الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مقال في مجله عالم الحميه 2008م

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    مقال في مجله عالم الحميه 2008م

    حمية خاصة لمرضى التوحد

    تعرف الجمعية البريطانية التوحد لدى الأطفال على أنه عجز يعيق تطوير المهارات الاجتماعية والتواصل اللفظي وغير اللفظي واللعب الإبداعي والتخيلي.
    وقد تعددت أسباب التوحد لدى الأطفال إلا أنه لا يوجد سبب قاطع لهذه الإعاقة ولكن هناك استعداد جيني غير معروف , كما يذكر بعض العلماء المختصين بهذا المرض , ويرجع آخرون أنه قد يكون هناك اختلال لبعض الكيميائيات في المخ .
    بينما رأى فريق ثالث أ، التوحد ربما يكون بسبب خلل عضوي مجهول مؤثر على الجهاز العصبي المركزي يؤدي إلى خلل في الوظائف النفسية والاجتماعية ويرجح فريق رابع أن هناك أسبابا بيئية ربما تكون السبب وراء إصابة الأطفال بالتوحد , ومهما تعددت الأسباب فهناك جواب واحد لعلاج التوحد ولعله جواب صعب قد لا تتقبله كل أسرة فلا يوجد علاج دوائي ولا غذائي ولا سلوكي قاطع ولكن التأهيل والتعليم الخاص هما المكنان لمساعدة الأسرة والطفل إضافة إلى بعض العقاقير التي لها دور فعال في تقليل النشاط المفرط والحد من بعض السلوكيات غير المرغوب فيها كل هذا جعل الباحثين يطرحون المنظور الغذائي لعل فيه علاجا لهذا المرض ؟
    والسؤال الذي يطرح نفسه هنا
    هل من علاقة بين التوحد والغذاء ؟
    يفيد الاختصاصيون بأن من ابرز المشكلات الغذائية والهضمية عند الأطفال التوحديين عدم توازن البكتيريا والخمائر والجراثيم في الأمعاء مما يسبب عدم توازن طبيعي للميكروفلورا المفيدة وبالتالي تبدأ الجزيئات الضارة بالانتشار في الجهاز الهضمي , كما يعاني أطفال التوحد فرط النماء الخميري في الأمعاء حيث يعتبر من أكثر الاضطرابات شيوعا لدى المصابين التوحديين وكذلك يشيع لديهم فرط النماء البكتيري والجراثيم إضافة إلى البكتيريا المسببة للأمراض , وهناك أيضا زيادة نفاذية الأمعاء وهو مصطلح يصف الظاهرة التي تزداد فيها ترشيح الأمعاء مما يؤدي إلى مشاكل أخرى كحساسية الكازيين والجلوتين وحساسية الطعام لدى المصاب , فمعظم الأطفال التوحديين يعانون عدم القدرة على هضم البروتينات الغذائية كالكازيين والجلوتين وهو البروتين الأساسي في الحليب , أما الجلوتين فهو بروتين يوجد في الحنطة والشعير والشوفان والجاودار مما ينتج عن ذلك تفاعلات ذات تأثير مشابه للمورفين المخدر الذي يؤثر على مستقبلات المخدر الطبيعي في المخ .
    ويؤكد الأطباء بأن المصابين بالتوحد يتعرضون دائماً إلى الحساسية الناتجة عن الغذاء بشكل كبير وتلك الحساسية ناتجة عن الضرر الذي يصيب الجدار المبطن للأمعاء وجهاز المناعة إضافة إلى عسر الهضم وسوء الامتصاص ويعرف ذلك بعملية الهضم غير الكاملة وبطريقة غير فاعلة للأطعمة مما يؤدي إلى سوء امتصاص الجسم للعناصر الغذائية المفيدة وبالتالي تظهر لديهم حساسية من الأطعمة المحتوية على الفينول الموجود في بعض الفاكهة مثل العنب والكرز والتفاح حيث تحتوي على ( 500 ) مللجرام في كل مائة جرام , كما يوجد هذا الحامض في بعض الخضروات والشوكولاته والبن والشاي . .
    لذلك لا حظ الباحثون أن أفضل تدخل لجعل الأمعاء طبيعية هو إتباع الحمية الغذائية الخالية من الكازيين والجلوتين وهو بروتين الحليب غير المهضوم بالكامل حيث يتحول إلى مواد مورفينية مخدرة داخل جسم المصاب التوحدي بالإضافة إلى وجود مادة الجليوتومورفين وهي بروتين الحنطة غير المهضوم بالكامل حيث يتحول إلى مواد مورفينية مخدرة داخل جسم المصاب التوحدي , وأيضا وجود مادة الديلتورفين والديرمورفين وهملا أقوى 2000 مرة من الهيروين وهاتين المادتان توجدان تحت جلد ضفدع السهم السام فقط في أمريكا الجنوبية حيث وجدت في نتائج تحليل البول للمصابين التوحديين ثم تأتي الخطوة الثانية وذلك بتقليل تناول الوجبات السريعة والكاريوهيدرات المكررة والحلويات والأطعمة المحتوية على المواد الملونة والحافظة والمضافات والنكهات الصناعية والمحليات والهرمونات الموجودة في العديد من الأطعمة .
    الخطوة الثالثة هي إزالة السكر من الغذاء وهي طريقة فعالة للتدخل قبل العلاج بمضادات الميكروبات في حالة وجود اضطرابات معوية مصاحبة لفرط النماء البكتيري والخميري أو الطفيليات .
    تليها إزالة الأطعمة المسببة للحساسية ومن ثم إجراء تحليل لحساسية الطعام لمعرفة الأنواع المسببة للحساسية وبالتالي استبعاده من قائمة طعام الطفل.

