حكاية من اجمل الحكايا ،حكاية الام و ابنها الرضيع الذي لا يعي شيئا مما يدور حوله و الام الحائرة التي لم تفهم هي الاخرى ما الامر و لم تكن تعرفه أو تفكر فيه يوما ،بل لم تتخيل يوما انها ستكون في هذا الموقف الصعب .
هي اللحضات الاولى لخروجه الى هذا العالم القاسي الذي لا مكان فيه للضعفاء ،لا يصرخ كبقية الاطفال و لا يطلب الرضاعة و لا يتحرك الا قليلا ،منتفخ الوجه ،تنظر الام اليه مستغربة ،حائرة متسائلة ما بال هذا الطفل ،ثم تدخل الممرضة لتلقي نظرة عليه و تغادر مسرعة لتسأل زميلتها عن مدى معرفتها لاطفال المانغولبا ،لتجيبها بنعم و تدخلان معا ثم تجيبها نعم هو كذلك و الام تراقب الامر ،و كانها فهمت شيئا .
لم تصدق و أصيبت بصدمة و في فترة حساسة جدا نافس في اللحظات الاولى ،ارتعشت و شعرت انه كابوس و سينتهي و شعرت ان الارض تدور حولها ،فكانت الرغبة في الهروب من الواقع و لا مفر ،فراحت تبكي حتى الواحدة صباحا
للقصة بقية
هي اللحضات الاولى لخروجه الى هذا العالم القاسي الذي لا مكان فيه للضعفاء ،لا يصرخ كبقية الاطفال و لا يطلب الرضاعة و لا يتحرك الا قليلا ،منتفخ الوجه ،تنظر الام اليه مستغربة ،حائرة متسائلة ما بال هذا الطفل ،ثم تدخل الممرضة لتلقي نظرة عليه و تغادر مسرعة لتسأل زميلتها عن مدى معرفتها لاطفال المانغولبا ،لتجيبها بنعم و تدخلان معا ثم تجيبها نعم هو كذلك و الام تراقب الامر ،و كانها فهمت شيئا .
لم تصدق و أصيبت بصدمة و في فترة حساسة جدا نافس في اللحظات الاولى ،ارتعشت و شعرت انه كابوس و سينتهي و شعرت ان الارض تدور حولها ،فكانت الرغبة في الهروب من الواقع و لا مفر ،فراحت تبكي حتى الواحدة صباحا
للقصة بقية
تعليق