الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

طرق تشجيع الأطفال على التخاطب والتواصل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    طرق تشجيع الأطفال على التخاطب والتواصل

    طرق تشجيع الأطفال على التخاطب

    الحديث يدور بين طرفين

    يُعتبر تعليم الطفل اللغةَ وإرشاده إلى أساليب التخاطب مع من حوله، بأسلوب طبيعي ومن خلال التعاملات اليومية العديدة، أعظم هدية يمكن أن يقدمها الأهل للطفل. ومساعدة طفلك على استكشاف قدراته واستخدامها إلى أقصى حد ممكن، سواء كان يتعلم اللغة والتخاطب بيسر ودون أي عائق، أم كان يواجه بعض الصعاب، تتطلب منك وقتاً ومجهوداً حثيثاً، كما يتطلب استخدام طريقة "اسمح، تكيف، أضف" والتي يمكن اختصارها بـ(أتى).
    ولتجنب كتب التعليمات والإرشادات المباشرة، قام مركز الهانن بإنجاز هذا المنهج البديهي لتعليم الطفل اللغة، والذي يعتمد على المبادئ المشتركة لتعلم اللغة.
    ويرتكز هذا المنهج التعليمي على مفهومين رئيسين: الأول هو "راقب، انتظر، أنصت" (ران)، والثاني هو : "اسمح، تكيف، أضف" (أتى).
    راقبي
    انتظري
    وأنصتي واستمعي إلى طفلك

    والطريقة الأخرى :
    اسمحي لطفلك بقيادة الحديث
    وتكيفي مع سلوكه لتشاركيه هذه اللحظة
    وأضِفي إلى لغته وتجربته خلال هذه اللحظة.
    إن الطفل لا يتعلم الكلام بالتحدث إلى نفسه فحسب، بل إن قدراته لا تتطور إلا من خلال تفاعله مع العالم المحيط به. ويشكل الوالد أو الوالدة الجزء الأكبر من هذا العالم المحيط بالطفل، ولذا فإن طريقتكِ في التعامل مع طفلك، ستترك أثراً كبيراً عليه وعلى طريقة تخاطبه. فالتخاطب يتطلب دائماً وجود طرفين للحديث.
    ونأمل أن توفر هذه المعلومات أساساً لمساعدتك في تقديم أعظم هدية لطفلك، ألا وهي اللغة.
    تحتاجين بعض الوقت لكي تعرفي طفلك جيداً
    لعل من أهم وربما أصعب الخطوات الأولى في تشجيع طفلكِ على التحدث هي أن تخصصي وقتاً لأن: تراقبي وتنظري ، وتنتظري، وتنصتي.
    وعادة ما يتطلب فهم كلام ورسالة الطفل مهارة حقيقية لفك رموز هذه الرسالة، فكل طفل يستخدم أسلوبه الخاص المكون من حركات الجسم والأصوات للتواصل مع غيره.
    ولكي تعرفي طفلك بصورة حقيقية يجب أن تعملي على :
    أن تراقبي وتتابعي طفلك، ثم
    أن تعطيه الفرصة الكافية للتواصل بطريقته الخاصة،
    ثم أن تستمعي له جيداً.
    عندئذ يدرك الطفل مدى اهتمامك وحرصك على الاستماع إليه، الأمر الذي يساعده على التواصل، نظراً لأنه سيدرك أن محاولاته للتواصل تلقى الاهتمام والترحيب منك.
    تذكري هذه الطريقة (طريقة ران) التي تساعدك على الوعي بالفرص الموجودة لمزج كل من الحب والتعلم معاً.
    اسمحي لطفلك بأن يقود الحديث
    إن إدراكك لأهمية الدور الذي تلعبينه في حياة طفلك وأهمية أسلوبك في التعامل أو التحدث معه أثناء استجابتك لاحتياجاته واهتماماته يُعتبر الدعامة الأولى لتشجيعه على التخاطب.
    فما هو أسلوبك في التعامل مع طفلك؟ ولأي فئة من أولياء الأمور تنتمين؟


