[glow=000000]
عِيدٌ بأية حالٍ عدتَ ياعيدُ ********* بأدمع القهر أم للمـوت تهديدُ
أم يحملُ الليلُ في أثوابهِ كفناً **** أم يطبقُ التربَ فوقَ الهامِ تلبيدُ
أم يحشرُ الناسَ بؤسٌ في جنازتنا******ويملأ الكونَ بالآهاتِ تعديدُ
تدمى الجراحُ فما تنفكُ راعفة ****** في كلِ حينٍ لها بالقرْحِ تجديدُ
كيفَ السبيلُ إلى الأفراحِ في وطنٍ*****يزدادُ بؤساً إذا ماأقبلَ العيـدُ
وكيفَ نعشقُ بعدَ اليومِ أغنيةً ****** وكيفَ تحلو لنا بعـدُ الأناشيـد
ترى الخلائقَ يومَ العيدِ باسمةً *** ونحنُ نبكى وكفُ الشرِ ممـدودُ
ترى الدموعَ لها في العينِ رقرقةً **وفى الخدودِ وقد شُقّتْ لأخاديدُ
ترى الدمـاءَ وقدْ سالتْ مسطرةً **** (إنَّ اليهودَ لأنجاسٌ مناكيـد)
نستقبلُ العيدَ في خوفٍ وفى حَزَنٍ **وفي الفيافي لنا بؤسٌ وتشـريدُ
نأوي إلى طَللِ الأحجارِ نرقبهُ *** وقدْ تهاوتْ على الربعِ الجلاميـدُ
ويشربُ الناسُ في أعيادهم عسلاً ** وعندنا الصابُ في الأعيادِ محمودُ
وكمْ جرعنـا مرارَ البؤسِ آونةً *** وكمْ سقانا مرارَ الظلمِ عربيـدُ
ويلبسُ الناسُ في أفراحهم حِللاً *** ويرقصونَ كما تعلو الأغاريـدُ
ونحنُ نلـبسُ في أعيادنـا كفناً **** وللقنابلِ فوق الهـامِ تغريـدُ
وللأرامـلِ في الأحياءِ ولولةٌ **** وللثكالى غـداةَ الثكـلِ تنديـدُ
ولليتـامى علـى الأرجاءِ غمغمةٌ **** وللصبايا بدع العينِ تنهيـدُ
كـأنَّ شعبي معَ الأحزانِ موعدهُ **** في كلِِ عيدٍ وما تبلى المواعيـدُ
تـرى الليـاليَ سوداً في حوادثها ***** وللمصائبِ عندَ النومِ تسهيـدُ
وكيـفَ تهنأُ نفسٌ في تذللها ***** إن كانَ في القلبِ إيمـانٌ وتوحيـدُ
وكيـفَ يهنـا ليثٌ في عريسته ******* إذا تربعَ في الآجـام رعديـدُ
وكيفَ يهنـأُ شعبٌ في تشردهِ ***** وقدْ تعالى على الإسلامِ تلمـودُ
وكيفَ نرنـو إلى دنيا بلا أملٍ ****** وجبهةُ الغدرِ فيها الشرُ معقـودُ
كـأنَّ قلبي إذا هبتْ لواعجـهُ ***** بثورةِ الشوقِ يومَ العيدِ مـوؤدُ
تراهُ يبكـي ودمعُ العين ِ منسكبٌ ****وغصةُ الحزنِ في أحداقهِ عودُ
يبكي حبيبـاً وقد أقوت منازله *** وللنوى في قرى الأحبابِ تبديدُ
يا صخرةَ القدسِ هذا الشوقُ يقتلني ***حتى أركِ وبابُ الوصل موصودُ
أنا المعذبُ في أشواقهِ حقباً **** أنا السجينُ وعنْ لقيـاكِ محـدودُ
ماذا جنيتُ لكي أحيا بلا وطنٍ ******* وكلُّ نهْجٍ إلى الأحبابِ مرصودُ