    اثبت العلماء أن هناك علاقة بين التوحد والغذاء وان الغذاء يقلل من التصرفات التوحدية وله علاقة بما يحدث للإنسان من تقلبات في المزاج وأن العلاج بالغذاء هو آمن ولا ضرر فيه وربما يأخذ وقتا أطول لكن نتائجه فعالة على المدى البعيد وقد اتفق الباحثون على أن 70% من التوحديين لديهم منفذيه غير طبيعية في الأمعاء وان هناك مركبات مورفينية مخدرة اتضحت من خلال تحاليل البول للتوحديين وأشارت الأبحاث العلمية بهذا الشأن إلى أن عملية الهضم لا تتم بصورة طبيعية لدى التوحديين وان هناك عجزاً في بعض الأنزيمات وان المواد المورفينية المخدرة ما هي إلا بروتينات تحولت إلى مواد مخدرة .
    ويرجع العلماء تكون هذه المواد إما بسبب الصورة غير الطبيعية للجهاز الهضمي أو احتمالية عجز الأنزيم الهاضم لبروتين الحليب الكازيين أو احتمالية عدم وجود أنزيم وزيادة المواد الموفينية بطبيعة الحال تؤثر على المخ حيث يوجد عند الإنسان الطبيعي مالا يق عن ثلاثة مستقبلات تتعامل مع المخدر الطبيعي كما إن زيادة المواد المخدرة تؤثر في التصرفات الاجتماعية والإدراكية والحركية .
    إذا ما العمل ؟
    1-تقليل نفاذية الأمعاء غير الطبيعية للتوحديين .
    2-منع زيادة الأفيون المخدر لدى الطفل التوحدي .
    3-تحسين أداء الجهاز الهضمي .
    4-تعزيز الجهاز المناعي ويتم ذلك عن طريق الحمية الغذائية الخالية من الكازيين والجلوتين وتناول المدعمات الغذائية تناول بعض الأدوية المعالجة بعد استشارة الطبيب المختص .
    ومن المهم التنويه إلى أن إتباع الحمية الغذائية سيتطلب الصبر والاستمرار في ظل وجود انتكاسية لدى المريض وتغير في المزاج ويعتبر هذا من العلامات الايجابية التي ستظهر خلال 21 يوماً من بداية الحمية .
    وستبدو بعدها علامات واضحة تعتبر من نتائج النظام الغذائي الجديد أهمها:-
    ازدياد معدلات التركيز والانتباه كما يبدو التوحدي أكثر هدوءً واستقراراً وهناك انخفاض ملحوظ في معدل سلوك إيذاء الذات والسلوك العدواني وأيضا تحسن في عادات النوم , وتربط البحوث الحمية أيضا بتحسن في التواصل اللفظي وغير اللفظي , وتحسين التنسيق الجسدي , وتحسن عادات الطعام , وللتوضيح ليست هناك ضمانات بأن كل طفل توحدي يستعمل الحمية سيتحسن أو أن جميع علامات التحسن ستظهر على الطفل التوحدي المتبع للحمية مع ملاحظة أن اختلافات الاستجابة للعلاج بالحمية الغذائية تختلف من طفل إلى أخر .