    الخطوة الأولى في عملية تكييف سلوكك لمساعدة وتشجيع طفلك على التعلم تكون بإدراك الطبيعة الخاصة والفريدة لطفلك في التواصل.
    تكيفي للمشاركة في التواصل
    وهي أن تكوني حساسة للتغيرات العديدة في سلوك الطفل "ومزاجه"، حيث إن ذلك سيساعدك على تغيير وتكييف سلوكك، بحيث يمكنك المشاركة في التجربة التي يحاول الطفل تعلمها. ولعل ذلك يشكل تحدياً كبيراً لكِ حيث يجب أن تغيري سلوكك وتعدليه حسب الموقف ، كما هو موضح في الأمثلة التالية:


    ماذا يمكنك أن تفعلي
    حينما يكون طفلك غير مستجيب أو خجولاً:
    بدلاً من تولي زمام المبادرة عوضاً من طفلك، والشعور بالخوف من لحظات السكون تلك، يمكنك خلق فرص مناسبة لطفلك للتواصل:
    تذكري أن تخصصي بعض الوقت (لطريقة ران) راقبي، انتظري، وأنصتي لطفلك.
    كيِّفي وضعك بحيث تكونين مع طفلك وجهاً لوجه.
    كرري الروتينات والأفعال التي يحبها طفلك، حتى يكون طفلك قادراً على توقع ما سيحدث بعد قليل، ثم انتظري حتى يستجيب طفلك، لأنه سيتوقع ما سيحدث بعد قليل.
    أثيري حاسة الفضول لدى طفلك، وذلك بتوفير فرص وأنشطة يهتم بها كثيراً، بحيث يقوم باستكشاف هذه الأنشطة والفرص.
    حاولي إغراء طفلك بالأنشطة التي يحبها بشكل خاص.
    قلدي وفسري أي محاولة، ولو كانت بسيطة جدا،ً للتواصل..
    حينما تكونين غير متأكدة مما يمكن فعله: لا تتردي في التقليد !
    ((( حينما يكون للطفل "برنامجه" الخاص به، فإنه لن يهتم ببرنامجك))))
    إن مشاركة وتقاسم التجربة والموقف مع الطفل الذي لديه برنامجه الخاص به يعتبر تحدياً حقيقياً. حيث إنه قد لا يعرف حتى الآن كيف يمكن أن يشارك اهتماماته مع الآخرين. حيث يبدو منشغلاً فقط بما اختار هو أن يفعله، ولا يبدي اهتماماً في مشاركتك تلك التجربة. وبالتالي سيكون من الصعب حثهم على المشاركة في النشاط الذي اخترتيه أنت. حيث يبدو وكأنه يقول: "إنني افضل أن ألعب بلعبتي لوحدي"، أو " لا أريد أن أشارك في لعبتك".
    ماذا يمكنك أن تفعلي
    حينما يكون لطفلك برنامجه الخاص به:
    اكتشفي طرق لتقاسم الأنشطة الروتينية المعتادة.
    نظمي أنشطة جديدة قادرة على جذب اهتمام الطفل، مثل اللعب بالكرة، اللعب بالماء، الألعاب التي تتحرك لوحدها، البالونات، اللعب بفقاعات الماء..
    قد تحتاجين إلى تغيير النشاط، أو موقعك، بحيث تكوني وجهاً لوجه مع طفلك.
    انتبهي وراقبي واقبلي أية محاولات ولو كانت بسيطة جداً للتواصل من قبل طفلك، كأن ينظر نظرة خاطفة، أو يغير من وضع جسمه، أو أن يظهر تغير في تعبيرات وجهه أو صوته. حينما ترين أياً من ذلك استجيبي له فوراً.
    قلدي وفسري سلوك الطفل لكي ُتريه أنك تتقبلين وتحترمين ما يفعله أو يقوله.
    حاولي إيجاد طريقة لتشاركي طفلك في أية نشاط أو عمل يومي يحبه ويستمتع به.
    (((( حينما يكون طفلك اجتماعياً، يستمتع بالتحدث واللعب مع الآخرين، ولكنه يجد صعوبة في التعبير عن نفسه بطريقة واضحة، حاولي مساعدته بتعليمه طرقاً أفضل للتواصل مع الآخرين))))
    فمدى قدرة الطفل وحماسه على المشاركة في الحديث مع الآخرين تعتمد بشكل كبير على كيفية استجابتك لمحاولاته وجهوده في التواصل معك .

