الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

33 خبير يحاولون إنقاذ فئة (18+) ذوي الإعاقة العقلية من التهميش

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    33 خبير يحاولون إنقاذ فئة (18+) ذوي الإعاقة العقلية من التهميش

    33 خبيرا يحاولون إنقاذ فئة (18+) ذوي الإعاقة العقلية من التهميش
    في مؤتمر بجدة يتحدى تركيز غالبية المؤسسات المختصة على إعاقات الأطفال
    الدمام: إيمان الخطاف
    «هذه الفئة شبه مهمشة».. هكذا وصفت مسؤولة في قطاع الإعاقة أصحاب الإعاقة العقلية ممن هم في عمر الـ18 عاما وما فوق، وذلك في توضيحها سبب التركيز على هذه الفئة في المؤتمر الذي سيعقد بمدينة جدة يوم الإثنين، تحت عنوان «شباب الـ18 ما بعد.. نحو مستقبل آمن ومستقر»، وبمشاركة 33 متحدثا عربيا وأجنبيا.

    واستدلت مها الجفالي، مديرة مركز العون في جدة، برأيها على وجود عدد قليل جدا من المراكز المختصة بالشباب ممن هم فوق الـ18 سنة، وأوضحت لـ«الشرق الأوسط»، أن ذلك يأتي بينما المراكز المختصة بذوي الإعاقة العقلية من الفئة العمرية الأقل من 15 سنة، هي في ازدياد كل يوم.
    وعن أبرز التحديات التي تواجه أصحاب الإعاقة العقلية عند الـ18 عاما، قالت الجفالي «هي المرحلة الانتقالية في حياتهم، فمن مرحلة البلوغ إلى مرحلة النضوج، وكل مرحلة لها ظروفها الخاصة، حيث يواجه الشخص المعاق عقليا جميع التغيرات الطبيعية التي تصحب هذه المرحلة بالإضافة للتحديات الأخرى كونه معاقا».
    من جهته، أوضح الدكتور إبراهيم الحنو، أستاذ بقسم التربية الخاصة في جامعة الملك سعود بالرياض، لـ«الشرق الأوسط»، أنه لا توجد دراسات تؤكد ما إذا كان أصحاب الإعاقة العقلية من الشباب، هم الأكثر تهميشا داخل المجتمع أم لا، لكنه أضاف أنه وحسب المشاهدات الشخصية، فيوجد تهميش واضح لهذه الفئة.
    ويرى الحنو أن غالبية مؤسسات الإعاقة تركز على شريحة الأطفال ذوي الإعاقة وتتجاهل من هم قي عمر الـ18، وأفاد بأن مشكلة أصحاب الإعاقة العقلية تكمن في عدم وجود برامج تأهيلية تناسب وضعهم، مطالبا بتأهيلهم بعد المرحلة الدراسية المتوسطة ومساعدتهم في الحصول على عمل مناسب، ليكونوا أفرادا فاعلين في المجتمع. وأفصح الحنو بأن ذوي الإعاقة العقلية، فرص إكمال دراستهم الجامعية تقل كثيرا مقارنة بغيرهم من أصحاب الإعاقات الحركية أو الإعاقات السمعية أو الإعاقات البصرية، مفيداً بأن أبرز التحديات التي تواجههم تبدأ بعد مرحلة الدراسة الأولية وعند الرغبة في الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي.
    وعودة للمؤتمر الذي سيعقد بمركز العون، أكدت مديرة المركز أن جميع التوصيات ستُرفع إلى الجهات العليا المختصة، ويتناول المؤتمر 7 محاور، هي: المجتمع والإعاقة، التوظيف، حقوق الأشخاص المعاقين عقليا، التأثيرات النفسية، إيجاد بيئة عمل مناسبة للأشخاص المعاقين عقليا، الرعاية الصحية، ومستقبل الأشخاص المعاقين عقليا.
    ووصفت الخوف الذي يلازم ذوي الإعاقة البالغين وأسرهم، بأنه يتضاعف كلما اقتربوا من عمر الـ18 سنة مع دخول مرحلة النضوج، حيث يبدأ البالغون من ذوي الإعاقة العقلية في التفكير بالمستقبل ويتساءلون: أين سوف أعمل؟ متى وأين سوف أقابل أصدقائي؟ أين سأذهب؟ ماذا سأفعل؟.
    وللأهل أيضا نصيب من هذه الأسئلة والاستفسارات، حيث يفيد المختصون بأنه يبدو عليهم القلق المستمر تجاه نضوج أبنائهم ذوي الإعاقة، ويتساءلون: ماذا سيحدث لابني البالغ بعد وفاتنا؟ أين سيذهب؟ من سيعتني به؟ هل سيلاقي العناية الصحية؟ هل سيجد مأوى؟ وقد تزداد هذه المخاوف وحالة القلق مع مرور الوقت. جدر بالذكر أن دراسة سعودية حديثة، كشفت أن الإعاقة بين الذكور أكثر شيوعا منها لدى الإناث، وأظهرت أن بين الأطفال كانت الإعاقة العضوية الأكثر انتشارا وتشكل 36.6 في المائة، في حين شكلت إعاقة السمع نسبة 24.1 في المائة، أما الإعاقة البصرية فجاءت بنسبة 29.9 في المائة0





    المصدر:
    http://www.aawsat.com/details.asp?se...&issueno=11010

    من أشرق قلبه بالنور ، لم يعد فيه متسع للظلام



    ومن سمت روحه بالتقوى ،لم يجد مستقرا الا الجنه



    ""اللهم انر قلوبنا بنورك وارزقنا عفوك ومغفرتك ورحمتك ""



    **لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين**


    ----------------------------------------------------------
Loading...


يعمل...
X