    مجلة عالم الحمية العدد الثامن مارس 2008 م

    ( وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) سورة الانعام(17 آية)..

    يَقُول تَعَالَى مُخْبِرًا أَنَّهُ مَالِك الضُّرّ وَالنَّفْع وَأَنَّهُ الْمُتَصَرِّف فِي خَلْقه بِمَا يَشَاء لَا مُعَقِّب لِحُكْمِهِ وَلَا رَادّ لِقَضَائِهِ..



  • Font Size
    #2
    رد: مقال في مجله عالم الحميه 2008م

    جزاك الله خير
    موضوع مميز

    بس ممكن رابط المجلة

    تعليق


    • Font Size
      #3
      رد: مقال في مجله عالم الحميه 2008م

      مشكور اخي على المقال المنقول.
      أستوقفني بشده موضوع الدلتومورفين والديرموفين؟؟
      بالنسبه للتدخل الغذائي فهو مهم,لانه يعدل من سيطرة الجينات الطفرة التي تسود مع الوقت,اذا اسعفني وقتي ساضع لكم رابط الموضوع.
      دمت بخير
      [

      تعليق


      • Font Size
        #4
        رد: مقال في مجله عالم الحميه 2008م

        جزاك الله خير وياام اسلام كيف يوثر الغذاء على طفرة الجينات اعذريني مافهمت والله يعطيك العافية

        تعليق


        • Font Size
          #5
          رد: مقال في مجله عالم الحميه 2008م

          اول ماسألني الطبيب حين اخبرته بتحسن طفلي سألني هل ابنك حالته تحسنت بعد الحميه 0طبعا تحسن ابني بعد فضل الله بأستخدام دواء هايبول وزيت كبد الحوت انا اتبع الحميه مع ان طبيبه ابني قالت مايحتاج حميه كون ماعنده حساسيه كازين وجلوتين لكن توصيه الاخ الكشاف ان الحميه ضروري لذالك انا متابع والله يوفق ويشفي الجميع

          ( وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) سورة الانعام(17 آية)..

          يَقُول تَعَالَى مُخْبِرًا أَنَّهُ مَالِك الضُّرّ وَالنَّفْع وَأَنَّهُ الْمُتَصَرِّف فِي خَلْقه بِمَا يَشَاء لَا مُعَقِّب لِحُكْمِهِ وَلَا رَادّ لِقَضَائِهِ..


          تعليق


          • Font Size
            #6
            رد: مقال في مجله عالم الحميه 2008م

            جزاك ةالله خيرا وعقبال الشفاء التام لابنك ولابنائى وللجميع يارب
            اللهم ارحم من اشتاقت لهم نفسى وهم تحت التراب ,ياطبيب من لا طبيب له يا حبيب من لا حبيب له ...يارب أنت الشافى لكل مبتلى

            تعليق


            • Font Size
              #7
              رد: مقال في مجله عالم الحميه 2008م

              جزاك الله خير
              موضوع مميز


              وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ... صدق الله العظيم

              تعليق


              • Font Size
                #8
                رد: مقال في مجله عالم الحميه 2008م

                شكرا لك
                صور النساء ممنوعه في المنتدى

                يدا بيد لمستقبل أفضل
                Hand in hand to better future
                B.T : Ameen Amro

                تعليق


                • Font Size
                  #9
                  رد: مقال في مجله عالم الحميه 2008م

                  شكرا لك
                  اللهمّ اجعلنا من الّذين فتحوا باب الصّبر،
                  واردفوا خنادق الجزع،
                  وجازوا شديد العقاب،
                  وعبروا جسر الهوى.

                  تعليق

                  Loading...


                  يعمل...
                  X