الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

انا و ابني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    انا و ابني

    حكاية من اجمل الحكايا ،حكاية الام و ابنها الرضيع الذي لا يعي شيئا مما يدور حوله و الام الحائرة التي لم تفهم هي الاخرى ما الامر و لم تكن تعرفه أو تفكر فيه يوما ،بل لم تتخيل يوما انها ستكون في هذا الموقف الصعب .
    هي اللحضات الاولى لخروجه الى هذا العالم القاسي الذي لا مكان فيه للضعفاء ،لا يصرخ كبقية الاطفال و لا يطلب الرضاعة و لا يتحرك الا قليلا ،منتفخ الوجه ،تنظر الام اليه مستغربة ،حائرة متسائلة ما بال هذا الطفل ،ثم تدخل الممرضة لتلقي نظرة عليه و تغادر مسرعة لتسأل زميلتها عن مدى معرفتها لاطفال المانغولبا ،لتجيبها بنعم و تدخلان معا ثم تجيبها نعم هو كذلك و الام تراقب الامر ،و كانها فهمت شيئا .
    لم تصدق و أصيبت بصدمة و في فترة حساسة جدا نافس في اللحظات الاولى ،ارتعشت و شعرت انه كابوس و سينتهي و شعرت ان الارض تدور حولها ،فكانت الرغبة في الهروب من الواقع و لا مفر ،فراحت تبكي حتى الواحدة صباحا
    للقصة بقية
    ربي اني ظلمت نفسي فاغفر لي ذنبي انه لا يغفر الذنوب الا أنت

  • Font Size
    #2
    رد: انا و ابني

    لحظات مؤلمه وقاسيه علي كل ام
    اعانك الله وعسي ان تحمل تتمة القصه لحظات سعادة وتفاؤل
    اللهم يارب مسني وأهلي الضر وأنت أرحم الراحمين

    تعليق


    • Font Size
      #3
      رد: انا و ابني

      المشاركة الأصلية بواسطة تناهيد مشاهدة المشاركة
      لحظات مؤلمه وقاسيه علي كل ام
      اعانك الله وعسي ان تحمل تتمة القصه لحظات سعادة وتفاؤل
      أجل كان ألم مطابق لألم وفاة الوالدة رحمة الله عليها
      و الجرح يتعافى مع الوقت و بكل تأكيد هناك لحظات سعادة في بقية القصة
      شكرا لمرورك الطيب على قصتي و لاثرائك لها
      أود الاستفسار عن طريقة وضع الاشارة للاعضاء هنا و هل متوفرة و هي ,
      @
      ربي اني ظلمت نفسي فاغفر لي ذنبي انه لا يغفر الذنوب الا أنت

      تعليق


      • Font Size
        #4
        رد: انا و ابني

        عادت الممرضة مرة أخرى للاطمئنان على الطفل فواجتها الام و طلبت منها اخبارها بالحقيقة فتنكرت و اجابتها ان ابنها ليس المقصود ،لكن الام صممت على ذلك و اجبرتها على الاعتراف فاعترفت و طلبت منها كتم أمرها على الطبيبة حتى لا تتعرض للعقاب ،و جاء الصباح لبهاتفها زوجها و هو سعيد بقدوم الولد و نجاة الزوجة ،هي حيرة اخرى للام و حزن لكيفية اخبار والده بالأمر مسبقا ،تلعثمت و صمتت ثم نطقت بحزن و أخبرته بالامر ليصعق هو الاخر و يغلق الموبايل في وجهها ليغرق في البكاء في غرفته وحيدا .
        تقترب الساعة الثانية عشر نهارا لتغادر المستشفى رفقة ابنها و يحضر الاب الجريح لاخذهما ،ثم غادروه حاملين جراحهم ،كانت الخطى ثقيلة للجميع و قد سمعت بعض الكلمات من النساء مسكينة مع بعض النظرات
        ربي اني ظلمت نفسي فاغفر لي ذنبي انه لا يغفر الذنوب الا أنت

        تعليق


        • Font Size
          #5
          رد: انا و ابني

          المشاركة الأصلية بواسطة ام اميرة مشاهدة المشاركة
          أجل كان ألم مطابق لألم وفاة الوالدة رحمة الله عليها
          و الجرح يتعافى مع الوقت و بكل تأكيد هناك لحظات سعادة في بقية القصة
          شكرا لمرورك الطيب على قصتي و لاثرائك لها
          أود الاستفسار عن طريقة وضع الاشارة للاعضاء هنا و هل متوفرة و هي ,
          @
          في المنتديات الاشاره للاعضاء غير متوفره
          اللهم يارب مسني وأهلي الضر وأنت أرحم الراحمين

