات ، مع ملاحظة أنه كما ذكرنا قد يواجه الطفل صعوبات في التعلم سببها ليس الإعاقة الذهنية بل عدم القدرة على التواصل والكلام.
    السؤال الأخر الذي يهم أهل الطفل ، هل سيعيش حياة طبيعية مستقلة؟
    وجواب هذا السؤال أن الحالات تتفاوت فمنهم من لا يستطيع الاعتماد على نفسه نهائيا ويحتاج الرعاية من شخص آخر وقد يكون ملازما للفراش أو الكرسي ، ومنهم من يستطيع الاعتماد على نفسه في بعض الأنشطة كإطعام نفسه والتحرك في نطاق ما ويحتاج للمساندة في البعض الأخر ، ومنهم من يستطيع نيل حياة مستقلة وشبه طبيعية والاعتماد على نفسه في كل الأمور تقريبا وهم نسبة كبيرة وموجودون بيننا. الفيصل هو شدة الإصابة ، والتقييم الطبي للحالة ، وبالطبع فإن الرعاية المتخصصة تزيد من هذه الفرص.
    يتوقع لهذا المريض معدل عمر طبيعي ، وفي الحالات البسيطة فإن نسبة إصابته بالأمراض المختلفة كغيره ، لكن هذا يختلف في الحالات الأشد لأن المريض - سواء كان طفلا أو بالغا – يكون عرضة لسوء التغذية ، ولأمراض الجهاز التنفسي ؛ لعدم قدرة العضلات على طرد الأجسام الغريبة والتخلص من الإفرازات بشكل طبيعي. كذلك يكون عرضة للإصابة بالتهاب المفاصل في سن مبكر بسبب الضغط المستمر عليها بفعل العضلات المتيبسة المتشنجة.
    ولأن الإصابة لا تؤثر على القدرة الإنجابية في الأساس فإنهم يستطيعون الحصول على حياة أسرية طبيعية وأن يصبح لهم أطفال طبيعيون كذلك ؛ لأن المرض لا يورث ولا تزيد فرص الإصابة به في الأبناء المولودين لآباء مصابين.

    وملخص ما سبق أن هذا الطفل والذي يصبح ذاك الإنسان المصاب بهذا المرض ، هو كغيره يسبب له المرض قصورا في بعض جوانب الحياة قل أو كثر لكنه بالتأكيد لا يحرمه حق خوض تجربة الحياة كاملة ، فهو قادر على فعل الكثير وله من المواهب ما يعوضه عما فاته في جوانب أخرى.
    هذا الإنسان يستطيع أن يعيش حياة طبيعية ببعض المساندة ممن حوله ، ويستطيع التعلم ويستطيع أن يثري الحياة ويضيف إليها ، ويستطيع ممارسة الرياضة وكتابة الأدب وإتقان الفنون.
    وتكثر حولنا الأمثلة على هؤلاء الشجعان الذين تفوقوا بمواهبهم وجهدهم ولم ينظروا إلى ما فاتهم ليجعلوه عائقا للنجاح.
    أما التاريخ فملئ بهذه الأمثلة وسأذكر في نهاية المقال لمحة سريعة عنهم.

  • Font Size
    #2
    رد: هام عن الشلل الدماغى

    يعطيك العافيه دكتور محمد
    شكرا لك
    اللهم يارب مسني وأهلي الضر وأنت أرحم الراحمين

    تعليق


    • Font Size
      #3
      رد: هام عن الشلل الدماغى

      يعطيك العافية ع المعلومات

      ليكن المنقول بالمعقول .... ولانحرم انفسنا ثمرات العقول

      تعليق


      • Font Size
        #4
        رد: هام عن الشلل الدماغى

        بارك الله فيك


        يا حي يا قيوم
        برحمتك أستغيث
        أصلح لي شأني كله
        ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين
        اللهم آمين
        ربِّ اشرح لي صدري
        ويسر لي أمري
        واحلل عقدة من لساني
        يفقهوا قولي
        اللهم آمين

        اللهم اروي قلبي بالإيمان
        من فضلك افتح الرابط واقرأ المحتوى:
        http://www.7alm-3shg.com/M7AL/7c7/Index.htm

        تعليق


        • Font Size
          #5
          رد: هام عن الشلل الدماغى

          شكرا دكتور على المعلومات المفيدة

          تعليق

          Loading...


          يعمل...
          X