خلدت جمعية تويا للعمل النسائي بالحسيمة بتنسيق مع جمعية إحوذريين للفن المعاصر مساء يوم الجمعة الماضي بالمركز الاجتماعي للصم والبكم اليوم الوطني للشخص المعاق الذي يصادف 30 مارس من كل سنة تحت شعار " مبدعون رغم الإعاقة ".
وأبرزت السيدة نجاة علاش في كلمة بالمناسبة أن إدماج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في بيئتهم السوسيو-اقتصادية واجبا يقع على ذمة الجميع، ويمر، بدءا من الدعم المعنوي ، والنفسي، عبر التكوين والتكييف الكفيل بهم ، مشيرة إلى أن المركز يشكل فضاء للتربية والتكوين والترفيه.
ويشكل تخليد اليوم الوطني للشخص المعاق مناسبة للوقوف على مدى التقدم الذي حققه المغرب في مجال التكفل بالإعاقة والوقاية منها وتمكين هذه الفئة من الاندماج في الحياة العامة.
واعتبرت السيدة نجاة علاش تدشين هذا المركز الاجتماعي من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس في يوليوز من سنة 2006 التفاتة مولوية كريمة لفائدة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة من أبناء إقليم الحسيمة .
وقد تضمن برنامج الاحتفال بهذا اليوم الوطني تنظيم مجموعة من الأنشطة التربية والترفيهية ، كما نظمت بالمناسبة مسابقة في الرسم شارك فيها حوالي 25 طفلا وطفلة تتراوح أعمارهم ما بين 6 و25 سنة .
ويفيد تقرير للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة تازة الحسيمة تاونات أن عدد الأطفال ذوي الحاجات الخاصة المسجلين بأقسام الإدماج المدرسي بلغ خلال الموسم الدراسي الحالي 2008/2009 بالجهة 123 تلميذ وتلميذة .
ويتوزع عدد هؤلاء الأطفال على إقليم تازة ( 89 تلميذ وتلميذة من بينهم 24 من الإناث) مدمجين ب 10 أقسام ، وإقليم الحسيمة ( 25 تلميذ وتلميذة من بينهم 5 إناث) مدمجين بأربعة أقسام ،وإقليم تاونات (9 تلاميذ من بينهم 2 إناث) مدمجين بقسم واحدة .
تعليق