          تعليق


          • Font Size
            #6
            رد: انا و ابني

            المشاركة الأصلية بواسطة تناهيد مشاهدة المشاركة
            في المنتديات الاشاره للاعضاء غير متوفره
            ربما يمكنك توفيرها لها دور فعال لتنشيط المواضيع عبر استدعاء الاعضاء اللذين لم يشاهدو الموضوع
            كنت سابقا في منتدى اللمة الجزائرية و كنا نتعامل بها كثيرا و هي اساس التنشيط
            ربي اني ظلمت نفسي فاغفر لي ذنبي انه لا يغفر الذنوب الا أنت

            تعليق


            • Font Size
              #7
              رد: انا و ابني

              و عادت العائلة للبيت و بقيت الأم ترفض الحقيقة و تقوم من النوم فزعة رابطة بين الحلم بان يكون مجرد كابوس و ينتهي و بين وهم و سراب لا تزال متعلقة به ،كان الصغير يأن بين لحظة و أخرى دون ان يدركا والداه ما الامر ،ثم قررا عرضه على اختصاصي الاطفال ليتاكدوا من صحة مرضه و كان كان كابوس اخر ينتظرهم ،فالطفل مريض بالقلب من الدرجة الخطيرة و لابد من اجراء عملية دقيقة عليه قبل 6أشهر من عمره .
              هي رحلة أخرى من المتاعب للوالدين و للطفل و كثرت التنقلات للعاصمة و بين العيادات الخاصة و المصاريف التي لا تنتهي ،و لولا تكفل الدولة بهذه العملية لما استطاع الطفل اجرائها نظرا للتكاليف العالية 500مليون ،و كانت كل مرة يقرر فيها الاطباء اجراء العملية يتعب و ترتفع حرارته فتلغى العملية ،و يبقى ذاك الصغير يلعب في هدوء و يتلمس والدته بتمرير يديه الصغيرتين على وجهها و هي تقبله دون توقف مع المها ،و اخيرا اجريت له العملية مع اعتباره حالة ميؤوسة و لكن رحمة الله اكبر و نجحت العملية و شفي الطفل الملائكة
              ربي اني ظلمت نفسي فاغفر لي ذنبي انه لا يغفر الذنوب الا أنت

              تعليق


              • Font Size
                #8
                رد: انا و ابني

                و شيئا فشيئا تتقبل الأم الحقيقة و تبحث عن كل معلومة صغيرة أو كبيرة تخص صغيرها من متلازمة داون ،السبب و الاعراض و الميزات و كيف تكون حياته خاصة انه يعاني التاخر في كل شيئ ،الجلوس ،المشي ،الكلام ،اللعب .
                رحلة ثالثة للبحث عن كل معلومة و مصدر من اجل توفير حياة أفضل له ،و تبدا رحلة العلاج بين الرياضة الطبية مع مدلكة طبية ثم اخصائية علم النفس الحركي وصولا الى المستشفيات الخاصة بالاعاقة الذهنية ،و بين لحظة و اخرى تسيل دموع الام من الالم ،حتى جاءت اللحظة التي قررت أن تكف عن البكاء و الألم ،عندما شعرت الام ان الله سيغضب منها و ربما يعاقبها باخذه ،ارتشعت عندما تذكرت هذا و استغفرت الله و حمدته كما كانت تفعل و تقول دوما تعلمت الام ان القدر يخبأ لنا الكثير من المفاجأت لم نفكر بها يوما و لم ننتظرها أو نتوقعها ،تأتي في التوقيت الذي حدده الله عز و جل ،و مهما كانت قاسية فلابد ان نتقبلها و نعايشها بل نعيش لاجلها و لحال أفضل و لله الحمد و الشكر دوما
                هي حكايتي مع ابني قرة عيني الذي أصبح يلعب و يجري و يحاول الكلام ليقول للجميع هنا
                انا المتحدي الصغير
                ربي اني ظلمت نفسي فاغفر لي ذنبي انه لا يغفر الذنوب الا أنت

                تعليق

                Loading...


                يعمل...
                X