إن انتشار الحمق يبقى نتيجة لأفكار غبية تسيطر على عقلية شيطانية اكتسبت احترام الحمقى عبر العصور .
عندما اطل داروين بحماقته المتمثلة بنظرية النشوء والارتقاء وكتابة "أصل الأنواع" التي يتضمن استنتاجه أن الإنسان تطور عن أسلاف شبيهه بالقرود ، وأوحى له شيطانه أن الأجناس البشرية تقع في مراتب ودرجات متباينة في التطور الإنساني أعلاها وأرقاها الأجناس الأوربية ، في الوقت الذي لا تزال فيه بعض الأجناس والشعوب الإنسانية أقرب للقرود .
سرعان ما انتشرت هذه النظرية بين أسراب الحمقى ممن يدعون انهم علماء أو قادة وأصحبت هذه النظرية مرتكزا لهم في الانطلاق بأفكارهم العنصرية وأفعالهم الإجرامية المتمثلة بالإبادة والتقتيل كانت من وراء هذه الأفكار –ومازلت- حملات الابادة التي يقوم بها الجنس الابيض تجاه جميع شعوب الأرض ، فهناك هتلر وموسوليني ، وترومان ، وستالين ، وانتهاء ببوش وبلير وشارون وغيرهم كثير .
ونحن هنا لسنا بصدد مناقشة نظرية دارون ولكن لنلقي نظره سريعة على افرازاتها الشيطانية من خلال أبشع الصور عندما ظهرت نظرية «اليوجينيا» والتي تعني " علم تحسين الإنسان عن طريق منح السلالات الأكثر صلاحية فرصةً أفضلَ للتكاثر السريع، مقارنة بالسلالات الأقل صلاحية" وصاحب هذا المصطلح هو فرانسيس جالتون عام 1883م، الذي قاده فكره إلى أن التطور السليم للجنس البشرى قد ضل طريقه، بسبب انتشار النزعة الإنسانية وحب الخير فأصبحت الفرصة مناسبة لمن يسميهم «غير الصالحين» على الإنجاب، الأمر الذي أفسد آلية الانتخاب الطبيعي، ومن ثم أصبح جنس البشر في حاجة إلى نوع من الانتخاب الاصطناعي. وجاء بعده الفيلسوف والعالم البيولوجي الألماني ( ارنست هيجل ) 1914م وهو ممن تشربوا هذه النظرية وفكرة الارتقاء والبقاء للأصلح والرقي بالمجتمعات -كما يزعم –فكان يدعو إلى قتل الأطفال المعاقين فور ولادتهم لضمان التطور النوعي للسلالة البشرية ، بل ووصلت به شيطانه إلى ضرورة إعدام المعاقين الكبار والمرضى والمتخلفين عقليا لأنهم منبوذين من الطبيعة ويشكلون عبئا كبيرا عليها ومجتمعتاها وكان رقيق القلب في دعوته حين دعا إلى أن يكون القتل دون ألم وعن طريق لجنه معتبره ذات مصداقية !!! .
قد يظن البعض أن هذه الأفكار انتهت ومضت وظلت ضمن التاريخ الشرير والمرير للشعوب الأوربية ولكن ،قد تعجبوا أنها مازلت موجودة في عقل كثير من مفكري الغرب وقادتهم وعلمائهم ، وهناك أستاذة في علوم الأحياء يتبنون هذه الأفكار .
وختاما ادعوكم إلى قراءة تاريخنا الإسلامي بل إلى تأمل وتفكر تعاليم ديننا القويم وتدبر قوله سبحانه وتعالى
(إن أكرمكم عند الله اتقاكم) فالإنسان كرامته ورقيه لا يحددها إلا تقواها والذي يتمثل في سلوكه وعمله وإيمانه وطاعته لا يهم إن كان أعمى أو أصم أو أعرج أو عاجز بل رحمه الله بالإنسان جعل التقوى على قدر الاستطاعة . قال تعالى "لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا."