عيدٌ يمـرُّ وأعيـــــــــــادٌ تظللنا *** لكـنْ بأيةِ حـالٍ عدتَ يا عيـدُ
[/glow]أم يحشرُ الناسَ بؤسٌ في جنازتنا******ويملأ الكونَ بالآهاتِ تعديدُ
تدمى الجراحُ فما تنفكُ راعفة ****** في كلِ حينٍ لها بالقرْحِ تجديدُ
كيفَ السبيلُ إلى الأفراحِ في وطنٍ*****يزدادُ بؤساً إذا ماأقبلَ العيـدُ
وكيفَ نعشقُ بعدَ اليومِ أغنيةً ****** وكيفَ تحلو لنا بعـدُ الأناشيـد
ترى الخلائقَ يومَ العيدِ باسمةً *** ونحنُ نبكى وكفُ الشرِ ممـدودُ
ترى الدموعَ لها في العينِ رقرقةً **وفى الخدودِ وقد شُقّتْ لأخاديدُ
ترى الدمـاءَ وقدْ سالتْ مسطرةً **** (إنَّ اليهودَ لأنجاسٌ مناكيـد)
نستقبلُ العيدَ في خوفٍ وفى حَزَنٍ **وفي الفيافي لنا بؤسٌ وتشـريدُ
نأوي إلى طَللِ الأحجارِ نرقبهُ *** وقدْ تهاوتْ على الربعِ الجلاميـدُ
ويشربُ الناسُ في أعيادهم عسلاً ** وعندنا الصابُ في الأعيادِ محمودُ
وكمْ جرعنـا مرارَ البؤسِ آونةً *** وكمْ سقانا مرارَ الظلمِ عربيـدُ
ويلبسُ الناسُ في أفراحهم حِللاً *** ويرقصونَ كما تعلو الأغاريـدُ
ونحنُ نلـبسُ في أعيادنـا كفناً **** وللقنابلِ فوق الهـامِ تغريـدُ
وللأرامـلِ في الأحياءِ ولولةٌ **** وللثكالى غـداةَ الثكـلِ تنديـدُ
ولليتـامى علـى الأرجاءِ غمغمةٌ **** وللصبايا بدع العينِ تنهيـدُ
كـأنَّ شعبي معَ الأحزانِ موعدهُ **** في كلِِ عيدٍ وما تبلى المواعيـدُ
تـرى الليـاليَ سوداً في حوادثها ***** وللمصائبِ عندَ النومِ تسهيـدُ
وكيـفَ تهنأُ نفسٌ في تذللها ***** إن كانَ في القلبِ إيمـانٌ وتوحيـدُ
وكيـفَ يهنـا ليثٌ في عريسته ******* إذا تربعَ في الآجـام رعديـدُ
وكيفَ يهنـأُ شعبٌ في تشردهِ ***** وقدْ تعالى على الإسلامِ تلمـودُ
وكيفَ نرنـو إلى دنيا بلا أملٍ ****** وجبهةُ الغدرِ فيها الشرُ معقـودُ
كـأنَّ قلبي إذا هبتْ لواعجـهُ ***** بثورةِ الشوقِ يومَ العيدِ مـوؤدُ
تراهُ يبكـي ودمعُ العين ِ منسكبٌ ****وغصةُ الحزنِ في أحداقهِ عودُ
يبكي حبيبـاً وقد أقوت منازله *** وللنوى في قرى الأحبابِ تبديدُ
يا صخرةَ القدسِ هذا الشوقُ يقتلني ***حتى أركِ وبابُ الوصل موصودُ
أنا المعذبُ في أشواقهِ حقباً **** أنا السجينُ وعنْ لقيـاكِ محـدودُ
ماذا جنيتُ لكي أحيا بلا وطنٍ ******* وكلُّ نهْجٍ إلى الأحبابِ مرصودُ
عيدٌ يمـرُّ وأعيـــــــــــادٌ تظللنا *** لكـنْ بأيةِ حـالٍ عدتَ يا عيـدُ
تعليق