    /

    تفضل بزيارة مدونتي وتعرف على مشواري مع ابني محمود من هنا http://mahmod123.blogspot.com

  • Font Size
    #2
    شكرا لك اختي ام محمود
    اللهم يارب مسني وأهلي الضر وأنت أرحم الراحمين

    تعليق


    • Font Size
      #3
      الشكر لله اخي تناهيد لاحرمنا الله من مرورك الطيب

      فعلا الدلال الزائد جدا يجعل اطفالنا سلوكياتهم غير مرغوبه بالكبر ونعاني منها بعد ذلك ونلجاء للاستاذ احمد البرماوي نستشيره في تعديل سلوكيات ابنائنا
      كشد الشعر او قذف اللعب
      بالاول نفرح جدا لما يرموها او يشدوا الشعر لانه عرف مهارة الشعر وقبض بيدة

      وتانيا - استعجال الام وعدم ترك فترة للطفل في استيعاب المهارة
      وايضا في تثبيتها بيؤدي لتشتت والنسيان




      وانصح اي ام ان تعمل لغه تواصل منذ الولادة وتحرص علي تلاقي العين بالعين في الحديث
      ونشجعه وننتظرة في الحديث نعطيه فرصه للتعبير
      وايضا نهتم بقوة السمع جدااااااااااااااااااااااااا
      مشكورين ونتمني ان نتناقش في هذا الموضوع معا جميعا
      تفضل بزيارة مدونتي وتعرف على مشواري مع ابني محمود من هنا http://mahmod123.blogspot.com

      تعليق


      • Font Size
        #4
        الهمس بالأذن بصوت وطايئ جدا له تأثير عجيب
        والتفاهم بين الأم وطفلها بتعابير الوجه من ضحكه تكشيرة بكاء زعل نظرة حاده
        ايضا لها تأثير عجيب يفهمه الطفل بسرعه
        ارجو أن الأمهات ما يستهينو به

        تعليق


        • Font Size
          #5
          يعطيك ألف عافية على هذا الموضوع الرائع
          يا أم محمود

          تعليق


          • Font Size
            #6

            شكرا علي المرور والاضافه
            تفضل بزيارة مدونتي وتعرف على مشواري مع ابني محمود من هنا http://mahmod123.blogspot.com

            تعليق


            • Font Size
              #7
              رد: طرق تشجيع الأطفال على التخاطب والتواصل

              ازيك ام محمود وحشانى خااااااااالص انا امانى صديقة الابلة نرمين فاكرانى لما زرتك واخذت الاوراق والسيديهات انا مقيمة بالسعودية فالرياض وان شاء الله سوف اعمل فى مجال التخاطب لاطفال متلازمة داون اتمنى ان نلتقى بالافكار ونتواصل انا عضوة بالمنتدى واميلى عندك اتمنى ان ترسلى ايميلك عندى ونتواصل لما فيه الخير ان شاء الله اختك امانى سعد اتنمى الرد فى اقرب وقت مع السلامة

              تعليق


              • Font Size
                #8
                رد: طرق تشجيع الأطفال على التخاطب والتواصل

                الله يجزيك الخير ام محمود فالتعامل مع الطفل على انه طبيعي و محبوب له الاثر الكبير

                تعليق


                • Font Size
                  #9
                  رد: طرق تشجيع الأطفال على التخاطب والتواصل

                  الله يجزيكي خير يا ام محمودعلى هل الموضوع المفيد
                  وتسلم الايادي ولكي مني اجمل تحيه

                  تعليق


                  • Font Size
                    #10
                    رد: طرق تشجيع الأطفال على التخاطب والتواصل

                    بارك الله فيكم
                    جعلها الله في ميزان حسناتكم
                    " ابسم "
                    فإن .. الله ....
                    ما أشقاك إلا ليسعدك ..
                    وما أخذ منك إلا ليعطيك ...
                    وما أبكاك إلا ليضحكك ..
                    وما حرمك إلا ليتفضل عليك ..
                    وما ابتلاك .. إلا لأنه ..
                    " أحبك "


                    تعليق


                    • Font Size
                      #11
                      رد: طرق تشجيع الأطفال على التخاطب والتواصل

                      يعطيك آلعآفيه يآأمنآ آلغآليه ماقصصصصرتي

                      معلومآتك حلوه و اسستفدت منهآ الله يجزآك خير

                      ربي يخليلك محمود ويحيى ^_^

                      تعليق


                      • Font Size
                        #12
                        رد: طرق تشجيع الأطفال على التخاطب والتواصل

                        بارك الله فيك ام محمود


                        وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ... صدق الله العظيم

                        تعليق

                        Loading...


                        يعمل...
                        X