قال النبي صلى الله عليه وسلم (هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم)
بأبي وأمي أنت يا رسول الله
والحمد لله على نعمه الإسلام
لكم تحياتي
عندما اطل داروين بحماقته المتمثلة بنظرية النشوء والارتقاء وكتابة "أصل الأنواع" التي يتضمن استنتاجه أن الإنسان تطور عن أسلاف شبيهه بالقرود ، وأوحى له شيطانه أن الأجناس البشرية تقع في مراتب ودرجات متباينة في التطور الإنساني أعلاها وأرقاها الأجناس الأوربية ، في الوقت الذي لا تزال فيه بعض الأجناس والشعوب الإنسانية أقرب للقرود .
سرعان ما انتشرت هذه النظرية بين أسراب الحمقى ممن يدعون انهم علماء أو قادة وأصحبت هذه النظرية مرتكزا لهم في الانطلاق بأفكارهم العنصرية وأفعالهم الإجرامية المتمثلة بالإبادة والتقتيل كانت من وراء هذه الأفكار –ومازلت- حملات الابادة التي يقوم بها الجنس الابيض تجاه جميع شعوب الأرض ، فهناك هتلر وموسوليني ، وترومان ، وستالين ، وانتهاء ببوش وبلير وشارون وغيرهم كثير .
ونحن هنا لسنا بصدد مناقشة نظرية دارون ولكن لنلقي نظره سريعة على افرازاتها الشيطانية من خلال أبشع الصور عندما ظهرت نظرية «اليوجينيا» والتي تعني " علم تحسين الإنسان عن طريق منح السلالات الأكثر صلاحية فرصةً أفضلَ للتكاثر السريع، مقارنة بالسلالات الأقل صلاحية" وصاحب هذا المصطلح هو فرانسيس جالتون عام 1883م، الذي قاده فكره إلى أن التطور السليم للجنس البشرى قد ضل طريقه، بسبب انتشار النزعة الإنسانية وحب الخير فأصبحت الفرصة مناسبة لمن يسميهم «غير الصالحين» على الإنجاب، الأمر الذي أفسد آلية الانتخاب الطبيعي، ومن ثم أصبح جنس البشر في حاجة إلى نوع من الانتخاب الاصطناعي. وجاء بعده الفيلسوف والعالم البيولوجي الألماني ( ارنست هيجل ) 1914م وهو ممن تشربوا هذه النظرية وفكرة الارتقاء والبقاء للأصلح والرقي بالمجتمعات -كما يزعم –فكان يدعو إلى قتل الأطفال المعاقين فور ولادتهم لضمان التطور النوعي للسلالة البشرية ، بل ووصلت به شيطانه إلى ضرورة إعدام المعاقين الكبار والمرضى والمتخلفين عقليا لأنهم منبوذين من الطبيعة ويشكلون عبئا كبيرا عليها ومجتمعتاها وكان رقيق القلب في دعوته حين دعا إلى أن يكون القتل دون ألم وعن طريق لجنه معتبره ذات مصداقية !!! .
قد يظن البعض أن هذه الأفكار انتهت ومضت وظلت ضمن التاريخ الشرير والمرير للشعوب الأوربية ولكن ،قد تعجبوا أنها مازلت موجودة في عقل كثير من مفكري الغرب وقادتهم وعلمائهم ، وهناك أستاذة في علوم الأحياء يتبنون هذه الأفكار .
وختاما ادعوكم إلى قراءة تاريخنا الإسلامي بل إلى تأمل وتفكر تعاليم ديننا القويم وتدبر قوله سبحانه وتعالى
(إن أكرمكم عند الله اتقاكم) فالإنسان كرامته ورقيه لا يحددها إلا تقواها والذي يتمثل في سلوكه وعمله وإيمانه وطاعته لا يهم إن كان أعمى أو أصم أو أعرج أو عاجز بل رحمه الله بالإنسان جعل التقوى على قدر الاستطاعة . قال تعالى "لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا."
قال النبي صلى الله عليه وسلم (هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم)
بأبي وأمي أنت يا رسول الله
والحمد لله على نعمه الإسلام
لكم تحياتي
تعليق